لاتستخف بأحد مهما كان صغيراً!!

[سمر محمد عيد]

في أحدالأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائناً في أحد الفنادق،
وجلس على الطاولة،
فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيس كريم بالكاكاو)
أجابته الجرسونة : (بخمس ريالات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيس كريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ،
وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية،
وقال : (سآخذ الآيس كريم العادي)
فأحضرت له الجرسونة الطلب ،
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة،
وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
....
لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو،
حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة (بالبقشيش)
لاتستخف بأحد
حتى لوكان صبياًصغيراً !!

[قاسم المومني]

لا تَـحقِرَنَّ مِـنَ المَعروفِ أَصغَرَهُ أَحـسِن فَـعاقِبَةُ الإِحسانِ حُسناهُ

[سمر محمد عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم المومني

لا تَـحقِرَنَّ مِـنَ المَعروفِ أَصغَرَهُ أَحـسِن فَـعاقِبَةُ الإِحسانِ حُسناهُ

رد جميل،أصبت أستاذ قاسم:
رَأَيْتُ صَغِيـرَ الأَمْـرِ تَنْمِي شُؤُونُهُ *** فَيَكْبُـرُ حَتَّى لا يُحَـدَّ ويَعْظُـمُ
قَـدْ يَبْعَثُ الأَمْـرَ الْكَبِيـرَ صَغِيرُهُ *** حَتَّى تَظَـلَّ لَـهُ الدِّمَـاءُ تَصَبَّبُ
صباح الخير..

[نواف العبدالله]

لا تستحقر صغيرا فان النملة تُدمي مقلة الاسد

-----------

شكرا . ا . سمر . دمتم بخير

[سمر محمد عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العبدالله

لا تستحقر صغيرا فان النملة تُدمي مقلة الاسد

-----------

شكرا . ا . سمر . دمتم بخير

لا تَحْقِرَنَّ صَغِيرًا فِي مُخَـاصَمَـةٍ *** إِنَّ الْبَعُوضَةَ تُدْمِي مُقْلَـةَ الأَسَـدِ
-الشافعي-

أشكرك أستاذ نواف على هذه المعاني الجميلة...

فَلا تَحْقِـرَنَّ خَلْقًا مِنَ النَّاسِ عَلَّـهُ *** وَليُّ إِلَهِ الْعَالَمِيـنَ وَمَـا تَـدْرِي
فَذُو الْقَدْرِ عِنْدَ اللهِ خَافٍ عَنِ الْوَرَى *** كَمَا خَفِيَتْ عَنْ عِلْمِهِمْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
[محمود الغزنوي]

تقبّل شكري وتقديري.
صباح الخير