|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2021, 10:48 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
دار سلمى
دار سلمى صاحبي أشتاقُ قُربهْ-أين من حصباءَ تُربةْ رحتُ ملهــــوفًا اليهِ – صدّ عني الطرّطبّةْ أنا في الأعراب جذري – نبـّت العـز وشبّهْ فسقتني كأس حبّ ٍ --- ووفــــــاء للأحبّــةْ وعيون الظبي نبعي – مشربي كأسُ محبّهْ قد عهـدنا منذ عهـدٍ – أدبَ الشعر ودربـهْ فيراعـاتي أفاضتْ--من دموع الوجد صبّةْ وهتافــاتي أزاحتْ – صور الظــلمِ ورُعبـهْ إننـي الأطيبُ قلبًا –-- انني الأهيـبُ رُتبةْ قد حباني اللهُ عقـلاً – وكساني الحبّ جُبّةْ والليالي حاصدات الجودِ من أرقى الأحِبّةْ تبتِ الأيدي لوجـدي --– كم أقاسيهِ وتبّهْ ذهبت تلك الأمـاني–في انتكاسات المحبّةْ ما أممتُ الـــدار إلاّ -– وضرامي ملتهبّةْ دارَ أحبــابٍ تردّوا – بـرداء المـوتِ سَبّةْ نسج العنكبُ فيهـا – عشّشَ الطيرُ بخبّةْ وظـلالُ الــدوح اضحت- ضوء شمس مشرئبّة تلبس الأطـــلالُ فيها – ثـــوب أحــــزان وتبّة تُسمع الزيـزان بين ال- شوك فــي دار الأحِبّـةْ شتـلات الظــــلّ حُــوٌّ – فــــي السنادينِ مُكبّــةْ دارَ سلمى ان تعــودي – بـزمــــــان للمحبّــةْ تجبري كسري وأحيا --- في هنا عيشٍ وغبّة فأجـــابت بعيـــــونٍ–-- مسبلاتِ الجفـن؛ رُبّهْ --------------------------------عبدالستاربكرالنعيمي |
|||
|
|