الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى أدب الطفل

منتدى أدب الطفل هنا يسطر الأدب حروف البراءة والطهر والنقاء..طفلنا له نصيب من حرفنا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-2015, 10:01 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي الحمـار الحزيـن

كان في الغابة حمار كثير الحزن والبكاء، وكان يزداد بكاؤه
كلّما رأى العصافير تزقزق فوق الأشجار ..
ولم يكن يجرؤ أحد من رفاقه أن يسأله عن سبب حزنه،
فقد شاع بينهم أنّه شديد الغضب إذا سئل عن حاله ..
وذات يوم تجرّأت نملة واقتربت منه بعد أن رقّت لحاله،
حدّثته وهي تنظر إلى الشجرة التي يجلس تحتها :
- صوت العصافير جميل أليس كذلك، ولكن ..
- أجابها غاضباً : ولكن ماذا، هو جميل وليس مثل صوتي القبيح
كلّما رفعته أزعجت من حولي.
- قالت نعم : إنّ العصافير رقيقة تسعد الناس بشدوها العذب
لكنّها ضعيفة، ليست في قوتك وشجاعتك وشهامتك،
- فأنت قوي، تحمل عن رفاقك الأثقال وتحملهم من مكان إلى مكان،
دون كلل أو ملل. أنت تسعدهم بعملك هذا لذا يحبك الجميع،
قد يستغنون عن العصافير ولا يستغنون عنك.
لم تكد النملة تكمل حديثها حتى أقبل عليها الحمار يقبّلها ويعانقها
يكاد يقفز من الفرح ..
وعاش الحمار بعدها حياة سعيدة، بعد أن عرف أن الله أعطاه أشياء كثيرة
لم يكن يعرفها .

-------------------







 
رد مع اقتباس
قديم 29-08-2015, 06:50 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زيدون السرّاج
أقلامي
 
إحصائية العضو







زيدون السرّاج غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
كان في الغابة حمار كثير الحزن والبكاء، وكان يزداد بكاؤه
كلّما رأى العصافير تزقزق فوق الأشجار ..
ولم يكن يجرؤ أحد من رفاقه أن يسأله عن سبب حزنه،
فقد شاع بينهم أنّه شديد الغضب إذا سئل عن حاله ..
وذات يوم تجرّأت نملة واقتربت منه بعد أن رقّت لحاله،
حدّثته وهي تنظر إلى الشجرة التي يجلس تحتها :
- صوت العصافير جميل أليس كذلك، ولكن ..
- أجابها غاضباً : ولكن ماذا، هو جميل وليس مثل صوتي القبيح
كلّما رفعته أزعجت من حولي.
- قالت نعم : إنّ العصافير رقيقة تسعد الناس بشدوها العذب
لكنّها ضعيفة، ليست في قوتك وشجاعتك وشهامتك،
- فأنت قوي، تحمل عن رفاقك الأثقال وتحملهم من مكان إلى مكان،
دون كلل أو ملل. أنت تسعدهم بعملك هذا لذا يحبك الجميع،
قد يستغنون عن العصافير ولا يستغنون عنك.
لم تكد النملة تكمل حديثها حتى أقبل عليها الحمار يقبّلها ويعانقها
يكاد يقفز من الفرح ..
وعاش الحمار بعدها حياة سعيدة، بعد أن عرف أن الله أعطاه أشياء كثيرة
لم يكن يعرفها .

-------------------

الله الله!
قرأتها بفؤاد طفل، وأحسست بروعتها
الصور أضافت كل الألق إلى القصة، وقد تبعثر خيالي كخيال الأطفال حين جربت تصور الحمار وهو يعانق النملة الخيِّرة

تقبلي تحيات الود وانحناءات الورد لك يا بهية






 
رد مع اقتباس
قديم 27-09-2015, 03:06 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابراهيم خضر
أقلامي
 
الصورة الرمزية ابراهيم خضر
 

 

 
إحصائية العضو







ابراهيم خضر غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

الحمار يعانق النملة ��

اتمت ابنتي اربعة أعوام ، رويتها لها، ضحكت وقالت: الحمار ما بيعرف يبوس. ��

جزيتِ خيرآ ��







 
رد مع اقتباس
قديم 30-09-2015, 02:21 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

جميلة أنتِ
هلا زادتنا المنجية
فإنا راغبون
احترامي.







 
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2015, 04:01 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

قصة جميلة ومعبرة، وتحوي رسالة لطيفة تخدم تفكير الطفولة...
تبني لديهم البحث عن الأعمال التي يتقنونها فيفخرون بذلك.. وتعزز لديهم الثقة بالنفس.

تحية وتقدير للأخت الكريمة منجية..







التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2015, 07:45 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدون السرّاج مشاهدة المشاركة


الله الله!
قرأتها بفؤاد طفل، وأحسست بروعتها
الصور أضافت كل الألق إلى القصة، وقد تبعثر خيالي كخيال الأطفال حين جربت تصور الحمار وهو يعانق النملة الخيِّرة

تقبلي تحيات الود وانحناءات الورد لك يا بهية
الأستاذ الفاضل زيدون، سرتني إشادتك المبهجة، فهذه أول قصة أكتبها للأطفال
وكنت في حاجة ماسة لتقييمها ..
شكراً كبيرة كل التقدير.






 
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2015, 04:02 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم خضر مشاهدة المشاركة
الحمار يعانق النملة ��

اتمت ابنتي اربعة أعوام ، رويتها لها، ضحكت وقالت: الحمار ما بيعرف يبوس. ��

جزيتِ خيرآ ��
أخي الفاضل إبراهيم ، سرني أنك رويتها
لابنتك الجميلة حفظ الله ضحكتها البريئة
وأسعدكما في الدارين . يبدو أن الفضل يعود
مرة أخرى للنملة الحكيمة التي ألهمته التقبيل.
كل الشكر .






 
رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 04:09 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
جميلة أنتِ
هلا زادتنا المنجية
فإنا راغبون
احترامي.
الأخت الغالية كثيرا فاطمة الجميلة،
أينك أختاه أفتقدك جدا حفظك الله ورعاك..
ممتنة لتشجيعكم الطيب الذي جعلني أكتب
* الفراشة المغرورة * وهي بانتظارك (:
عودي وكوني بألف محبتي.






 
رد مع اقتباس
قديم 13-02-2016, 02:31 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: الحمـار الحزيـن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
قصة جميلة ومعبرة، وتحوي رسالة لطيفة تخدم تفكير الطفولة...
تبني لديهم البحث عن الأعمال التي يتقنونها فيفخرون بذلك.. وتعزز لديهم الثقة بالنفس.

تحية وتقدير للأخت الكريمة منجية..

مداخلتك الغامرة بالكرم،لقصي الأول في مجال
أدب الطفل، جعلت ندف الفرح البيضاء تملؤني
وقلمي، كم أفرحتني وفتحت أمامي الباب أكثر..
دمت أبي الروحي كما أنت طيباً، ملهماً، مشجعاً..
اللهم احفظه بعينك التي لا تنام .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط