|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-2020, 02:43 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
فردوس محطم
---- فردوس محطم ---- نعبر التاريخ. نصطدم بالاسطورة. حدائق قديمة. ليست دائما. تملك ياسمين. قد تجد أحيانا كثيرة. قنابلا، في جنباتها. نجسد كل شيء. نحاول الإلمام. إحتواء القدوة. و قصص الإنتصار. فقط لإرضاء الغرور. و إسكات صوت الضعف. الذي يشعرنا بالمهانة. عطش،عطش. لا يروى أبدا. أسرار الليل الحالك. و أشباح النهار. أكسير الخلود الأزلي. قد يكون قاتلا. في غفلة منا. لأن الحياة. هي تلك اللحظات الفانية. بينك و بين نفسك. ليس مع الآخر. مطرودون، من النعم. كلعنة رأس الحصان. نطرد الخريف من فصولنا. يبتسم، ليعود مجددا. منتهكا حرمة الشتاء. و باقي الفصول. هل ستبكي خطاياك ؟ هل تستحق، رحمة الدموع ؟ و طهارتها... أمور كثيرة مبهمة، متسلطة. كالحرية الواهمة. تحت الأصفاد الذهبية. فالسعادة لا تزدهر. إلا في كنف السعادة البحتة. شرارة رذيلة صغيرة. كفيلة بتحطيم قلاعها. كمن يرحل يوما، عن نفسه. لا يجدها أبدا. حين يعود... مثقلا بالشنار. غير قادر على التحليق. عاليا... بعد أن قص الألم. أجنحته البيضاء. ليس له، إلا حكايا متوالية. كحبات المسبحة. يمسكها الفاضل. و كثيرا ما يمسكها رذيل. @ محب الحكمة @ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|