الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-2006, 06:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر الدوسري
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر الدوسري غير متصل


افتراضي القصيدة العربية بين التذوق والتحليل ! (1 _ 2)

القصيدة العربية بين التذوق والتحليل ! (1 _ 2)
دراسة مبسطة حول تذوّق الشعر
قصيدة عودي لعمر أبي ريشة أنموذجاً
بقلم : ياسر بن صالح الدوسري *

مارس البعض الكتابة ، ولا يزال يمارس الكتابة حول القصيدة الوليدة في عصرنا الحاضر، أو القصيدة الأم إبّان مرحلة امرئ القيس، وأصحابه، هذه القصيدة التي شغلت الدنيا ، والنّاس بعد أن انتزعت جزءاً كبيرا من ثقافتنا العربية ، هذه القصيدة التي تنقل القارئ إلى عوالم رحبة يدركها الساهرون على الكلمة ذات ، الإيقاع المفعمون بهذه الأفياء .
والشّعر مدرسة ، آفاقه لا يحددها ناقد مارس الكتابة ، لكنه لم يمارس التجربة ، الشّعر كوامن داخلية يفجرها الشّاعر لحظة ضعف ، الشّعر ذائقة فنية تطرب القارئ والسّامع ، الشعر هو التذوق وبغير التذوق تسلب منه الشّاعرية والعملية الشّعورية كما نعلم جميعاً تقوم بشكل أساس على الاستمتاع ، والإمتاع ، والغريزة التذوقية لا توهب لأي أحد ، ولكن محاولتي تلك مساهمة صغيرة في مجال أعشقه جداً .
ولست هنا بصدد الكتابة عن خطوات العملية النقدية المعقّدة ، مع أهميتها بقدر اهتمامي بالنظرة الأولى المبدئية السريعة بعد قراءة أي نص وربما تخدم غير المتخصصين من الهواة .
لو قلبنا أي نص بين أيدينا سنقسمه إلى أقسام واضحة روتينية وهي :
1 _ المفتاح ( العنوان ) 2_ المطلع (البيت الأول ) 3 _ صلب النص4_ الخاتمة أو القفل ( البيت الأخير ) وسأخوض كل قسم بشيء من التفصيل مدعماً بتطبيق لنص منتقى لتشاركوني متعته :
القسم الأول : المفتاح ( العنوان ) :
أول ما يقابلك في النّص وهو البوابة الرئيسة وهو بلا شك المفتاح الذي يحدثك عن ما في النّص بطريقة غير مباشرة ولكي تستمتع أكثر وتدرك ذلك يستحسن أن يكون العنوان غير مباشر لأنه أن كان مباشرة غيب عنصر الإمتاع بعد أن يهدم العنوان روعة الانتظار ولذة المفاجأة فلو اسمى الشاعر عمر أبي ريشة قصيدته بعنوان ( لا تعودي ) علمنا أن عزته تغلب حبّه وعلمنا أنه يقدر كرامته بل هو لم يفضح بوادره في العنوان وألمح إلى المعنى بطرق فرعية يتفاجأ القارئ مع النّص ويستمتع به فحصلت المفاجأة ومتعة الانتظار .
والجزء الثاني يأتي لا حقاً بإذن الله

* عضو اللجنة الثقافية بنادي القصيم الأدبي






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 29-10-2006, 06:45 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسر الدوسري
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر الدوسري غير متصل


افتراضي مشاركة: القصيدة العربية بين التذوق والتحليل ! (1 _ 2)

القصيدة العربية بين التذوق والتحليل ! (2 _ 2)
دراسة مبسطة حول تذوّق الشعر
قصيدة عودي لعمر أبي ريشة أنموذجاً
بقلم : ياسر بن صالح الدوسري *

ويبقى التذوق سيد الموقف ، وأبوابه التي أتطرق إليها ليست معقّدة من خلال نظرة سريعة، تحس بها ولمّا تكن الدراسة المبسطة أكاديمية بحتة بقدر إنشائيتها التي تعرفك من خلالها أن هذا النص مميز أم أقل تميزاً مع اعتقادي بدور المستوى الثقافي للقارئ .
القسم الثاني : المطلع (البيت الأول ) :
أول ما يقابلك بعد العنوان المطلع وهو البيت الأول من القصيدة ، بغض النظر على المقدمات التي تعارف الشعراء، عليها إبان مرحلة مضت لأن الذي يهمني هو الاستمتاع بأي شكل وبأي أسلوب وبأي طريقة سواءً محدثة أو تقليدية ويشترط في المطلع أن يشدك لإكمال القصيدة أن يعزز فيك لفت الانتباه ويرغمك إبداعه بألفاظه الرشيقة ولغته البارعة أن تكمل النص ويكون ذلك بالإستفهامات والتعجبات التي تحدث إشكالات عند القارئ لذلك يجب أن يدّعم الجانب الفني من خلال مطلع القصيدة من خيال خصب وصور ومحسنات بديعية ، وأن يكون خالياً من النتائج لأن النتائج في غرة النص تختصر الوقت فينسحب القارئ ببرود وأن يكون النص طيع الأسلوب والقافية .
ولو ذهبنا إلى نص أبي ريشة لوجدنا تلك المقومات بوضوح عندما يقول :
قـالت مـللتك اذهـب لست نادمة
عـلى فـراقك إن الـحب ليس لـنا
فهو تكلم عن علاقته مباشرة مع حبيبته وقولها له اذهب لم أندم على فراقك فعنصر الإثارة متواجد والأسلوب رشيق والبيت مدعاة لإكماله ولم يتضح ماذا يفعل؟ وماذا يريد؟ لأنه يريد أن يظهر كرامته أمام تكبّر حبيبته ودائماً ما يكون غزله بكرامة والدخول المباشر ربما أعطى النص نكهة خاصة .
القسم الثالث : صلب النص :
وهو بمثابة القلب للجسم ، وهو الذي يضخ فيه المبدع مشاعره ، ورسالته يطّرح فيها همومه ، وما يؤرقه بحيث يحسن التعامل مع الكلمات ، والوزن الملائم فيها للمعاني الثائرة ، والقافية الطيعة فكل معنى ملائمة لغة ، ووزن وقافية معينة ، ونكهة التذوق هنا تبدأ بطرح الأسئلة هل كانت عاطفة الشاعر قوية هل كانت معانية تعبر عن ذات العاطفة، هل استطاع المبدع أن يختار الوزن المناسب ؟ والقافية المناسبة ؟ هل ختم نصه قبل أوانه فجاء الصدق محترقاً؟ كل هذه الأسئلة تمثل استبيان تقيمي للنص وللتطبيق هنا أثره سأجعلك أخي القارئ تقف مع صلب النص :
سـقيتك الـمر من كاسي شفيت بها
حقدي عليك وما لي عن شقاك غنى
لـن أشـتهي بـعد هذا اليوم أمنية
لـقد حـملت إلـيها الـنعش والكفنا
قـالت وقـالت ولم أهمس بمسمعها
ما ثار من غصصي الحرى وما سكنا
تـركت حـجرتها والدفء منسرحا
والـعطر مـنسكبا والـعمر مرتهنا
وسـرت في وحشتي والليل ملتحف
بالزمهرير وما في الأفق ومض سنا
ولـم أكـد اجتلي دربي على حدس
وأسـتلين عـليه الـمركب الخشنا
حـتى سـمعت ورائي رجع زفرتها
حـتى لـمست حـيالي قـدها اللدنا
نـسيت مـا بـي هـزتني فجاءتها
وفـجرت مـن حـناني كل ما كمنا

ولن أقف كثيرا هنا لأني أريد أن يقيم القارئ هذا النص من خلال ذائقته بعد قراءة الأسئلة ، ولنلاحظ أن الشاعر لم يتطرق للهدف من القصيدة لأنه سيفاجئ القارئ في القسم الأخير الخاتمة أو القفل في البيت الأخير حيث يقول :
وصـحت يـا فـتنتي ما تفعلين هنا
الـبرد يـؤذيك عودي لن أعود أنا
ولن يعود ، لأنه أسمى من امرأة لن قدر حبه خرج من غرفتها إلى البرد القارس لأنه يفضل البرد على الإهانة فجاءت إليه مسرعة فقال لها ما تفعلين هنا البرد يؤذيك ولا يؤذيني عودي فتاتي المفاجأة للقارئ ( لن أعود أنا )
في النهاية اعلم أني لم أقدم سوى نزر يسير لقصيدة رائعة ولكن حسبي أنني حاولت رسم الذوق عامة وطرحت القصيدة خاصة ربما عائمة أمام القارئ .
* عضو اللجنة الثقافية بنادي القصيم الأدبي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لغة توراة النبي موسى كانت العربية الفصحى لغة القرآن رغداء زيدان منتدى العروض - الموسيقى والقافية 10 06-04-2024 06:31 PM
لغة الإعلام و آثارها في تحقيق التنمية اللغوية فاطمة الجزائرية منتدى الحوار الفكري العام 3 29-11-2010 02:00 AM
رهانات الأغنية العربية الغدوية ومحمد سعيد الريحاني ؟؟ والموسيقا غذاء الروح ؟؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 15-10-2006 04:56 AM
تقرير خطير أحمد الحلواني منتدى الحوار الفكري العام 4 27-06-2006 09:13 PM
الفنان الليبي علي عمر الرميص والحروفية العربية لم تتأثر بالمدارس الغربية عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 2 22-06-2006 03:26 PM

الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط