الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2006, 02:59 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد السنوسى الغزالى
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد السنوسى الغزالى
 

 

 
إحصائية العضو







محمد السنوسى الغزالى غير متصل


سالم العبار : صحائف الادانة !!(*)


استقراء





سالم العبار : صحائف الادانة !!(*)




محمد السنوسى الغزالى

الجزء (1)

مدخل:

..كتاباته لها مسارب عدة..وان كانت مثل الشلال الذى يعرف غايته ومصبه!! ليست مبالغة..لنقل انه استقراء استغرق منى زمنا لاباس به..زمن فى الكتابة..زمن فى متابعة المراحل من ..الى..وهكذا..ولذلك فهنا استقراء ينتج معنى واحد! اى بتعبير ادق يذهب الى ابعد من الاالكتابة عن اديب وقاص مثل سالم العبار تحتاج الى قراءة معمقة!!\..فالعبار مزيج من مواقفستقراء ويقف دون القراءة المعمقة..لماذا؟؟ لان سالم العبار عندما بدأ الكتابه لم تتضح معالمه الفكرية بعد..وعندما استقر فى الساحة كان قد تجاوز هذا التقييم!! واضطر هنا الى ان امزج الذاتى بالموضوعى..قد نحتاج الى هذا..لاننا اذا حكمنا على العبار فى دائرة فكرية ما.. على خلفية نص ما..سنجده يخرج فى نص آخر الى مسارب اخرى... والعمل على هذا المزج..يستدعى ان تعرف العبار..الذى بالرغم من ادعاء البعض انهم يعرفونه فى قالب ما..غير انهم على نحو ما لايعرفونه!! لماذا؟؟ لان العبار ارتبط فى اذهانهم بصورة تختلف عن شخصياناته واهتماماته..وهذا هو الذى لم يبحثوه فى العبار...لابد ان تعرف العبار شخصاً كى تتمكن من فهم ما يكتبه...لابد لك ان تحاوره من آن لآخر لكى تعرف مفاتيحه..او على الاقل ما يظهر منها..بتعبير اوضح تفهم بعض ما يعنيه..فهو فى نصوصه ليس مفصول الذاكرة...بل ان نصوصه هى ذاتها سالم العبار ... الصامت فى عمق... والمتكلم فى هدوء.. يملك موقفا.. يؤمن به ويعمل عليه..ويشتغل على براغماتية ادبية عميقة كى يستدعى القيم التى يهتم لها..واهم هذه القيم ومقدمتها ..هى الحرية... احيانا اخرى نفصل العبار عن نصه و نقرأ بهدوء وننسى من اذهاننا..سالم العبار..رئيس التحرير وعضو العديد من اللجان الفكرية والعقائدية والادبية..ناخذ النصوص من تلابيبها ..فهى التى ستستقرىء لنا سالم العبار وهى ايضا التى ستمنحنا المفاتيح..مفاتيح تلج الى ابواب اداناته التى لايقولها فى المنتديات..باختصار صداماته التى لايعبر عنها فى الهواء الطلق...ربما نقول شخصيته الاخرى فى النص..غير شخصيته التى يتعامل بها مع الناس.. فهذه الشخصية الاخيرة نستطيع ان نقول غامضة او غير صداميه...احيانا ايضا يكون هذا التحليل غير دقيق..فالنتائج التى يصل اليها العبار فى كل مناشطه ومنظوماته لاتفضى اليها الا شخصية صدامية بالمعنى الحرفى للكلمة..لكنها صدامية بطريقته..بقدرته وذكاءه ووعيه..وليس بالطرق العادية التى تعارف عليها الناس فى شخصية الصدامى..اى المتهور والمنفعل والمقدم على المواقف بدون تفكير..انه صدامى..لكن بطريقته المتفردة واسلوبه المتميز.. انفعالى بطريقته ...هذا هو سالم العبار ذاتا وكتابة..يجمع الذاتى مع الموضوعى بشخصية واحدة ومنظومة واحدة ..انفعالية بعقل ..انفعالية محسوبة..وليست مباشرة..احيانا يفصل بينهما..
قد يجانب الصواب هذا التحليل..لكننا عندما نقرأ سالم العبار بمعزل عن شخصه..لابد لنا ان نعرف من هو هذا القاص..شخصا وإبداعا..
تقديم
يكتب العبار ادبا يكاد يكون مغايرا..يختص به دون غيره..وان كانت الافكار لم تعد تتجدد..لكنها تطرح اسلوبيات جديدة تبعا لمضامين جديدة ايضا..لكنها الجديدة التى تحاول تقديم القديم الطبيعى على نحو يختلف!! والعبار يجدد هذه القواعد بطريقته او يحييها على النحو الذى يراه فى الاسلوبية والمضمون...يكتب الرفض ، المقاوم لكل السائد من قمع لحرية الانسان..لذلك فكل اهتماماته فى الكتابة هى صحائف ادانة للواقع بطريقته واسلوبه ، بمعنى انه يحمل هما ثقافيا ، ويؤمن برسالة يرى انه من واجبه الاضطلاع بها..وهو فى المشهد الثقافى الليبى قاص وناقد وباحث متمعن يكتب القصة والمقالة والبحث فى التراث بتمعن الواعى والقارىء المتأنى وملامح الفكر الواضح..فكر الانحياز للحرية المطلقة..والادانة المفرطة لكل مصادرة للهواء النقى !! لاانثيال ولا ضبابية..مرجعيته الدعوة لانسان يمارس حياته بحرية..بل ايضا للعصافير والكائنات الاخرى ..اعتمد لغة مكثفة لمحاربة الرداءة والقبح فى الحياة بشعرية آسرة ، مرتب الافكار..لاضبابية ولاتحايل على المتلقى ...
فى كل معالجات سالم العبار بحث مثابر عن الخلاص ..قى قراءاته للتراث ينتقى النصوص التى تنتج معان يشتغل عليها لكى يؤكد الجانب الفكرى الذى يهتم له..نحاول هنا ان نستقرىء بعض كتابات العبار وملامح ابداعه وشخوصه..بمقاربة انطباعية ربما!! لكنها محاولة لقراءة مبدع شاب له علاقة بالنص الذى يكتبه للمتلقى والهموم التى تنحاز للانسان وتدين كل المنغصات للحرية والابداع والانطلاق..
مدرسة الشارع والمجتمع..مدرسة الجماهير هى التى يتكىء عليها العبار فى نصه..وهى التى يتكىء عليها حتى فى تفاصيله اليومية فى صحيفة ( اخبار بنغازى ) التى اسسها بعقلية المتفرد المنحاز لانطلاق الكلمة والابداع وفتح ابوابا يعرف ضمنا بوعيه نتائجها على شخصه وعلى الابداع لوعيه بما يحيط به..واختلف معه هنا بالرغم من كل النوايا الطيبة وهو العمل على تاسيس ادب جماهيرى يعتمد على التجريب..الامر الذى اتاح للعديدين التفكير فى ذواتهم اكثر مما قـُسم لهم او يستحقونه من ابراز..ومع ذلك كان ايمان سالم العبار اقوى ..لانه يعمل على تاسيس جيل يختلف وان استغرق ذلك وقتا على حساب الابداع والمبدعين..ولابد حتى مع اختلافى معه فى هذا الجانب ان احترم هذا الاصرار..واعجب بالامل الذى يكتظ به متفائلا بغد ابداعى اكثر اشراقا..فهو يرى ان الرداءة سيكنسها مع الوقت النص الجيد!!.
لم يتأثر العبار باى مدرسة فى الكتابة ..غير مدرسة الجماهير او الشارع..الشارع هو خلفيته والموهبة هى لغته وقراءاته ، لم يستقى لغته من الذين سبقوه..رافضا بقسوة هادئة!! وغير صداميه( فى ظاهرها)..لكنه لايناور فى نصه ..لايتعمد الاثارة او الفنتازيا المغرقة فى الخيال والمبالغة..يلغى احيانا الزمان والمكان..لكنه فى ذات الوقت يستحضرهما من خلال هذا النفى او الالغاء ايضا!!...لديه ملكة ابداعية لغوية تنم عن قراءات عميقة لقضايا الانسان.. يتميز بمتانة المفردة غير المباشرة و غير التقريرى..ذلك بالرغم من الاهتمام بالجانب السياسى ..
اول مجموعة قصصية صدرت للاديب سالم العبار ( تجليات مهرة عربية) عن الدار الجماهيرية عام 1982م ط اولى ..ثم ط 2 عام 1984م..نحاول من هنا الدخول الى عوالم العبار..ففى مقدمة المجموعة إهداء الى ( إمرأة عربية عرفتها داخل بلادى ، تعشق المد والزيتون ، تنثنى لكنها لاتنكسر1) سنقرأ كثيرا لدى العبار عن المرأة كرمز حى يشتغل عليه فى مضامينه الابداعية ..المرأة التى تميل بها العواصف لكنها لاتكسرها ابدا..
( الغفير والفعل)
فى قصة (عكاز الغفير وقبر الرئيس والقبر الرابع) وساشير اليها اختصارا بـ:
( الغفير والقبر)...العجوز الذى قضى اغلب سنى حياته حفار للقبور وحارسٌ لها ، وفى الواقع هو حارس لقبر الرئيس الذى سيدفن فيه، فالخوف ليس على الاموات من البائسين ولاعلى جثثهم من الضياع او مخالب الحيوانات الضالة فى وحشة الليل وبشاعة الصمت..بل على قبر الرئيس وزوجته..الغفير تهاوت امامه قدسية الاشياء بما فيها الموت نفسه نتيجة التعود وايضا قبح الحياة الذى الغى من مشاعره رهبة الفناء !! لقد امتزج وتداخل مع الاموات..لايكترث ابدا..جفت حلوقه وهو يتحدث اليهم لوحده ..هو الذى حاصرته الاجساد الهامدة الصامته ، عاش كل صنوف الفناء المؤديه الى طريق واحد ومعنى اوحد..هو الموت !! وبالنسبة له الموت هو الموت لااسم يرادفه الا الموت نفسه او الفناء..لافرق..شبع من قراءة الوجوه المتبلدة الجامدة ، لايرتعد من الفناء ولاينفعل له ، لايفكر ولايغضب حتى ولايرضى!! كائن متبلد لولا ظهور( نعيمة) فى الفناء ووحشة القبور التى تحاصره..اصبحت هى الفانية الوحيدة التى عنت له اشياء كثيرة..هى الرمز( نعيمة) الذى يسوقه العبار هنا كما فى نصوص اخرى..نعيمة ربما لم يكن موتها عاديا بالنسبة للعجوز..او لم تكن مثل اى ميت فى المقبرة....هى ذات الوجه الطفولى والخال الاسود على صفحة خدها الايسر ، نعيمة هى الوحيدة التى عبثت بشجون حفار القبور الميت بلا موت!! الوحيدة التى اخترقت ذاكرته لينتفض ( ربما) ليوقظ احزانه كما يبدو..لذلك كان موتها الموت الوحيد الذى زرع الرعب فى كيانه ..ربما لانها تمثل( الارض) ، طافت بمخيلته جزء من الزمن او الوقت بالتحديد ، العينان السودوان والشعر الفاحم ، الى ان دفنت فى ذلك اليوم بعد مرارة الانتظار..التى كانت تؤرق العجوز!! الذى لاانيس له الا عكازه وكوخه " مرقد احزانه" قرب هذا الصمت المهيب والمخيف ، ثم وجهه المُعتق بالمعاناة ، ولم يكفى الزمن ما فعل به ، بل عصفت الرياح بكوخه الفقير فى ليلة ممطرة ، ليلة كانت فيهاالعواصف وكأنها ترتب لسقوط وانهيار وتداعى !! حتى القبور الملتصقة بالارض تنادت لمجهول ربما يعصف بها الى افق مجهول ، كل شىء اصبح قابل للتكسر والانكسار !! باستثناء ذلك القبر المرمرى الذى يناكف زمجرة الطبيعة..قبر الرئيس وزوجته..حجرة مرمرية مطرزة بالالوان والفسيفساء..وكأن الموت هناك غير الموت فى القبور الاخرى!! كل الاتباع حرصوا على ان يكون موت الرئيس وزوجته موت لايتواءم مع فناء الفقراء ..بالاحرى عن مضايقاتهم وحتى عن بؤسهم الذى سنقلونه معهم الى قبورهم !! قبر الرئيس حرصوا على ان يكون بمنأى عن الانواء والعواصف..سخرية مريرة يكتبها العبار على الطبقية حتى فى الموت..صحيفة من صحائف الادانة التى سنقرأ عنها لدى سالم العبار فى نصوصه..ولسنا فى حاجة الى الاستنتاج والتخمين..فالقبر لرئيس دولة عربية وارض سميت بالخضراء ، بينما هو يعبث بخضرتها وتاريخها منذ مئات السنين حيث شهدت مواجهات عاصفة بين هانيبال وبين سلطة روما التى حرثت الارض بالنسل وحرقت الحياة فيها..يكون مآلها الى رئيس يفرق بين موته وموت الناس....الحجرة المجهزة لموت الرئيس وزوجته كانت ربما اقوى من اعاصير روما وعواصف الزمن !! واقوى بالبداهة من كوخ الغفير الفقير..الحى ، الميت بين القبور...
اذا..بعد موات ورفقة مريرة للموتى ..ايقظت العواصف فى اعماق العجوز شجونه !! فلم يكن هناك بدٌ من فعل ولوكان تأثيره وقتيا ..لكن معناه عميق..اصبح المهم الان بعد الشعور الخفى بدنو الفناء ان يقرر العجوز رحيله بطريقة تختلف عن رحيل اى ميت على شاكلته بفقره ومعاناته..سيبقى الفعل فى الذاكرة يدين القهر والطبقية...وماذا يهم العجوز اذا كان سينتهى حتما؟؟ لابد من الوقوف فى وجه هذا السخف ..وهذه الاستهانة حتى بالمساواة فى الموت !! والسخف الآخر هو احترام جثة الرئيس اكثر من جثث الآخرون..وكأنهم يخافون على جثته من اوبئة الفقراء بفعل الجوع والفقر ذاته..سحقا لهذا الاحترام لجثة هامدة بينما ملايين الجثث تهيم فى الشوارع دون احترام..
هنا نقرأ بوضوح الاديب سالم العبار ..نقرأ اداناته وسخريته من هذا السخف..وهذا التمييز البغيض..بمعنى اوضح ادانة السلطة القامعة التى تسلب المميزات من الناس وبإسمهم ايضا ، امعانا فى السخف ، اذا.. قرر سالم العبار عبر الغفير ان يكون هناك فعل ما وان يكون موت نعيمة ليس هو الموت المعتاد وايضا موت الغفير..رغم انف بناة القبر ورغم انف السلطة هناك فعل عجيب سيحدث بقرار من الغفير الفقير..بقرار من العبار..( اسمع..لقد اذعنا النبأ وحذرنا الجميع من مغبة الدفن فى هذه المقبرة من جديد ، كل القبور القديمة سنزيلها!!2) ويستمر الغفير فى تداعياته..هاهى نعيمة تأتى اليه ( ضمته الى صدرها ، مسحت بيديها الناعمتين الدموع والدماء3) هذه نعيمة التى خصها العجوز باحلامه كانت هى نهاية المطاف التى ارادها الكاتب للقهر والمعاناة ( مئات النساء قرأت على ارواحهن القرآن ووضعت فى عيونهن التراب. ولم يهتز فؤادى!! وتقشعر روحى الا هذه المره4) انها نعيمة التى غطاها التراب المبلل بالماء ..لذلك يقرر الغفير الانصهار مع ذاته والتصالح مع احلامه ، يبصق على صورة زوجة الرئيس المعلقة فو ق القبر المرمرى الخاوى..يخرج الفتاة من قبرها الرابع ويحملها الى قبر زوجة الرئيس ..يغطى جسدها بالمرمر..ثم يقرر ان ينام نومته الاخيرة الى جانبها فى قبر الرئيس!! ويقرر الكاتب هنا لحظة قدرية يسوقها الى العجوز..الصورة هنا مريرة قاسية قسوة الحياة ذاتها على الناس الذين يطحنهم الفقر والقهر والتمايز ..القرار الذى اتخذه الغفير يبرز موقف الكاتب كما ذكرنا...ادانة الظلم ورفض القهر والتمايز , لذلك يقرر العبار ذاته ان يدفن الفقير وفتاة احلامه فى قبر الرئيس وقبر زوجته قبل ان يدفنا !! الغفير المثقل بالبؤس واليأس هو اول من يدخل قبر الرئيس ..اول من يدفن فيه..لايهم الكاتب ما سيحدث بعد ذلك..ربما هنا كقراء ننحاز لقصة متفردة ونعتبر انها لم تكتمل ..لكن العبار يرى ان هذا هو اكتمال الفعل الحقيقى ..الاشياء التى تعتبرها الحكومة مقدسة لابد من انتهاكها وانتهاك هيبتها المزيفة..هو ختام لنص مفتوح اراده سالم العبار هكذا وللمتلقى ان يتوقع ما يحلو له وان يشغل مخيلته كما شاء...المهم هو الفعل..المهم الشرارة التى تنتهك قدسية الاشياء!!قرار موت العجوز قمة الانتصار وان اعتبر فى حالات اخرى هزيمة..لان الموت هنا هو بداية الحياة..الغفير الذى عصفت به الرياح ينتصر على رياح اخرى متمثلة فى السلطة القامعه..الغفير اتخذ قرار الموت بالقفز على غير المسموح به..حتى ولو كان الموت هو الموت!!لكن الموت لدى العبار قرار له فعله ومضامينه وابعاده..كما سنقرأ فى قصص اخرى..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(*) كاتب وقاص ليبى..رئيس تحرير صحيفة اخبار بنغازى






التوقيع

إليها تلك المنشغلة دائما ولاتحط الرحا ل ابدا..شمس وشعاع

[]

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حاول أن تقرأها دون بكاء .....! ايهاب ابوالعون المنتدى الإسلامي 4 21-02-2010 09:03 PM
البطل شامل باسييف في ذمة الله ...!! على مثله فلتبكِ البواكي..!! نايف ذوابه المنتدى الإسلامي 5 17-07-2006 10:03 PM
خلود آل سالم (فنانة تشكيلية تنساح على الالوان ببريق سامقة الدوح ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 3 01-07-2006 03:48 AM

الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط