مغيب

[عبدالحليم الطيطي]

**مَغيب مغيب




ضبابٌ كثيف يؤمُّ البحار ...

وعيني تدور ،، وأفقُ البحار سريعُ الدوار

ومَن يستحثُّ الحياة بنفسٍ ،،ترابٍ ،، فسوف يلاقي الدمار ،،!!

أَحبُّ المثول أمام البحار وهذي الغيوم

وقد تستميلُ الطلاسمُ نفسيْ ،،وأرجو حياةً بهذا السكون

كعَيْنٍ تمرُّ بهذي المواكبِ ،،تمخُر أُفقاً بغيْبٍ ،،سجين

أُراقبُ شمساً بوادٍ تسيلُ،، كأنّ الحياة تُحاذي المنون ،،

أُحبُّ الحياة بأقصى تَجلٍّ ،،أُريد الرياح بهذا الجُنون

بغيبٍ وغيمٍ ،،،،،،،،بساط المنون

أُحبُّ الحياة بوهج المغيب،

وأحيا قُبَيل الممات القريب بحُبٍّ عجيب ......!!

أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،، كأنّ طيوراً تُنقِّر صدري

وتَخرُجُ منّي ،، ،، تهدُّ الستار ،،تؤمُّ الغياب

وتغزو حِجاب المغيب المهيب

ولستُ كصخرٍ بِوادٍ يسيل عليه الشُعاع

فعيشي غريبٌ ،، وموتي قريب

ولستُ جمادا أَ عُدُّ الدهور

وروحي صلاةٌ وقلبي دبيب........................


شعر / عبدالحليم الطيطي

[عبدالحليم الطيطي]

**...ونحن نصعد الطريق في الغاب ...
وفي لحظة ينكشف فجٌّ خلفه السماء ...
فلننظر ونبتسم إلى مَن بَعدنا ..
وهُم في عتمة الغاب مزدحمون ...
..صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت..
..وأفراحنا كطيور مقيّدة ..يطلقها الله يوم الخلود
.
.
.
.
.
.
.

[عبدالحليم الطيطي]

،،الشجعان هُم مَن يحملون الناس في البحر الخطير ،،
هُم مَن أوصاهم الله على تعاليم الحق والعدل ،،
وأن يضحّوا من أجلها ،،كما يوصي الآباء دائما ابناءهم الأقوياء على إرثهم الثمين،،
.

[راحيل الأيسر]

أولا مدينة أنا لك باعتذار نيابة عن كل الأعضاء هنا
عن بقاء هذا الجمال دون تعقيب كل هذه المدة ..

شعر بنكهة المطر وضباب الغيم ونقاء المزن ..
بضوع العطر وخفة الفراشات يسابق كل منهما الآخر في روض الجمال ..
قاموس لفظي رقيق كأنه ندى الفجر حين يوقظ في الورد ذاكرة الرحيق ..

كان شعرا ، بل كان سحرا
ذاك الذي يودع في النفس الروع والدهشة ، وينشر في زرقة الروح غيما وغيثا لا يهدأ انهماره إلا بانتهاء آخر أثر لهذا البيان الذي آتى أكله انبثاق وتفتق صور باذخة في الوجدان ..


دمت بهذا الجمال شاعرنا الموقر / عبد الحليم الطيطي ..


............ولك ألف تحية .... وألف سلام ...

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

أولا مدينة أنا لك باعتذار نيابة عن كل الأعضاء هنا
عن بقاء هذا الجمال دون تعقيب كل هذه المدة ..

شعر بنكهة المطر وضباب الغيم ونقاء المزن ..
بضوع العطر وخفة الفراشات يسابق كل منهما الآخر في روض الجمال ..
قاموس لفظي رقيق كأنه ندى الفجر حين يوقظ في الورد ذاكرة الرحيق ..

كان شعرا ، بل كان سحرا
ذاك الذي يودع في النفس الروع والدهشة ، وينشر في زرقة الروح غيما وغيثا لا يهدأ انهماره إلا بانتهاء آخر أثر لهذا البيان الذي آتى أكله انبثاق وتفتق صور باذخة في الوجدان ..


دمت بهذا الجمال شاعرنا الموقر / عبد الحليم الطيطي ..


............ولك ألف تحية .... وألف سلام ...

..........................ولك ألف سلام ومودّة ................الشِعر ما تقولين وليس ما نقول ............وألف شكر وامتنان ....................

[عبدالحليم الطيطي]

والعدالة غائبة
** مسرور لأنك أنت الذي عدلت ..وحزين لأنهم لايعدلون ....فربما لا تسرّك عدالتك والعدالة غائبة
.
**قال لي : هل تستطيع أن تكون وحدك إلى النهاية ..!..فإن استطعت فستتعلم الصدق …لأننا نكذب على الناس ولا نكذب على أنفسنا..ونحن نتهيّأ ونرتدي اقنعتنا قبل أن نذهب إلى الشارع كل يوم …..فكن وحدك أن استطعت حتى وأنت معهم السوق….! …كن قويا فأقوى الناس هم الصادقون …
..اؤلئك الذين يسكنون قلوبهم ليس معهم احد …..قادرون على الإقامة وحدهم في الصحراء …فإذا اكتفيت بعقلك وبمالك لاتحتاج احدا تكن أقوى الناس
.
**حقا ..القيَم زينتنا.وصوت ثقافتنا
.الحياة بلا قيَم كعصفور بلا صوت …