الفنان هاني خوري بين اعماله الفنية قراءة نقدية : عبود سلمان / كندا
يبدو أن الاجتماع داخل كابوس هاني خوري ،هو المزاج الذي يعلق الزلزال الداخلي لديه ، من أنفه حتى يجلس تحت تاوهات شخوصه المرسومة، وفق مكوناته الأساسية في عموم لوحاته الابداعية لفن التصوير التقني المحسوب على تمازج مابين كل ماهو روحاني من الشرق،ومابين كل ماهو غربي في تقانة روح تاملاته مع ذاته المصور ، عندما يتشغل ساحة العمل الفني
،والابداعي ،الى حضور خصب في موعد عود الثقاب النشط، التي هي فرشاته النزقة، في اشتغالاتها، المليئة بالجهد، والبحث،
والتفوق، من اقصى احاسيس انشط طلائع الجيل الناشىء الفنانين المحترف التشكيلي العربي والكندي، من حياة أهم والمع فنانين العرب والعالميين التشكيليين ، وخاصة انه يملك أرقام قياسية عالمية دخلها من جراء خصوصية إنتاج اعماله الفنية، فكانت موسوعة غنينس العالمية، اعظم من سجل له إرادة تميزه الفني الابداعي ،في جديد افكاره الخلاقة، وخاصة هو المتعمق في ذات الأسس المعيارية في مقومات المثيرة للجدل، وخاصة هي من تحتاج إلى قارئ غير عادي،
وقد امتلك البداهة الفكرية، والثقافة المفارقة من ذاتية ذلك الاقتطاع في المساحة الفنية، والمعرفة الكبيرة الدقيقة في قضية امتلاك فوضى الحواس،
انه ذات الفنان الحامل لذات المنفعلة في قيمه الانفعالية الموثرة في ارتباطها اليومي اللصيق، بهموم وطنه فلسطين وشعبه، وخصوصية حواره مع تفاصيل العالم الانساني، قافزا في مداه إلى أقصى حدود التعبيرية في قسوة الأفكار الخطوط، والالوان، والتعاملات في التأملات، لتبدو محددات أشكاله الفنية، وتحويراته الإنسانية، والشيئية والبيئية، وكانها كتل لونية متفجرة، وأشلاء، وعفوية ،قصدية ،وكأنها القصيدة التشكيلية الحديثة ،والمعاصرة في لوحته القابلة للتغير، وقت يقتضي الحاجة لديه، وبدون توزع منطقي أو رتابة اخرى، يبدع مثل كائن أسطوري معاصر ،فقط لانه المتسكع التشكيلي المحظوظ ضمن افاقه الرحبة،
من اعمال الفنان الفلسطيني هاني خوري
مجموعة من أعماله الفنية للفنان هاني خوري