الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-2007, 10:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي تميم البرغوثي في جامعة النجاح

تميم البرغوثي
في جامعة النجاح

[align=right][B][size=4]
[font=Simplified Arabic][color=#0000FF]إمتلأت المدرجات بالبشر شيوخا وشبابا ،
رجالا ونساءً وأطفالا، رغم قيود الدخول التي وضعتها الجامعة وحصر الحضور ببطاقات الدعوة، فالكل يريد أن يرى النجم الفلسطيني الساطع في سماء الشعر العربي عيانا بعد أن رأوه -وبكل الحب- على شاشات التلفاز.
في الصف الأول جلس رئيس الجامعة أ.د. رامي حمدالله ولفيف من وجهاء نابلس ، ومحافظها ، وأعضاء المجلس التشريعي ...كانت الأنغام الفيروزية تصدح لتهدئ مشاعر اللهفة لرؤية الشاب الفلسطيني الذي حمل قضية فلسطين شعرا وبيانا بشكل أدهش الجميع.
وبعد انتظار أطل ليعتلي المنصة ملوحا بيده محييا جمهوره الذي بلغ تصفيقه وهتافه عنان السماء ، واهتزت له جدران مباني الكليات العلمية في الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح الوطنية.
- مسا الخير. قال تميم
ليواجه بموجة غامرة من التصفيق والصفير والهتاف ، فاضطر لرفع يده مهدئا من روع جمهوره.
-وانا داخل عالجسر..انقلبت الدنيا وما قعدت لانه وحدة من الأخوات القادمات من العمرة كانت جايبة معاها بلح، ..وفهمت إنه اولاد عمنا- يقصد الإسرائيليين- خايفين إنه يكون فيه لوز أو يكون فيه نوى، ففي قوة نووية خايفة من البلح..وإنتو في مدينة نابلس الاسبوع الماضيكان فيه عندكم عملية مداهمة قعدت اسبوع كامل، واليوم جايين تسمعوا شعر.
عبارات ألهبت الجماهير وشحنت فيها حب الحياة فضجت بالتصفيق والهتاف ليباغتها تميم منشدا
ايها الناس انتم الأمراءُ=بكم الارض والسماء سواء
يا نجوما تمشي على قدميها=كلما أظلم الزمانُ أضاءؤوا
قد علا في كل الأماكِنِ صوتي=ما بي المال لا ولا الأسماءُ
بغيتي أمركم يُرَد إليكم=فلكم فيه بيعةٌ وبراءُ
لا يحُل بينكم وبين هواكم= عند إبرامِ أمركم وكلاءُ
ثم إني أحكي حكاية قومٍ=لغة الله خبزهم والماء
وخطاهم في الأرض ترسم شعرا=هذبته السراءُ والضراءُ
فإذا ما قلنا القصيدَ فإنا=للذي يكتبونه قراءُ
وإذا ما سؤلتُ من شاعر القو=مِ غدا قلتُ أهلي الشعراء
وأرى أبلغ القصيدِ جميعا= أنني في زماننا أحياءُ


ثم صال في ميادين القريضِ وجال، وفاجأ جمهوره المعتدى على فصيحهِ بإتحافهم بمقطوعات من شعره العامي باللهجتين العامية والمصرية ، وتلبية لجمهوره المتلهف الذي هتف ملحا(في القدس) ألقى رائعته في القدس ، مضطرا لإعادة بعض المقاطع تلبية لرغبة الشباب الذي هتف بحناجر تواقة: (عيدها...عيدها).
واضطر لتمديد الأمسية قليلا تلبية لرغبة الجماهير التي احتشدت في مسرحٍ مكشوف في العراء في مساءٍ بارد تخلله نزول رذاذٍ ناعِم دفع بامرأة من الجمهور للقول: وجهه خير علينا.
وفي الختام قام د.رامي حمد الله رئيس الجامعة بتقليده درع الجامعة تقديرا لجهود الشاعر الشاب (تميم البرغوثي) في نشر الثقافة العربية، وعندما هم بمغادرة المنص اضطر رجال الأمن للتدخل لمنع محبيه الذين ازدحموا لالتقاط الصور التذكارية معه ، مغادرا بعدها نابلس وصدى صوته يتردد في أرجائها مغنيا لفلسطين ، ومبشرا بفجر سيطل حتما ذات يومٍ من أطباق الظلام.






 
آخر تعديل د.عبدالرحمن أقرع يوم 25-09-2007 في 04:21 AM.
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 05:49 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

نعـــــم في هذه الليلة الرائعة بوجود شاعرنا المميز تميم البرغوثي كانت سماء نابلس أيضا محتفلة به
فامطرت علينا ونحن نستمع له ولكنا لم نأبه بذلك فكان شعره يمنحنا الدفء كأنه غطاء فقد سعدنا جدا
بهطوله علينا وبل على العكس رأينا في المطر معنى جميل فالسماء كانت أيضا محتفل به مثلنا
كنا نجلس على المدرجات ونحن مشدودين جدا للقائه وسماعه
كانه هتافه يا ايها الناس تهتز له المشاعر والقلوب ,أحببناه جدا وكان رائعا في لقائه
كروعة كلماته لقد القى علينا اكثر من قصيدة وكان ما اعجبت به حقا قصيدته (غار1) كانت جميلة جدا
بكل ما تحوي من معاني
كان رائعا في حضوره أيضا, مثقف بكل معنى الكلمة كنا نتمنى لو أمضينا الليلة للصباح معه ولكنه كان على عجل ........لقد أسعدنا وجوده بيننا وكانت من أجمل الأمسيات التي حضرناها
أحببنا وصفه للإنسان العربي وما آلت إليه الأمة العربية اليوم
وكم نتمنى ان يعود بنا اللقاء به مرة أخرى
د. عبد الرحمن أقرع
تحياتي وتقديري






التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 06:20 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح


رئيس جامعة النجاح -في الوسط- يقدم درع الجامعة للشاعر تميم البرغوثي،ويظهر في الصورة عضو المجلس التشريعي ومحافظ نابلس السابق محمود العالول







 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 07:44 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إياد حياتله
أقلامي
 
الصورة الرمزية إياد حياتله
 

 

 
إحصائية العضو







إياد حياتله غير متصل


افتراضي رد: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

حيّا الله أمير الشعراء
شاعر رائع بلا شك







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 03:06 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مروة حلاوة
أقلامي
 
إحصائية العضو







مروة حلاوة غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

شكراً للزميل الدكتور عبد الرحمن على نقله الخبر
وهذه القصيدة التي ألقاها الشاعر تميم البرغوثي في مسابقة "أمير الشعراء"


في القدس

مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!

وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يا بُنَيَّ
حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ

يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،
فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ

والقدس تعرف نفسها،
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيء في المدينةِ
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ

في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ

في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ

في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ

في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ
لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ

في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"

في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ

في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ

في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
ف! َتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ

في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ

العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت






 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 04:38 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

في العالم العربي تعيش
تميم البرغوثي

في العالم العربي، تعيش،
كما قط ساكن تحت عربية
عينيه ما تشوف م الدنيا دي حاجة إلا الجِـزَم
في العالم العربي تعيش،
كما بهلوان السيرك
تحتك بهلوان دايس عليه
وفوق دماغك بهلوان دايس عليك
والكل واقف محترم
في العالم العربي تعيش،
مباراة بقالها ألف عام
لعّيبة تجري يمين شمال
والكورة طول الوقت
في إدين الحكم
في العالم العربي تقول للبنت حبيتك
تناولك بالأَلَم
في العالم العربي تعيش،
تشتم في طعم المية و الطعمية
والقهوة ورُوَّادها وفي مراتك وأولادها
وحر وزحمة الأوتوبيس
وفي اللي بيعمله ابليس
وفي التفليس
ولو سألوك
تقول الحمد لله ربنا يديمها نعَم
في العالم العربي تعيش،
كما دمعة في عيون الكريم
المحنة تطردها يرجّعها الكَرَم
في العالم العربي تعيش،
تلميذ في حوش المدرسة
من غير فطار
عينه على الشارع
وبيحيي العَلَم
في العالم العربي تعيش،
بتبص في الساعة
وخايف نشرة الأخبار تفوت
علشان تشوف ع الشاشة ناس،
في العالم العربي،
تموت.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2007, 07:14 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
د.رشا محمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.رشا محمد
 

 

 
إحصائية العضو






د.رشا محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

شعر ومطر وتميم...

شوقتمونا لرؤية المشهد..

شكراً د.عبدالرحمن وعبير هاشم لوصف الأمسية .. واضافة الاشعار _كأنو حضرنا) :'(

لازال الشعر بخير..

دمتم







التوقيع


\
/
\

 
رد مع اقتباس
قديم 26-09-2007, 06:13 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي مشاركة: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

أَمْرٌ طَبِيْعِيّ



أَرَى أُمَّةً في الغَارِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ تَعُودُ إليهِ حِينَ يَفْدَحُهَا الأَمْرُ

أَلَمْ تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفَاً كَأَنَّكِ أَنْتِ الدَّهْرُ لَوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ

فَمَالَكِ تَخْشَيْنَ السُّيُوفَ بِبَابِهِ كَأُمِّ غَزَالٍ فِيهِ جَمَّدَهَا الذُّعْرُ

قَدِ اْرْتَجَفَتْ فَاْبْيَضَّ بِالخَوْفِ وَجْهُهَا وَقَدْ ثُبَّتَتْ فَاْسْوَدَّ مِنْ ظِلِّها الصَّخْرُ



يا أُمَّتي يَا ظَبْيَةً في الغَارِ ضَاقَتْ عَنْ خُطَاها كُلُّ أَقْطَارِ الممَالِكْ

في بالِها لَيْلُ المذَابِحِ والنُّجُومُ شُهُودُ زُورٍ في البُروجْ

في بالِها دَوْرِيَّةٌ فِيها جُنُودٌ يَضْحَكُونَ بِلا سَبَبْ

وَتَرَى ظِلالاً لِلْجُنُودِ عَلَى حِجَارةِ غَارِها

فَتَظُنُّهم جِنَّاً وتَبْكِي: "إنَّهُ الموْتُ الأَكِيدُ ولا سَبِيلَ إلى الهَرَبْ"

يَا ظَبْيَتي مهلاً، تَعَالَيْ وَاْنْظُرِي، هَذَا فَتَىً خَرَجَ الغَدَاةَ وَلَمْ يُصَبْ

في كَفِّهِ حَلْوَىً، يُنَادِيكِ: "اْخْرُجِي، لا بَأْسَ يَا هَذِي عَلَيكِ مِنَ الخُرُوجْ"

وَلْتَذْكُرِي أَيَّامَ كُنْتِ طَلِيقَةً،

تَهْدِي خُطَاكِ النَّجْمَ في عَلْيائه، والله يُعرَفُ من خِلالِكْ



يا أُمَّنا، والموتُ أَبْلَهُ قَرْيَةٍ يَهْذِي وَيسْرِقُ مَا يَطيب لَهُ مِنَ الثمر المبارَكِ في سِلالِكْ

وَلأَنَّهُ يَا أمُّ أَبْلهُ، فَهْوَ لَيْسَ بِمُنْتَهٍ مِنْ أَلْفِ عَامٍ عَنْ قِتَالِكْ

حَتَّى أَتَاكِ بِحَامِلاتِ الطَّائِرَاتِ وَفَوْقَها جَيْشٌ مِنَ البُلَهَاءِ يَسْرِقُ مِنْ حَلالِكْ

وَيَظُنُّ أَنَّ بِغَزْوَةٍ أَوْ غَزْوَتَيْنِ سَيَنْتَهِي فَرَحُ الثِّمارِ عَلَى تِلالِكْ

يَا مَوْتَنَا، يَشْفِيكَ رَبُّكَ مِنْ ضَلالِكْ!



يَا أُمَّةً في الغَارِ مَا حَتْمٌ عَليْنَا أَنْ نُحِبَّ ظَلامَهُ

إِنِّي رَأَيْتُ الصُّبْحَ يَلْبِسُ زِيَّ أَطْفَالِ المَدَارِسِ حَامِلاً أَقْلامَهُ

وَيَدُورُ ما بينَ الشَّوارِعِ، بَاحِثاً عَنْ شَاعِرٍ يُلْقِي إِلَيْهِ كَلامَهُ

لِيُذِيعَهُ للكَوْنِ في أُفُقٍ تَلَوَّنَ بِالنَّدَاوَةِ وَاللَّهَبْ

يَا أُمَّتِى يَا ظَبْيَةً في الغَارِ قُومِي وَاْنْظُرِي

ألصُّبْحُ تِلْمِيذٌ لأَشْعَارِ العَرَبْ



يا أُمَّتي أَنَاْ لَستُ أَعْمَىً عَنْ كُسُورٍ في الغَزَالَةِ،

إنَّهَا عَرْجَاءُ، أَدْرِي

إِنَّهَا، عَشْوَاءُ، أَدْرِي

إنَّ فيها كلَّ أوجاعِ الزَّمَانِ وإنَّها

مَطْرُودَةٌ مَجْلُودَةٌ مِنْ كُلِّ مَمْلُوكٍ وَمَالِكْ

أَدْرِي وَلَكِنْ لا أَرَى في كُلِّ هَذَا أَيَّ عُذْرٍ لاعْتِزَالِكْ

يا أُمَّنا لا تَفْزَعِي مِنْ سَطْوَةِ السُّلْطَانِ. أَيَّةُ سَطْوَةٍ؟

مَا شِئْتِ وَلِّي وَاْعْزِلِي، لا يُوْجَدُ السُّلْطَانُ إلا في خَيَالِكْ



يَا أٌمَّتي يا ظَبْيَةً في الغَارِ تَسْأَلُني وَتُلحِفُ: "هَلْ سَأَنْجُو؟"

قُلْتُ: " أَنْتِ سَأَلْتِني مِنْ أَلْفِ عَامٍ. إنَّ في هَذَا جَوَاباً عَنْ سُؤَالِكْ"



يَا أُمَّتِي أَدْرِي بأَنَّ المرْءِ قد يَخْشَى المهَالِكْ

لَكِنْ أُذَكِّرُكُمْ فَقَطْ فَتَذَكَّرُوا

قَدْ كَانَ هَذَا كُلُّهُ مِنْ قَبْلُ وَاْجْتَزْنَا بِهِ

لا شَيْءَ مِنْ هَذَا يُخِيْفُ، وَلا مُفَاجَأَةٌ هُنَالِكْ



يَا أُمَّتِي اْرْتَبِكِي قَلِيلاً، إِنَّهُ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ،

وَقُومِي،

إنه أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَذَلِكْ.



***

تميم البرغوثي






التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 26-09-2007, 06:41 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منير سعدي
أقلامي
 
الصورة الرمزية منير سعدي
 

 

 
إحصائية العضو







منير سعدي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى منير سعدي

افتراضي رد: تميم البرغوثي في جامعة النجاح

رائــع فعلاً ...
هو ذا ...
مزيداً من التألّق والنجاح ...
بالتوفيق







التوقيع

منير سعدي ~ْ

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ضفاف النجاح محمد توفيق صابر منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 4 17-09-2007 12:23 AM
ماذا تقول الصحف الصهيونية ..عن زعيم فتح الجديد ...مروان البرغوثي .. عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 6 02-07-2007 01:57 AM
دلعونة الخرّيجين .. أبو عاطف وفرقة الغرباء في جامعة النجاح إياد حياتله منتــدى الزجل والشــعر العــامي والنبـطي 9 02-06-2007 05:45 AM
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي ندى الصالح منتدى الحوار الفكري العام 3 12-09-2006 05:17 PM

الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط