الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2024, 08:27 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش متصل الآن


افتراضي افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

‏غزّة_فلسطين
اليوم ١٠٠ + ٥.
اليوم ٧٣ للحرب البرية.

مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

1️⃣
تغير المشهد الإنساني في الألفية الثالثة، أصبحت صناعة رأي عام عالمي أو إقليمي تخضع لقوانين العالم الافتراضي الفوضوي وليس لسيطرة وسائل الإعلام المتحكم بها !
جاءت أزمة كورونا العالمية لتضفي على المشهد الإنساني لمسة أكثر سلبية وفردية وميل إلى العزلة داخل البيئة المحلية‏.

2️⃣
لم تعد الحروب هاجس البشرية الأول والخطر الذي يتهدد السلام العالمي، وجاءت حرب روسيا_اوكرانيا لتؤكد ذلك !
حرب الإبادة الإسرائيلية في غزّة كرّست حقيقة التغير الجذري في صناعة رأي عام عالمي فاعل...
كما لو أن الإنسان المعاصر لم يعد يرغب في إخفاء نزعته للعنف والاستخدام المفرط للقوّة.‏

3️⃣
وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات خلف المقاومة الوطنية وخيار القتال حتى النهاية بكل الوسائل المتاحة وبغض النظر عن التفاوت الهائل في القوة التدميرية والدعم العالمي لإسرائيل، يؤكد حقيقة نهاية وهم السلام والعودة إلى لغة القوة لصناعة (التغيير الايجابي) بسيل من الدماء والآلام.‏

4️⃣
وقوف الشعب اليهودي في الكيان والشتات، خلف جيش الغزاة التلمودي في معركة إبادة غزّة والضفة والقدس، يؤكد هوية إنسان العالم الافتراضي الدموية والمتوحشة، الفردية والجماعية، ورغبته في صناعة (التغيير السلبي) بكل القوة التدميرية المتوفرة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتوثيق ذلك ونشره !‏

5️⃣
التاريخ الإنساني البدائي والوثني والفلسفي والتوحيدي، تاريخ دموي عنيف وعاري !
تؤكد الكتب المقدسة عند اليهود وتحديدا التلمود، تلك الحقيقة العمياء والعارية.
إنسان العالم الافتراضي ليست ضحية صناعة العنف، بل الصانع المتباهي للعنف !
يوثّق المقاوم الفلسطيني معركته التحريرية ضد العدو.‏

‏6️⃣
يوثق الغزاة اليهود التلموديين تفاصيل الإبادة التوراتية للشعب الفلسطيني في غزّة والضفة والقدس بكل تفاصيلها وبكل وضوح ويتلقف العالم العربي والاسلامي ذلك بلا مبالاة ويتلقف العالم الغربي المسيحي والشرقي الوثني ذلك بالقليل من المبالاة غير الفعالة !
جنوب أفريقيا استثناء يؤكد القاعدة.

7️⃣
تأخذنا حرب الإبادة على غزّة الى حقيقة مؤلمة وتحدي وجودي:
كيف يمكن للعرب والمسلمين تحرير تاريخهم الحضاري والإنساني من سطوة التاريخ اليهودي المتداخل والمخادع !
كيف يمكن تحرير المسيحية المشرقية والإسلام العربي من هيمنة أسفار التوارة العبثية على تفسير نصوص وآيات الإنجيل والقرآن.

8️⃣
وجود الكيان اليهودي الطارئ فوق أرض فلسطين كنتيجة طبيعية عكس تاريخية لمسألة الرجل الأبيض المتفوق وقيمه المزيفة والاستعلائية...
تضع الفلسطينيين وجوارهم العربي الأقرب والإسلامي الأبعد أمام تحدي أكثر تشوها تاريخيا وإنسانيا:
مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

‏9️⃣
شرّ حرب الإبادة على غزّة يكشف بوضوح استحالة ردم الهوة البنيوية بين الغرب الاستعماري والشرق الحرّ !
عنف حرب الإبادة على غزّة يؤكد حقيقة أن الحرب بين الفلسطينيين واليهود، حرب وجودية.
حرب الحفاظ على الدين والأرض والتاريخ والأخلاق والقيم الإيجابية والهوية الإنسانية والدور الحضاري.
١٩/١/٢٠٢٤

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط