الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2011, 05:29 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
اكرام كوثري
أقلامي
 
الصورة الرمزية اكرام كوثري
 

 

 
إحصائية العضو







اكرام كوثري غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

إن من أحب الخير للمسلمين كان شريكا في الخير







 
رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 10:38 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

مع إشراقة كل صباح

املأ قلبك بالحب والأمل

واجعله ملوناً بألوان

الورد والجوري والياسمين


مع إشراقة كل صباح


املأ نفسك بنسيم الشوق إلى كل من حولك

واستقبله بابتسامةٍ بهية تعيد لقلبك نبضه الجميل.


مع إشراقة كل صباحٍ

نديٍّ عاطرٍ بعذوبته ونقائه وصدقه وعطائه..
اجعلِ
التفاؤل طريقك

واجعله يداعب وجهك

وينعش قلبك ويعانق

كل من يقف حولك
وابحث عن سعادة نفسك
فإنك سوف تجدها حتماً في سعادة الآخرين


مع إشراقة كل صباح


اطلب من الله الرعاية واسأله العناية واعلم أنه في
نهاية النفق مصباح ولكل همِّ مفتاح

وهاهو بعد الليل قد جاءك

نور الصباح

فكن كالنملة

لا تعرف اليأس أو القنوط

فقد شغلت نفسها
بالصعود بعد الهبوط

افتحْ عينيك وارفعْ يديك ولا تساعدْ الهمَّ
عليك ولا تدعُ اليأس إليك.

أخيـــراً

لا تنس أن تختم صباحك بألوان مشرقة
رائحتها فوّاحة

تؤكد على رقيّ إنسانيتك
وشموخ قلبك المليء بجمال عطفك

ووفائك


خالد حمص



































التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 11:37 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

أمسيت في حياتي كالبيت العتيق !
مهما سكنتُ القصور / أعود عند الحنين إليه
أستند على جدرانه بوهن العمر / وأبكي

شهرزاد







 
رد مع اقتباس
قديم 23-05-2011, 06:33 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

من دعاء طاغور:

لا تجعلني جزارا يذبح الخراف ولا شاة يذبحها الجزارون، ساعدني على أن أقول كلمة الحق في وجه الأقوياء ولا أقول كلمة الباطل في وجه الضعفاء وأن أرى الناحية الأخرى من الصورة ولا تتركني أتهم أعدائي بأنهم خونة في الرأي.

إذا اعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي، وإذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ عقلي، وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي، وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي.

علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي وأن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس، وعلمني أنَّ التسامح من أكبر مراتب القوة، وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف، فلا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت ولا باليأس إذا فشلت بل ذكرني دائماً أن الفشل يسبق النجاح، وإذا جردتني من النجاح فاترك لي قوة أن أتغلب على الفشل.

وإذا جردتني من الصحة فاترك لي نعمة الإيمان، وإذا أسأت إلى الناس فاعطيني شجاعة الاعتذار، وإذا أساء لي الناس فاعطني مقدرة العفو، وإذا نسيتك فلا تنسني يارب من عفوك وعطفك وحلمك فأنت العظيم القهار القادر على كل شيء.







 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

وكأنني قد متُّ قبل الآن …
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
...
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ

لـِ محمود دريش



رحمك الله يا درويش

على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ:
نهايةُ أيلولَ
سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنا
هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ:
على هذه الأرض سيدةُ الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارتْ تسمى فلسطين
سيدتي:
أستحق، لأنك سيدتي
أستحق الحياة







 
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2011, 10:33 AM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ...... وَقعُ السِهام ِ وَنَزعُهُنَّ أليـــــــمُ

ابن الرومي







 
رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 03:43 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمد االحارثي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد االحارثي غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

ألا ليتنا كنا غــــــــــزالين نرتعي
رياضا من الحوذان في مهمه قفر


و يا ليتنا كنا حمــــــــامي مفازة
نطير و نأوي بالعشي إلى وكـــر


و ياليتنا نحيا ســـــــويا و ليتنا
نصير إذا متنـــا ضجيعين في قبر

المجنون ..






 
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 03:23 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

أحياناً. يبدو أن الخير الذي تفعله تجاه أحدهم غير ملحوظ ، وغير مُقدر !
أو غير مُنتظر منك أصلاً وغير متبادل أيضاً !

ذلك يجعلك تشعر أن كل ما فعلته أو ستفعله أو لازلت محافظاً عليه غير ذا قيمة
...

إلى أن تقرأ قول الله تعالى :ا(( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ))ا/ البقرة - 215

هُنا يُصبح لكل شيء قيمة وما أحلاها من قيمة







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 05:14 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

قصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:

كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً
وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:


حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.
لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها
فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟

وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.

وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني .

ثم قص علينا القصة التالية:

مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول
(ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)
وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم . ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته
واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب .


وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة و الشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني
وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات
ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.

وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا
وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟

لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة
ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى،
وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة ا لتي لا تتكرر،

قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه
وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل
وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني
وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة
وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة
وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى
وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه
وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه
وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولى
وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى
وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً
وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،
ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة
والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى
وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة
وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية
وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!
وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة
في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.


ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم من حياته أنه كان بطل المباراة ويتذكر تلك اللحظة التي عاد فيها إلى أمه بطلا وهي تتلقاه بالأحضان .



أخي ما أعظم وما أجمل أن ندخل الفرحة إلى قلوب الناس ..!!


مجلة أقلام الثقافية







 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 10:37 AM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

‫قصص ذات مغزى

القصة الأولى
يُحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها، فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر، لكن الأم أيضا قالت إنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...!!!!

(ومغزى القصة :أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل)

القصة الثانية
تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عاملا، والثاني رأى نفسه فنانا، والثالث رأى نفسه صاحب طموح وريادة ..

(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا)

القصة الثالثة
دخل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات
إلى مقهى وجلس على الطاولة،
فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه
فسأل الصبي: بكم الآيس كريم بالكاكاو؟
أجابته: بخمســة ريالات
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد
النقــود فسألها مرة أخرى حسناً
وبكم الآيس كريم وحده فقط بدون كاكاو؟

في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها, فبدأ صبر الجرسونة بالنفاد
فأجابته بفظاظة: بـأربعــة ريالات
فعد الصبي نقوده وقال سآخذ الآيس كريم العادي.

أنهى الصبي الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة
اغرورقت عيناها بالدمــوع أثناء مسحها للطاولة
!
!
!
!

وجدت على الطاولة خمسة ريالات
وكتب الصبي على الفاتورة
أربعة ريالات قيمة الآيس كريم
والريال إكرامية لك
وقالت لنفسها:

لقد حــرم الصبي نفسه الآيس كريم بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه ريالاً يكرم به الجرسونة

(المغزى من القصة كثيراً ما نقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين يحملون لنا الكثير من الحب والتقدير)

الفرق كبير جدا بين البخل والفقر
من الممكن أن تكون أكرم الناس ولكن
الفقر يجعلك في نظــر بعض الناس بخيلا
فلا تبخل بحبك على الذي يحبك

لا تخف وابتسم فأنت أغنى الناس


--‬






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 09:47 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

عندما أتأمل الكون حولي ينتابني الخشوع .. بين العدم الذي خرجت منه .. واللانهاية التي أنا باتجاه الذهاب إليها ..

بليز باسكال
فيزيائي ورياضي وفيلسوف فرنسي







 
رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 02:01 AM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

سأكتفي من عالمي بحقيقةٍ :
"في الجيب مفتاحٌ وعنوانٌ لنا"
حسبي أنا ...
لو خاب ظني بالحقيقة كلها
ظني بصدقك في الهوى
يبقى يقينا لا يخيبُ !


د.حنين عمر







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط