الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـدى الشعـر المنثور

منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 1.00. انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2020, 12:19 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل المنصور
أقلامي
 
الصورة الرمزية عادل المنصور
 

 

 
إحصائية العضو







عادل المنصور غير متصل


افتراضي تفاهة بطعم الألوان

----- تفاهة بطعم الألوان -----

إنهم لا ينصتون إلى هذا القلب.
لا يكتبون بخط واضح، نسمات الحرية.
سجن كبير هذا العالم يا صديقي.
قضبانه بعيدة قليلا، و عالية.
لكن برودتها تسبب الاختناق.
ألف فراغ يطوف بنا.
يبعد عنا هذا الاحساس بالأمان.

هذا الألم حلم يا سادة...
حين تناثره على صفحات الاقنعة.
حيث لا شمس حاضرة.
تذيب الاصفاد المشتعلة.
و لا ليل و لا أحباب.
إن العاطفة نحو الحياة آخذت في التلاشي.
بعد أن عاتب كل منا طيفه.
و باتت العدالة تباع، كما الانسان.

ارفع رأسك مجددا، لا تخف من الامطار.
لابد أن يبتل كل شيء فيك.
و قلبك الميت أيضا.
لكي يزهر....
و يصنع منه الضد لكي يعرف.
و تعرف معه أيضا.

منذ البداية، سترسم أمامنا ألف طريق.
و الشوك و الورود بين الجنبات.
يا صديقي لا تيأس.
سيسقط نقاب الظلم يوما.
و يظهر سواده في الكون.
و تعلو طهارة الروح و جمال الكلمات.
لو أخذت الورود يا صديقي.
لن تسلم من وخزات الشوك الدامية.
إن افروديت يا صديقي لا زالت بيننا.
بحر تأملاتها عميق، كمعاناتي.
أخذت أحلامي بعيدا...
و الجروح التي لا تلتئم.
رفضت أن تذوب، ككريات الثلج.
سكنت بين طبقات وجودي الهلامي.
لقد اخترت طريق الحرية.
و أن اتجرع بصبر هلاميتي.
نفس الصوت، و نفس الكلمات.
تتردد على مسامعي، يا صديقي.
سنرسم ثقوبا في هذا السجن.
لتنبثق منه أوهاما للحرية.

القلوب دائما أوسع من كل شيء.
أوسع من السماء و كل الافلاك.
قادرة على الاحتواء في كل اللحظات.
لكنها تموت حين نستودع فيها الالم.
حين نغلفها بالكلمات القاسية.
سنشرب معا يا صديقي بلا حدود.
حتى نبعد البغض و الاسف.
ربما أعمارنا أكثر بكثير مما نظن.
إذ كيف لها ان تستقبل هذا الكم من الوجوم.
هي نفسها الابتسامة، تكرر كل سنة.
من دون باقة الورود الحمراء.
أو إحساس المثقل بالتخلص من آثامه.

يا صديقي، رائحة الفناء عميقة.
تتشبع من الانفاس المستهلكة الحاقدة.
على وتيرة واحدة هي كلماتي.
شيدت حائطا فارعا بيني و بين روحي.
من له الجرأة كي يسأل الاقدار ؟
أين الالوان ؟ أين طعم السعادة ؟
كلنا أسرى صور واهية.
كلنا يا صديقي بلا لون.
و لا طعم أيضا...

سيكتشف التاريخ تفاهة كل شيء.
و تتكاثر الانفس الجوفاء.
ستبقى قلوبنا كالكمان حينذاك.
تصر على العزف...
و تعيش مع البحر حيرته و هيامه.
فمن كثرة تلاطم الامواج يا صديقي.
اصبحت قلوبنا اكثر ثقلا من البحر.

@ محب الحكمة @






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط