|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-01-2011, 03:37 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
إيقــاع ... علي محمـد شريف
إيقــاع بحفـيفٍ كالهمـسِ و نـقـرٍ يتهـجّى إيقـاع الأنفـاسِ .. كأنّ الخطـوة تلـبثُ فـوق بـلاطٍ أخـرسَ أو تمـكث بضـع هنيهـاتٍ كي يتخـدّر من عسـلِ القـدمينِ المرمـرْ وكأنّ الرّيشـة تخشـى أن تغـرق في اللـونِ تخـفُّ و تصـعد نحو بيـاضِ اللهـفةِ تـثبُ يتـوارى درجُ العـمرِ حين يثـور عجـاج الرّغبـةِ يشـربُ فـاكهة الألـوان نسـيجُ اللّـوحةِ تتـلوّى الخيطـانُ و يحتـدمُ الزّغـبُ ..... ليـس سـوانا و سـراج الإثـمِ .. ..... و جمـرُ لهـاثك يخبـو مـن عبـقٍ يتسـلّل من شفـةِ القـارورةِ أو عـرقٍ يتكـوّر كالمـاسِ الذّائـبِ في ثنيـاتِ العـاجِ و في تـاجِ الـوردةِ يتقـطّرْ . إنها للشاعر الأنيق ... " علي محمــــد شريف " |
|||
26-01-2011, 03:43 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
قصـيدة حبّ ... علي محمـد شريف
قصيـدة حبّ مرّة ً كي لا تغيب الشمسُ خلف الغيمتينْ أو يذوب الحلم في برد اليدينْ مرّة ً.. كيما تفيض الرّوح ريحانا ً و صمتا ً أخضرا ً أو .. تستردّ الأرضُ " نعناع َ الطفوله " كي يستفيق الآسُ من أحزانه الأولى و يهدي سرّنا للأقحوانْ نقطتانْ ثمّ حرفٌ نافرٌ من جملتين شفتانْ .. يا حبيبي ثمّ لا تدري .. حديث ٌ غامضٌ في دفترين كيف لا ..؟ نامتْ على زندك ليلا ً برهتين و ارتمتْ بين البياض ِ و احتباس ِ النّبض ِ.. كانتْ مثل ضوء ٍعابر ٍ من برزخين و احتمت بالصدّ خوفا ً من كمين الوقتِ فارتدّ الزمان عن فضاء السّاعدينْ كم مضى من عطرها ليس يدري غيرَ موسيقى الخريف ِ حين وارتْ صيفنا المبتلّ من ورد ٍ بأوراق ٍ و غيم ٍ ثمّ صلّت ركعتين .. مرّة ً.. حتّى أعدّ الظلّ للأشجار ِ أو أعدو إلى ثلج اليقين لم تكن أسماؤنا ماء ً و كانتْ تلتقي سهوا ًوتزهو نجمة ٌ من كوكبين مرّة ً.. لا تغلقي دون العصافير ِ زجاج القلبِ هذا العمرُ حرفٌ غائرٌ في لفظتينْ . |
|||
09-02-2012, 05:22 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: إيقــاع ... علي محمـد شريف
|
|||||
17-02-2012, 03:18 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: مجرّد حبّ ... علي محمـد شريف
مجرّد حبّ فما أبتغي من هديل الأصابع ِ غير احتراق ٍ كثيف ٍ على نغمة " الكرد ِ" أو نغمة الورد ِ سبعون لا .. أذكرُ الآن قلت ِ و قلت ِ: سيمتلئ البحر بي و بك الماء يغدو تماما ً كمثل الهواء فمن أيّ ليل ٍ سيومض صوتك ِ أنت النعاس الأكيد و لا بدّ منه لكي أستردّ عيوني و أنت البياضُ الذي يزحف البرق منه ُ إلى حافـّة الخوف فيه و يدنو بلا ريبة ٍ نحو شعرك اللون ُ ثمّ يضيء .. فهل أشتهي بعدُ مـــــا لا يضـــيء . عزيز شكري لكِ سلمى الغالية بل هو البهاء في تجلِّي حضورك هنا و في كلّ مكان محبتي و كلَّ تقديري |
|||
26-02-2012, 09:22 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: إيقــاع ... علي محمـد شريف
|
|||||
25-03-2012, 04:37 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رِقّْ ... علي محمد شريف
رِقّْ تستطيعينَ الخروج الآنَ فالليلُ مضيءٌ و الدروبُ آمنهْ لا عليكِ .. سوفَ أسقي أصصَ الوردِ بصمتٍ أكشِطُ البردَ عنِ اليومِ الأخيرْ و أزيلُ -ما استطعتُ- الحزنَ عن أشيائكِ المهملهْ اِذهبي غير بعيدٍ من خطاكِ نحو ليمونِ الوهادْ أو .. قريباً من ينابيعِ الطفولهْ فالهواءُ دافئٌُ صوبَ الجنوبِ و البياضْ قطعةٌ من أرجوان القلبِ تغري الحجرَ الأسودَ بالموتِ بكاءً و تعرّي الأنبياءْ من خطايا الماءْ تستطيعينَ .. و لمّا تنعس الدربُ إلى السروِ و ديك الجنّ في ثوب الحدادْ تستطيعين .. و قد فاضُ الإناءْ موسماً من فضّةٍ أو موسمينْ من عقيقِ القهرِ ضاقَ الصدرُ يا داليتي ضاقت سواقي العمرِ و اغتالت عصافيرَ الصنوبرْ فتنةُ الصيّادْ تستطيعينَ... و لن أخرجَ في الجوقةِ أو أرمي عليكِ شلحةَ القطنِ و شالاً أزرقاً أو بعضَ أوراقي و حبرَ العينْ لن تشمّي في صباحٍ ناحلٍ غصنَ حنيني يابساً في البردِ لن يحدوكِ خوفي أو صلاتي تستطيعينَ و لكنْ .... .............................. بل عميق شكري لك أستاذ عبد السلام حمزة لإطلالتك و عبير حرفك المتميزين ... مع تقديري و احترامي الدائم لك الأستاذ علي محمد شريف محامي و شاعر سوري صدرت له مجموعتان شعريّتان " طقوس لزمزم 1999" " حطّاب الكلمات 2006 " قيد الإعداد للطبع " رغبات يابسة " مهتم بالشعر و الأدب و حقوق الإنسان |
|||
25-03-2012, 09:02 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: إيقــاع ... علي محمـد شريف
أعجبتني , شكرا ً لوتيسا
|
|||||
|
|