الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2019, 06:06 PM   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: مائة قصة ..( لمن أراد أن يصلح نفسه )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء عبدالسلام مشاهدة المشاركة
لم استطع قراءة كل القصص
لكن أثرت بداخلي بعضها
فيها حكمة ومعاني جليلة
شكرا لك

شكرا جزيلا لطيب المرور
تقبل الله صيامك وقيامك بمزيد من الأجر والمغفرة والثواب






 
رد مع اقتباس
قديم 21-05-2019, 06:33 PM   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: مائة قصة ..( لمن أراد أن يصلح نفسه )

ما أكثر الفيلة في رمضان !!


جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والطلاب حوله يستمعون فصاح صائح:
جاء للمدينة فيل عظيم - ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك، لأن المدينة ليست موطنا للفيلة - فهرع الطلبة كلهم ليروا الفيل وتركوا مالكا إلا يحيى بن يحيى الليثي(*) فقط !!

فقال مالك: لمَ لمْ تخرج معهم؟ هل رأيت الفيل من قبل ؟
قال يحيى : إنما رحلت لأري مالكًا لا لأري الفيل !!!
لو تأملنا هذه القصة لوجدنا أن واحدًا فقط من الحضور هو من علم لماذا أتي؟! وما هو هدفه؟!
لذا لم يتشتت.. ولم يبدد طاقاته يمنة ويسره...

أما الآخرون فخرجوا يتفرجون!!

فانظر لعظمة الفرق بينهما!!!!
لذا نجد أن من حدد الهدف، واستعان بالله وصَل ...
فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ، أما غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ!!

وفي زماننا يتكرر الفيل، ولكن بصور مختلفة، وطرائق شتي وخصوصًا في رمضان...
فالناس في رمضان صنفان:
صنف قد حدد هدفه، فهو يعلم ماذا يريد من رمضان؟!
وما هي الثمرة التي يتمني تحصيلها؟!

وصنف آخر غافل لاهٍ مفرط، تستهويه أنواع الفيلة المختلفة
فالقنوات الفضائية فيلة

والمسلسلات والأفلام المتدنية فيلة والأغاني والغيبة والنميمة وأنواع المحرمات فيلة

والمضيعون للأوقات بهذه الوسائل الحديثة فيلة.
فاحذر الفيلة وبريقها؛ فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام،وحدد لك هدفآ في رمضان واستعن بالله ولا تعجز ولا تتشتت فإن المحروم من حرم الأجر في موسم الأجور والمغبون من ضيع السلعة الغالية بثمن بخس.
نسأل الله عز وجل أن نكون من الفائزين المقبولين في رمضان.
آمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
*أبو محمد يحيى بن يحيى بن كثير الليثي (152 هـ - 234 هـ) إمام وفقيه الأندلس وصاحب واحدة من أشهر روايات الموطأ، أخذها عنه أهل المشرق والمغرب، وشيخ المالكية في الأندلس في زمانه.






 
آخر تعديل فاكية صباحي يوم 26-05-2019 في 05:29 AM.
رد مع اقتباس
قديم 30-04-2022, 01:01 PM   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: مائة قصة ..( لمن أراد أن يصلح نفسه )

بوركت أ/ فاكية
وهذا الأثر الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم آمين







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط