الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-2010, 09:53 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إديري بلقاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية إديري بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو







إديري بلقاسم غير متصل


Ss7001 الخطاب الشّعري وقصور المناهج النقدية....!!

تحليل الخطاب الشّعري ونقد النّقد ( دراسة مقارنة)

أثارتني بحدّة إشارات عديدة للنّاقد المغربي الكبير" نجيب العُوفِي" في مستهلّ كتابه "ظواهر نصّية " الطبعة الأولى والصّادر عن دار النشر "عيون المقالات "بالدارالبيضاء سنة 1992 إشارات تختزل الكثير من هموم ومشاغل النّقاد ، نقاد النّص الأدبي عموما ونقاد الخطاب الشّعري خصوصا ً، وإذ يتحدّث عن راهن النّقد وحداثة التّجربة الأدبية المغربية في حينها ، أي بداية العقد الأخير من القرن الماضي ، فإنّني رأيت بتواضع طالب العلم ، أنّ رؤِيته هذه ، قد تكون صائبة لو قمنا بإسقاطها جملة وتفصيلا على الوطن العربي ، بالرّغم من أنّ هناك إستثناءات لا تبلغ حدّ الإخلال بمنظومة أنّ الأدب العربي شهد نهضة حقيقية على المستويين الإبداع والنّقد( تخصيصا واستثناء !!ً) وتشكّلت مدارس جديدة ذات رؤيا حداثية متوازية في الزّمان والمكان مع هامش للنّقد تبنّى هو كذلك مناهج مختلفة .. وما شدّ انتباهي في مداخلة النّاقد نجيب العوفي ، هوالإحساس بمدى صعوبة تلمّس الحدود الفاصلة منذ ذاك التّاريخ ، وقد : "اتّسعت رقعة الأجناس الأدبية ، وتنوّعت من رواية وسيرة ذاتية وقصّة قصيرة ومسرحية ومسرحية شعرية وقصيدة تفعيلية وقصيدة نثرية. كما اتّسعت وتنوّعت تاليا ًالحساسيات والرّؤى والأشكال والأساليب حدّ الإلتباس وعمى الألوان أحيانا ." وقد استجدّت بالسّاحة الأدبية أشكال جديدة في المسرح ، مثلا المسرح المرتجل المباشر ، سمّاه آخرون بالمسرح الفقير وله مدرسة تتسابق على خشبته المواهب الشّابّة و المحترفة والهواة .وهو يستثني الأكسسوارات ويحذف المنصّة كحدٍّ فاصلٍ بين الممثّل والجمهور وارتجال الحوار . وفي الرّواية أُحدِث النّص الرّوائي ( لعبة النّسيان للكاتب محمد برّادة كنموذج " أسفل الكتاب وتحت العنوان لم يكتب رواية وإنّما نصّ روائي ) كشكل متقدّم من الرّواية حيث التّكسير المتعمّد للحبكة بطقوس حكائية جديدة وتماهي الكاتب مع الرّاوي والمؤلّف ....والنّص سيرذاتيّ حيث التّاريخ يحضر واضحا بمافيه الماضي والحاضر والمستقبل حتّى ليمكن إعتبار هذا النوع من الرّواية وثيقة تاريخية . وفي القصة تحلّل النّوع الكلاسيكي في جديد القصّةأو هو في طريقه إلى التّحلّل بحكم ولوج أشكال جديدة للجسم الأدبي منها ماهو مقنن ومنها ماينتظر تشريعه ضمن القصّة كبديل أو كنوع يتّسع لأحلام ورؤى القاص الحداثي . و القصّة القصيرة ، والقصة القصيرة جدّا ، والأقصوصة والومضة ، وفي الشعر حدّث ولا حرج .. غير أن الجدير بالإشارة أنّ كلّ القوالب الجاهزة القديمة منها والمحدثة مازالت تعمل جنبا إلى جنب ؛ إبتداءً من القصيدة العمودية وقصيدة الشّعر الحرّ وقصيدة التّفعيلة منها التّدويرية ومنها قصيدة التّفعيلة ذات القوافي المملّة ؛ثمّ قصيدة النّثر الّتي تعدّدت مسمّياتها من الأخيرة إلى النّثر الفنّي والشّعر المنثور والشعر النّثري والخاطرة النّثرية ؛ ثمّ أخيرا ما سمّي بشعريّة التّشظّي وقد بقي هذا النّوع في دائرة الإختلاف عليه ، أهو شعر ، أم حِكم ، أم ألغاز ، أم شطحات فلسفية ؛ وقد وجدتُ أنّه من الإنصاف :اعتبار شعر التّشظّي شعرا قائما بذاته إذا استوفى الشّروط الجديدة للكتابة الشّعرية الّتي لا تخرج في أحسن أحوالها عن نطاق القصيدة النّثرية وتجدر الإشارة أنّي لا أعني بالشّروط سوى الإستعارة الجديدة ولغة القنص من بعيد(الدّقة في الإختيار) الجدّ مناسب في الألفاظ وهنا يمكن أن نطبّق حذفرة ماجاء على لسان بعض الغربيين :" كلّ لفظ ليس له إلاّ مكان واحد مناسبً "..
ولم يكن التّوفيق إلاّ حليف قليل من التّيارات النّقدية ذات خلفيات ورؤى متنوّعة لكيفية تحليل الخطاب الإبداعي عموما ًوالشّعري خصوصا ً؛ وعرف النّقد عدّة مدارس يمكن أن نذكرمنها كما رتّبها النّاقد الدّكتور محمد مفتاح :
1- التيّار التّداولي ومايتفرّع عنه من اتجاه يتبنّى نظرية الذّاتية اللّغوية واتّجاه آخر يتبنّى نظرية الأفعال الكلامية الّتي أسّسها فلاسفة أكسفورد ضدّا على الوضعيّة المنطقيّة ..
2- التّيار السّميوطيقي ( السّميائي ) ويمثّله كريماص ( أوغريماص) ومدرسته ؛ وقد إختلفت وتفرّعت بعض دراسات المنتمين لهذا التيّار ، دراسات اتّخدت فيما بعد رؤىً مستقلّة مثل : أوّلاً: محاولات في السّميوطيقا الشّعريّة وثانيا ً : دراسة " بلاغة الشّعر " لجماعة M " وثالثا ً : دراسات سيميوطيقا الشّعر لميكائيل رفاتير Michael Rifater ثمّ رابعا ً: دراسة تحمل أيقونة " المعجم " ل غريماص Grimace و كورتيس Cortis
3- التيار الشّعري ويتصدّر قيادييه ياكبسون jackobson وهو مؤسّس النّظريّة الشّعرية الحديثة بينما جان كوهن Jean Cohen كان يقود اتّجاها يجمل نظريّاته على أنّ الشّعر يقوم على الإستعارة والمجاز ومن ثمّ فإنّه يقوم على خرق القواعد اللّغويّة المعروفة ؛ وفي نفس التّيّار قدّم ج . مولينو J .Molinoh وج. طامين دراسات هاجما فيها التّحليل اللّساني وقالوا بفشل الشّعريّة التّوليديّة ...
وحول هذه المدارس النّقدية يقول الباحث النّاقد المغربي الدكتور محمد مفتاح في مدخل كتابه : تحليل الخطاب الشّعري ( استراتيجية التّناص ) ص14 الطّبعة الثّانية لعام 1986 عن المركز الثّقافي العربي الدار البيضاء ( ومنه استقيت تفريع وترتيب هذه المدارس النّقدية ) ".... أنّ هناك تيارات لسانية متعدّدة لها موقف من دراسات الخطاب الشّعري ، وكلّ منها مشروط بتجربة الباحث الثّقافية والتّاريخية والحضارية ، فسورل وغريماص إتّفقا على أنّ الأدب ومنه الشّعر ليس له قوانين خاصّة ، فأبعد سورل الأدب من مجال اهتماماته ، وجعل غريماص البحث عن الأدبية آخر المطاف ، واتّفق مولينو و ج . طامين و ريفاتير على أنّ اللّسانيات لم تصل بعد مرحلة قوانين شاملة ، وحتى إذا أنجزتها فإنّ إلصاقها بالشّعر ليس ملائما ً
4 – التيار التركيبي وهو تيار تجريبي يحاول الإستفادة من كل التيارات السّالفة ويعتمد النّص كموضوع دون الإعتماد على ظلاله الخارجية عنه ...
ويتساءل الدّكتور محمد مفتاح ( المرجع السّابق ص 14 ) يقول : ما العمل إذن ونحن نجد تيارات لسانية أساسية وقفت من أنواع الخطاب الأدبي هذا الموقف الحذر ؟ ونحن نصادف اختلافاً كبيراً في دراسة الإستعارة ، والتّحليل بالمقوّمات والنّبر وغيرها ؟ ونحن متأكّدون من أنّ هذا التّبلبل النّظري ليس إجرائيّا وحسب ، إنّما تحكمه خلفية فلسفية معلنة أو مضمرة ؟ نستطيع أن تغلّب على العوائق الإبّستمولوجية والإجرائية وأن نتمكّن من فرز العناصر النّظرية الصّالحة لاستثمارها في إطار بناء منسجم إذا تعرفنا على تلك الخلفية ....وأهم ّ:

1 - اللّغة محايدة بريئة شفـّافة ......./ اللّغة مخادعة مضلّلة تظهرغيرما تخفي
( تشومسكي ، كرايس )......../ ( بارث وأضرابه )

2 - اللّغة تصف الواقع وتعكسه ....../ اللّغة تخلق واقعا ًجديدا ً
( الواضعيون ، الماركسيون ........../ ( الجشتاليون ، الشعراء )

3 - الذّات المتكلّمة هي العلّة الأولى / الهيأة المتلقية لها دور ٌكبير في
والأخيرة في إصدار الخطاب ... إيجاد الخطاب وتكوينه ..
( سورل نظرية المقصديّة ) ( نظرية التّفاعل )

4 – الثنائية الضّيقة ............../ الثنائية الموسّعة
( المناطقة ، العلماء ) ( الإحتماليون )

ويستنتج الدكتور محمد مفتاح خلاصة ختم بها مدخل كتابه القيّم السالف الذكر بالتّالي :
إنّ هذه النّظرية الكلّية الجامعة بين اللّسانيات الوضعية والذّاتية المستغلّة لكلّ معطيات النّصّ قرّبتنا خطوات في سبيل إدراك خصوصيات النّصّ الأدبي وهي :
- تراكم الأصوات
- اللّعب بالكلمات
- تشاكل التّركيب
- دورية ( الأصح ّ على ما أعتقد : تدوير ) المعنى وكثافته
- خرق الواقع
على أنّ لهذه الخصوصيات احتمالية تتحقّق بحسب المقصديّة- الإجتماعية ،ومع ذلك فإنّنا نظنّ أنّ تشاكل الإيقاع ودورية المعنى وكثافته وخرق الواقع هي من قوانين الخطاب الشّعري الّتي لا تتخلّف ...... !
وحينما نعود إلى الأستاذ نجيب العوفي في الصّفحة الثّامنة من كتابه الآنف الذّكر فإنّه يطرح إشكالا في غاية الأهمّية وهو فيضان المناهج النّقدية والتّحليلية الّتي تجتمع على جعل الخطاب الشّعري بالخصوص موضوعها ومادّتها الدّسمة وهذا في نظري إن يدلّ على شيء فإنّه يدلّ على أهمّية هذا الخطاب وسموّه في دائرة الإبداع الأدبي يقول : ( السّؤال بخصوص راهن النّقد في الأدب المغربي ولكنّي كما قلت سالفا قد يجوز إسقاطه على النّقد الأدبي في مجموع الوطن العربي باستثناء بعضها الرّائدة في هذا المجال لامجال لذكرها هنا ...)
... ومنذ السّبعينات إذا شئنا التّحديد مرّة أخرى،شهد الخطاب النّقدي تراكما ً كمّيا وتحوّلا كيفيا على مستوى المناهجً ونماذج التّحليل .وأضحى هذا الخطاب حقلا ًأوورشة ًلاختبار مناهج متنوّعة ومختلفة :
-المنهج الإنطباعي
- المنهج التّاريخي اللأنسوني
- المنهج الواقعي
- المنهج النّفسي
- المنهج البنيوي
- المنهج البنيوي التّكويني
- المنهج اللّساني
- المنهج التّيماتيكي
- المنهج السّميائي
غابة من المناهج جعلتنا نعيش بالفعل ما يعيشه "الألمبياد"أو" السّيرك " النّقدي وللعبارة دلالة وصفية لا قدحية والمشكل هنا فيما أرى ، أنّنا تسابقنا خفافا ًإلى الغابة وتنقّلنا سراعا ً بين أفيائها وأنحائها ، وبدلا من أن نستوعب الغابة المنهجيّة برؤية فاحصة متمهّلة ومتمثّلة ، كنّا نرى فحسب أشجارا ًوأغصانا ًوننتقل كالفراشات المأخوذة ، تغريها الألوان والمشاهد . كانت الشّجرة تخفي الغابة .....
ولم يضف النّاقد مناهج أخرى لم تكن قد دخلت السّاحة آنذاك مثل نظرية التلقّي الّتي جاءت أخيرة في معرض دراسة قام بها الدكتور عبد الرّحمان بوعلي أستاذ جامعي في مدينة وجدة المغربية في كتابه نظريات القراءة ( من البنيوية إلى جمالية التّلقّي ) " عن دار نشر الجسور –وجدة- 1995 " حيث يقول( وهو يتحدّث عن كتابه هذا ) : والواقع أنّ نصوص هذا الكتاب تكاد تقدّم صورة عن النّقد المعاصر ، وعن الإتّجاهات السّائدة الآن ، وعن النّقاشات الّتي طرحتها بين النّقاد والباحثين والمهتمّين بمجال المناهج وتطبيقها على النّصوص الأدبية ؛ فهي إذن تحاول أن تقدّم للقارئ المفاتيح الأوّلية والأساسيّة لفهم المبادئ والنّظريات الّتي قامت عليها هذه المناهج ، وتحاول من خلال ذلك أن تجعله يتتبّع ليس التّنوّع الكبير الّذي يطبع المشهد النّقدي المعاصر فحسب بل والتّطوّرات الّتي شهدها هذا المشهد بدءاً من المدرسة البنيويّة مرورا بالسّوسيولوجيا والهرمينوطيقا والتّفكيكيّة والسّيميولوجيا وصولا إلى نظرية التّلقّي كما صاغها وولفغانغ آيز ، و هانز روبرت ياوس. وهي بهذه تلبّي حاجة باحثينا وطلاّبنا إلى معرفة الظّروف الّتي نشأت فيها هذه المناهج وإلى تبيّن الإتّجاهات الّتي أصبحت واضحة القسمات والمعالم ، وإلى تكوين معرفة بالإشكالات الّتي بات يطرحها المنهج المعاصر – أيّا ًكان – في إطار المشهد النّقدي ...../
لقد حاولت أن أستقرئ بعض الكتابات التـي تتمحور حول النّقد الأدبي وتبيّن لي ما يمكن أن أسمّيه إجماعا حول نسبية النّتائج الّتي يمكن أن يحصل عليها ناقد ما أوقارئ ما من نصّ إبداعيّ ما ، أكان شعرا أم قصّة ، أم نصّا مسرحيّا ؛ حتّى ولو كانت الأداة النّقدية المستخدمة فاعلة ، كما قد يبدو للنّاقد للوهلة الأولى ؛ حيث الأبعاد المحتملة لتصوّر الذّات المبدعة ، وقصور الإدراك المتاح للذّات القارئة أو النّاقدة ؛ وقد إعتمدت على بعض ما تيسّر لي مادّيا دون أن أغفل كثير ممّا تراكم لدي من أفكار صاغتها بعض قراءاتي السّابقة على مدار الخمسة عشر عاما مالسّابقة ؛ وحقيقة لا يسع مجال المنتديات الأدبية ( الإليكترونية أو الإنترنيتية إذا جاز التّعبير ) - في نظري- لكتابات طويلة في حجم كتاب بمئات الصّفحات ، وحتّى لو أمكن، لكانت القراءة لساعات أمام شاشة الكومبيوتر شبه مستحيلة ......!
وجاءت تصريحات بعض الباحثين الغربيين على هامش النّقد الشّعري والأدبي عامّة لتؤكّد نظريّة أنّ النّقد- في حدّ ذاته - لنصّ ما ، ينتج نصّا آخر وقد ناول هذه الفكرة الباحث الفرنسي ريمون جان حين تساءل : لكن ما هي الحصيلة الحقيقية لهذه النّتائج ؟ أليست فقط إعادة ما فعله الكاتب في الظّلام تحت الأضواء الكاشفة ؟؟!!
وإذا حصرنا إهتمامنا على النّصّ الشّعري عموديّه ونثريّه فإنّنا نرى "ديكارت" أقرب إلى الخطإ حين قال : "إنّ القواعد المؤكّدة والضّابطة إذا رعاها الإنسان مراعاة دقيقة ، كان في مأمن أن يحسب صوابا ما خطأ ً "
ويفطن النّاقد الأدبي نجيب العوفي حين يورد في كتابه السّالف الذّكر ص 18 قلقه من :" يكون النّقد من خلال المناهج المختلفة سياحة وصفيّة ! بالغة التّكلفة أحيانا ً وتمرينا منهجيّا على هامش النّص ّ ...!!! والمقارنة واضحة حين يتعلّق الأمر بمجرّة من النّصوص يفترسها وحش التّاريخ !!!"
ونجيب العوفي وجد نفسه أنّه لم يشذ عن القاعدة حين قال أنّه : "لابدّ أن نستحضر أيضا ًتاريخيّة هذه النّصوص ( ....) ولا بدّ أن نعيد الإعتبار لمفهوم القيمة أدبيّة كانت أم إيديولوجيّة .." واستنتج ضرورة أدلجة ( من إيديولوجيا – أنا -)النّصوص وسسلجة ( من سوسيولوجيا – أنا - ) الخطاب النّقدي بدلا من تركه يهوّم في عراء المقولات والمصطلحات ، ومن هنا أيضا ً ندعوا لضرورة مساءلة المناهج وروزها ونقدها كما ندعو إلى مراجعة إنجازاتنا وحساباتنا عبر فاعلية نقد النّقد ..../

إديري بلقاسم يناير2010






 
رد مع اقتباس
قديم 26-01-2010, 06:41 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد يوب
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد يوب غير متصل


افتراضي رد: الخطاب الشّعري وقصور المناهج النقدية....!!

فعلا في مجال النقد أصبحنا أمام أولامبياد اكثرة المناهج النقدية و السبب في ذلك هو أن هذه المناهج النقدية غير قائمة على أسس علمية بل هي خاضعة لإجراءات نظرية يمكن تجريبها على نص وقد لا تصلح لنص آخر فعلا هناك اختلاف في التعريف وضبط المصطلحات وفي الوطن العربي الضبابية أشمل فكثير من النقاد ينطلق من منهج ويجد نفسه في توظيف مكنهج آخر جميل أخي هذا التحليل أتمنى لك التوفيق







 
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 03:40 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إديري بلقاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية إديري بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو







إديري بلقاسم غير متصل


افتراضي رد: الخطاب الشّعري وقصور المناهج النقدية....!!

محمد يوب
جميل مرورك ويشرّفني أيضا
شكرا







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط