|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2021, 03:29 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
حَامِلُ السِّحْر 1
لمحةٌ عن عشقٍ بلا ملامح، كان وما زالَ بين بردٍ ونارٍ؛ غريبٌ في كونٍ خاص. له مسحةٌ حانيةٌ لضبابِ كلِّ القلوب..لا أقبلُ إلا أنْ أجري في كلّ الأوردة..سِحْراً *********** حَامِلُ السِّحْر (1) -------------- 1-يا حَامِلَ السِّحْرِ هَاتِ السِّحْرَ نُرْقِيْهِ مِنْ عَينِ فاتِنَةٍ صَابَتْ، وتَرْثِيْهِ 2-رَمَتْ بِسِحْرٍ أصَابَ العَظمَ في رَقَقٍ وحارَ نَبْضُ فُؤادِي كَيْفَ يَشْفِيْهِ! 3-رَجَوتُ.. راقٍ دنا مِنْها يُطبِّبُها فَعَادَ يرْجو سُقامِي أنْ يُرَقِّيْهِ! 4-فما وَجَدْنا لِغَيرِ المَوْتِ مُنْصَرَفاً نُعِيدُ أزْمِنَةَ الأحْيَاءِ تُحْيِيْهِ 5-ماذا فَعَلْتِ بِنا يا ذاتَ مِحْبَرَةٍ؟! رَأَتْ بَصِيراً بِذاتِ الحِبْرِ تَعْمِيْهِ! 6-يا وَصْفةَ الشوقِ في لُقْيا تَغَيُّبِنا هذا الدَّوَاءُ بِذاتِ الشَّوْقِ يُرْدِيْهِ 7-أَمُوتُ حُبًّا بسكِّينٍ إذا طَعَنَتْ في قُبْلةِ الهَمْسِ أنفاساً فَتَنْعِيْهِ 8-أنامُ بينَ رُضابِ السِّحْرِ في شَفَةٍ هَمَتْ تُقَطِّرُ، في كَفَّيْكِ يُغْفِيْهِ 9-لَمْ يعْلَمِ السِّحْرُ إلّا سِحْرَ قافِيَتِي أَتَتْ عَلَــــيْهِ، رَمَـــاها ثُمَّ أَرْمِــيْهِ ------------------------- 9/4/2021 محمد عبد الحفيظ القصّاب صيدا-لبنان
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|