الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2009, 04:25 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر .. د. حلمي القاعود



الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر

د. حلمي محمد القاعود



الكتاب:
الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر

المؤلف:
د. حلمي محمد القاعود

الناشر:
دار العلم والإيمان ـ دسوق ـ مصر

الطبعة:
الثالثة ـ 2009 م

عرض:
محمد بركة



صدرت حديثًا طبعة جديدة من كتاب الدكتور حلمي محمد القاعود "الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر"، وهو الكتاب الَّذي صدرت طبعته الأولى في شعبان 1413 هـ / فبراير 1993م عن دار الأرقم بمدينة الزقازيق المصرية.

هذا الكتاب أحدث ضجة كبيرة عند صدوره لأول مرة؛ إذ واجه الأحكام الغالطة في الساحة الأدبية مما أزعج بعض الأطراف، وقد قدم الكتاب قراءة علمية موضوعية لشعراء السبعينيات في مصر من خلال تقسيم شعراء السبعينيات في مصر إلى فريقين: أحدهما يمثل الأصالة والموهبة الحقيقية، الَّتي توقع لها المؤلف النمو والازدهار، ويمثل هذا الفريق عدد كبير من الشعراء الذين لا تحتفي بهم الدعاية والصحف الأدبية؛ بحكم وجودهم في القرى والأقاليم، أو لأنهم يجهلون منطق العلاقات العامة، أو لا يعزفون النغمة الَّتي تحبها بعض الجهات، ومن هؤلاء: أحمد فضل شبلول، ومصطفي رجب، وعبد الله شرف، وصابر عبد الدايم، وفاروق جويدة، وجميل عبد الرحمن، وحسين على محمد، ونشأت المصري، وأحمد مبارك، وعصام الغزالي، ومحمد الشهاوي، وفولاذ عبد الله الأنور، ودرويش الأسيوطي، وفوزي خضر، ومحمد عبد العزيز شنب،، وغيرهم.

أما الفريق الثاني فقد توقع له الكاتب الجفاف والذبول ـ وصح ما توقعه ـ فلم يبق من أصوات هذا الفريق أحد إلا بسطوة الدعاية الَّتي لا تتوقف، ولا يذكر القراء شيئا من أشعارهم.

في هذا الكتاب يواصل الدكتور حلمي القاعود جهوده في إثراء الحقل الأدبي والفكري بعيدًا عن الصراعات الغريبة العجيبة الَّتي سادت الدرس النقدي على أيامنا ـ كما يقول القاعود ـ وجعلت منه محاولات طلسمية تغرق القارئ والمبدع في طوفان المربعات، والمثلثات، والدوائر، والأشكال الهندسية المختلفة والجداول العديدة، الَّتي إنْ أفادت حينا فإنها تكون عبئا ثقيلا في غالب الأحيان.

وجاء الكتاب في سفرين، تناول السفر الأول شعراء الأصالة "الورد"، والثاني شعراء "الهالوك" ـ الهالوك نبات طفيلي يظهر مع نبات الفول ويتغذى عليه؛ مما يقضي على نبات الفول تمامًا إذا ظهر الهالوك فيه.

شعراء الأصالة.. "الورد"

في السفر الأول قدم الدكتور حلمي القاعود دراسة نقدية جيدة لخمسة من شعراء الأصالة في جيل السبعينيات في مصر وهم: أحمد فضل شبلول، وجميل محمود عبد الرحمن، وحسين علي محمد، وصابر عبد الدايم، وعبد الله السيد شرف، الَّذي انتقل إلى جوار ربه 1995م، وكانت نتيجة هذا السفر الَّذي احتل أكثر من ثلثي الكتاب، أن هؤلاء الشعراء لهم خصائص موضوعية وفنية مشتركة تجمع بينهم، وتنظمهم في سياق عام، مع تميز كل منهم وتفرده بأداء خاص.

ومن هذه الخصائص: اهتمامهم بالقضايا الكبرى الَّتي تشغل الأمة والوطن، وتؤثر في مسيرته سلبًا وإيجابًا، وهذه القضايا تسبق ما هو ذاتي وشخصي لديهم بخطوات كثيرة، مما يعني انصهارهم في بوتقة الواقع وتواصلهم معه وانتماؤهم إليه، وهم في معالجتهم لهذه القضايا يرتكزون على تصور واضح وصريح، ينتمي إلى هوية الأمة الحضارية، ولا يتنكر لها، كما أن التصور الإسلامي الناضج حاضر وساطع في أشعارهم؛ مما يعني أنهم يملكون مفاتيح الرؤية الحقيقية الناضجة، الَّتي ترفض الانسلاخ والتبعية والتبشير بالولاء للغرب، كما ترفض الغمْغَمَةَ واللّجْلَجة والدّمامة الفكرية، الَّتي تعتمد على التراث الباطني ومضمونه التجريبي، وهم يعيشون عصرهم بوعي مرهف، وثقافة عميقة وفهم جيد.كما يمتلك شعراء الأصالة في جيل السبعينات قدرة ملحوظة على الأداء الشعري من خلال الشعر العمودي وشعر التفعيلة، وإن كان شعر التفعيلة لديهم تحكمه غالبًا حالة من الالتزام بالقافية، ويأتي نظمهم من خلال بحري المتدارك والمتقارب، مما يوقعهم في النثرية وهي مزلق خطر.

كما نمت في أشعارهم ظاهرة التدوير الَّتي لم تكن مألوفة في شعرنا العربي على امتداد عصوره، ويقوم معجمهم الشعري على أساس الوعي بالتراث العربي أدبًا ولغة وبيانًا، كما دخلت إلى معجمهم المفردات اليومية المأخوذة من حركة الواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى لغة الحديث ومخترعاته وكشوفه في مجال الفيزياء والطب والكمبيوتر والتكنولوجيا بصفة عامة. أيضًا دخل شعراء السبعينيات إلى مجال المسرحية الشعرية، وقدموا عددًا من المسرحيات الشعرية.

كانت تلك الخصائص هي أهم الخصائص المشتركة الَّتي جمعت بين شعراء السبعينيات الذين أطلق عليهم الدكتور القاعود جيل الورد .

كما أورد الدكتور القاعود في نهاية كتابه ملحقًا به نماذج من شعر شعراء السبعينيات "جيل الورد" مثل: نشأت المصري، وفولاذ عبد الله الأنور، ودرويش الأسيوطي، ومحمد عبد الفتاح الشاذلي، وفوزي خضر، وأحمد مبارك، وعبد الستار سليم، وعزت الطيري، ومحمد عبد العزيز شنب، وناجي عبد اللطيف، وكان من المفروض أن يلحق هؤلاء بالسفر الأول فهم من جيل الورد .

ضجيج "الهالوك"

أما السفر الثاني من الكتاب "ضجيج الهالوك" لم يتبع الكاتب المنهج الَّذي اتبعه في السفر الأول مع جيل الورد، بل قدم مناقشة عامة لأهم القضايا والظواهر الَّتي تحكم كتابات هؤلاء الأدعياء وسلوكهم، ويرى أنهم ينطلقون من فكرة الحداثة، وهي في مفهومهم تُجاوز الماضي والحاضر جميعًا، وبناء شعر له خصائص جديدة، ولغة جديدة ومعايير جديدة، سواء في التركيب أو الصورة أو الموسيقا، أو حسب تعبيرهم ضرورة التجديد والمغايرة وفقًا للموجبات الإبداعية والاجتماعية للتجديد. ويرى الكاتب أن من أهم الأصوات الَّتي احتضنت فريق الهالوك (إدوارد الخراط ،و(أحمد عبد المعطي حجازي)، ولكن عارض هؤلاء كثيرون مع أنهم كتاب ونقاد وشعراء متعاطفون مع التجديد أو الحداثة، فهم يرون أن المؤيدين لهذا الفريق لهم مآرب أخرى غير فنية.. هذا ما رأه الكاتب اللبناني جهاد فاضل في مقالات حجازي عن هؤلاء الشعراء فيقول: أما الحقيقة الكاملة حول هؤلاء الشعراء الشبان بدون زيادة وبدون نقصان، فهي أنهم أضعف فصيل من فصائل الشعراء الشبان في البلاد العربية قاطبة.ويستنكر إطلاق أحمد عبد المعطي حجازي عليهم أحفاد شوقي، بل هم أنفسهم كانوا أول من تبرأ من شوقي، ويرى أنه ليس بينهم وبين شوقي أية صلة، فهم ليسوا في العير ولا في النفير، ولا شأن لهم بالمعايير الفنية الدقيقة، وكذلك رأى الدكتور عبد القادر القط، والدكتور عز الدين إسماعيل، والدكتور كمال نشأت.

أما رجاء النقاش فيرى أن ما يكتبه هؤلاء جنسًا ثالثًا ليس شعرًا ولا نثرًا، وكان أول من تنبه إلى تفاهة كتاباتهم وهشاشتها!! فأغلب كتابات الهالوك غير مفهومة، وإذا فهم بعضها؛ فالمفهوم مجرد عبارات فارغة أو زخرفات تافهة المضمون ركيكة المبنى متكلفة الشكل سوقية المعجم. ويبين أن غاية جيل الهالوك النهائية تحطيم القصيدة العربية المألوفة تمامًا، فلا يرى فيها أثر للموسيقى أو التفاعيل، فضلاً عن إلغاء القافية تمامًا وتجاوز العمودي وشعر التفعيلة، والوصول إلى ما يسمى بقصيدة النثر. وكان موقفهم من النقاد بصفة عامة موقفًا عدائيًا رخيصًا، هبط إلى مستوى السب والقذف، وكذلك من الشعراء؛ فهم يرون في شعر فاروق جويدة مثلاً مرحلة استسلام الجمهور لشعر يشبه الكتب الجنسية الرديئة، وأغاني الميكروباص، وكانوا دائمًا عونًا للطغاة وعملوا في خدمة الأنظمة المستبدة والدعاية لها.

ثم يخلص الدكتور القاعود إلى أن جيل الهالوك لا يحق له أن ينتمي إلى أحمد شوقي ولا المتنبي ولا امرئ القيس، وأنه -أي جيل الهالوك- وباء أصيبت به الحديقة الأدبية ينبغي استئصاله لتتفتح الورود والأزهار، وأن دعواه حول الحداثة مردودة عليه، فالذي يعاني من قصور واضح في النحو والصرف والعروض، لا يجوز له بحال أن يدخل ساحة الشعر النظيفة ويدعي أنه حداثي.

والكتاب في مجمله تجربة جديدة من أجل تصفية الواقع الأدبي من الشوائب، وتبصير محبي الشعر ودارسيه بالقيم والمعايير المتجددة الَّتي تنقي المناخ الأدبي، وتكشف للمتلقي ألاعيب الهالوك وخزعبلات المتشاعرين، وتفتح للورد منافذ التوهج والإشراق والحياة.

صدر الكتاب في طبعة مجلدة ومنقحة فاخرة؛ وظهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 2009.

مؤلفات أخرى

ومن الجدير بالذكر أن الدكتور حلمي القاعود واحد من أبرز نقاد الأدب الإسلامي. ولد سنة 1946م، ويعمل بوظيفة أستاذ النقد والبلاغة والأدب المُقارن في جامعة طنطا، ورئيس قسم اللغة العربية السابق بكلية الآداب جامعة طنطا المصرية.

وقد صدرت له مجموعة كبيرة من الكتب منها: النقد الأدبي الحديث.. بداياته وتطوراته، تيسير علم المعاني، الأدب الإسلامي.. الفكرة والتطبيق، محمد صلي الله عليه وسلم.. في الشعر العربي الحديث، المدخل إلى البلاغة القرآنية، القصائد الإسلامية الطوال في العصر الحديث.. دراسة ونصوص، تطور النثر العربي الحديث، مسلمون لا نخجل، حراس العقيدة، الحرب الصليبية العاشرة، العودة إلى الينابيع، الصلح الأسود.. والطريق إلى القدس، ثورة المساجد.. حجارة من سجيل، أهل الفن وتجارة الغرائز، التنوير.. رؤية إسلامية، الأقصى في مواجهة أفيال أبرهة، الإسلام في مواجهة الاستئصال، الصحافة المهاجرة، الواقعية الإسلامية في روايات نجيب الكيلاني، لويس عوض.. الأسطورة والحقيقة، الوعي والغيبوبة.. دراسات في الرواية المعاصرة، وجوه عربية وإسلامية، الرواية الإسلامية المعاصرة، شعراء وقضايا، الرواية التاريخية في أدبنا الحديث، الحداثة العربية.. المصطلح والمفهوم، وإنسانية الأدب الإسلامي... وغيرها من المؤلفات الكثيرة والقيمة.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 12:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل


افتراضي رد: الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر .. د. حلمي القاعود

الأخ العزيز / نايف
سلام الله عليك
شكرا لك على نشر هذا المقال الطيب
والشكر موصول إلى الأستاذ / محمد بركة الذي عرض الكتاب ، ود. حلمي قاعود مؤلف الكتاب
وفكرة الكتاب رائعة في حد ذاتها ، وتستند إلى التمييز بين المبدعين الأصلاء في جيل السبعينيات الشعري وبين المدعين ، وحقيقة فإن الكتاب عرض الأمر بشكل جيد ، وإن كنت أتحفظ على بعض المعايير التي ذكرها الناقد وهي معايير تستند إلى المضمون والفكرة ، لذا دخل فيها بعض الشعراء غير الجيدين - في نظري - مثل عزت الطيري ، فعطاؤه الشعري كثير ولكن يقلّد أكثر مما يبدع ، وتلك مشكلة كبيرة ، كما أن فاروق جويدة في معظم نتاجه الشعري غث عدا السنوات الأخيرة ، حين تخلص من وهم النجومية والمبيعات الكثيرة ، كما أن رأي جهاد فاضل لا يعتد به في التقويم والنقد ، فالرجل يتعامل مع الظاهرة بطابع صحفي غير نقدي .
هذا لا يعتبر دفاعا عن الهالوك ، بل مناقشة في المعايير .
التجربة جيدة في عمومها .
شكرا لك







 
رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 12:23 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: الورد والهالوك.. شعراء السبعينيات في مصر .. د. حلمي القاعود

الأخ العزيز الدكتور مصطفى جمعة ..

شكرا لمرورك ونقدك لما ورد في الكتاب ..

على كل حال لكل مجتهد نصيب .. وحسب الإنسان أن يجتهد في النظر ما دام مسلحا بأدوات النقد .. فقد يصيب وقد يخطئ من حيث لا يقصد ..
طبعا اختلاف القواعد يؤدي إلى اختلاف في النتائج والرؤى ..

نسأل الله التوفيق للجميع .. وأنا ناقل وقارئ ولست بناقد ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط