الشاعرة والفنانة التشكيلية فاكية صباحي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي كريم

تحياتي الخالصة مع امنيات صادقة بالتألق الدائم والعطاء المفيد...

أيتها الفاضلة : هل اللغة عندك أداة أم فكر ؟ وهل تشعرين أن للحروف ألوان ؟

مع تقديري....

مرحبا بالأستاذ الفاضل علي كريم بيننا بأقلام

وأتمنى لك إقامة طيبة بهذا الصرح الكبير لرواد الكلمة
وأهل الحرف

طبعا لا توجد لغة دون فكر.. ولا فكر دون لغة فالعلاقة

بينهما علاقة تداخل ..حتى لا أقول علاقة تكامل ..فاللغة وعاء الفكر
لكنها ليست شرط للتعبيرالجميل أو وسيلة لتوصيل

فكرة ما قد تتوهج بذهني وعليّ أن أنمقها ببعض المحسنات
لترقى لذائقة المتلقي ، بل هي اللبنة الأولى التي تُشَيّد
بها عملية التفكير لأنها أساسه ..لذا كانت عناية السلف
عظيمة بالحفاظ على لغة القرآن الذي نـزل بلسان عربي مبين
وفي غياب اللغة لا وجود للفكر ..فالفكرة لا تتجسد

إلا بالقالب اللغوي ..غير أن الفكر قد سبق اللغة من

الناحية المنطقية لأن الإنسان يفكر قبل أن يتكلم

و يرى موليير أن اللغة والفكر هما وجهان
لقطعة نقد واحدة ولهذا لا يمكن الفصل بينهما
ولا يمكن أن نعتبرهما شيئا واحدا

أما فيما يخص سؤالك الثاني
فأكيد للحروف ألوانها بمملكة الشعر..عندما تسبح بالأفق
وتشكل بعض ملامح مولود جديد لتورق
الوردة من صمت الحرف عطرة نضرة..يناغي السامعين
عبيرها

اشكر لك كل حرف وقعته هنا

ولك مني عظيم الشكر والتقدير

[عبدالسلام حمزة]

لا بد ّ أن أقرأ لك , كل صباح وكل ّ مساء
صباح الخير
سبحان من رزقك حسن الخُلق !

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد سالم

الشاعرة القديرة والفنانة التشكيلية الأستاذة : فاكية صباحي

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا سعيد جداااااااااااا بوجودي بينكم الآن

وبحواري مع شخصكم الكريم

واليك رغبتي في معرفة رأيك الكريم في الموضوعين الآتيين:

أولا: علاقة الشعر بالفن التشكيلي وعلاقة الفن التشكيلي بأشعارك وتأثير كلا منهما بالآخر؟


وأخيراا تفضلي فائق تقديري واحترامي
وتقديري لما تكتبين

ودي لشخصكم الكريم

د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

أهلا وسهلا بأستاذنا الكريم السيد سالم
وأشكر لك طيب الحضور..
ونحن الأسعد دائما أيها الكريم بحلول الأوفياء بيننا
أما عن سؤالك فأقول بإذن الله
لقد كانت العلاقة علاقة تكامل بين كل الفنون لدي
أما الآن فلقد انفصلت فنوني قليلا لضيق الوقت ..
وصار الشعر سيد الموقف ..تأتي بعده القصة ..
أما الفن التشكيلي فهو مؤجل بإذن الله إلى حين
وآخر معرض فني أقمته كان منذ ست سنوات بمدينة
سطيف على هامش ملتقى المرأة والإبداع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد سالم

ثانيا: خصائص الأدب النسوي العربي ومظاهره في أشعارك؟


المنوفية - مصر

بطبيعة الحال للمرأة بصمتها الرائدة في الأدب العربي منذ
غابر العهود.. ولقد أعزها الإسلام وبوأها مكانتها التي لا يمكن أن ينكرها
عليها أحد ..
وللمرأة ما يميزها رغم كونها لم تنل حظها

لنظرة النقص التي كانت دائما تُنظر لها من قبل بعض الكتاب ..وعني
شخصيا لا أحب أبدا أن أفصل بين أدب المرأة ،وأدب الرجل فقد تبدع المرأة
حيث عجز الرجل
والعكس تماما فقد يبدع الرجل في تصوير ما يدوربخلد المرأة ويتفوق عليها
في رسم أحاسيسها ..
فنحن نكمل بعضنا وهذه سنة الحياة ..وأستغرب كثرا عندما تفصل المرأة نفسها
عن الرجل ..اجتماعيا أو إبداعيا
وهو والدها الذي رباها صغيرة ..وأخوها الذي زرعت معه أجمل الذكريات
بروض الحياة لتبقى كل يوم تتهادى أمام ناظريها بطعم الصبا وعبق
الطفولة الأولى..
وهو زوجها ورفيق دربها في السراء والضراء ..
وهو ابنها الذي سيحمل نعشها على كتفيه ..
فكيف نفصل الأدبين وكلاهما يصب في نهر واحد وهو نهر
الإبداع .. وعني شخصيا تحدثت على لسان الرجل في مواطن عدة ولا
أستصيغ أبدا كلمة أدب نسوي لأن هذه التسمية قد تجعل

المرأة تبتعد عن القضايا العامة وتحصر مواضيعها في بوتقة الحديث
عنها كامرأة فقط ..
وهذا إجحاف في حقها وتهميش لرأيها قبل أن يكون تنكرا
لفضل الآخرعليها

الود موصول أستاذنا الكريم السيد سالم
شرفني طيب حضورك

ولك مني أرقى عبارت التقدير

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

أيتها الشاعرة !

يا ذات الروح المهددة ببرد العالم اللامكترث

يا من أودعت لفائف رسائلك بزجاجات البحارة الفارغة وألقيت بها للأمواج تطلبين النجدة من مقصلة الصمت ..

هاهو الزجاج يرتطم على شواطئ صدورنا ويتناثر مع شظايا الشِعر المتطايرة..

ها هو حبر رسائلك يختلط بالماء الذي نتطهر فيه ..

أحييك لأنك خارجة من نفسك لتباغتي العالم بوجودك ..

بطرقات قبضتك على خشب الموتى ..

لكنني أعتب عليك ..وأسألك لمَ تحيطين خروجك نحو العالم بهالة من ضباب الحياء الذي يمنع رؤية الأنثى فيك ..

نعم حاولت أن أتلمسك كامرأة ..أن أتتبع في قصائدك خيوط النور التي ستقودني إلى من هي كامنة فيك ..أمرأة

ببوحها المنفرد الذي لا يمكن أن يبوح به سواها ،

وما زلت أقف محاولة تلمس صندوق أضلاعك .. وأحاول أن أفهم ..لم َ تخفين مفاتيحك ..

قرأت شعرك .. فرأيت الإنسان المطلق في مرايا صورك الشعرية . ..لكنني ما زلت أبحث عن كنهك كأنثى ،

عن وقعك كامرأة ..

هل من سبب يجعل الأنثى فيك تتغشى الضباب ؟


كل محبتي وإعجابي وتقديري لفنك الراقي ..

تحياتي لجميع الأقلاميين

شكري وامتناني للأستاذ سامر هشام سكيك

أهلا وسهلا بالأخت الفاضلة ثناء حاج صالح

ممتنة جدا لطيب الحضور

فكم يصمت صوت العالم غاليتي ..ويحاصرنا برده من كل الجهات ونحن
نكتم أنين جرح سارب ..غير أن دفء اليقين يبقى وحده النبع والرواء
وإن جفت قرابنا، وطويناها قسرا لنرتضي الظمأ حتى وإن كنا على
ضفاف الينابيع ..
ففي باطن كل منا روح مهاجرة تاهت بها الخطى خلف مدن الضياء..
لتقف على عتبات المحطات وتوقّع رسائلها للمدى ..



نعم عزيزتي لقد أودعت لفائف رسائلي بزجاجات فارغة
وما أسعدني أن تشظت أخيرا أمام قلوب نابضة لتحمل معي
وجعي الدفين والذي كم ناء به كاهلي ..

ولك التحية طي كل رسالة وصلتك حروفها مني صادقة لتردي
عليها بأصدق منها ،وأنت تبعثرين شفيف حرف كم استقام
بخلدي غصنا أخضر أنى للأيام أن تذبله

أنا هنا عزيزتي وما أحببت سوى الأنثى التي يجملها الحياء ..
ومفاتيح قلبي مبعثرة بين حروف قصائدي .. وهي تُلوّح
بصدقها بين كل حرف وحرف ..لتتحدث عني كامرأة بإسهاب مطلق ..


وإليك هذه الأبيات هدية مني..ولكل أنثى انطبقت أضلاعها على
نبض مهيض

*****

وإلى متى ياليل أبقى مثلما الطيرالمسافر خلف غيمات الشفقْ

ورسائلي بحر لجاج هادر تطويه أهوال الغسقْ

وهنا بليل مدينتي..

وحدي أصلي بالتيمم ماطر بعضي وبعضي يحترقْ

صادرت حرفا كم توسد باسما لحن الوفاءْ

ولكم زرعت وروده

حتى أشم عبيرها بين الليالي الماطرات لإن ذوت

روحي وبعثرها النداءْ

وعلى لظى هذي الجراح سكبتهُ

كأسا عساها إن لبستُ مواجعي

تُنسي فؤادي كل طعْنات الخيانة بين ظلمات الشقاءْ

ولكي تسير مراكبي

غسّلت روحي بالدموع وهاهنا كفنتها

بين الليالي بالتعفف والرضا

نزهتها عن كل نبض حالم

ودفنتها

حتى تهيم بطهرها بين متاهات القضا

ودّعت كل رفيف نبض قد يؤانس وحدتي وسْط السعيرْ

وطويت سر حقائبي..

كي أمتطي خلف العيون وحيدة لج المصيرْ

خاصمت قلبي كي أوسد حرّه

برد اللحودْ

وبقيت مثل الطير إن حنت إلى وكر ولم

تلقى له أبدا مرافىء بالوجودْ

مزقته..

ونثرته..

خلف اغترابي كاغترابي دوحة يلهو بها صمت القبورْ

حتى ينام كما الرضيع مطهرا بين الدياجي موصدا أبوابه

أن لا عبورْ

مرت سنيني الموجعات وبالدعاء لكم سقيتُ يبابها

حتى أهدهد دمعة الجفن الكسيرْ

وتعود هذي الروح من ترحالها

رغم المآسي كي تباري بالمنى ريح الهجيرْ

ويطيب جرحي النازف

لو مرة ..


حتى يصافح كالصباح ندى الزهورْ

لكنني قد عدت غصنا ذابلا

خلف الضنى يلهو بيَ القيد المريرْ

كلت خطاي أيا أنا بين المحطات التي يقتات سهم صقيعها

نَــزُّ الجفون الموجعات وهاهنا

وهْــنـًا وقفت وما انتهى هول المسيرْ

[سلمى رشيد]

مساء الورد للغالية فاكية
هنا مساحة للشعور بالراحة والأمان ونحن مع سيدتنا الجميلة وأديبتنا الرائعة فاكية..
اعتذر لأني تأخرت
يا فاكية
أكاد اجزم أن قرب الشاعر والفنان من الطبيعة وخاصة في نشأته تأثيرا كبيرا على ما يكتب ؟؟
ما رأيك وهل للطبيعة في منطقتك تأثيرها عليك وخاصة أن مناطق المغرب العربي من المناطق الجميلة في طبيعتها ؟؟

[سلمى رشيد]

هل تأثرت الشاعرة فاكية بالشعر الأندلسي الرائع وخاصة لقربكم من تلك المنطقة وتأثيراتها ؟؟
وهل للشعر في منطقة المغرب العربي خصوصية معينة من حيث المؤثرات والمفردات والثقافة ؟؟

[خليف محفوظ]

أشكرك الأستاذة فاكية على إجابتك المستفيفضة عن أسئلتي المتعلقة بالالتزام في الشعر ، و ببعض المقولات التي تستنثني الشعر من الالتزام ...

مع الشعر دائما :

1 ما موقف الشاعرة فاكية من قصيدة النثر ؟
2 ألا ترين بأن الشعر يتراجع في الساحة الأدبية مفسحا المجال للرواية ، فبم تفسرين اتجاه الشعراء عندنا في الجزائر إلى الرواية : أحلام مستغانمي بدأت شاعرة و انتهت روائية ، ربيعة جلطي كتبت مؤخرا روايتها " الذروة " ، الشاعر ميهوبي عز الدين انتقل إلى كتابة الرواية و يطمح إلى جائزة البوكر العربية عن روايته " اعترافات اسكرام "، ألا تفكر الشاعرة فاكية في كتابة رواية ؟

عميق تحيتي

[راحيل الأيسر]

أشكر شاعرتنا الراقية على رحابة صدرها وتفاعلها الجميل معنا سأطرح عليك هنا سؤالا سبق لي أن طرحته عليك من قبل .



بغض النظر عن الشعر قديمه وحديثه برأيك ماهو الشعر ؟ وماالذي يميز شاعر عن آخر ؟ هل هو اﻹ‌نفعال الذي يميز شاعر عن غيره أو صنع الفعل الذي يولد اﻹ‌نفعال ..وإلى أي مدى تتفقين مع قول ( باشﻼ‌ر ) الشعر ليس وليد التجارب الكبرى ، وإنما مبدعها .



الحزن . الفقد . الألم . الحنين . التصبر والجلد مفردات تدور حولها معظم قصائدك المفردة التي تهمني هنا أكثر الحزن لأنها الأشمل فالفقد يولد الحزن ، والألم ليس إلا الابن الشرعي للحزن والحنين رغم كونه ذاك الموقد الذي نستدفيء عنده والريشة التي ترسم بسمة الذكريات على شفاه اللحظة ، و التعويذة التي توقظ داخلنا أرواح غفت في سراديب الأمس إلا أنه حين يهب علينا باردا نتوشح الحزن أيضا في أكثر الأوقات .

الحزن ، والحرمان مدرسة ما انفكت تخرج من عباءتها القاتمة شعراء على مر العصور يلونون الكون بألوان الشعر الخلابة . وقد قال أحدهم يوما ( ولأن الحزن أبو الوحي لازلت أبره ،ولو ذوت سنابله لنزفت جرحا آخر لأرويه )
أو لرويته بجرح آخر .
ماسر ارتباط الحزن بالشاعر ؟هل ترين معي أن الحزن أسمى المشاعر وأولى الانفعالات التي تعيد الإنسان إلى نفسه وتعينه على التأمل والتفكير واكتشاف ذاته ومن حوله والشعور بهم ، وقد قلت يوما أن أصدق
عبارة قالها نزار (إن الانسان بلا حزن ذكرى إنسان ) .



مارأيك أنت فيما ورد أعلاه ؟

[راحيل الأيسر]

وإنا إذا أردنا أن نقيس حضارة أمة أو نطلع على أخلاقياتها ، عاداتها ،ثقافاتها ، كل ما يتعلق بها .نطلع على مخزونها الأدبي والشعري .. مايجعل الشاعر والأديب عموما أمام مسئولية وحمل جسيم يحمله على عاتقه تجاه تقديمه صورة مشرقة عن شخصه وعن أمته ، الشاعر والأديب ليس فردا عاديا كغيره من عامة الناس ، ولو كان الشاعر في العصر الجاهلي يلقى حفاوة منقطع النظير بين قومه كونه المعبر عما في نفوسهم والمذيع لأخبارهم والمسجل لمآثرهم وأمجادهم
لم تختلف وظيفته وقدره رغم تعاقب الأجيال وتعدد وسائل التعبير .
ف لطالما كان الشعر غرسا لمعان وقيم في النفوس وتسليط الضوء على تجارب
العظماء من الناس ، أناس لهم فطنة وحنكة وعندهم من رهافة الحس ما يجعلهم
يخلقون من معاناتهم بعدا آخر ﻻ‌ يسع ذلك سوى للشاعر وحده..
فالشعر هو المعنى ، هو الحكمة والفلسفة وغرس المباديء السامية وفي هذا
نذكر قول الفيلسوف ( ليموزيس ) يوم كان يبكي بحرقة حين أحرق نيرون
روما وجلس في شرفة قصره يتأمل الحرائق وهي تأكل المدينة .. حانت منه التفاتة
فوجد إلى جانبه الفيلسوف ( ليموزيس ) باكيا بكاء مرا فسأله ساخرا
ليجيب (ليموزيس ): ( ﻻ‌ يانيرون ..لست أبكي حزنا على روما فروما ستجد يوما من
سيعيد بناءها ، لكن الذي يؤلمني أني أعلم أنك فرضت شعرا رديئا لقنته للناس وفرضته على الناشئة
فقتل فيهم المعاني .. وعندما تقتل المعاني في شعب هيهات أن تجد من يعيد غرسها في الصدور )
ومعروف أن الطاغية نيرون كان شاعرا رديئا فرض حفظ قصائده على الناشئة عن ظهر قلب والتغني بها
في المواكب والأعياد والمناسبات الوطنية .


ماقاله ليموزيس كان تعبيرا صادقا وتبيانا لدور الشعر والقصائد التي تنسب لأمة ما ، وأراك أستاذتي فاكية واحدة من أولئك الشعراء الذين يشعرون بأمانة الكلمة وعظم هذه الموهبة وجسامة حمل أن يكون حرفك مرآة أمتك ، لم تخوني الحرف يوما ولم تخنك موهبتك في أن تجسدي ألم أمتك تطلعات شعبك ، كما أن روح الإنسانة النقية والتقية المؤمنة تأبى إلا أن تعلن عن نفسها في كل حرف وجملة وفاصلة مما تكتبين .

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة

صباح الخير لك ولضيفتك يا راحيل
صباح الخير لكل المشاركين والمتابعين

أسعد الله صباحك أستاذنا الكريم عبد السلام حمزة

والشكر موصول لكل الإخوة الأفاضل
الذين أناروا هذه الصفحات بطيب وجودهم

ولكم مني جميعا مفردات التقدير والاحترام

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران

تحيه ابداعيه للأديبه الرائعه فاكيه
بارك الله في عطائك ووفائك
تعرفنا على كل اعمالك الرائعه كم كنا نجهل ذالك
نشكرالعزيزه رحيل لهيدي الاناره
عزيزتي فاكيه..اهديك الورود اولفامولفه...
وانثرها تحت حروفك ليشهد العالم على ابداعك..وليستنشئ منك العطر ويطرب
تحيه بلا حدود
دمتي علم للوطن العربي ودام ابداعك
اتمنى يكون لناسعه في صدرك .
السؤال
ما هي الصعوبات و العوائق التي واجهتك ?
ما رأيك في ظاهرة المهرجانات المسرحية ؟؟
هل ما تقوم به هو الشيء الذي تكتبيه وتفكر به ؟؟
تحياتي للجميع

أهلا ومرحبا بالأخت الكريمة رولا زهران ..
سعيدة أنا بوجودك بيننا ..
وشكرا لك بحجم باقات وردك التي يفوح عبيرها
بين ثنايا حروفك المترقرقة ودا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران

ما هي الصعوبات و العوائق التي واجهتك ?

طبعا الصعوبات عزيزتي أكبر من أن يذكرها الإنسان
بهذه العجالة

ولقد نفثت بعضها هنا وهناك بين بقية الردود..
لكن الحمد لله ..فكل ما يختبرنا به الله هو خير ورحمة منه
تعالى علينا أن نشكره ،ونستعفره ،ونتوب إليه
ونتقيه حق تقاته

فالحياة قلما يصفو ودادها لأحد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران

ما رأيك في ظاهرة المهرجانات المسرحية ؟؟

أما ظاهرة ظاهرة المهرجانات المسرحية فهي ظاهرة قديمة بطبيعة
الحال .. ولقد ساهمت في تشييد الفكر رغم ما اعتراها
من ترهلات .
وإن لبست الطابع التربوي فلا بأس وليكن الإنسان رقيب نفسه..

نحن لدينا مسرح عائلي هادفةٌ معظم مواضيعه ومنتقاة
بحرفية عالية

وهي رسائل ضمنية تقدم لكل شرائح المجتمع ..
ولكن إذا كانت هذه المهرجانات عبثية فإنها ستهدم أكثر مما تبني
وعلى الفرد أن يكون واعيا لما يحاك حوله ..
يعني ليس معقولا أن يأخذ الإنسان أبناءه للمسرح
لمجرد التخلص من وقت فراغه
فالوقت مهم وعلينا أن نحسن استغلاله حتى لا نسكبه
بأيدينا في كؤوس فارغة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران

هل ما تقوم به هو الشيء الذي تكتبيه وتفكر به ؟؟
تحياتي للجميع

طبعا ليس دائما الشيء الذي نقوم به هو ما نفكر به ونكتبه ..
قد يكون الإنسان مستقرا بمكان ما ويكون ذهنه مسافرا لأبعد الحدود ..
وبالتالي فحركاتنا اليومية قد تنفصل من حين لأخر عن تفكيرنا
فمثلا المرأة تكون بمطبخها تحضر طعام أبنائها ويكون ذهنها بعيدا
معهم بمدارسهم ،أو هناك بين أوراقها تبني وتشيد بعيدا
عن رائحة الطعام ..
فالحياة أكبر من أن نحاصرها بورقة وقلم ..
وأوسع من أن نطوقها بفكرنا فهي رحيبة ..
وفكرنا هو الذي يطارد محطاتها ليوقع بعض تفاصيلها

أما إذا كنت تقصدين ارتباط تصرفات الأديب بما يدعو له في كتاباته
فالمفروض نعم ..
لأن أي شخص يريد أن يصلح الناس عليه بإصلاح نفسه أولا
وغير معقول أن ينهى عن أشياء ثم يأتي بمثلها

أسعدني وجودك بيننا غاليتي
ودمت كما عرفتك .. وردة تجود بعبيرها
بين رياض أقلام الباسقة
ولك مني مفردات الود والإخاء

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي

شكرا راحيل
لوحة فاكية طلعت كشمس من بين أناملك
رقيقة كلماتك تسللت إلى الروح
شكرا من القلب
فاكية صباحي
فاكهة الحرف أنت
كنت اول امرأة أصافحها هنا
و كنت الأروع..
و لازلت على عرش القلب تتربعين..
فاكية صباحي
الشاعرة والقاصة، والرسامة..
و الإنسانة..
أحب أن أصافح فيك الاخيرة أكثر :
-المرأة والرجل، كيف تحب فاكية أن تكون الرحلة؟؟
ثم نعرج على فاكية الكاتبة:
- متى صافحت حبيبك الحرف أول مرة؟؟
محبة وباقة ورد

أهلا ومرحبا بالغالية مريم الوادي

كيف حالك عزيزتي..؟


ولك مني أرقى مفردات الشكر على هذا الحديث الجميل في حقي طبعا
يا مريم لك معزة خاصة و تعلمين ذلك لأنك من اللواتي رسمت ملامحهن
بين نبضات قلبي ولا يمكن أن تمحوها
يد الأيام ..

أدامك الله مزنة خير وطيبة على الجميع ..
والشكر كل الشكر للغالية راحيل
على هذه الكلمات التي بعثرتها بحجم ما للجميع بقلبي هنا



وبالفعل غاليتي.. ما أحببت غير الإنسانة بين خلجات ذاتي
لأنها هي الأصل وهي الأبقى



أما عن رحلة المرأة والرجل فيجب أن تُبنى على العطاء
المتبادل وإنكار الذات..
لا يمكن أن اقول لك يا مريم بأن رحلة المراة والرجل سعيدة
دائما ..فهي مليئة بالتضحيات من كلا الطرفين
غير أنني أرجح دائما كفة تضحية المرأة..

فهي بحكم أمومتها قد تنكر نفسها وتشعل أصابعا شمعا
حتى تنيرأركان بيتها وإن احترقت هي في صمت مرير
رغم كوني وقفت على حالات خيالية من تضحيات الرجل وعطاءاته أمام
إنكار المرأة

فالحياة متشعبة الدروب .ولا يمكن أن نفكر في جانبها الأبيض فحسب ..
بل علينا دائما الإستعداد لصفعاتها الباردة
بالإيمان والصبر، والرضا حتى تسير المراكب بأمان وتصمد أشرعتها
أمام كل الأعاصير..ولا تتهالك مع أول عاصفة قد تباغتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي

- متى صافحت حبيبك الحرف أول مرة؟؟
محبة وباقة ورد

أما عن مصافحة الحرف غاليتي فهي منذ أمد بعيد

غير أن الكتابة الحقيقية أشرقت شمسها بتشجيع من أساتذتي بالمرحلة
الثانوية


أسعدني وجودك أختي الغالية مريم

أتمنى لك حياة تملؤها السعادة والهناء
ولك باقات ورد من حدائق القلب