قبل سنوات مضت
كانت حلت بديارنا أقلامية راقية لمدة قصيرة لا أذكر اسمها ، لم يكن بيني وبينها أي حوار ، كانت تعتمد صورة رمزية معبرة
مرآة بداخلها صورة لتفاحة كاملة
بينما التفاحة التي تقف أمام المرآة تفاحة ناقصة من كل الجوانب ..
بعض النساء هكذا لهن مرآتهن الخاصة
يحتفظن بداخلها صورة كاملة لأنفسهن ، حتى إذا اعتراهن نقص لسبب ما ، تجاهلنه ، وعشن في ثقة تامة ..
بعض النساء مرآتهن ليست بالضرورة ذاك اللوح الزجاجي المطلية خلفيته ..
قد تكون عين الحبيب ( زوجا كان أو أبا أو ابنا )
وقد يكون ما تشكل في وعيهن من صورة لأنفسهن أنهن الأكمل ..
وهؤلاء نساء من الصعب أن يهزمن ..
عن نفسي أقف لهن احتراما ..