ترنيمة للغياب

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور فؤاد

...السلام...

لا أدري ...قرأت العنوان فحثني على الدخول.. ولكن بقي هناك التردد.. فمن العنواين ما لا يعادل جماله المضمون الأدبي فيذهب سدى.....و لكن كما توقعت........هي أحرفك ... إبداعك..... توقيعك.... ...فأنت للحرف وهو طوع بنانيك...

لا لن أقتبس من شعرك صورة .....فهل للإقتباس أن يعادل الأصل وإن ماثله رسماً..؟!!...

لا أملك غير ما خطُّوا...وإن كان المعنى قد توضح في ذهني وحسي إلا أنني لا أملك أن أزيده توضيحا فما كان هناك أبلغ من حرف قد أضعه هنا.....


"ترنيمة للغياب.........." يكفي أنَّ العنوان سلب منِّي السكون ...

"سلام الله عليك مني تحية"


نور......

أهلا بصاحبة الردود الملفتة العفيوة أينما حطت..
أسعد لحظاتي هي نجاح أي نص في التأثير على القارئ، وأنت هنا ليس فقط تسعديني بل تغمريني وتدثريني بما أحب وأشتهي..
حياك الله أخت نور..فطلتك العفوية أصبحت أمرا أطلبه وأسعى إليه..

[إسراء عبد السلام]

.
لم تهتز عيني منذ فترة الى الجمال..
وها أنا اسرح بين الثنايا..
و أقول أين الرفاق ..أين الحياة..؟
فالطيور تغرد في الصباح ..والموت أقرب منها
ومن أيام الهنا والصفاء..!

جميل ما نزف قلمك سيدي..
فعذرا لتأخري ..وعذرا لعدم اهتمامي للشعر الاصيل..!

[د. زياد مصر]

ابداع تعلم كيف تختار الحرف والنقطة

والخاتمة جميله جدا

تقبل مودتي

[حلا حسن]

لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ
قُبيلَ الغُدُوِّ
على بابِ قلبي؟
وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي
وبومُ الغِيابِ
على ضوءِ فجري؟


بدا لي هذا المقطع أنشودة كدت أسمعها
ربما يحمل بذاته موسيقاه ليغني مضامينه على سمع المتلقي
لن أقول أكثر في ترنيمة غيابك التي راقت الجميع
بانتظار المزيد من إبداعك

تحيتي وتقديري لك

[هيا الشريف]

قصيدة تحلق في ذرا الوجدان
وتلتحف زمهرير الوحدة
أستاذ سامر ،
راق لي ما نظمت

[د.سامر سكيك]

زياد وحلا وهيا

ممتن لمروركم هنا وآسف على عدم انتباهي له إلا الآن..

أتمنى ان تكونوا بخير جميعا، فلم أركم هنا منذ زمن..

[رانيا حاتم أبو النادي]

أستاذنا الشاعر سامر سكيك ،
قصيدتك هذه تفتح المجال للتفكير والتفاعل المطلق مع القصيدة
بكل ما تحمله من رموز و اشتياق وتساؤل ..
أعجبني التكثيف الشاعري ..
وخاصة إذا ما قطعت شطرك هذا
فكيفَ انتهيتُ إلى قَبْوِ عُمري
وما زلتُ غضّاً
بلونِ الربيعِ
يقولون الأجوبة عمياء ؟ وحدها الأسئلة ترى !
إصدح أيها الشاعر بما جادت به القريحة وبما حباك الله من تألق في المعاني .
قرأتك لغة شفهّا الألق على قصرها ففاضت لتعم المكان
وكم نشتاق لأخرى مثلها .. فلا تحرمنا الجديد
... فما زلنا ظمآى

تحية احترام وتقدير
رانيا حاتم ،

[صقر أبوعيدة]

جمال هذه القصيدة يجبرنا على الولوج إلى حدائقك الورافة شاعرنا الحبيب سامر
قصيدة من قديمك ولكن عذوبتها وصورها الراقية تعطيها البهاء والشعر الذي نتطلع إليه
فشكرا لك

[عادل السرحان]

ترنيمة للغياب

لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ
قُبيلَ الغُدُوِّ
على بابِ قلبي؟
وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي
وبومُ الغِيابِ
على ضوءِ فجري؟

سامر سكيك أيها الشاعر الرقيق تحيتي لك
والله انك كتبت مانريد قوله فنزفت إحساسنا بدلا عنا فطيورنا ماتت قبيل الصباح على أبواب قلوبنا وأستفاقت خفافيش ليلنا انها تنهيدة وحسرة في قلوبنا جميعا أيها الغالي فشكرا لكلماتك وشكرا لأقلام التي أسسنها فجمعتنا.

[نايف ذوابه]

لماذا تموتُ طيورُ الصَّباحِ
قُبيلَ الغُدُوِّ
على بابِ قلبي؟
وكيف استفاقت خفافيشُ ليلي
وبومُ الغِيابِ
على ضوءِ فجري؟
وفي المقلتينِ
تصاويرُ همي
وخبزٌ وشعرٌ
وحُبٌّ ونار
أصبُّ الحروفَ
على جمرِ سُهدي
فتغفو الحروفُ
وأبقى كظلِّي
وما زلتُ غضّاً
بلونِ الربيعِ
وكيفَ ذَوَيتُ
وكيفَ احترَقْتُ
وأينَ الحبيبةُ
كي تَفتَديني؟
وأينَ الرِّفاقُ؟

أسئلة أجوبتها أصعب منها يا صاحبي

وما أقسى أن نصافح الفجر بخافيش الظلام وبوم ينعق مؤذنا بفراق يخرج من رحم فراق في رحلة الاغتراب في المنافي الباردة على شطآن مجهولة ..
الغربة غربة النفس أخي أبا فراس بين أناس تظنهم من ملامح وجوههم أهلا وخلانا .. لكن يبدو أن منهم قلوبهم معنا ولكن سيوفهم علينا ..
ليست الغربة غربة الأوطان فقد يجد الإنسان نفسه في أوطان أخرى يكون أهلها له أهلا ويعوضونه بدفء حبهم ولطفهم عن غربة الأهل والوطن ..

حزن ملفع بالجمال وقّع ترنيمة الغياب على أوتار القلب المفجع بمرارة الاغتراب ..

أتمنى أن ينجاب عنك الأسى وتعود طيورك تغرد أبا فراس وتعود إلى حياتك البشاشة
القصيدة رقيقة ناعمة منسابة انسياب الحزن في الجسد الرقيق
لا بأس عليك أبا فراس

طبعا القصيدة قديمة .. ما جديدك أبا فراس؟

كأنك هجرت الشعر .. هجرت الحب
هل كفرت بالحب وبالشعر معا يا أبا فراس؟
ننتظرك جديدك

أمور كثيرة تفجر الوجدان أرجو أن يولد من رحمها شعر تمتعنا بحسنه ولو كان موقّعا بترنيمات حزن جديدة .. هناك ما يستحق أن يستأثر بلحظة يتخلق فيها القصيد على أوتار قلبك

[نور محمد الهاشمي]

لماذ هذا الشح يا أستاذ سامر ..!

أتمنى أن يستفزك أمرٌ ما للكتابة قريباً فإذا حدث هذا
جُدْ فقطرة واحدة لا تذهب العطش بل تزيد الرغبة للمزيد.


تقديري لشخصك وجلّ احترامي .

[محمد االحارثي]

أتعلم يا أبا فراس ..
دخلت هنا مبيتا النية ألا أترك موضعا
للنقد مهما صغر حتى و لو كان خطأ كيبورديا غير
مقصود إلا و أنتقده لأشاكسك .. مشاكسة محب
يعرف لك قدرك و منزلك ..
لم ألتفت إلى لغة النص و لا إلى الوزن لأني أعلم مسبقا
من هو الكاتب ..
رجعت أدراجي يا صاحبي و ألجم قلمي براعة التصوير لديك
و ذلك التناسب الجميل بين اختيارك ألفاظك و بين المعاني المصورة
تصويرا بكاميرا مصور مبدع يحسن التقاط الصور من زوايا مختلفة
لك شكري مع ودي ..