|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2012, 11:52 AM | رقم المشاركة : 49 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
الأخت الكريمة راحيل، أشكرك على حضورك المستمر ومتابعتك، وعلى التنسيق الجميل الطيب الذي قمت به في الردود.. هذا لطف منك، بوركت أختاه، وإفطارا هنيئا إن شاء الله لحقي حالك بكرة جاي رمضان.. نسأل الله إن يبلغنا جميعا شهر رمضان ويوفقنا إلى الصيام والقيام.. مع تقديري
|
||||||
10-07-2012, 11:34 AM | رقم المشاركة : 50 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
أهلاً بالأخ الكريم الشاعر سامر سكيك، أخي أود هنا أن أقدر لكم هذا الصرح الطيب المبارك الذي أنشأتموه ليكون ملتقى ثقافيا وأدبيا رقميا في هذا العصر الذي أضحت فيه الثقافة الرقمية تأخذ مساحة شاسعة من اهتمامات القراء والمثقفين في مختلف أرجاء المعمورة. ونسجل لكم جهدكم وعطاءكم في إدامته وتطويره.. ونرجو الله أن يأخذ حظه من التطوير والاستمرار ليظل شعلة وضاءة يستنار بها من قبل المهتمين من المثقفين والأدباء والكتاب العرب، ويحافظ على نقائه من كل الشوائب، حتى يظل متميزا، يحفل بالمنتدين فيه ويحفلون بالمنتج الأدبي والثقافي في جو أخوي، ونأمل أن يظل وعاء ثقافيا حافلاً بالعطاء والإبداع.. وأشكرك ثانيا على ثقتكم بي، وعلاقتكم الأخوية معنا ومع جميع الزملاء الذين نشعر أننا إخوة، نتعاون بوصفنا فريقا واحداً، في ركب واحد يهمنا جميعاً.. ونحرص على حمايته وتقويته ورفده بكل ما نستطيع بإذن الله. أود أن أسأل عن سر شغفك الشديد بالقصة القصيرة جداً وإرهاصاتها في مشروعك الأدبي؟ وهل ترى أن من الصعب على الشاعر أن يقتحم هذا المجال الذي قد يبدو يسيرا من بعيد! القصة القصيرة جدا فن أدبي قديم جديد، قديم بشكله، جديد بمصطلحه وشهرته وانتشاره.. وهو يحتذب الكتاب والمبدعين في هذا العصر الذي انفتح على مساحة الأفق، وفي الوقت نفسه ضاقت الأوقات بشهورها وأيامها وساعاتها حتى غدت لحظات تمر مر السحاب.. لا تنتظر مبطئا ولا متأنياً.. فصارت الأعمال أكثر من الأوقات، وقل من يجد في وقته مساحة كافية لقراءة كل ما يميل إليه وما يطمح إلى مصافحته وسبر أغواره، فصارت الناس تلجأ إلى الملخصات والموجزات، وصرنا نرى نشرات أخبار للعالم في دقيقة! هي موجزات ومختصرات بشكل كبير للأخبار التي قد يحتاج الخبر الوالحد منها نصف نشرة كاملة! وصرنا نعاصر الأخبار الموجزة التي ترسل عبر الهواتف المحمولة لأخر الأحداث، توجز في كلمات معدودة؛ لان مشاغل الحياة وتشعباتها لم تترك للناس مجالاً واسعا للإسهاب والاسترسال.. ويبقى أن يختار كل أحد مهتم وقتا يقتطعه في اليوم أو الأسبوع لقراءات مطولة يختارها لتغذية رغبته في إشباع نهمة من القراءة والتبحر في كتاب أو رواية.. أو بحث علمي.. وغيرها.. من هنا جاء اهتمام الكثيرين منهم بالقصة القصيرة جدا؛ فلجأوا إلى مجاراة هذه الرغبة عند الناس، ودعم ذلك اهتمام الصحف السيارة والمجلات ودور النشر في نشر مختصرات ومقطوعات أدبية قصيرة تجاري رغبة القراء واهتماماتهم الجديدة.. وشارك في هذا الكثيرون من الشعراء وكتاب القصة.. وكتاب المقالات القصيرة في الصحف (الأعمدة الصحفية) وصرت تجد من يكتب جملة واحدة، أو فقرة أو عدة فقرات.. ومنها أيضا التغريدات الرقمية التي بدأت كثير من الصحف تحفل بها وتختار بعضها وتضعها في صفحاتها.. فالاهتمام في نظري عائد لكثرة المشاغل اليومية، وقلة الأوقات التي يمكن أن يخصصها بعض الكتاب (وأنا منهم) للكتابات المطولة.. التي تحتاج مزيد تركيز وحضور وشمولية لتكون منتجا أدبيا راقيا متكاملا.. وبالطبع هناك من لديهم الوقت الكافي، لكتابة رواية.. أو أكثر في العام.. وهم بالطبع مشاغلهم اليومية أقل من غيرهم.. وليس دفاعا عن نفسي، فأنا واحد ممن قد لا يجد في يومه ساعتين كاملتين يمكن تصنيفهما خارج أعمال مهمة لا يمكن تأجيلها.. هذا إذا أخذنا بالاعتبار الوقت الذي يفرض نفسه ليكون وقت راحة بدنية وذهنية ولولاه لما استطاع المرء أن يستعيد طاقته للعمل والتفكير والتخطيط.. ويحدث معي أحيانا أن يختمر النص (أي نص) في ذاكرتي أياما وربما أسابيع ليخرج بعدها في اللحظة الأخيرة.. من الوقت المسموح به افتراضيا.. وما ذاك إلا بسبب ضيق الوقت المخصص للاعتناء به وتنميته.. أما سهولة أو عدم سهولة دخول هذا المجال فتعتمد على الكاتب أو الشاعر أو الأديب، ومن يملك الأدوات والذائقة والحس الأدبيين المرهفين يمكنه أن ينجح في هذا الفن الأدبي الماتع. وكثيرا ممن يكتبون ويدعون أنها قصص قصيرة جدا هي في الواقع خواطر أو ملخصات لحكايات أو أحداث قد تصنف على أنها أخبار أو سرد تقريري أو حتى تجارب.. لكن ما يصنف منها بوصفها قصصا قصيرة جدا بفنه الماتع والمائز قليلة نسبيا مقارنة بهذا العدد الكبير من الكتاب وبخاصة في أوعية النشر الرقمية.. وما غرهم في ذلك إلا من يقدم لهم المدح ويكيل لهم عبارات التمجيد من دون علم ومعرفة.. وفيما يلي أدرج بعض النصوص الجميلة التي استهوتني وتستهوي محبي الإبداع الأدبي ومنهم محبي القصة القصيرة جدا لأعلام في مجال ق ق ج: غناء الجندب!* من حكايات لافونتين (مترجمة بتصرف" تمضي النملة خلال فصل الصيف تجمع الحبَّ بنشاطٍ، لمخزونها الشتوي؛ بينما كان الجندب يعتلي ورقة عشب ويغني للشمس.. يأتي الشتاء بارداً.. تأوي النملة إلى جانب مؤونتها الوفيرة.. يطرق الجندب باب النملة، يسألها قليلاً من الطعام.. - ماذا كنت تفعل في الصيف؟ - يا محترمة، كنت أغني.. لقد غنيت ليلاً ونهاراً.. - غنيت! إذاً إذهب الآن وارقص! --------- * العنوان: من ناقل النص. نافذة على الجسد إدوارد غالياني تقول الكنيسة: الجسد خطيئة!"مترجمة" يقول المعلم: الجسد آلة! تقول الإعلانات: الجسد مشروع تجاري! يقول الجسد: أنا مهرجان..! أرملة القاص: عبدالحميد الغرباوي - المغرب المرأة الحسناء الواقفة هناك.. يلفها البياض من الرأس إلى القدمين.. الواقفة، في هذا اليوم القائظ الكسلان.. الواقفة على الرصيف، إلى جانب علامة وقوف الحافلات، ولوحة إعلان.. فيمن، فيما تفكر الآن؟ الحافلة، قد تأتي.. لكن، ليس دائما في الوقت. كوب.. القاصة: صابرين الصباغ كسرت الكوب فضربتني أمي على كفي .. غابت أمي غيابا لا يعرف طعم العودة .. كسرت باقي الأكواب، ومددت كفي أبكي وانتظر..!! شاطىء الحلم القاص: عبدالله المتقي - المغرب في المساء، قالت له جدته: "سيأتي جدك من رحم البحر، وفي يده سلة من السمك الملون". في الليل، يرسم الطفل كثيرا من السمك المزخرف، وبحراً غاضباً.. في صباح الغد، يأتي القارب الأخير دون جده.. وعلى شاطئ الحلم: ينتشر عويل الجدة، ويتعفن السمك في كراسة الرسم فجر القاصة: ابتسام شاكوش اتفقت الكلاب على طرد الليل، اجتمعت بأعداد غفيرة في أعلى التل الكبير، ظلت تنبح مستعجلة الفجر ساعات وساعات، وحين جاء الفجر بموكبه المهيب من الشرق وجدها نائمة! مشي القاص: سعود قبيلات - الأردن كان رجلٌ يمشي.. أدخلوه السجن؛ فقال: "أربط حذائي.." ومرت سنوات.. أنهى الرجل ربط حذائه.. وبينما هو خارج من السجن؛ قال: - الآن أواصل المشي.. براءة القاص: محمود شقير تجلس الأسرة أمام التلفاز، تتناول عشاءها البسيط: زيتاً وزيتوناً وزعتراً وخبزاً من قمح البلاد. يتقدم الزنوج في الشارع وهم يحملون اللافتات، تقف اللقمة في حلق الصبي وهو يرى رجال الشرطة البيض يعترضون الجمع، وفي أيديهم العصي والهراوات. تقترب الكاميرا من فتى زنجي يبقبق الدم من رأسه الحليق، يكفُّ الصبي عن تناول الطعام؛ فالعصا في قرنة البيت، وفي يد المعلم، وتحت إبط الجنرال، وعلى شاشة التلفاز..! يسقط القاص: ثائر الزعزوع قاص وروائي من سوريا وقف الرجل في المقهى، وصرخ: "يسقط"، رددّ الجميع: "يسقط". في اليوم الثاني، وقف الرجل نفسه وصرخ: "يسقط"، ردّد الجميع: "يسقط" في اليوم الثالث، سقط الصرصور، الذي كان معلقاً بشبكة عنكبوت على السقف. ق. ق. ج القاصة: دينا بخش يُعاير مُنبِّه الساعة كل ليلة، قبل أن ينام، وهو يعلم أنه لم يستيقظ يوماً، إلا على صوتهــــــــــــا..! جغرافيا غازي القصيبي، شاعر وروائي إلى أينَ تذهبين؟ أنتِ.. نِهايةُ الأرض..
|
||||||
12-07-2012, 12:56 AM | رقم المشاركة : 51 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
أهلا بالأخ الغالي عبدالكريم أشتاق لمناكفاتك ووخزاتك أيها الأخ العزيز ما أكثر الوخزات في حياتنا اليومية، بعضها يدمي قدميك أو ساعديك أو حتى رأسك! فضلاً عن إيذاء عينيك، وإدماء قلبك.. (عافانا الله وإياكم) وبعضها لا يفتأ تراه أمام ناظريك، لا يتوقف عن الوخز للمساكين والضعفاء والحزانى.. والمستضعفين في الأرض!! فلا يقوم له مقام ولا يهنأ لك بال ولا تشعر بسعادة إلا عابرا أو لماما من شدة ما ترى وما تسمع وما ينقل إليك الرائي الذي استعمر أبصارنا وعقولنا وأوقاتنا وجلساتنا العائلية التي أضحت ديكوراً أمامه ليس لها ذاكرة من دونه, ولا تكتمل بغيابه!! الوخزات أكثر مما عدنا نحتمل سيدي.. ليت أجسادنا تهدأ يوما واحدا من دونها! أنا مع هذا الرأي الذي قاله الحكيم توفيق.. ولا يمكن أن يصدر الإبداع عن حالة عادية روتينية تقليدية.. إذ لا بد لها من مفارقة تكون فيها الوخزة غاية في الإيلام أو تحريك الشعور والأحاسيس والعواطف والحركة الداخلية المائجة بك وبجوانحكم فلا تهدأ حتى تجبرها على السكون بعد أن تخرجها من دهشتك، وردة فعلك، فتكون أكثر قوة وتأثيرا في ذهنك أولا ثم في قلمك ومنتجك الأدبي الإبداعي.. وهناك نسبة طردية بين قوتها وبين جودة المنتج..! سعدت بمداخلتك أخي عبدالكريم ابق قريبا مع تقديري ومودتي
|
||||||
13-07-2012, 11:24 AM | رقم المشاركة : 52 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
أهلاً بالأخت الكريمة ريم باسم، أشكرك على الحضور هنا واقتحام الحوار بهذه الأسئلة التي فاجأتني حقا.. أولا - كيف يعبر محمد صوانه عن فرحه ؟ متى تشعر بالراحة والسعادة؟ ومتى تشعر بأنك قريب من نفسك؟ التعبير عن الفرح هو فعل لاشعوري يصدر عنك من دون تدخل مفتعل أبداً؛ فيلحظه الآخرون على الفور، وبالتأكيد لا يغيب ذلك عن نفسك، فيكون الشعور غامراً وطافحاً بالسعادة والرضى وحب مشاركة الآخرين له في هذه اللحظات السعيدة، وتزداد سعادتنا عندما نجد من يشاركنا في تلك اللحظات.. والذكي من يشارك غيره مثل هذه المشاعر الطافحة بالسعادة والحبور.. وأنا شخصيا لا أخرج عن هذه النظرية (القاعدة) ، وتبرز على محياي بادية حتى عندما كنت أعود إلى البيت تسألني زوجتي عن سر تلك العلامات الظاهرة حتى لو حاولت إخفاءها لبعض الوقت! والتعبير يكون بالرغبة في مشاركة من أحب في سعادتي.. أما متى أشعر بالسعادة ففي الأغلب عندما يوفقني الله في أن أرسم بسمة على وجوه من يحتاج أي مساعدة أو ينتظر مني تقديم أي خدمة أو عطاء قل أم كثر.. فإذا تمكنت من رسم تلك البسمة أو زرع بعض الرضى تغمرني سعادة لا أجد من يستحق الحمد عليها إلا الله عز وجل أن وفقني لإتمام ذلك.. أكون قريبا من نفسي عندما تتحقق المصداقية الذاتية بين ما تؤمن به وما تفعله.. فهي مثل المسطرة تقيس المسافة بين تلك النقطة الأساس وبين مدى انفراج الزاوية نحو تحقيق التماثل المأمول! ثانيا -هل انت مع دكتاتوريه الرأي السليم أم ديمقراطيه الرأي وان كان عاثرا ؟؟؟ ايهما اقرب إليك؟ الدكتاتورية غير محببة إطلاقا، ولا أرى لها ثمارا طيبة.. ثالثا-ما رأيك في الأعلام المرئي الموجود الآن ؟ سأعود بإذن الله لإكمال الإجابة في وقت لاحق، عذراً شُغلت الآن.. تقبلي تقديري أختاه
|
||||||
13-07-2012, 03:38 PM | رقم المشاركة : 53 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
مرحبا بي في متصفحك الجميل.
|
|||||
13-07-2012, 06:25 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
أيتها الكريمة ريم، الإعلام المرأي واحد من أهم بل وأخطر وسائل الإعلام على الإطلاق؛ لأنه يجمع بين الصورة والخبر/ النص؛ وغني عن القول مدى تأثير الصورة لدى المشاهدين.. بشكل يفوق كثيرا تأثير الخبر أو النص لوحدهما.. أما الإعلام المرئي الموجود الآن.. فمسالة تحتاج إلى تفصيل، وكل قناة مرئية تمثل حالة خاصة، وهي تترواح بين القنوات الرسمية التي تمثل حكوماتها وبين قنوات أهلية خاصة يمولها مستثمرون ولها مرجعية مختلفة عن غيرها سواء كان مرجعية فكرية أم اقتصادية أم دعائية موجهة.. وأؤكد أن استقلالية الإعلام في عصرنا الحاضر مسألة فيها نظر! مع تفاوت بين وسيلة إعلامية وأخرى وبين بلد وآخر.. وأكتفي بهذا، والنابه يعرف الكثير من التفاصيل التي لا حاجة لنا لإبرازها.. مع شكري وتقديري لحضورك أخت ريم.. ومرحبا بك
|
|||||
13-07-2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
"فاصل ونواصل"..! عذرا على هذا الفاصل الاضطراري ساقرأ نصا على مسمع أخي التدلاوي للتسخين فقط قبل أن نعود لتساؤلك! النص للمبدع محمد تنفو القاص المبدع من المغرب: الرأس هذا الرأس الذي ازداد وزنه، وأوشك على الانفجار، أجبرني على صفعه بالماء. دون جدوى؛ أصدر أمره بأن أخبطه بالجدار. بلا فائدة؛ دفعني إلى ملئه بالغازات المسيلة للدموع. عندها فر مرعوبا من منخريه الفاعل ودون كيشوط وسقراط وعنترة بن شداد وموليير وابن شهيد وماركيز وأوي كينزابورو وامرأة ما... 1 ـ طارد دون كيشوط الصراصير عبر المواسير. 2 ـ لجأ موليير إلى القنصلية قصد الحصول على تأشيرة السفر. 3 ـ قدم ابن شهيد شكاية ضد المعري ودانتي. 4 ـ أنشب سقراط أظافره في رقبة زوجته. 5 ـ صارع عنترة حيوانات الجاحظ. 6 ـ اختلى الفاعل بالمفعول به في الظلام. 7 ـ غض ماركيز الطرف عن التخلص من الجنرال. 8 ـ خنق أوي كينزابورو ابنه. 9 ـ أما المرأة، فلا أدري ماذا فعلت. كل ما أذكره أنها عندما غادرت رأسي مترنحة. أحجم عن الانتفاخ. كفّ عن الدوران. رجع إلى حجمه الطبيعي.
|
|||||
14-07-2012, 12:01 AM | رقم المشاركة : 56 | |||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اتدري، اخي الراقي، محمد صوانة، ان محمد تنفو قد اصدر بحسب علمي اضمومتين مهمتين.
|
|||||
16-07-2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : 57 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
أخي الأستاذ هشام كبير أشكرك جزيلا على حضورك ولطف ترحيبك، وحسن ظنك بنا وأدعو الله لنا ولكم بالتوفيق والسداد وأن نقدم ما فيه الخير.. بارك الله فيكم ومتعكم بنعمه ووسدد فكركم وقلمكم ونسعد بصحبتكم أخي معنا في أقلام.. مع خالص تقديري ومودتي..
|
||||||
16-07-2012, 05:15 PM | رقم المشاركة : 58 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
لمن قرأ محمد صوانة؟ أهلا بك أخت راحيل، قرأت لكثيرين، في مختلف المجالات، حتى لكأنني أظن نفسي صرت كشكولاً! وفي الوقت نفسه أشعر بأنني لم أقرأ بعد ما يكفي من الحد الأدني من الزاد! نعم لم أقرأ الحد الأدنى، وأحيانا أتمنى أن تتوقف الساعة! أو يطول الليل قليلاً قبل أن يشدني النعاس مرغماً! ولكن هيهات.. فأندب حظي أنني أجمع في مكتبتي الكتب تلو الكتب، حتى صارت زوجتي تقول أين تذهب بها، ومرة جاءتها صديقتها فقالت أين ما نظرين في البيت ترين كتابا! وفي كل ركن كتاب ينتظر! ولست أدري في الجامعة كانت مكتبتي تضج بمحتوياتها ولا مساحة للجديد.. فاضطررت للتخلص من كمية كبيرة على مضض! ثم عدت من جديد أحضر معي بين الحين والآخر كتبا جديدة!! في بداية تعرفي على المكتبة المدرسية في الصفوف المتوسطة قرأت (ألف ليلة وليلة)!!! قرأت فصولا مطولة منها.. وعمدت إلى تلخيص بعضها! أه، ليتني أحتفظ ببعض تلك الملخصات! ما أقسى الإهمال والتبعثر وقلة التوثيق.. لكن كيف يمكن أن يفعل ذلك فتى؟! ومن الغريب أنني قرأت بعدها كتاب (كفاحي) لهتلر!! لا تتعجلوا لم يؤثر فيّ الكتاب كثيرا، لكنني عرفت يومها - حتى وأنا فتى - كيف استطاع هذا القائد المتهور الشجاع أن يقدم نفسه لمجلس الدولة هناك ويصير زعيمهم وقائدهم ثم صاحب الكلمة الأولى عندهم. بالحيلة تلو الحيلة، مستخدما وسائل التأثير الشخصية على أعضاء الحزب من دون أن يعلم أحد بالآخر! وقرأت بعدها مباشرة بعض أعمال نجيب الكيلاني الروائية والقصصية.. كل هذا وأنا في فترة المرحلة المتوسطة! في الثانوية انقطعت عن القراءة الأدبية .. وبعدها عدت للقراءة وبخاصة في المرحلة الجامعية، إذ قرأت لكتاب مثل نجيب محفوظ، والطيب صالح، وعدت أقرأ للكيلاني، وطه حسين، والعقاد، وقرأت التصوير الفني في القرآن لسيد ربما ثلاث مرات حتى الآن وأشعر أنني بحاجة لقراءة جديدة فيه، وقرأت لأمينة، وزينب الغزالي، وقرأت لعبدالرحمن منيف وبخاصة شرق المتوسط مرة أو مرتين، ومحمد إقبال، والندوي، وأعمال شاعر الأقصى يوسف العظم، وبعض أشعار وحكم الشافعي، وإبراهيم نصر الله، وغيرهم كثير.. ومن الغربيين قرأت ما وقع بين يدي من أعمال مترجمة في فترات متباعدة.. وبشكل خاص قرأت من الأدب الصيني والتركي والبلغاري والروسي.. ومن المعاصرين أقرأ كل ما يتاح أمامي لكبار الكتاب العرب.. لكنني ما زلت أشعر أنني لم أقرأ الحد الأدنى حتى اللحظة! وددت لو أملك يوما في الأسبوع للقراءة فقط! لكن المشاغل أكثر من الأوقات مع كثير أسف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. نسأل الله أن يبارك لنا في أوقانا وأعمارنا.. وأن يمنحنا السداد.. وعن التأثر بمن قرأت.. فقد تأثرت بكل شيء قرأته سلبا أو إيجاباً، لكن الخبرة المتحصلة عجنت في داخلي وفي خبرتي الإجمالية بشكل لا شعوري مندمجة ومتفاعلة مع ما أؤمن به وأشعر أنه قريب من رسالتي في الحياة فخرج كأنه عجينة جديدة لا يمكن إسقاطها على أي صورة تمثل رمزا بعينه! أما القواسم المشتركة بين الأدب العربي والعالمي فكثيرة جدا، وهناك اختلافات من دون شك (وهي ربما تتعلق بالعقيدة والاقتباس نصا أو معنى منها) القواسم المشتركة تشمل اللغوية والفنية كالألفاظ والمصطلحات والأساليب وطريقة الاقتباس وقد تغيّرت وظائفها في بعض الاتجاهات الأدبية، وكان للترجمة المتبادلة دور مهم في التأثير، ومنه ما لا يمكن حصره، لكن القراءة المتبادلة بفعل الترجمة أو القراءة بلغة الآخر (لمن يتقنها) تفعل فعلها من دون شك في أدوات الإبداع الأدبي هنا وهناك.. أنا واحد ممن يدعون بقوة لتعظيم فعل الترجمة من اللغة العربية وإليها.. على السواء.. حتى نقرأ الآخرين، ويقرأنا الآخرون.. فكلما كنت قادرا على قراءة الآخر كنت أقرب إلى فهمه واستيعابه وبناء جسور مشتركة تصل بينكما! فإن انعزل كل فريق في موضعه ازدادت الشقة وانقطعت فعاليات التواصل ولم تجد من الثمار غير الشك والريبة والانزواء، ولاذ كل فريق بما لديه، وانغلق على نفسه.. وانهدم جسر كان يفترض أن يقوى على حمل الفريقين ونقلهما إلى ساحة أكثر اتساعاً ورحابة لهما! مع تقديري
|
||||||
18-07-2012, 12:20 AM | رقم المشاركة : 59 | |||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
أستاذ محمد صوانة .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 18-07-2012 في 12:59 AM.
|
|||
19-07-2012, 12:16 AM | رقم المشاركة : 60 | ||||||
|
رد: القاص والأديب / محمد صوانة في حوار مفتوح مع الأقلاميين ..
اقتباس:
أيتها الأخت الكريمة، مرحبا بك.. وقد قرأت هذا النص الموحي بشيء من العتب على أخ لك، من أخت كريمة.. لا نكن لها إلا ما يكنه الأخ لأخته.. وأنا آسف لما تشعرين به، وددت لو انخفض التردد حتى يسكن سكون الواثق المطمئن، إن حركة الريح لا تؤثر في الأجسام الراسخة جذورها في الأرض الطيبة.. المتماسكة بمكوناتها.. أما تلك الأجسام الهائمة الطافية فوق طبقة ضحلة فإنها لا تقاوم حركة الريح إذا اشتدت..! كوني كما تتوقعين أن الله يحب لك أن تكوني.. وما أجمل ما قال الشافعي رحمة الله عليه: إذا لم يكن من الله للفتى عونُ/ فأول ما يقضي عليه اجتهادُهُ أهنئك هنا، فقد أظلنا شهر عظيم مبارك، بلغنا الله وإياكم رضا المولى وأن نكون من عتقائه.. مع احترامي وتقديري
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشهداء السعوديون في حرب فلسطين | عبدالكريم شكوكاني | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 24-09-2011 10:48 PM |
الشيخ محمد صدّيق المنشاوي.. عندما يقرأ القلب | احمد زكريا | المنتدى الإسلامي | 2 | 17-02-2011 01:22 PM |
أحمد والفتاة وأنا | سعيد العلواني | منتدى القصة القصيرة | 0 | 13-12-2009 11:47 PM |
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 66 | 14-05-2006 08:42 AM |
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د . حقي إسماعيل | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 47 | 16-02-2006 02:40 AM |