وانا بدوري أقدم لك نصا قصيرا بعنوان آمال
آمال
كنت في انتظار ذلك اليوم بفارغ الصبر
وقفت تحت سقف السماء
وسقطت الجواهر من فمها
قصيدة حب أنا
كتبتها الجواهر
وأستسلم جسدي لأنامل الجمال
سكنته روح من عالم آخر
دموع هذه الروح غسلت أعماقي المظلمة
بدأت رحلتي المجهولة
ذكرى الأنامل تحرقني كل يوم
فقلبي لم يعرف اللامبالاة يوما
شموعي الأسطورية تضيء دروب الأمل
وسجن الحياة الكبير يزداد ظلمة
وتزداد آمالي معه
ركضت لسنين طويلة في حقل الأشواك
فعرفت قدرك أيتها الوردة
شمعة على مائدة الليل :
( فجأة مع اللحظات الأخيرة من الليل قد يشعر الإنسان بالحزن يدور حوله كشيء غامض ثم يحيط به كغلالة رقيقة. ذلك شيء منحته طبيعة أرضنا .. أن تشعر بمثل هذا الحزن والفجر في متناول يدك، والضباب يكاد يخنقك والقمر في كبد السماء والشمس تهم بطرفها ، وبقايا أضواء الليل تتبعثر هنا وهناك، كفضلات مائدة بعد سهرة مساء ... وتشعر مع هذا الحزن بإحساس مرهف لإدراك الجمال بما يبدو حولك .. وإذا أردت أن تعرف كنه هذا الحزن فأنك تستبعد بطريقة مطلقة أي صلة بهذا الحزن الذي يبعث في النفس اليأس والكآبة، على العكس إنه يمنحك الراحة) حسن سليمان، حرية الفنان
مودتي لك: حسن اللواتي