نبضُ قلبٍ يَـتَّكِئُ على قلم ...

[يحيى مشعل]

العِشْقُ : ذَبَّاحٌ بـِ لا سِكِّينِ
ويـَ ظَلُّ مَطْلُوقاً لـِ يَومِ الدِّينِ

دَعْ عَنكَ يا يحيى محاكمةَ الذي
يـَ علو بـِ سُلْطَتِهِ على القانونِ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏لم أزل أبحثُ عنِّي ، والتي
ضيَّعتني في هواها ، وَلَّتِ

لا أرى واللهِ _ إلَّا طَيفَها
ولَهُ وسَّعتُ أيضاً عُزلَتي

كيف ألقاني وروحي بعدَها
تـَ تَخَطَّى فوقَ جَمرِ العِلَّةِ؟!

هكذا
أحيا بعيداً عن دمي
فـَ اعذروا نَفسَ عَزيزٍ ذَلَّتِ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏فكَّرتُ
أن أنساكِ يوماً واحداً
لـِ أعودَ من سهَري ، ومن أشواقي

لـِ مُجَرَّدِ التَّفكِيرِ ، ضَجَّت أضلعي
كَ ضَجِيجِ خَلقِ اللهِ في الأسواقِ

حتى على التَّفكِيرِ عاتَبَني دمي
وتـَ هَيَّأَت لـِ خَرِيفِها أوراقي

إنِّي ارتكبتُ جريمةً ، وعِقابُها
أن يـَ ستمرَّ هواكِ دون تـَ لاقي

وبس

[يحيى مشعل]

‏كُلُّنا في الحب أعمى ، وضعيفْ
وأمانينا بـِ تَوقِيتِ الخريفْ

لم نَجِد
في الحبِّ إلَّا غُربَةً
ودموعاً ، وجراحاً، ونَزيفْ

أوسَعَتنا الطَّعنَ ، أجفانُ الظِّبا
مَنْ رَآنا ، صاحَ فينا
( يا لَطِيفْ)

إنَّنا نـَ مضي إلى ما لا نَعِي
هل إلى النَّارِ ، أَمِ الظلِّ الوَرِيفْ ؟
‎

وبَسْ

[عبد السلام الكردي]

جميل اخي
اتابعك واستمتع بالكثير مما تكتب هنا

[يحيى مشعل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

جميل اخي
اتابعك واستمتع بالكثير مما تكتب هنا

هذا شرف عظيم لي ولحرفي
أسعدك الله

[يحيى مشعل]

‏من بُرْقُعِ العينينِ
للخلخالِ
غنَّاكِ حتى ذابَ في المَوَّالِ

واشتَدَّ حُبّاً حينَ عَمَّرَ لَيلَهُ
سَهَراً ،
وأدمَنَ طَبعَكِ المُتَعالي

ها قد أخذتِ كثيرَهـُ بـِ بَساطَةٍ
وقَلِيلُهُ في ذِمَّةِ الأطلالِ

سبحانَ مَن أهداكِ خِلّاً
نِصفُهُ أمٌّ
ونِصفٌ كَ النَّدى الهَطَّالِ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏عليكِ ألقَيتُ حبَّ الأمِّـ للولَدِ
وأنتِ حِلٌّ بـِ نَبضِ القلبِ للأَبَدِ

أراكِ
في الناسِ كل الناس
يا امرأةً
في عالمِ الحبِّ قتلاها بـِ لا عَدَدِ

واليتُ روحَكِ تِحناناً ، وأغنيةً
وما التَفَتُ نِهائِيّاً إلى الجَسَدِ

أخذتِ
أجملَ أشيائي وأعظمها
ولم أنَلْ منكِ ، إلَّا حرقةَ الكمدِ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏يا والدي
واللهِ ..
إنَّكَ في دمي ,
وإلى دمي .. لا ينتمي الغُرَباءُ

‎#إلى_أبي_العظيم

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏فؤادي سَماواتٌ ، ونَبضِيَ سِدرَةٌ
وأنتَ الوحيدُ الآنَ تـَ ختالُ كَ المَلَكْ

وما قلتُ إلَّا حينما العَينُ أبصَرَتْ
جَلالاً ، إذا ما سِرتَ في الأرضِ ظَلَّلَكْ

نَعَمـْ .. أنتَ ، إنسانٌ ، ولكنَّ طَبعَكُمـْ
مِنَ الحَمَإِ المَسنونِ ، للمِسْكِ حَوَّلَكْ

لـَ قد كنتَ في عمقِ السَّجودِ ، وخَلوَتي
دعاءً ، وربُّ العالمينَ تـَ قَبَّلَك

وبس

[يحيى مشعل]

‏أنتِ مَنْ ..؟!
أنتِ الصِّراطُ المُسْتَقِيمـُ
والفَرادِيسُ التي فيها النَّعِيمـُ

فِيكِ ألْقَى اللهَ نوُراً في دَمِي
خَمْسَ مَرَّاتِ , وأفراحي تَدُومـُ

يا صَلاتي ..
لو قَطَعْتُ الوَصْلَ يَوماً
تَوالَتْ بَينَ جَنْبَيَّ الهُمُومـُ

‎الصَّلاة
‎

[يحيى مشعل]

‏عيناكِ :
واقفتانِ فوقَ الرَّوعةِ
كَ وقوفِ شيخٍ فوق مِنبَرِ جمعةِ

نَضَّاخَتانِ ، إذا جَفَتْ بـِ لهيبِها
وبـِ ظِلِّها المَمدودِ عند الطلعَةِ

ما بين برقعِها الأنيقِ ، وكحلِها
عينايَ ألقت خافقي في الَّلوعَةِ

فـَ لها عليهِ الشَّوقُ ما طلعَ الضُّحى
وله عليها أن تَحِنَّ لـِ رجعةِ

وبَسْ