يا نفسُ يا أمّارة

[د.سامر سكيك]

مهداة إلى النقي هشام الشربيني

نادى المؤذِّنُ للفلاح..
وفي يديَّ قصيدةٌ طورَ المخاض
والنفسُ صخرٌ في العناد..
فكأن وقراً طارئاً يغزو الجسد..
ونوافذُ الغفرانِ تُوصَدُ دونَ ذاتي في المكان.
حَجلٌ يَضِجُّ به الجسدْ..
حتى السَّلامِ، وقبلما يشدو المنادي من جديدْ
* * *
كم نازعَ الشُّعارُ جِنَّ نفوسِهم..
وَمَضَوْا وطأطأةُ الرؤوسِ تُعَنوِنُ الأشعارَ والأقدارا..
أرنو إلى حالي التي ما انفكَّ يُنهِكُها الحديثُ عن القصيدة والسياسةِ والنساء..
وأظلُّ أرفلُ في ثيابِ التائهينَ ملبداً بالهمِّ حتى عودةِ الشهر الغريب
* * *
رمضانُ يشرعُ كل عامٍ ألفَ بابٍ لليقين
وبَنُو التُّرابِ تراهُمُ افترشوا المعابدَ في خشوعٍ أو شرودْ..
والنفسُ في رمضانَ تأبى أن تلينْ
فالنـزغُ أمسى كلُّه حكراً على النفسِ التي بالشرِّ تلهمُ ربَّها
والربُّ يُدْميهِ الجِهادْ
ويراعُ شِعري ها هنا
ما زال ينسُجُ في الورقْ..
والخربشاتُ تَشي بما في النفسِ من سرِّ اختلاج..
* * *
نادى المؤذِّنُ للفلاح
فتسمَّرَ النَّشِطُ اليراعُ على نواصي فكرةٍ
ماءٌ على وجهِ التعبْ..
ماءٌ على قدمِ التعبْ
وحَفيفُ خُفٍّ في اتجاهِ منارةٍ
صمتٌ
ودفءٌ
وارتجاء..
والنورُ يهمي في الحنايا والجباهْ..

[/center][/align][/color][/size][/font][/cell][/table][/align]

[كفا الخضر]

اطلالة طيبة لك اخي سامر
خربشاتكُ هنا تشي بصفاء الروح رغم ضجيج المشاغل حولك
نرجو الله ان يتم نعمته عليك وعلينا بالقبول والغفران في اكرم الشهرو
تحياتي لك

[إسلام هجرس]

أخي الحبيب
كل عام وأنت بخير ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قصيدة جميلة تمليها الحالة المسيطرة على أصحاب القلوب النقية هذه الأيام
لك وللأستاذ / هشام تحياتي
فقط لي سؤال :
هل قصدت بقولك:
"النفسِ التي بالشرِّ تلهمُ ربَّها
والربُّ يُدْميهِ الجِهادْ "
الرب : هو الصاحب أم الله
أعتقد أن المعنى مفهوم ، لكن فقط طمئني أو وضح لي ما لا أفهمه
والسلام

[عبد الله جدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
رمضانك كريم ..
عودتك ميمونة ..
لقد افتقدناك فهل هي العودة؟
أخينا سامر .. لقد أمتعتنا بقصيدتك العذبة التي أهديتها الى أعذب
الاصدقاء .. هشام ..
تحية لكم ..
ولا تحرمونا من قصائدكم .. فبكم نتطور ..

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفا الخضر

اطلالة طيبة لك اخي سامر
خربشاتكُ هنا تشي بصفاء الروح رغم ضجيج المشاغل حولك
نرجو الله ان يتم نعمته عليك وعلينا بالقبول والغفران في اكرم الشهرو
تحياتي لك

رمضانك كريم يا كفا..
تقبل الله منا ومنكم أفضل الطاعات..
أشكرك لمرورك..فقد افتقدت نفسي حقا بعدما امتنعت عن فتح أبوابها لظروف قاهرة..

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام هجرس

أخي الحبيب
كل عام وأنت بخير ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قصيدة جميلة تمليها الحالة المسيطرة على أصحاب القلوب النقية هذه الأيام
لك وللأستاذ / هشام تحياتي
فقط لي سؤال :
هل قصدت بقولك:
"النفسِ التي بالشرِّ تلهمُ ربَّها
والربُّ يُدْميهِ الجِهادْ "
الرب : هو الصاحب أم الله
أعتقد أن المعنى مفهوم ، لكن فقط طمئني أو وضح لي ما لا أفهمه
والسلام

إسلام السامق..
لو اكتفيتُ بذكر كلمة الرب معرفة هكذا دون سابق لها يوضح ماهيتها من السياق، لكنت آثما لأني تسببت بإيقاع شبهة..
أما وقد كانت الجملة رديفة لـ "بالشر تلهم ربها"
فالمعنى أصبح لا يتجاوز صاحبها
كنت أتوقع تعليقا كهذا، وجيد أنك طرحته حتى يزيد الأمر وضوحا..
ولكن مع ذلك أظن أنه من الأولى حذف الجملة برمتها..فما رأيك؟

[إسلام هجرس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

إسلام السامق..
لو اكتفيتُ بذكر كلمة الرب معرفة هكذا دون سابق لها يوضح ماهيتها من السياق، لكنت آثما لأني تسببت بإيقاع شبهة..
أما وقد كانت الجملة رديفة لـ "بالشر تلهم ربها"
فالمعنى أصبح لا يتجاوز صاحبها
كنت أتوقع تعليقا كهذا، وجيد أنك طرحته حتى يزيد الأمر وضوحا..
ولكن مع ذلك أظن أنه من الأولى حذف الجملة برمتها..فما رأيك؟

يا سيدي
أنت رب هذه القصيدة
فافعل ما ترى
أما ما أراه أنا فهو حذف هذا الجزء
لك أطيب أمنياتي

[هشام الشربيني]

أيها الأنقى والأصفى والأكرم سامر
يأخذني الإهداء عن القصيدة .. وتسلبني القصيدة من الإهداء ..
فلا أملك إلا أن أندهش في صمتٍ ..
ودائما الصمتُ أولى مراحل التعلم ..
فلا عدمتُك معلمي أيها المبدع ..
كل عامٍ وأنتَ طاهرٌ ظاهرٌ آسرٌ سامر .

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
رمضانك كريم ..
عودتك ميمونة ..
لقد افتقدناك فهل هي العودة؟
أخينا سامر .. لقد أمتعتنا بقصيدتك العذبة التي أهديتها الى أعذب
الاصدقاء .. هشام ..
تحية لكم ..
ولا تحرمونا من قصائدكم .. فبكم نتطور ..

يا مرحبا بك عبد الله..

وبكم نحن نستمر ونرتقي..
هي العودة إن شاء الله..فلا تحرمونا من صالح دعائكم..

[عمر الجزائري]

"والنفسُ صخرٌ في العناد.."

أغيب.. لأعود.. وقد فاتني الكثير..
وأتأخر في مشاركة الآخرين هذا الجمال والسحر.. اللذين فاضت بهما قصيدتك المتميزة مبنى وصوَرًا..وكلمات متألقة.. أحسدهم على تواجدهم الدائم.. واغتنامهم لساعات الاستجابة الشعرية التي لا تتكرر دائما.. فتمطر المنتديات بعذب من الشعر وأعطره.. وما مشاركتك الأخيرة أخي "سامر".. إلا واحدة منها..


رمضان مبارك.. أخي
***
تحياتي...

[إباء اسماعيل]

وأستعيد قراءة القصيدة للنفحة المضيئة في الثلث الأخير من رمضان
أستعيد ملامح الشاعر الذاهب إلى الصلاة في محراب الله
وأستعيد ملامح الشاعر بعدها يتوضّأً في محراب القصيدة
نورٌ على نور
مَن قال أنّ للشعر شياطينٌ
بل هو من نفحات الملائكة
موهبة و نقاء روح
عذوبة نفسٍ وبياض قلب
هكذا قرأت القصيدة هنا :

نادى المؤذِّنُ للفلاح
فتسمَّرَ النَّشِطُ اليراعُ على نواصي فكرةٍ
ماءٌ على وجهِ التعبْ..
ماءٌ على قدمِ التعبْ
وحَفيفُ خُفٍّ في اتجاهِ منارةٍ
صمتٌ
ودفءٌ
وارتجاء..
والنورُ يهمي في الحنايا والجباهْ..

[د.سامر سكيك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني

أيها الأنقى والأصفى والأكرم سامر
يأخذني الإهداء عن القصيدة .. وتسلبني القصيدة من الإهداء ..
فلا أملك إلا أن أندهش في صمتٍ ..
ودائما الصمتُ أولى مراحل التعلم ..
فلا عدمتُك معلمي أيها المبدع ..
كل عامٍ وأنتَ طاهرٌ ظاهرٌ آسرٌ سامر .

المفحم هشام..
لم تترك لي ما أقوله..
فلا محبتي لك تبوح بشكرها، وليس بيدي رد كل هذه الحفاوة..
أخشى ان نتهم بتبادل الغزل الصريح عبر هذا الباب..
كل عام وأنت بيننا نقيا كما عرفتك..