الذئب وليلى ق.ق.ج (مطروح للنقاش..)

[د.أسد محمد]

الذئب وليلى
د. أسد محمد*

قفز من مخبئه ، وقف أمامها ، لوح بذيله ، وترك أذنيه شاخصتين فوق قبة جمجمته مثل عودين يابسين ، وعيناه تشعان بصيصا ناريا ، وسأل :
- إلى أين ذاهبة؟
- لزيارة الأسد .
- الأسد؟!
- نعم .
حسَّ وكأن ذيله قد سقط عن جسمه ، واضطربت حاسة شمه ، واهتز فوق قوائمه راجفا ، والتوت أذناه مثل قطعة قماش مبلولة ..
سألته :
- هل تريد شيئاً ؟
- بلغيه تحياتي .. أرجوكِ ، لا تنسِ..

-------------

* هامش:
الصديق د. أسد محمد، طبيب، وأديب، كتب الرواية والقصة والمقالة وأصدر مجموعة من الكتب في مجالات متنوعة.. كان غزير الإنتاج، لكن المنية عاجلته رحمه الله منذ نحو خمس سنوات، عندما عثرت على هذا النص أحببت أن أعرضه للزملاء، وودت لو نتحاور في النص من وجهة نظر نقدية في ركن القصة القصيرة جداً..
ونترحم عليه، نسأل الله له الرحمة والمغفرة..

[فاطمـة أحمـد]

أخي الدكتور أسد

شديدة الإيجاز وطريفه
وطبعاً لا تخلو من عبره

تحياتي القلبيه لك

[وفاء الحمري]

.

الذئب كان الاسد نفسه

لما اعجبته ليلى

قلع ثوب الاسد ولبس ثوب الذئب

لكن كان على عجل فلم يتقن تغيير الفراء

ليلى الجميلة لم يعجبها الاسد في ثوب الذئب وتمنت ان يبقى الاسد اسدا

لحظتها انهار في لحظة كل الفراء وتعرى الذئب

لكن العودة الى الاسد كانت نهاية بديعة

.
.
.

اسد لما تزاحمني في الومضات؟

كاني التي كتبتها

.
.
.


بوركت

من قصاص

.

[عمر سليمان]

رمزيتك المتألقة تعكس دوماً إبداعك الجميل
أعجبتني للغاية
دمت بخير

[محسن يونس]

د: أسد
تحياتى
لأنك فنان لعبتك السحر ، فقد جاءت "الذئب وليلى " أمثولة فى الإيجاز ، واتساع الرؤية فى الوقت نفسه .. بمكر فنى عريت الجبناء ، الذين يصيبهم الذعر ممن هو أكبر منهم بأسا وغشما ..
النص يحيل القارىء إلى فضاء الواقع الذى نعيشه ، وتتساقط الأقنعة ..
بوركت د: أسد
تقديرى واحترامى

[د.أسد محمد]

أصدقائي
فاطمة
وفاء
عمر
محسن
ليلى الطيبة
لم يأكلها الذئب هذه المرة
لأنه سمع باسم
الأسد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمتم

[منى عرب]

د أسد
الذئب لن يأكل ليلي أبدا
لأن كل ليلي طيبة جميلة
يكون لها أسد جميل يخاف عليها و
يحميها

أسعدتني قصتك

[شوق ياسر]

خير الكلام ما قل ودل
قصة موجزة قصيرة
بارك الله فيك

[د.أسد محمد]

أصدقائي
منى
شوق
نعم
ليلى دائما جميلة
لأنها أنثى
والذئب
ذكر لعين
من نوع البشر
الذكوريين

[د.رشا محمد]

ابتسمت عندما وصلت لنهاية القصة ..

وتجسد أمامي شخصيات من الواقع .. منهم الذئب ومنهم الأسد .. ومنهم ليلى الضعيفة الذكية !

لا عدمنا قلمك بيننا دكتور أسد محمد

تحياتي الخالصة

[د.أسد محمد]

د. رشا
وارتسمت ابتسامتك
أمامي
محبتي

[محمد صوانه]

أعيد هذا النص الجميل إلى الواجهة..
وأترحم على صديقي الدكتور أسد محمد محمد*، الذي وافته المنية قبل نحو خمس سنوات..
كان كاتبا غزيرا، تنوعت كتاباته بين القصة والرواية والإسهامات العلمية.. ولا غرابة في أنه كان طبيبا أيضاً..
أسأل الله له الرحمة

ينقل الموضوع إلى ركن القصة القصيرة جداً؛ وقد أنقله لاحقا إلى ركن أدب الأطفال..
فالقصة تجمع بين كونها من أدب الأطفال وبين القصة القصيرة جداً
أطرحها للزملاء الكرام في ركن القصيرة جداً

ما رأيكم بهذا النص؟
وأين نقاط القوة والضعف فيه؟

مع تقديري للجميع..

----

* هامش:
الصديق د. أسد محمد، طبيب، وأديب، كتب الرواية والقصة والمقالة وأصدر مجموعة من الكتب في مجالات متنوعة.. كان غزير الإنتاج، لكن المنية عاجلته رحمه الله منذ نحو خمس سنوات، عندما عثرت على هذا النص أحببت أن أعرضه للزملاء، وودت لو نتحاور في النص من وجهة نظر نقدية في ركن القصة القصيرة جداً..
ونترحم عليه، نسأل الله له الرحمة والمغفرة..