الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2009, 12:17 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد جيوسي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد جيوسي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد جيوسي غير متصل


افتراضي عيد ميلاد ليلى


فوضى
بعدسة: زياد جيوسي


عيد ميلاد ليلى

بقلم: زياد جيّوسي
إختلف فيلم "عيد ميلاد ليلى" عن باقي الأفلام الفلسطينيّة؛ لأنّه فيلم روائيّ وليس فيلمًا وثائقيًّا، وتصويره كان في الأرض المحتلّة وفي مدينة رام الله وتوأمها البيرة بشكل كامل، وكانت كافّة الأدوار لممثّلين فلسطينيّين، وإنّ تأخّر العرض في فلسطين لأسباب عدّة أهمّها: جولة الفيلم الخارجيّة في المهرجانات السينمائيّة من جانب، والحرب المدمّرة على غزّة من جانب آخر- ممّا عطّل الكثير من الفعّاليّات الفنّيّة والثّقافيّة في أرجاء فلسطين في ظلّ شلاّل الدّم النّازف.
الفيلم تناول الحياة الفلسطينيّة في ظلّ الاحتلال وفي ظلّ الفوضى الدّاخليّة، استخدم شخصيّة "أبو ليلى" وهو قاضٍ سابق كان يعمل خارج الوطن، وعاد ليعمل في وزارة العدل في مجال تخصّصه، ولم يصدر قرار تعيينه رغم حصوله على قرار من الشّهيد ياسر عرفات الرّئيس الفلسطينيّ الأوّل، في إشارة واضحة إلى أنّ القرار من الرّئيس الشّهيد كان في أواخر فترته، ففي تلك الفترة كانت الكثير من قراراته لا تنفّذ من المسؤولين في ظلّ حصار "أبو عمّار" على يد الاحتلال الإسرائيليّ، هذا الحصار لم يتوقّف حتّى استشهاد الرّئيس بالسّمّ حسبما تشير المؤشّرات، وفي ظلّ عدم تمكّن المواطنين من مقابلة الرّئيس بسبب الحصار الاحتلاليّ وإبداء التّذمّر أو الشّكوى، فإنّ أبواب "أبو عمار" كانت مفتوحة، ممّا ترك المجال واسعًا للكثير من المسؤولين كيْ لا ينفّذوا القرارات الرّئاسيّة تحت بند أو آخر.
وكيْ يتمكّن "أبو ليلى" من تأمين لقمة العيش لزوجته وابنته ليلى، يضطرّ للعمل سائق سيّارة أجرة، تعود ملكيّتها لشقيق زوجته، وكونه رجل قانون نجده حريصًا على تطبيق القانون في مهنته الإجباريّة في ظلّ تردّي وضعه الماليّ، فهو يلتزم بالقوانين الّتي أهملها قبل معظم النّاس، مثل: عدم السّماح بالتدخين في السّيارة وإصراره على ربط حزام الأمان والسّير بسرعة قانونيّة وإعطاء الأولويّة للغير. وتروي حكاية الفيلم بتكثيف كبير يومًا من حياة "أبو ليلى" وهو يوم عيد ميلاد ليلى، وتنبّهه زوجته أن يعود باكرًا كيْ يحتفلوا به.
ليلى طفلة في السّابعة من العمر وترتدي لباس المدرسة الأخضر مع الأبيض بخطوط طوليّة، دلالة رمزيّة على أنّها طالبة في مدرسة حكوميّة، وليست من طالبات المدارس الخاصّة باهظة التّكاليف، والّتي لها أزياؤها الخاصّة ولا يتمكّن المواطن العاديّ من تسجيل أبنائه وبناته فيها. ومن هنا نلمس استخدام المخرج رشيد مشهراوي للرّمز في فيلمه هذا بشكل مكثّف وفي خدمة الهدف من الفيلم. وكلّ رمز منها يحمل دلالة معيّنة، فمن ملابس الطّفلة المدرسيّة إلى الرّجل المسنّ الّذي يركب معه ليوصله، فيعتذر له أبو ليلى لأنّه لن يوصله كلّ المشوار لأنّه مرتبط بالذّهاب إلى وزارة العدل، يستغرب المسنّ لوجود وزارة عدل، فهو لا يرى أنّ هناك عدلاً في المجتمع، فيقول: العدالة فقط في السّماء. وحين يدخل أبو ليلى وزارة العدل للمراجعة بشأن موضوعه، يجد مديرًا عامًّا جديدًا يعمل على تغيير أثاث مكتبه بالكامل، رغم أنّ المدير السّابق بدّل الأثاث منذ فترة قريبة، بينما لا يتمّ تعيين أبو ليلى قاضيًا تحت بند عدم توفّر الاعتمادات الماليّة!! في الوقت الّذي نجد اعتمادات ماليّة تصرف على الأثاث والسّفريّات والسّيّارات بدون حسبان.
وفي مشهد آخَر، نجد المخرج يشير لانحراف الجيل الجديد من الأطفال من خلال الطّفل الغارق بألعاب المعارك على الحاسوب، دون اهتمام بمصدر رزقه وهو متجر والده الّذي تركه له حتّى يعود من صلاته، إضافة إلى الإشارة لرفض المواطن الالتزام بالقانون الّذي لا يعتبره موجودًا من خلال رفض ربط حزام الأمان في السّيّارة.. ويواصل المخرج استخدام الرّمزيّة في المشاهد لتعرية الواقع المعاش، فقضية أبو ليلى خلال تسليمه للشّرطة- كمواطن صالح- جهاز خلوي لأحد الرّكّاب، يواجه بتعقيدات وتعطيل مصالح في جهاز الشّرطة. وفي صورة كاريكاتوريّة أخرى، نرى رجل الشّرطة الّذي يقود الدّرّاجة النّاريّة مستخدمًا بوق الشّرطة الخاصّ لمطاردة سيّارة أبو ليلى، وكأنّه مرتكب لمخالفة كبيرة، لنجده يقترح عليه شراء السّيّارة ليعمل عليها بعد الدّوام.
لجأ المخرج إلى تكثيف أحداث الوطن ومعاناته في مدينة واحدة مثّلت الوطن بمساحته الكبيرة، اختزلت الزّمان والمكان في يوم واحد ومدينة واحدة ومواطن واحد هو الشّاهد على الحدث. فأشار لحالة الفلتان الأمنيّ من خلال الشّخص ذي الملابس المدنيّة ولكنه يجول الشّارع بسلاحه، ممارسات الاحتلال البشعة من خلال عمليّة الاغتيالات بالطّائرات للمناضلين، الفقر في صفوف المواطن ممّا أدى إلى تسرّب الأطفال لبيعوا على الإشارات الضّوئيّة بشكل تسوّل مبطّن، استخدام السّلاح في الأعراس والمناسبات- حيث فقد السّلاح دوره المقاوم وتحوّل إلى بهرجة وزينة واحتفالات، تحوّل المواطن إلى متسوّل يصطفّ بالطّوابير للحصول على مساعدات فصائليّة، معاناة المواطن من انقطاع الكهرباء ليشتري الشّموع، انتظار تشكيل حكومة وحدة وطنيّة بدون مراهنة على نتائج تحقّق هذا الحلم.
في الوقت الّذي لجأ فيه المخرج إلى تكثيف الحدث ورمزيّته، لم يفته أن يمنح بعض المشاهد طابع الطّرافة والمرح الّذي يحمل في طيّاته فكرة موجّهة. فهناك السّيّارة الصّغيرة ذات الباب الواحد قد تحوّلت إلى سيّارة أجرة وهذا مخالف للقانون، وأبو ليلى حين تركب معه امرأة وتطلب أن يوصلها إلى المقبرة ثمّ المشفى، يقول لها: العادة المواطن يذهب للمشفى أوّلاً ومنه إلى المقبرة!! فهل أراد المخرج الإشارة إلى الوضع الصّحّيّ المتردّي في الوطن، أم أراد الإشارة إلى أنّ القهر الّذي يعاني منه المواطن يودي به إلى قصر العمر والموت؟.. وفي مشهد آخر وعلى إثر قصف الطّائرة لسيّارة المناضل، نجد عربة يجرّها حمار انقلبت وتعلّق الحمار في الهواء، فهل قصد المخرج أن يشير إلى أنّ الحمير أصبحت ترفض ممارسات الاحتلال، فكيف بالبشر؟
في المشهد قبل الأخير نرى أبو ليلى يصاب بحالة عصبيّة وهستيريةّ بسبب المعاناة وما يراه من أحداث، فيستولي على مذياع سيّارة شرطة ويبدأ بالصّراخ رافضًا سلبيّات المواطن ورافضًا ممارسات الاحتلال، حتّى يأتي سائق السّيّارة ويأخذ منه المذياع وهو يخشى تحمّل مسؤوليّة تصرّف أبو ليلى، فهل أراد المخرج الإشارة من خلال هذا المشهد إلى أنّ مقاومة الاحتلال والإخلال بالنّظام والفلتان الأمنيّ وانعدام العدالة هو دور الحكومة مباشرة وليس مسؤوليّة أيّة جهة أخرى؟ وهل خوف العسكريّ سائق السّيّارة من تحمّل مسؤوليّة ما قام به أبو ليلى هو إشارة لخوف الحكومة من تحمّل المسؤولية أمام العدو والدّول المانحة والقوى الفصائليّة المتناحرة؟
هي تساؤلات كثيرة يثيرها الفيلم ومشاهده، ومع هذا لم تكن النّهاية مفتوحة على التّشاؤم وفقدان الأمل بالمستقبل، فأبو ليلى يقرّر رفض الكثير من المسائل والعقبات ويصرّ إلى العودة لبيته للاحتفال بعيد ميلاد ابنته ليلى؛ الطّفلة الّتي تمثّل الفرح والحلم الآتي. وكأنّ المخرج أراد أن يشير لنا بأنّ المستقبل ليس بما هو موجود بمقدار ما هو في القادم من جيل جديد، سيجلب الفرح ويحقّق الحلم إن أحسن توجيهه بالشّكل الصّحيح، فيأتي جيل منتمٍ للوطن غير متسوّل وغير منحرف، يرفض الواقع المر ويعمل على تغييره.
الفيلم روائيّ وليس وثائقيًّا، وهذا يعفيه من الكثير من الملاحظات الّتي كان يمكن أن تسجّل لو كان الفيلم وثائقيًّا. لكن بالتّأكيد ورغم الجهد الكبير المبذول في الفيلم، إلاّ أنّه لا بدّ من الإشارة للفارق بين أداء الممثل القدير محمّد البكري الّذي مثّل دور أبو ليلى وبين الأداء الضّعيف لغالبيّة الممثّلين، وبالتّأكيد هذا ناتج عن حجم التّجربة. فالعديد من الممثّلين ليسوا من إطار العمل التّمثيليّ سواء بالسّينما أو حتّى المسرح. وفي الوقت نفسنه أعتقد بأنّه لولا تكثيف كمّ المشاهد الكبير في وقت جدّ محصور هو مدّة الفيلم، لكان إبداع وعطاء الفنّان محمّد البكري أقوى بكثير وأكثر عطاءً، لذا لو تمّ تقليل المشاهد لأسهم ذلك في إعطاء الفكرة قوّة أكبر وللمثلين عطاء أجمل، ولو أنّ المخرج قلّل من المشاهد الّتي أخذت طابع التّضخيم الكاريكاتوريّ للمشاهد، لكان أكثر واقعيّة بحيث تتناسب مع طبيعة الفيلم كفيلم روائيّ، وإن افتقد الفيلم الحبكة الرّوائيّة وتصاعد الحدث ليخدم عقدة روائيّة. فالفيلم اعتمد على مشاهد مكثّفة حصرها في الزّمان والمكان، وهذه الهنّات الّتي شوهدت في مشاهد الفيلم، أضعفت من قوته كفيلم روائيّ وإن لم تفقده الرّسالة والهدف.

(رام الله 25/4/2009)
http://ziadjayyosi1955.maktoobblog.com
http://www.arab-ewriters.com/jayosi







التوقيع




زياد جيوسي
عضو لجنة العلاقات الدولية في
اتحاد كتاب الانترنت العرب
http://www.maktoobblog.com/ziadjayyosi1955
http://www.arab-ewriters.com/jayosi
 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2009, 05:37 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل


افتراضي رد: عيد ميلاد ليلى

الأخ العزيز / زياد
سلام الله عليك
في نقدك السينمائي لفيلم " عيد ميلاد ليلى " الكثير من النقاط الإيجابية ، أولها : رؤيتك المحايدة النابعة من دربة وخبرة فنية كبيرة ، خاصة في تقييم أداء الممثلين والإخراج ، وهذا ما جعلك تبتعد عن المديح المجاني الذي نجده في كثير من هذه الكتابات . وثانيها : تقديم طرح شامل عن مضمون الفيلم ، وعن إنجازه ومدى الابتكارية فيه ، ثالثا : أسلوبك الصحفي الموجز المعبر ، الذي يقيم التجربة الفنية بشكل شامل دون تعال على القارئ .
أشكرك أستاذي العزيز







 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2009, 05:47 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: عيد ميلاد ليلى

أؤكد أنك حاصرت الفيلم من جميع جوانبه وقد فضت بالكثير مما قد يجول في بال من شاهد الفيلم دون قدرته على التعبير في إبداء تصوه حول ما شاهد وربما قرأ
االلافت في الامر أن عديداً من النقاد يتوخون النظر فيما لا يتجاوز حدود الأنف من وجه العمل السينيمائي ويتركون أبعاداً مستقبلية قد يكون لها الأثر الكبير على الوطن والمواطن ..أخي الكريم ألاحظ أنك لم تلتفت إلى أن الفيلم وككثير من الأفلام العربية الوطنية بشكل خاص ..تناول الجانب المظلم من الوطن وصدره إلى الخارج وبدون أي مراعاة لابو ليلى وأمثاله ..لا نستطيع القول أن أبو ليلى كان وحيداً في وطنه أو يتيماً لم تنجب الأمة سواه وإلا لكانت خرافة أبتكرها الكاتب لا يمكن تصديقها ..فلتان أمني..تسول أفراد المجتمع والوقوف على أبواب المسؤولين..المسؤولين يبدلون أثاث مكاتبهم ويجدون من يمدهم مالياً لهذا الأمر بينما لا يجدون ميزانية تكفي لتعيين قاضٍ كأبو ليلى ..هنا تساؤل واضح ..ألم ينجب الوطن سوى أبو ليلى وحيد؟؟!!طبعا هذا لا يصدق..وحتى المواطن الغربي لا يصدق هذا ..لابد أنه سيتهمنا أننا نتعمد إهانة أنفسنا وتصدير قبحنا فقد استسغنا سخرية العالم منا وللأسف نحن نملك الكثيرين من أمثال أبوليلى والجوانب المضيئة في وطننا كثيرة لكن هيهات لمخرج يلتفت إليها لتصديرها ..ربما لايشتريها منه أحد لأنهم لا يريدون لنا هذا المظهر الجميل أمام باقي أمم العالم
تحياتي لقلمك الجميل استاذي







 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2009, 09:20 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد جيوسي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد جيوسي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد جيوسي غير متصل


افتراضي رد: عيد ميلاد ليلى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز / زياد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك
في نقدك السينمائي لفيلم " عيد ميلاد ليلى " الكثير من النقاط الإيجابية ، أولها : رؤيتك المحايدة النابعة من دربة وخبرة فنية كبيرة ، خاصة في تقييم أداء الممثلين والإخراج ، وهذا ما جعلك تبتعد عن المديح المجاني الذي نجده في كثير من هذه الكتابات . وثانيها : تقديم طرح شامل عن مضمون الفيلم ، وعن إنجازه ومدى الابتكارية فيه ، ثالثا : أسلوبك الصحفي الموجز المعبر ، الذي يقيم التجربة الفنية بشكل شامل دون تعال على القارئ .
أشكرك أستاذي العزيز


الغالي د.مصطفى عطية جمعة
عادة حين اتناول عمل فني وخاصة بالسينما اراعي عدة مسائل:
اولها أن العمل جهد انساني وبالتالي لا يمكن أن يكون متكاملا، لذا أشير لنقاط قوته وألفت النظر لنقاط الضعف ولكن بهدوء، فليس النقد أن نحمل السيوف ونعملها بجسد صاحب العمل، لذا أحاول جهدي أن أكون محايدا بغض النظر إن كانت تربطني علاقة معرفة مع المخرج أم لا
في عيد ميلاد ليلى كانت هناك بلا شك أخطاء وقد أشرت بهدوء اليها، ولعل وضع صبغة فليم روائي عليه أبعده عن الكثير من الملاحظات التي كان يمكن اضافتها لو كان الفيلم وثائقيا، لكن بدون شك أن هناك رسالة حملها الفيلم وقد عبر عنها.
دمت بمحبة
زياد






التوقيع




زياد جيوسي
عضو لجنة العلاقات الدولية في
اتحاد كتاب الانترنت العرب
http://www.maktoobblog.com/ziadjayyosi1955
http://www.arab-ewriters.com/jayosi
 
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2009, 05:49 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زياد جيوسي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زياد جيوسي
 

 

 
إحصائية العضو







زياد جيوسي غير متصل


افتراضي رد: عيد ميلاد ليلى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
أؤكد أنك حاصرت الفيلم من جميع جوانبه وقد فضت بالكثير مما قد يجول في بال من شاهد الفيلم دون قدرته على التعبير في إبداء تصوه حول ما شاهد وربما قرأ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
االلافت في الامر أن عديداً من النقاد يتوخون النظر فيما لا يتجاوز حدود الأنف من وجه العمل السينيمائي ويتركون أبعاداً مستقبلية قد يكون لها الأثر الكبير على الوطن والمواطن ..أخي الكريم ألاحظ أنك لم تلتفت إلى أن الفيلم وككثير من الأفلام العربية الوطنية بشكل خاص ..تناول الجانب المظلم من الوطن وصدره إلى الخارج وبدون أي مراعاة لابو ليلى وأمثاله ..لا نستطيع القول أن أبو ليلى كان وحيداً في وطنه أو يتيماً لم تنجب الأمة سواه وإلا لكانت خرافة أبتكرها الكاتب لا يمكن تصديقها ..فلتان أمني..تسول أفراد المجتمع والوقوف على أبواب المسؤولين..المسؤولين يبدلون أثاث مكاتبهم ويجدون من يمدهم مالياً لهذا الأمر بينما لا يجدون ميزانية تكفي لتعيين قاضٍ كأبو ليلى ..هنا تساؤل واضح ..ألم ينجب الوطن سوى أبو ليلى وحيد؟؟!!طبعا هذا لا يصدق..وحتى المواطن الغربي لا يصدق هذا ..لابد أنه سيتهمنا أننا نتعمد إهانة أنفسنا وتصدير قبحنا فقد استسغنا سخرية العالم منا وللأسف نحن نملك الكثيرين من أمثال أبوليلى والجوانب المضيئة في وطننا كثيرة لكن هيهات لمخرج يلتفت إليها لتصديرها ..ربما لايشتريها منه أحد لأنهم لا يريدون لنا هذا المظهر الجميل أمام باقي أمم العالم
تحياتي لقلمك الجميل استاذي

العزيز عبد السلام الكردي
وارد على مداخلتك الجميلة من نهايتها، بالتأكيد أن الوطن ليس ابو ليلى وحده، فأمثاله كُثر، لكن في علم السينما دوما هناك في أي فيلم شخصية رئيسة أو عدة شخصيات، وهذه تمثل حالة ولا تمثل فردا بالتأكيد، وفي فيلم عيد ميلاد ليلى كان ابو ليلى هو الشخصية الرئيسة، وحالته تمثل خالات كثيرة، وأي مشاهد سواء كان غربي أو وطني سيدرك ذلك بسهولة، واسمح لي أن أن أعارضك بفكرة أننا نتعمد اهانة انفسنا للحصول على التمويل والربح، فقضايانا الداخلية التي مثلها الفيلم ليست سرا بل هي تنتشر عبر كل الوسائل الاعلامية، فالفيلم لم ينشر غسيلنا الوسخ بمقدار ما صور حالة يعيشها المواطن وهي ليست بخفية عن وسائل الاعلام.
فهل تتصور أن الغرب يظن أن هناك شعب تحت الاحتلال ويعيش بحياة تحمل مظهر جميل؟ لا اعتقد فنحن شعب مضهد من احتلال قذر يدعمه الغرب من أجل مصالحه بشكل أو آخر.
تقبل مودتي
زياد






التوقيع




زياد جيوسي
عضو لجنة العلاقات الدولية في
اتحاد كتاب الانترنت العرب
http://www.maktoobblog.com/ziadjayyosi1955
http://www.arab-ewriters.com/jayosi
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط