مليار الذلة!

[د. جمال مرسي]

صدقت و الله أخي سامر
ليس لدينا إلا البكاء و النحيب و أشد منهما الصمت
هذا هو حال أمتنا الراهنا
فمتى نصحو
متى
متى ؟؟؟

لا جواب

[هشام الشربيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

الحبيب هشام..
ما هو الأخشوشان يا صديقي؟
التبس علي ردك فلا أعرف كيف أعلق
يبدوأن كلينا يهذي من فرط ما يرى ويسمع في عالمنا الغريب هذا..

أبا فراس الجميل
الاخشوشان يا صديقي مصدر اخشوشنَ
ولقد سمعتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( اخشوشنوا , فإن النعمة لا تدوم ))
ولقد فتشتُ عن الحديث في اسطوانة الكتب التسعة فلم أجد له أثرا , ولا أعلم إن كان حديثا شريفا أم أثرا ..
المهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا أن نتَـخــَــشــَّــن مهما حاصرتنا النعمة حتى إذا ما غادرتــْــنا تأقلمْنا , وهو ما يحدث في الجيوش من تدريبات للجنود حتى يتأهبوا في كل حين لظروف الحرب ..
دمت طيبا أيها الفذ .

[مروة دياب]

قد لا يبقى شيء ليقال..
مثل هذه الكلمات تثقل كاهل جيل بأكمله ورث السفينة مقلوبة
قد تزيدنا ثورة و غضبًا.. و قد تزيدنا يأسًا من حال عجز الأقدمون عن إصلاحه و يصرون ألا ننجح نحن في إنقاذ السفينة.
أ. سامر سكيك
قصيدة جميلة بحق مؤلمة مؤلمة..
دمت سالمًا

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء حمد

إلى أخي في الله سامر
أود أن أشكرك على روحك المشعة بالإحساس المشرق والمتألم
ولكن هناك سؤال لابد لنا من أن نطرحه
منذ متى والشعب الفلسطيني يتألم وتنزف منه الدماء؟
منذ متي والحرب تحصد الأرواح في العراق؟

والأمهات يدفنون الأطفال يومياً
واليوم لبنان تعذب تدمر



أن ما يحدث اليوم ماهو الأ شريعة غاب جديدة سيدها إنسان هذا العصر
شريعة تتواضع دونها شريعة الحيوانات
الدبابات تدوس الأبرياء وتحول بلداً مسلماً الى بحيرة من الدماء
شريعة تتحدث عن العدل وهي أول من صلبه
تتحدث عن كرامة وحقوق الإنسان وهي تدوس على كرامته
"ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروامابأنفسهم"
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "توشك أن تتداعى عليكم الأمم تتدعى الأكلة على قصعتهاا"
قالوا أمن قلة يا رسول الله ؟
قال لاولكنهم غثاءكغثاء السيل"
صبراً يا أخي الكريم سامر فا الله أكبر من كل قوة والموت للخونة والسافحين والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
فنار جهنم ستصلي جلودهم
وشجرة الزقوم ستدوي في بطونهم
وبئس المصير

صدقت يا نجلاء..وإن كانت شريعة الغاب تحكمنا منذ سنوات طوال..
انظري لرايس وهي تتبختر في المنطقة لتملي شروطها على الحكام، ولا أحد يتفوه بكلمة مثلا يستوضح منها ما قصدته بمخاض الشرق الأوسط!!
كنا خير أمة أخرجت للناس، وأظننا الآن في حال يرثي لها كل الناس..شرقا وغربا..

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغــــــــــم أحمد

ألفنا الأنين بصمت
يختنق بأعماقنا
أواه فلسطين الأبية
والعراق الشموخ
و هاهي العروس لبنان تغتال
وأواه قبلهم وما سيأتي
كرامتنا
حريتنا
عبيد نحن
ليس إلا
للضعف ..
فأهلاً سيدي الضعف
ضيف جديد للمرة الألف
تمزق ما تبقى بنا من قوة وكرامة ..!!
لا شيء سوى استسلام
ولا سلاااااااااام ..!!
أخي القدير " سامر "
نسأل الله العلي القدير
أن يفرج هم كل عربي ويرد كيد الأعداء في نحورهم
الله آمين ...

أؤمن يا نغم على ذلك..
وإن كنت لا أرى في دعائي أو دعاء الكثيرين جدوى ما دمنا لا نرى بعين اليقين..
صدقيني..نحن بحاجة إلى ثورة على ذواتنا..

[إكرامي قورة]

الله الله

سلمت أخي الحبيب

وأدام الله هذا الألق

[عمر الجزائري]

مليار الذلة... بل مليار ذلة وذلة..
***
قلمك على الجرح.. وينزف .. إبداعا وسحرا .. شاعرنا القدير الكبير .."سامر"..
***
بيروت.. وطعم هذا اليوم علقم...
واللحن صفاراتُ الإنذار..
والرقص على وقع الطريق الملغم..
لاظل تحت القصف..لا لون للشمس اليوم..
لا درب.. إلا نحو آتٍ ..مُظلم..
***
عذرا بيروت..
لا نملك إلا هذا الحرف.. وهذا القلب.. وهذا الألم
لا نملك إلا مشاعرنا .. يصورها هذا القلم..
لا نملك .. إلا الدعاء..
فإرادتنا مكبلة.. بجبن "الزعماء"..
***

حفظك الله أخي "سامر".. وأدام لنا قلمك الرائع..فياضا بالشعر..

[مردوك الشامي]

صدقت أيها السامر الشاعر
نحن قوم اذلاء حتى النخاع , لا أظن في بلادنا كرامة سوى في القصيدة , لا أظن يقيم في ربوعنا سوى أمل الأبجديات التي يعجزون عن كسرها .
بلاؤنا حكام خونة , وحكومات تنحني حتى الحذاء .
قصيدتك ياصديقي , تحمل صراخنا جميعا , تحمل جراحنا , أبدعت تصويرا ونقشا وتلوينا , وأنت في كل ماتكتبه إنما تغرف من الضوء , سيبقى دائما ثمة ضوء يقودنا الى الفرح , سيبقى .
محبتي .

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجد عبدالله

نطقتَ بلسان حال كل غاضب فينا أخي سامر فلعلنا نقول:

مليارُ ما المليارُ يا سامرُ إلا حشرهْ
في نيّةٍ دنيئةٍ وهمّةٍ مقصّرَهْ
أبصرتُهمْ في قيمةٍ سافلةٍ منحدرَهْ
ولحيةٍ –إن نبتت!- لذلّها مجرّرَهْ
حاكمُها الملعونُ –حصرا- مَنْ يُجيدُ الثرثرَهْ
الملِكُ المعروفُ في جثّتِه المسمّرَهْ
ومَنْ تلا فرعونَ في ءاثاره المغبَّرَهْ
ومَنْ إذا رأيتَهُ رجوتَ لو أنْ لم ترَهْ
كأنهمْ مدّوا لصهيونَ الظهورَ قنطرَهْ
يسوءهم لو أنْ رأَوْا في أرضنا: مُحرّرَهْ
كرامةٌ ميِّتةٌ ولا تقلْ: مخدّرَهْ!
واللهِ لولا اللهُ لم يبقَ لنا منوّرَهْ
واللهِ لولا قلةٌ قليلةٌ معتبرَهْ
لانهارَ لم يبقَ لنا في مجدِنا مِنْ مأثرَهْ
عجبتُ كيفَ لم يزلْ فينا كرامٌ برَرَهْ
ما أمةٌ ليس لها على الكلابِ سيطرَهْ!
ما أمةٌ ليس لها سوى الخنوع مقبرَهْ!
يا لعنةَ اللهِ على الفُجّارِ ثم الفجرَهْ
فيا بني قومي أجيبوا هل عدِمنا تبصرَهْ؟
أمْ صارَ ممنوعٌ علينا عزةٌ ومفخرَهْ!
أمْ صارَ أن نقولَ هاتوا حقنا: مغامرَهْ!
***
مليارُ ما المليارُ في المفعولِ إلا مسخرهْ

صدقت يا ساجد..
ويا لها من مصافحة أولى ومؤلمة!!
وسنظل نتباكى حتى نقضي أو يشاء المولى سوى ذلك!

[رغداء زيدان]

السلام عليكم

شاعرنا الراقي سامر:

أمة المليار!
قصيدة تعبر عن ألمنا جميعاً, ولكن ألا ترى معي أننا ننفخ في قربة مقطوعة؟
أليس في هذا دافع لنا لمراجعة طرقنا كلها؟
أليس فيما نراه من فشل وانحطاط في مجتمعاتنا دليل على أننا حتى الآن لم نصل إلى معرفة مشاكلنا الحقيقية؟
طبعاً , سأجد من يقول فوراً, مشكلتنا في حكوماتنا الظالمة الغاشمة المتهاونة............إلخ من هذه العبارات التي صرت أكرهها بقدر كرهي لحالة الموات التي نعيشها.
الحكام نتاج الأمة, هم انتاج محلي, نتاج ثقافة وسلوكيات مترسخة في مجتمعاتنا, فإذا كانوا مستبدين فمعظمنا لا يقبل بالحوار ولا يقبل الرأي الآخر. وإن كانوا طغاة فمعظمنا يريد تغيير العالم على هواه ويرفض التنوع والاختلاف.
و إن كانوا بعيدين عن الدين, فما أبعدنا عن فضائل الاسلام, وما أبعدنا عن فهم الإسلام وعظمته.
وإن كانوا مستهترين ولا يعملون لصالح الأمة, فما أشد استهتارنا في حياتنا العامة والخاصة.

كل ما نرمي به حكامنا من نقائص موجود فينا, ولينظر كل واحد لنفسه ولمن حوله, فسيجد عدم تسامح, إهمال , استهتار, تضييع للوقت, هدر في الموارد والطاقات, عدم تحمل للمسؤولية, تبرير للخطأ, عدم تفعيل لفضائل الإسلام, اكتفاء بالعبادات مع بعد عن روح الدين, تزمت وتحجر وعدم قبول للآخر المختلف, نظرة دونية للآخر, نفاق اجتماعي وديني, إدعاء فارغ............
مشاكلنا كثيرة, وفواجعنا أكثر, نابعة منا, من أنفسنا, من مواتنا, من عدم رغبتنا بالتحرك, من كسلنا, من لجوئنا إلى تحميل غيرنا مسؤولية ما نحن فيه. أعتقد أنه آن الأوان لنبدأ من أنفسنا.

أطلت عليك, ولم أصل بعد للنقد الفني!

توقفت عند قولك
لو قَطّفوا الأطفالَ في عمَّانَ والخُرطومِ
أو في المغرِبِ الأزَليِّ
أو في الشَّامِ والبحرَينِ
أو بَغدادَ وطْرابُلسَ وفلسطينْ

( تعبير قطّفوا ) لم يعجبني من ناحية لغوية ففي لسان العرب (والقَطْف: الخَدْشُ، وجمعه قُطوفٌ. قطَفَه يَقْطِفه قَطْفاً وقطَّفه: خدَشه؛ قال حاتم:
سِلاحُك مرقى فما أَنت ضائر.........عَدُوّاً، ولكنْ وَجْه مولاك تَقطِف) .
أتصور أنك تقصد تشبيه الأطفال بالزهر الذي يقطفه الأعداء بقسوة, ولكن معنى القطف كما أفهمه هو القطع مع الأخذ كما نقول قطف العنب أي قطعه بعناية ليأخذه.
على كلٍ هو رأي قد لا تراه سليماً.

والمقطع
أو في المغرِبِ الأزَليِّ
أو في الشَّامِ والبحرَينِ
أو بَغدادَ وطْرابُلسَ وفلسطينْ

فيه خروج عن الوزن, مما أدى إلى خلل في موسيقى الأبيات.


وبعد كل هذا النق أقول أنني أعجبت بصور جميلة جاءت في القصيدة, من مثل قولك
والبومُ في بيروتَ يبصُقُ ألفَ شمسٍ في الخرابْ.
وكذلك :
الذلُّ كأسٌ نحتسيها كلَّ آه..
وكذلك:
الذلُّ جلدُك ملبَسٌ
لا ينسلخْ..
الذلُّ نبضُكَ
والرداءُ المتَّسخ..

دام ابداعك , وكثّر الله من أمثالك

[نايف ذوابه]

الذلُّ كأسٌ نحتسيها كلَّ آه..
الذلُّ في الرئتينِ
في النافوخِ والأطرافِ
في العينينِ والأُذنينِ
في الأقوالِ والأفعالِ
في الأشعارِ والموَّالِ
في الأبدانِ والأموالْ.
في نُطفة الأرحامِ، فينا كالدماءْ!
الذلُّ جلدُك ملبَسٌ
لا ينسلخْ..
الذلُّ نبضُكَ
والرداءُ المتَّسخ..
الذلُّ باقٍ ما بقينا في اغترابٍ مُقفرٍ عن ديننا!!
فلتسمعوا!
فلترجعوا!
كي تنـزعوا هذا البلاء

أخي العزيز سامر
الجرعة كانت أكبر من حد الاحتمال ... جلدتنا ونفخت في وجوهنا أكثر من نفخك في الرماد الذي يضطرم تحته الجمر ...
الأزمات هي مقياس قدرتنا على القيادة وتوجيه الدفة ... حتى لا نغرق في الضبابية ونستسلم لحالة الخذلان والرضا بقدر العدوان، ثم نتلاشى جراء هذه السلبية والإحباط ...
هناك نور في نهاية النفق ... لا يجوز للأسى أن يحجبه عنا ...
الشعراء كما المفكرون والسياسيون مصابيح الدجى لأمتهم ... هذا أوانهم ليقولوا كلمتهم وليديموا النفخ حتى يلتهب الجمر مستعجلين شروق الفجر ..


وقولك

قومٌ من الأنذالِ نحنُ ومن قضى واللهِ فاز!

والله إنها لمؤلمة وجارحة تجاوزت حد الجلد إلى السحق والتقزيم والعدم...

أرجو أن تكون متفائلا أكثر ...فإن أشد اللحظات والساعات حلكة هي تلك التي تسبق الفجر ..
ولنا مع الفجر بإذن الله موعد أيها الحبيب الغالي ... ضمد الله جراحك وآسى نفسَك الشفيفة

أخوك

[فهد العتيبي]

الغالي
سامر

أجد لك العذر أمام مايحدث بأن تنعت بعض المليار بهذا الوصف ولكن ليس كل المليار أخي
رضخوا للذلة



دعواتي لأمتي بفجر جميل


أحسنت لامست مشاعري


محبتي