الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2007, 02:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مالكة عسال
أقلامي
 
الصورة الرمزية مالكة عسال
 

 

 
إحصائية العضو







مالكة عسال غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مالكة عسال

افتراضي قراءة ديوان شعري 'حتى يهدأ الغبار 'لبن يونس ماجن من طرف مالكة عسال



قراءة ديوان شعري 'حتى يهدأ الغبار 'لبن يونس ماجن من طرف مالكة عسال




حين يمتص الشاعر من تدي الغربة شوقه للوطن

هو الشاعر بن يونس ماجن، المقيم في لندن منذ السبعينات، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مسقط رأسه ليكمل دراسته الجامعية بلندن، حاصل على شهادة الماجستر في الترجمة من جامعة وستمنستر -لندن،يكتب باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية .نشرت مواده في الصحف والمجلات الغربية، له عدة إصدارات باللغة العربية والفرنسية:من ضمنها :مجموعة الشعر التي بين أيدينا المعنونة ب' حتى يهدأ الغبار'الموزعة على 108 صفحات،وقد شاء الشاعر وبوعي منه أن يخلي الكتاب من المقدمة والإهداء والفهرس وحتى عناوين القصائد ،والاكتفاء فقط بترقيمها حيث حصر عددها في رقم 70، بالإضافة إلى إهدائه لبعض النصوص، الشيء الذي لم نألفه لدى غيره من الشعراء.

1- الظروف الواقعية

-أوضاع بلاده:

المتصفح لهذه المجموعة يكتشف بصورة أو بأخرى معاناة الشاعر وصراعه القوي مع الأشياء ،مع المحيط ،بل مع الكون كله،فالشاعر يمررعدسته من الأقصى إلى الأدنى بنظرة تأملية تحليلية لما يلحق الإنسان بصفة كلية ،وما يتملاه من خبث وقهر ،يفرغ الأشياء من محتوياتها حتى غدت تبدو له ليست كما هي ..تكتنفه سبل ومسالك ملتوية لاتؤدي إلا إلى فراغ :واقع مزر تحت نيره ترزح شرائح عريضة من البشر: المتسولون ،والمشردون ،والعاطلون والقاطنون بمدن الصفيح:

والمشردين

والعاطلين عن العمل

ص:42

رغم أنه مرّ رَدْح من الزمن فالشاعر يرى الواقع مازال راكضا لايسير إلى الأحسن..

والرياح كعادتها

توقظ الغبار الناعس

ص:73

- الأحلام المغتالة:

فحين يعاسرنا تحقيق ما نصبو إليه من أهداف مرسومة في الواقع ،يبقى الحلم آخر وسيلة نتفس في رحمه بواعث الأمل ،ولو أنه يغتال هو الآخر :

وأحلامكم زفت إلى مقصلة الزمن القاسي

ص:74

فالشاعر حالم بطبعه، لما يصده جدار عن تحقيق حلمه في الواقع ، يرحل في فضاء الخيال ليحققه في القصيدة...

-المرأة :

كما يشد الشاعر بالإضافة إلى الواقع، وضعُ المرأة المجردة من كينونتها كإنسان ،حيث مازالت صريعة الأفكار الذكورية ،التي تهضم حقوقها ،وتسلب حريتها ،وهذه قمة وعي الشاعر بالإقصاء الاجتماعي للمرأة، حتى غدت قضيتها مهيمنة على جزء مهم من شعره ،

المرأة كالمسبحة الخشبية

في يد شيخ متعبد

في دير مهجور

ص:44

-الهجرة

و مدى التصاق الشاعر بالهموم الإنسانية ، التي يفرخها الواقع المزري جعله لايقصي نفسه من الصورة ،حيث خصها هي الأخرى بقسط وفير من الشعر، طارقا باب الهجرة والغربة وما يكابده شاعرنا واصفا الوضعية بالتفصيل :

ثمة شاعر يطل برأسه من مرايا الإلهام

يصيغ قصائد نثرية بلون الضباب اللندني

ص:48

والهجرة لم تكن باختيار الشاعر، بل أرغم عليها ،كما توحي لنا بعض النصوص، وهي الهجرة السرية ، وقد خلفت أثرا بالغا في نفسية الشاعر، حيث نجده يطرق في نصوصه بوابتها بأدق التفاصيل، واصفا أشلاء المركب المحطم ،وجثث الضحايا المهاجرين السريين:

غرقى ومفقودون على الساحل الجنوبي

موجات مد غاضبة

وأشرعة بلا مجدفين

وقوارب محطمة

ص:66

- الغربة

يحس الشاعر بفظاعة الغربة في بلاد المهجرإلى درجة الشك في وجوده ،فتنطرح عليه أسئلة محيرة ،يحاول جاهدا الإجابة عنها لإثبات كينونته ،وهذه قمة غربة الشاعر في ذاته نحو عالم مبهم،وتواجده في إحدى زواياه ..

لابد أنني موجود في مكان ما ..

في فضاء ما..

في دائرة ما..

في بلد ما..

ورغم ذلك أحس أني جسد غريب

ص:67

نفسية الشاعر متعبة وممزقة بين التنصل من القهر، والاشتياق إلى الوطن ،وشمسه الدافئة،يتقاسم المرارة مع نفسه في بلاد الغربة ،خاصة وأنه مازال يحمل معه في جرابه

ذكريات الطفولة المتعبة،وقساوة العيش في بلاده ، وهذه نفحة من سيرته الذاتية التي حظيت وحدها من بين نصوصه بالعنوان..

أحلم بشمس بلادي

أتدفأ بأخبار طقسها المشتعل

ص:91

-الذكرايات

للشاعر ماض موشوم بلغة القهرفي الذاكرة/الطفولة والشباب وجرابهما الممتلئ بالأحلام ،التي تهشمت على أول صخرة ،وهذه طبيعة كل مبدع حين يراوده الحنين إلى إحيائه.

أقف على حافة الوقت الضائع

لم أتسكع في وشم الذكرايات

ص:47

2- القومية

وككل مبدع حقيقي يتنفس الشاعر في عروق الأمة العربية وتجتاحه غيرة حارقة تجاه مايلحق بها، فيصرخ محتجا على اجتياح أمريكا الشبيه بالتسونامي..

إنه التسونامي الأمريكي

الذي اجتاح شط العرب

ص:51

- العراق

طارقا أبواب الإنسان في مختلف قضاياه، ليضع رحله في العراق، مشخصا بعين مجهرية مايستفحل فيها من خراب وتدمير من طرف الجنود الأمركيين ،حيث أتلفوا التراث الإنساني الخالد منذ آلاف السنين..

يقتفي الجندي الأمريكي أثر المتارس

في متحف بابل

ص:54

كما يقف واصفا مايلحق الشعب العراقي من تشتيت وقتل وفتكن شاجبا بشدة مخططات أمريكا..

سمع عن وحوش سادية

تفترس الجسد العراقي

ص:99

-فلسطين

وغيرة الشاعر على الأمة العربية تبلغ به أقصاه ، فينعطف نحو بلد فلسطين ليطلعنا على أوضاعها بصورة أعمق، يشجب فيها التنكيل والتعذيب الذي يمارسهما الصهاينة على الشعب الفلسطيني الأعزل..

خفافيش إسرائيل تنهش جثة آدم

وترتع في أوجاع الإنسان العربي

ص:56

- العولمة الذابحة للديموقراطية

ولايقف الشاعر عند النظر قرب القدم ،بل يجس النبض بنظرة تأملية في بعدها الإنساني،وخطر العولمة المفروضة على الإنسان ،ووقعها على الدول الفقيرة ،وماستلحقه بها من ضرر وخطر..

نلعب على الحبال المحبوكة في سيرك العولمة /الهيمنة

مهرجون بلا أقنعة

مقص الرقيب مرّ من هنا

ص:72

- الكون

وأبعد من هذا يرحل الشاعر في فضاء الكون بأسره مجسدا مايخدش جماليته من شرور إنسانية .

رياح متواطئة

مع دخان المصانع

فتتناثر شرايين الماء

ص:85

كما يقف متأملا الكوارث الطبيعية المتلاحقة

وهي تتمايس كصخرة يتيمة

تغتسل في مياه تسوناني الدامية

ص:85

3- الشاعر والإبداع :

3-الشعر

يسكن الشاعر هوس الشعر وجنونه ،ويحب بكل افتخار أن يتقاسم معنا اللحظات الاستثنائية التي فيها يهيمن عليه شيطان الشعر ،كأي شاعر عانقه إحساس بالظرف الزمنكاني لتوليد اللغة، وإنطاقها بما لم تقله بصفة مألوفية وعادية ،فالشعر ملاذه الفاتن الذي يرحل في أعماقه حتى الجذور ،حيث تزحف إليه القصائد تحمل ذاكرة وأشياء خفية بين سطورها ، ليفجر فيها باروده، وعلى ضفافها يدفق بوحَه المطرد..

هو الشعر الذي يجرنا بيده

نحو سور المدينة البعيدة

ص:33

ولاينسى الشاعر أن يقحمنا في جو الكتابة، لنتقاسم معه النشوة العميقة التي تبلغ ذروتها لحظتها ،حين تلفه القصيدة بجدائلها المخملة .

وتلفني بجدائلها المخملة

ثم أدفنها

في كراسة مليئة

بضفائر شاردة

ص:87

وجنون الشعر جعله يستعرض لنا بدقة كيفية كتابة القصيدة ،وأهم المراحل التي يمر منها لإخراجها إلى النور ،فهناك القصيدة التي تتطارده ولايرتاح منها إلا بعد تجسيدها في الورق ،والقصيدة التي تفر من بين كفيه لتسقط في البحر وتتركه في مستنقع راكض، والقصيدة التي لاتظهر إلا في ملامح باهتة .

وأحيانا أمشي إلى وخز قصيدة

ولاأملك غير سحنتها الشاحبة

ص:88

فالغرض مما تقدم هو التوضيح أن القصيدة لاتأتي على طبق من ذهب، بقدر ماهي عصارة قلق مطرد، وانفعال مطنب قبل ولادتها ،وكتابتها هي نتاج مجهود عسير ومحنة بالغة، مفصحا بجلاء :أنه ليس كل من حمل قلما وكتب قصيدة يسمى شاعرا ،بل الشاعر الحقيقي هو من يبحث عن قصيدة لم يكتبها بعد ،وإذا أثبت أنه وجدها فعليه أن يخرج من زمرة الشعراء.

فخرجت من زمرة الشعراء

ودخلت البحر

ويقول :

ودفنت مفتاح الشعر

تحت وسادتي الطحالبية

ص:107

4-السرد

ينعطف الشاعربن يونس ماجن عن درب الشعر، ليندس رغما عنه في سياق القصة ،بكل خصائص القص الفنية ،وربماطبيعة الموضوع هوالذي أحاله على ذلك ،حيث يشخص الأحداث في نفحة سيرة ذاتية ، بضمير المتكلم كشخص من شخوص القصة،وسارد عالم بكل شيء يتابع مجرى الأحداث بأدق التفاصيل في سرد قصصي متين ونلمس هذا بالمباشر في النص رقم41.

وكانت الهجرة قد سكنت مخيلتي منذ نعومة أظافري ...كنت أتوهم في أحلامي اليومية أنني أتعلق بالأرض الأخرى ذات الاخضرار المستمر..

ص:57

اللغة والمعجم- 5

لقد شقت اللغة عند بن يونس ماجن درب السهل الممتنع ،غير أنها محملة بمعجم مثقل اسلتهمه الشاعر من ظروفه المحيطة به، مما ولد لديه لغة متنوعة تظطرب بين المباشرة والغموض، يشيها أحيانا بمسطلحات غريبة وغربية، يتلاعب بألفاظها فغدت ذات تنويع مكثف ،وربما طبيعة المواضيع هي التي فرضت عليه سلوك هذا المنهج ونرى ذلك في ما يلي :

-الفعل المضارع:

ينطبع على بعض قصائد الشاعر الفعل المضارع ،وهذه الخاصية جابت المجموعة بكاملها تقريبا ،وهي إشارة بارزة إلىأن الشاعر يواجه الوقت الحاضر الذي يؤسس للمقبل ،سادلا الستار على الماضي الذي كان هو رأس الحربة للحاضر ،وأساسها الذي تسبب في محن مازال يجر في أذيالها جراحَه الغائرة المتعبة .

ليشرب حتى الثمالة

يجر أذياله خلف جحافل الليل

ويسير إلى قعر اليم

ص:36

-الجمل الإسمية:

كما تكتنف الجمل الإسمية نصوص الشاعر تارة مبتدئة بالأسماء.

شلال من الألم

وجوه في صور ذاتية

ص:31

وأخرى بالضمائر المنفصلة.

هو الشعر ..لن يفقأ عيون سيده

وهو الشعر الذي يجرنا بيده

ص:33

وأحيانا يصوغ القصيدة ، حيث تبتدئ أشطرها بالأسماء من بدايتها حتى نهايتها.

كما في النص رقم 48

غرقى ومفقودون على الساحل الجنوبي

موجات مد غاضبة ص:66

-الواو:

يميل الشاعر بكثرة إلى الربط بين أبيات القصيدة ومقاطعها بحرف الواو كأداة رابطة ، للَمّ شتاتها بتجاسر جملها للحفاظ على عضويتها.

ماذا لو افترش صفيحا ساخنا

وأسبل سوالفه الطويلة على غابة وحشية

ص:38

حتى غدت الواو أساسية في بعض النصوص كما نرى في الصفحتين : 106و107.

6- المعجم الحيواني

المتصفح لمجموعة الشاعر بن يونس ماجن قد يتلمس خاصية بارزة انتشرت بشكل طاغ ،تتلخص في المعجم الحيواني الذي ساد كل النصوص حد الغلو :الحشرات والخفافيش والذباب والضفادع والكلاب،والجراد والعناكب، والديكة، والغربان وما شابه ذلك.

خفافيش إسرائيلية تنهش جثة دم

ص:56

ويقول :

صياح الديك

يندلق في زمن الصمت

ص:79

كما يلتجئ إلى تفريغ البشر من الأنسنة مضف عليه صفات حيوانية، ويقصد بالضبط الإنسان الذي يتسبب في خراب الواقع، ونشر أساليب القهر والفتك بالإنسانية وإلحاق الضرر بها.

ونقيق ضفادع الوديان

وهيجان الجرذان

إنما هو إلا جعجعات وهذيان

ص:41

7-الأمثال الشعبية

يتقمص الشاعر بعض الأمثال الشعبية ،ويصوغها في متن شعري موظفا مصطلحات العصر، الشيء الذي لم نألفه لدى غيره من الشعراء ، محولا إياها بذات المعنى،ويتجلى ذلك في النص الشعري الذي ينطبق بحذافره على المثل الشعبي القائل:'المزوق من برا آش خبارك من الداخل'.

النص رقم52 ص:71.

8- الجانب الفني

-غياب العناوين

أول شيء يسترعي الانتباه في هذه المجموعة ،هو غياب العناوين على غير عادة الشعراء ،ويكتفي الشاعر بن يونس ماجن بترقيم النصوص تنتهي حدود كل منها بالرقم الموالي ،،ولم يأت هذا دون وعي ،بل نتاج مقصدية في نفس يعقوب ،قد تكون من ضمنها ترك فسحة للقارئ يستنبط بنفسه العناوين.

-السخرية والمباشرة

يمور الشاعر بين التعبير الجدي والسخرية، مما يفرض عليه الانعطاف أحيانا نحو المباشرة ،خاصة لما تبلغ به ذروة السخرية بالعرب ،حد الاستهزاء ببعض عاداتهم التي أغرقتهم في التخلف بشكل قوي ، وجعلت منهم مجرد أتباع للحضارة الغربية.

ويتخلى الشعراء عن بكاء أطلالهم

ويقلع العرب عن صيد الفهود وصيد الغزلان .. في ملاهي لندن ..

ص:70

- الصور الشعرية

وكما تمثل الشاعر المباشرة سار بنفس الخطى في درب الرمز والانزياح ،حد عسر القارئ على القبض على مفتاح النص، مؤثثا نصوصه بصور شعرية تتراقص كأسراب الطير، تخفي بين ثناياها دلالات قوية وشاسعة ولاحظوا معي هذه الصور الجميلة .

ورودا في حديقة الشعر

كالحوريات النائمة في أدراج البحر

ص:40

وتتلاحق الصور أحيانا بشكل لامنقطع ،تنقل على زجاجها بعمق مشاعر الشاعر تجاه مجريات الكون ووقائع الأحداث التي تتوالد باستمرار.

هذا الوطن الذي ظهر فجأة في حلمنا

لايزال يذبح على منصات الانكسارات

ص:24

وتجوب القصائد فنون الشعر من انزياح ورمز وتعابير مجازية وتشبيه حد الإبهام حتى تصبح الأشطر عرضة للتفكك والالتباس .

تتوسد الأتربة زهرة الصبار

ويدغدغ خواتمها الرذاذ

دون أن تتحول إلى غيمة

التي تدبرها الرياح القوية

ص:35

-كلمات دخيلة

ويقحم الشاعر في النصوص بعض الكلمات الغريبة ربما لأنه يفتقد مرادفاتها في اللغة العربية ،أولأنه يريد تجسيد مشاعره بنفس الألفاظ الدخيلة ،ثقة فيها أنها الأنسب لتأدية وظيفتها، أو مجرد رغبة ملحة تدلت من مجاز عال في التلاعب بالألفاظ..

ياأيها الهائمون في عشق الكَاوْبوي

ص:74

خلاصة

من خلال ما تقدم يتبين لنا أن أي شاعر مهما احترس في كتاباته، إلا وينبثق من بين السطور الجو العام الذي كان يعيشه،ه فتفتح نافذة خاصة نطل منها على مابين أدغال النصوص، فنستطيع التجول بين تضاريسها بسهولة واقتحام مطاويها دون عسر ،ومجموعة بن يونس ماجن بسطت لنا حضنها على متسعه، لنلج غابتها دون خوف ودون أي سلاح يذكر ، لنفك شرنقة نصوصها بسهولة حيث خرجنا بشيئين اثنين :الانغلاق حد المعاسرة وخلق الدهشة والحيرة ...ثم اللين والوضوح حد وقوفنا وجها لوجه أمام التهام معانيها بكل بساطة،وبين ذا ذاك متعة جمالية حققتها حركته الشعرية الساخرة ،التي استطاع الشاعر توظيفها بحدلقته وتلاوين السرد الشعر والنثر الشعري مما يجعل القارئ يقبل عليها دون ملل..


مالكة عسال

بتاريخ 15/05/2007






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان " دمعة " للمغربية مالكة عسال فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 30-01-2007 10:20 PM
سالم العبار : صحائف الادانة !!(*) محمد السنوسى الغزالى منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 06-11-2006 02:59 AM
اشارات لابد منها في التشكيل العربي السعودي ؟؟وقلمي الناقد التشكيلي ؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 2 27-10-2006 12:52 AM

الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط