كتبت ردا على الأستاذ الموقر أخي الفاضل / محمد داوود العونة في نثريته
( أحبك جدا )
حين يقول :
أحبــــــــــــك ِ جــــداً
أ
ح
ب
ك ِ
وأعود لأجلك
طفلاً متمرداً
ينفضُ ألعابه
يخبئُ مكعباتِ الأيام
داخل صندوقِه
طفلاً
لا يعنيه شيء ...
....إلخ .
كتبت بدوري :
مع أولى همسات الغروب
في أقصى تهاويمك أنثى
تجيئك دلالا وتيها ..
توقظ فيك حلم المساء ..
توقفك على ساقين من دهشة
تنصب لك فخ شجرة الخلد وملك لا يبلى ..
وبينا أنت في وطأة الوسن الثقيل
ونزر من يقظة ..
تدحرج لك من كوة ذهولك
كرة حرف مضيئة
تدور داخلها ساحرة على هيئتها
واقفة على إصبع قدمها كراقصات الباليه ..
ترسم لك فوق أفانين اللغة
عنادل يترنمن بلحن الهوى ..
على شاطئ قصائدك ثمة حورية ..
تعمق شهقتها لتغوص في قاع وجدك ..
وتخرج ، تنثر على بر البوح حروفا يلفح سحنتها دفء الشمس فتغدو فتنة تحت السنا ..