|
|
منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
( 14 ) : يستعمل كثير منا ووسائل الإعلام عامة لفظ ( أصعدة ) على أنه جمع لفظ ( صعيد ) فيقول : ( على كافة الأصعدة ) ، وهذا خطأ لغوي ، والصواب : ( صُعُد ) ؛ لأن جمع ( سبيل ـ سُبُل ) ، ولا يجوز ( أسبلة ) ؛ لذلك لا يجوز ( أصعدة ) بل الصواب ( صُعُد ) ، وهو القياس اللغوي . ( 15 ) : يستعمل كثير منا لفظ ( هام ) بمعنى ( مهم ) وهو استعمال خاطئ لا محالة ؛ لأن ( الهام ) هو الذي يجلب الهم ، فيتناقض معنى اللفظة مع معنى النص ؛ ولذلك فإن الصواب استعمال لفظة ( مهم ) . ( 16 ) : من الألفاظ التي نستعملها كثيرا على وجه مغلوط الفعل ( استهتر ) ، فنطلقه على من لا ينضبط في تصرفاته تجاه الآخرين ، والفعل موضوع لغير ما نستعمله اليوم ، فهو بمعنى ( أخلص ) ؛ ولذلك جاء في السنة الشريفة : ( إن لله ملائكة مستهترين له ) أي : مخلصين له . ( 17 ) : اعتاد كثير منا أن يقول : ( التقى فلان بفلان ) ، فيعدي الفعل بحرف خفض ، والصواب أن الفعل متعد بنفسه ، نقول ـ على وجه الصواب ـ ( التقى فلان فلانا ) ، ومن الغلط تعديته بحرف خفض . ( 18 ) : اعتاد كثير منا أن يستعمل الفعل ( أعلن ) متعديا بحرف الخفض ( عن ) ، فيقال بين المثقفين وغيرهم ( أعلن فلان عن تشكيل جماعة فنية ) ، وهو غلط ، والصواب أن يتعدى الفعل بنفسه كما ورد عن العرب ، الصواب أن يقال ( أعلن فلان تشكيل جماعة فنية ) . ( 19 ) : ساد في تعبير المثقفين ووسائل الإعلام المختلفة القول ( لعب دورا كبيرا ) ، وهذا غلط ؛ لأن الفعل ( لعب ) فعل حركي ، الصواب أن يقال ( مارس دورا كبيرا ) ؛ لأن الممارسة فعل ذاتي . ( 20 ) : عظم في لسان المثقفين استعمال مصطلح ( التمييز ) ، والتمييز معناه التشقق ، ( ومتميز ) : متشقق ، ألم تر إلى قول اللـه تعالى في سورة الملك : 67 / من الآية 8 : (( تكاد تميز من الغيظ )) ، أي : تتميز ( تتشقق وتتقطع ) ، والصواب أن نقول ( مميَّز ) بتشديد الياء مع الفتح . ( 21 ) : قرأت في كثير من الكتب المصنفة حديثا قول بعض المؤلفين ( أدعو اللـه ) ، وهذا ما ليس بجائز ؛ لأن الدعاء لا يجوز طلبه من غير اللـه تعالى ، والصواب أن يقولوا ( اللـهَ ندعو ) ؛ لأن ( أدعو اللـه ) تعني ( أدعو اللـه وغيره ) ، وقولهم ( اللـهَ أدعو ) تعني أدعو اللـه وحده فقط . ومثله في الغلط اللغوي ( نسأل اللـه أن يمنحنا الصحة ) ، والصواب أن يقال : ( اللـهَ نسأل أن يمنحنا الصحة ) . لكن هذا لا يشمل قول المثقفين ( أشكر اللـهَ ) ، و ( أحمد اللـه َ ) ؛ لأننا نشكر اللـه وغيره ، ونحمد اللـه وغيره ، قال تعالى في سورة الفاتحة : 1 / 1 : (( الحمد لله )) والمعنى الحمد لله ولغيره ، ولو كان قيل ( لله الحمد ) لكان المعنى ( لله الحمد فقط ) . ( 22 ) : يقال في لسان الناس كثيرا ( دخل إلى البيتِ ) ، و ( ذهبت إلى لبنان ) ، و ( سافرت إلى دمشق ) ، وهذا غلط بين في اللسان ؛ لأن هذه الأفعال تتعدى بنفسها لا بحرف خفض إذا وقع بعده لفظ دال على محدود المساحة ، فيقال ( دخلت البيتَ ) ، و ( ذهبت لبنانَ ) ، و ( سافرت دمشقَ ) ، كما جاء في قوله تعالى في سورة الفجر : 89 / 30 : (( وادخلي جنتي )) ؛ لأن الجنة معلومة المساحة عند اللـه ـ تبارك وتعالى ـ . ( 23 ) : جرى ـ كثيرا ـ في لسان المثقفين وغيرهم القول ( تساعد على ) ، وهذا ما لم يرد عن لسان العرب ـ بحسب الاستقراء من الأوائل ـ ، والصواب ( تساعد في ) ؛ لأن هذا الفعل يتعدى بـ ( في ) فقط .
آخر تعديل د . حقي إسماعيل يوم 30-12-2005 في 08:37 PM.
|
|||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|