|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-07-2016, 10:09 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
.. إجهاشةٌ من عمقِ الرُّوح ...
..... إجهاشةٌ من عمقُ الرُّوح .. .. إجهاشةٌ في نأي فاتنتي تطول وتأوُّهـٌ في كلِّ جارحةٍ يجول آهٍ وبعد الآهِ دمعٌ بعدهـُ حُمَّى وتنخرُ أعْظُمَ الجسدِ النَّحول جاثٍ وما اجذوذى الرَّثِيْثُ لِوهلِةً حتَّى تَنُضَّ قميصَ رَعْشَتِهِ الفصول جَواَّبُ هذي الأرض يطلبُ ربَّهُ يوماً يرى قدميْهِ حافيةَ الرحيل مستعصمٌ كالعنكبوتِ بخيطهِ ومجازفٌ كالشَّمسِ عاقرَها الأفُول ولُـدُنَّتِي بِلـَعَلَّ لَيْتَ اعْشَوْشَبَتْ والمِنْجَلُ الأوهامُ والكَيَّالُ غُول خلفَ انكساراتي تَشِيخُ حقائبي وسوى انتظاراتي شحيحٌ لايعول تبتزُّني الذِّكرى فأُطْعِمُها الكرى من فوقِ مائدَةِ العيونِ العَيْسَلُول متوغِّلٌ كالجذرِ في تسهيدتي ومسمَّرٌ في حائطِ المنفى الكهول وعيٌ ولاوعيٌّ وبين الحالتَيْـ نِ تقيَّأتني كلُّ أنْصافِ الحُلُول لا شيئَ تملِكُهُ يدايَ وإنِّما الـ قضبانُ تملِكُها وقلقلةُ الكُبُول وحدي أرمِّمُ للعسى جدرانَهُ وأقِي رُفاتَ الحلمِ من حمأ اليزول متلحِّفٌ بالجرحِ مُتَّقدٌ به والدَّاجياتُ يفِدْنَ في صمتٍ يهول ويَخالُ لي أنَّ الجهاتَ جميعُها كَغَيابَةِ البِئْرِ المُعَطَّلةِ السَّبيل والعابرونَ بجانبَيَّ التِّيهُ وال أشباحُ والغربانُ والرِّيحُ الجفُول أجترُّني لأعودَ بي من واقعٍ يحثوهـُ حافِرُ صافِناتِ المستحيل سِرْنا وحلمي واتخذنا الحرفَ مِنـْ سَأتَيْنِ في الدَّربِ المُشَمَّسِ في الدُّحُول ونسيرُ تهمِزُنا المسافاتُ التي عقَّتْ خطانا خِفيَةً , هل من سبيل ؟ وخلعتُ ظلِّي أستفزُّ لواعجي ودلقتُ عمري فوق جلبابِ السُّهول فإذا مزاميرُ الرُّعاةِ تشدُّني للماضياتِ الماكثاتِ على الطُّلول ...
|
|||||
26-07-2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: .. إجهاشةٌ من عمقِ الرُّوح ...
وعيٌ ولاوعيٌّ وبين الحالتَيْـ
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|