الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-2009, 08:12 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد القاطي
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد القاطي
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد القاطي غير متصل


جديد الكينونة والهوية / قراءة نقدية / محمد فريد الرياحي

الشاعر أحمد القاطي
الكينو نة والهوية .



في البدء كان السؤال . ومن السؤال كان البحث عن الحقيقة . في تشكلاتها الباطنة وتشكيلاتها الظاهرة ؛ وكان الكشف عن هذه الحقيقة في جزء من أجزائها بل في كل أجزائها وهي تتراكب في تراحبها وتتراحب في تراكبها الكلي الذي ينظر إليه الباحث على أنه بنية قائمة بذاتها مقيمة على عالمها فهي لا تبرحه إلا لتعود إليه و لاتعود إليه إلا لتبرحه وذلك بما تملكه بل تتملكه من القدرة على الثبات والتحول في السياق الذي هو سياقها والشروط التي هي شروطها وإذن فالباحث ــ وهو ينظر إلى هذه الحقيقة ــ منتصب أمام عالم موسوم بآثاره التي تشير إليه موشوم بأخباره التي تحيل عليه معلوم بنعوته وصفاته وما له من دلالات ودلائل في الذات أولا وفي المكان والزمان ثانيا . وليس النص الشعري من هذه الزاوية إلا حقيقة لها وجودها الذاتي وكينونتها الشعرية وهويتها الشاعرية وعالمها الذي يموج بالصور والخيالات والإيحاءات والأحلام والأوهام التي مرجعها في أجمعها إلى مساق التلميح البلاغي الذي لا مندوحة للشاعر عنه إذا أراد لشعره أثرا لا يُحد بحدوده التي هو فيها في النص بل يتجاوزها إلى الذات القارئة والدراسة التي لا تقف عند الشكل الظاهر إلا لتخرق أسواره وتهتك أسراره من أجل الكشف عما وراء الأسوار والأسرار من حقائق ودقائق ورقائق لا يفوز بها إلا من أوتي بصرا نافذا وحسا ناقدا وبصيرة ترى بنورها من الغرر والدرر ما لا يراه البصر فيما يملكه من الحدة ، ولا يفقهه الحس فيما يرجوه من البيان والتبين . ولقد قرأت النص الشعري " من أكون "
فوجدته يمثل ما أشرت إليه من مثول الحقيقة في تشكلاتها وتشكيلاتها بل في بنيتها المغلقة التي إن فتحت أبانت عن جميل جوهرها وجليل عنصرها في نظم من الإيحاءات والدلالات والخيالات لا تكاد تراه حتى تظن ــ والظن هنا بمعنى الاعتقاد ــ أنك مع شاعر قادر مقتدر يعرف كيف يدبر الأمر الشعري بالطريقة التي هي طريقته والطبيعة التي هي طبيعته . قرأت هذا النص في المجموعة وقرأت المجموعة في هذا النص فوجدت أن الشاعر إنما يصدر عن إعجاب بالذات كبير وتعشق للأنا عظيم فهو من هذا الأنا في شغل وهو من تلك الذات في هوس بل هو فيهما معا في يقين لا يهجره وتيقن لا يخذله وهل يستطيع الشاعر فكاكا من ذاته أو خلاصا من أناه ؟ إن هذا الترسخ في الذات والأنا هو ما يميز كل شاعر بل ما يميز شاعرا عن شاعر حين المفاضلة وحين البحث عن أوجه الإبداع التي إن وجدتها في نص لشاعر فإنك لا تجدها حتما في جميع نصوصه وإن وجدتها عند شاعر فإنك لا تجدها عند جميع الشعراء . وفي هذا تكون أصالة الشعر ويكون إبداع الشاعر . ولا مجال بعد هذا وذاك لأن نجعل الشعراء سواء . قلت قرأت نص " من أكون " فرأيت أحد عشر أنا تطل من لألائها وتبرز في آلائها حقيقة مطلقة لا تُحد بحدودها الظاهرة ولا تقيد بقيودها القاهرة ولكنها تتعدى هذه القيود وتتحدى تلك الحدود لتريك من آياتها فيما أنت فيه من الصور الشاعرة والمعاني الباهرة فلا تملك إلا أن تنغمر بكلك وتنهمر بأجمعك في مواسمها فتفوز بما كنت ترجوه من الامتداد والتمدد داخل النص الشعري إن هذا النص ــ وقرأته ليمثل عندي البدء الذي منه خلقت وهو آخرها الذي تعود فيه . وهل كانت هذه المجموعة إلا تشكيلا لأنا الشاعر فيما هو له من القدرة القادرة المقتدرة على الإتيان بالمعاني الغراء في نظم من العبارات وسمط من الإشارات جاءت مسلوكة في تموجاتها مملوكة بتوهجاتها . فإذا أردت وصولا إليها أو دخولا عليها فتأملها في كليتها ، وتدبرها في هويتها ، فإنك إن فعلت هذا الذي آمرك به بلغت منها الذي هو في رغبتك من معرفة أخبارها وأذكارها ، وتجلية أسرارها وأقدارها ؛ ستدخل إلى النص من هذا البدء " من أكون " لتبلغ هذه النهاية ( هل عرفتم من أكون ) . وبين البدء والنهاية يتجلى لك عالم الشاعر بما فيه من الثوابت التي لا محيد عنها ، ويتدلى إليك وجوده بما له من السلوكات التي تتسق في سياقها الأسطوري والتاريخي والواقعي ؛ فهي لا تخرج منه ، ولا تخرج عنه ، وكيف تفعل ذلك وقد مثـّلت هوية الشاعر وإنيته بالطريقة التي يصعب معها الفصل بين ما هو موجود في الأذهان من الصور والرموز ، وما هو موجود في الأعيان من الوقائع والأحداث . فالشاعر يهوى الجنون والفنون ويرتوي نحلة من كل زهر ، ويتجلى في كل شكل ، ويتخطى شوك العمر ، ويعري خبث عورات السنين ، في واقعه الذي يلبسه . وهو يروي منذ آلاف العقود تواريخ الجدود ، ومآسي عظماء كأبي ذر الغفاري ، والزنوج ، في لحظة عرضها كعرض الذاكرة تعود به مما هو فيه من الواقع إلى سنين خلون من الذكرى والتاريخ . وفي هذا الخضم من الرجوع إلى العهود التي مضت ولم تمّح يكشف الشاعر نشأته الأولى التي تضرب بجذورها في الأصل الأصيل المتأصل من التاريخ والأسطورة إشارة إلى أن له من الأصول ما لا يد تقدر على اقتلاعه وهل تستطيع هذه اليد طمس ما بنته المخيلة البشرية في السياق الأسطوري الشعري من الرموز التي تدل على منشإ الشعر في أجواء القداسة والقدسية ونشأة الشاعر في طقوس من الغيبية التي تغريك بما لديها من البَـخور والعطور وتهيجك بما فيها من الغليان والهيجان وتركبك بما لها من الشهوات والنزوات وتلهيك عما كنت فيه من الحضور الواعي فأنت فيها من الأسطورة في المهجة وأنت فيها من الخيال في الصميم . إن منشإ الشعر ونشأة الشاعر إذن من مراسيم تقام لإله الخمر طورا أو إله الخصيب أطوار أخر وليس من شك في هذا الذي جاء به الشاعر من الإشارة والعبارة إذا نظرنا إليه من الوجهة الأسطورية . ولقد تنبهت يونان وهي في بحثها المضني عن الحقيقة الشعرية إلى أن هوية الشعر من حكمة أبولون وثوران ديونيزوس ، فاختار الشاعر من طيرانه وثورانه وغليانه دليلا حاسما على نشأته وذلك من أجل أن تتساوق هذه النشأة مع ما اختاره من الأسماء والأحداث التي تسير في الوجهة نفسها . ولا يخفى في هذا المقام أن ذكر أبي ذر الغفاري والزنوج وتواريخ الجدود ومآسي عظماء مما يتصل اتصالا واثقا بما ألمحنا إليه من قيم التجاوز والتغيير . لقد نشأ الشاعر نشأة ثورية إبداعية فكيف لا يذكر النماذج التي تركت آثارها دالة عليها وعلى ما فعلت من التثوير والتنوير في الثقافة والحضارة . إنه إن لم يفعل ــ إذن ـ لمن الغافلين وما ينبغي للشاعر أن يكون غافلا .ألم يقل ابن رشيق القيرواني : " وإنما سمي الشاعر شاعرا لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره " أي يفطن . فالشعر من هذا المنظور فطنة ـ ويا لها من فطنة ـ تمكن للشاعر في البهي من الحقائق والشهي من الدقائق التي إذ يطلع عليها في حال من حالات الإلهام يفرح بها فرحا يسع الدنيا بأكملها ولا تسعه هي بما رحبت . إن هذا الشاعر ـ وذكرناه بما له من الصفات والنعوت ـ هو الشاعر الذي يخرج من رحم السؤال ( من أكون ) بل هو الشاعر أحمد القاطي الذي يحمل في ذاته اللاهبة الملتهبة من الثراء والمضاء والتوهج والتبلج والتفرد والتجدد ما لا يقدر على إخفائه حين تأزف آزفة الشعر فيزلزل زلزالا شديدا فإذا هو مفصح عن تجربته الشعرية مشكل لها في أغلى ما لديه من الإشارات وأجلى ما عنده من العبارات مدبر لأمرها في أزهى ما في مكنته من الدلالات وأبهى ما في قدرته من الإيحاءات . ما هي هذه التجربة ؟ إنها تجربة الأنا الشاعر في تجذره في إنيته وهويته وكينونته ثم في مهمته التي هي مهمة ثقافية وحضارية تتخذ من نماذج إنسانية كان لها حضور فاعل في المجال التاريخي والجغرافي ، يتخذ منها قدوة إبداعية تفعل فعل السحر فيما حولها من الواقع الذي يثقل بضراوته ويرهق بقساوته . ما هي قيمة الشاعر إذن إن لم يكن يحلم بتجاوز هذا الواقع من خلال شهود في الحضارة أصبحوا مثلا عليا فيما ينبغي أن يكون من الحال والمآل . إن هذا الحلم ــ ويحلم به الشاعر وهو مشدود إلى واقعه ــ لهو الحلم الذي تتشكل فيه الكينونة والهوية فيما حوله من الوجود . وإن هذه الهوية وتلك الكينونة من كينونة الشعر وهويته . ألم يكن الشعر عند الشاعر خروجا عن المألوف وخرقا للعادي ؟ وتجاوزا للسطحي المسطح وتغلغلا في الحياة الجديدة . بمختلف ألوانها وألحانها وإيغالا في الوجود الحي بإيقاعاته وتشكيلاته وتشكلاته ؟ ألم يكن الشعر ضربا من السكر ونوعا من السحر لا يخرج منهما الشاعر إلا ليدخل فيهما في حال من الارتواء والانتشاء والانتصاب والاحتراب والائتلاف والانطلاق ؟ ألم يكن الشعر من وحي اللحظة التي تتحول في ذاتها من ذاتها لتصل إلى أقصى غاياتها من الجذب والانجذاب داخل الحضرة الديونيزوسية ؟ ويبقى في هذا المقام مجال لطرح هذا السؤال . ما هي العلاقة إذن بين هذين العالمين ؟ عالم أبي ذر الغفاري وعالم الزنوج وديونيزوس . إن هذا السؤال وقد وجد مكانه في النص الشعري بالفاعلية الشعرية لا يمكن أن يجاب عنه من الوجهة العقلية المنطقية ولكن يمكن أن تتجاوزه بالبحث عن المشترك الفني بين العالمين . وهذا موضوع آخر سنمـكــّـن له في المتن التحليلي للنص الشعري " من أكون " . إن هذا النص ومثــّل شعرا في تسعة عشر سطرا نص توكيدي لحقيقة الشاعر من جهة وحقيقة الشعر من الجهة الأخرى . ولا شك أن الحقيقتين معا إنما تصدران عن أصل واحد هو العبقرية الشعرية الإبداعية فإذا التقتا في النص الشعري تحولتا إلى حقيقة واحدة بل إلى الحقيقة المطلقة التي تتعالى على النسبي والآني ، وتظهر كأبهى ما يكون الظهور في دلالة الشاعر على الشعر ودلالة الشعر على الشاعر وهي الدلالة التي لا ينظر إليها من وجهة ما هو مسطور مرئي بل ينظر إليها من وجهة ما هو مستور خفي لا يرى بالبصر ولكن يرى بالبصيرة . ولعل القارئ الذكي يستطيع بما أوتي من ملكة الكشف عن الخفاء أن يجلي ما هو جوهري في النص الشعري أي ما به يكون الشعر شعرا والشاعر شاعرا . فإذا علمنا الكينونة النصية في امتدادها وتمددها علمنا ما ترمز إليه في هذا التمدد وذلك الامتداد من النماذج بل من النموذج الذي هو بديل للوجود الواقعي المرفوض . إن الشاعر وهو يمارس هويته فيما أوتي من الفرادة ويمارس فرادته فيما أوتي من البلاغة ويمارس بلاغته فيما أوتي من القدرة على الكتابة الفردية المتفردة بخصائصها يستطيع في انغلاقه على ذاته وانفتاحه على الآخر أن يبدع عالمه الشعري بطريقة غير مألوفة في التوصيل والتواصل . وليس هذا العالم إلا ما به وفيه يعلن الشاعر عن كينونته النصية بل عن كينونته الإنسانية في أبعادها الفنية والثقافية والحضارية . فمن تكون إذن أيها الشاعر بل من أنت فيما أنت فيه من الابتهاج باللحظة التاريخية والاحتراق بالحلم الشعري الذي يلبسك وتلبسه في حال صوفية أنت بها شاعر لا ترضى بما يرضى به السطحيون المسطحون من الواقع الطيني ولكن تتشوف إلى ما فوق السبعة الشهب من المنازل الرضية والمراتب العلية والمضارب البهية التي مثلت حلم الشعراء منذ أن كان الشعر حقيقة تبقى وترقى فلا تشقى بما هي فيه من الفعل الذي ألف المواجهة فلا يبغي عنها حولا . تلك هي إذن قسمتك أيها الشاعر بين القسم فافرح بها لعلك واجد فيها من التألق والتوهج ما يرضيك في العالم الشعري الذي هو عالم الصور والرموز والأحلام والخيالات . وما قيمة الوجود إذا لم يكن وجودا بالحلم والصورة والرمز والخيال ؟ في سلك مسلوك من الإرادة والفعل الشعري ؟






ملحوظة : هذه قراءة قدمت في حفـل تقديم وتوقيع الديوان الشعري الجديد للشاعر المغربي " أحمد القاطي " " ديوان الرمل " يوم 3 /12/ 2005 بمقر غرفة الصناعة والتجارة بتازة في إطار أول نشاط ثقافي قام به فرع اتحاد كتاب المغرب بالمدينة .






محمــــــد فريد الرياحي .
نقلها أحمد القاطي .






 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 10:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل


افتراضي رد: الكينونة والهوية / قراءة نقدية / محمد فريد الرياحي

الشاعر الجميل / أحمد القاطي
سلام الله عليك
وكل عام وأنت بخير
هذه الورقة معبرة بشكل رائع ، عن رؤاك حول علاقة الشعر بالهوية ، وعلاقة الهوية بالكينونة ، وأثر ذلك على الذات الشاعرة ، والجميل فيها أنها جاءت بلغة أدبية سامقة ، وقدرة على التعبير الجلي ، وتبيان الرؤية بشكل بليغ .
أكرر شكري
وأبارك لك صدور الديوان
أخوك
د. مصطفى عطية







 
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 03:57 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد القاطي
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد القاطي
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد القاطي غير متصل


افتراضي رد: الكينونة والهوية / قراءة نقدية / محمد فريد الرياحي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
الشاعر الجميل / أحمد القاطي
سلام الله عليك
وكل عام وأنت بخير
هذه الورقة معبرة بشكل رائع ، عن رؤاك حول علاقة الشعر بالهوية ، وعلاقة الهوية بالكينونة ، وأثر ذلك على الذات الشاعرة ، والجميل فيها أنها جاءت بلغة أدبية سامقة ، وقدرة على التعبير الجلي ، وتبيان الرؤية بشكل بليغ .
أكرر شكري
وأبارك لك صدور الديوان
أخوك
د. مصطفى عطية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

أستاذي الفاضل د مصطفى عطية .

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته .

شكرا على مروركم الكريم ، وعلى مباركتكم لي صدور ديواني الأخير .

كل التقدير والمودة لأخي مصطفى .

أحمد القاطي يحييك .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط