الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2006, 08:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة أرام-رواية

عند نهاية الشارع الرئيس قرأ مايشير الى مقهى الغرباء في جادة ضيقة..دلف الى الداخل والخوف يعتريه عما سيجده هنا؟؟رجال ونساء ومقاعد اعدُت بعناية .. اختار المقعد الاخير وجلس يتأمل القاعة
والمسرح والمجموعة التي ستقدم البرنامج تتوسطهم امرأة في الثلاثين امرأة شقراء..
بعد دقائق ساد صمت في انبثاق موسيقى والوان قوس قزح لتهدآ تلك الارواح في سكون مهيب ..ارتعاشات رائعة واختلاجات ومن ثم عاد الصمت من جديد ليقطع مقدم البرنامج الانتظار بهذا التقليد واللقاء الحميم بين ادباء المهجر..ضمن نشاطات رابطة القلم الحر والتي تتبنى التواصل الثقافي في الولاية.. كان الحضور من العرب وبعض المهتمون بالثقافة والفنون من شخصيات اخرى.. كان مشهد الوطن الكبير الموحد يرتسم امام عينيه وعلى المسرح تحلق النوارس البيضاء في فرح اسر..
لم ينتبه الى ماكان يدور فقد كان يحلم الى ان انسابت موسيقى الخرافة من جديد احالته ركاما مبعثراً لايلتئم وصوت شاعرة عربية يداعب مخيلته ..فبين الحقيقة والوجود فضاء من اللازورد لايرى فيه الاُ الامال البعيدة والصوت يدنو .. ويدنو..

نورسةٌ،‏

جدلتْها الشمسُ غباراً‏

وخيوطاً منْ غربهْ..‏

*‏

شاعرةٌ،‏

فتحتْ نافذةً،‏

في الليلِ الطاغي‏

كالبركانِ‏

وأيقظتِ النّسْمهْ!....‏

*‏

ويداكَ سماءانِ‏

فَمَنْ أعطى هذا الوردَ،‏

الباهي‏

ليديكْ؟!‏

مَنْ أعطاكَ الغبطةَ‏

كي تزْرعها في روحي‏

فأطير إليكْ؟!‏

*‏

عيناكَ فضاءانِ‏

فَمَنْ أعْطى الحريّة،‏

للغزلانِ الولْهى،‏

كي تتقافزَ،‏

منْ عينيكْ!؟‏

*‏

وشفاهُكَ،‏

أنْهارٌ من حُبٍّ،‏

غاباتٌ من لوزٍ‏

وفراشاتٍ تهْمي‏

وتحومُ‏

تحومُ عليكْ!‏

*‏

هل تأْتيني أنْفاسُكَ،‏

عبر ضياءِ الكونِ‏

وأحلامِ النورسةِ‏

البيضاءْ!...‏

*‏

هل تأتيني أحلامُكَ،‏

مثلَ طيورِ اللهْفةِ‏

فلتتوقّفْ أطيارُكَ،‏

في شجرِ الرْيحِ‏

تُغنّي غاباتِ الأرقِ‏

البشريّ‏

الخضراءْ!...‏

فأنا الشاعرة،‏

الطالعةُ الآنَ،‏

على فرسِ الغربةِ‏

نحو سمائِكَ..‏

نحو صهيلٍ‏

وضياءْ!!‏

---------------------
إنها شاعرة عربية اعادته لمجده وايقظته من سباته.. هذه الشاعرة العربية حررته من سلطان الالم الذي يحاصره ودجلة والفرات قد تجسدا امامه فيما صوت ملائكي مازال يلج بالشعر العربي ويدعوه لوطن هاهنا بعيدا عن............... ؟؟






 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 05:33 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام---- رواية

لم يشهد احتفالا بهذا الحجم منذما جاء..
كانت امسية مزدوجة قدم لها شاب تونسي وشارك فيها أدباء من سوريا والعراق ومصر.. خرز ملون لمسبحة عربية اشعرته بقيمة اللقاء المباشر والودي حينما فدًم نفسه الى المجموعة..
- لقد اجدتم واتحفتمونا..
قال احد افراد المجموعة( نعم لابدُ من ان نقدم كل جديد من نتاجنا)
- طبعا القصيدة احالتني الى ركام ولهذه اللحظة لم استجمع قواي لاعادة توازني.. فقد( وانقطع عن الكلام) لم يقو على قولها...
- لم نتشرف بمعرفتك؟
- عفوا انا ابراهيم السومري..
- عرفنا ذلك ياصديق فلهجتك تشي بكل شيء..
- سررت بمعرفتكم.
- هلا ياسومري..
إنفض الجمع وعاد منتشيا.. يدندن بأغنية قديمة.. دخل الشقة صاح بصوت عال..
- لارا .... لارا.
لم يسمع لها صوتا ..( لايهم انها في الخارج) سأ فاجأها بما كان من هذا المساء..اخرج علبة بيبسي من الثلاجة وراح يفتش عن اخبار المحطات وما وصل اليه وطنه المفجوع...
طالعته احدى المحطات العربية بتقرير عن الزرقاوي.. جلس يرى ويسمع حقيقة هذا الامر..

لقد عوّدنا الإعلام الامريكي على هذه المقدمات التي ما إن ترسخ في نفوس الجماهير حتى تأتي بعدها أمور جسام كان العدو قد خطط لها منذ زمن ليس بالقصير ..

لو رصد راصد هذا الإعلام حين أعلن خطر الإمارة الإسلامية على الحضارة الغربية ، والخطر الّلادني على الإنسانية ، والخطر الصدَّامي على الدول المجاورة لرأى بأن كل هذه الإدعاءات جرّت خلفها أحوال عايشها العالم ورآها ..

الشعب الأمريكي – كما هو معروف – من أغبى شعوب العالم وأجهلها بالسياسات الدولية وبما يجري في العالم من حوله ، وقد رأينا وسمعنا عن جهله هذا العجب العجاب !! فالطالب الأمريكي الجامعي لا يستطيع تعيين أكثر دول العالم على الخارطة الجغرافية ، دول لو سألت عنها طالب في مراحله الدراسية الأولى في الدول العربية لربما أشار إليها في ثانية !! هذا الجهل الغير منطقي من قبل الشعب الأمريكي جعله أُلعوبة في يد ساسة البيت الأبيض الذين يوجّهون هذا الشعب الجاهل كما يوجه الراعي قطيع الغنم ..

لقد استغل الإعلام الأمريكي هذا الجهل استغلالاً كبيراً في مواقف أمريكا التاريخية : فعندما كانت أمريكا تحارب ألمانيا : كان هتلر أعظم إرهابي على وجه الأرض ، والشعب الألماني شعب متعجرف متكبر غجري متوحّش لا يعرف إلا سفك الدماء وهدفه سلب العالم الحريّة والديمقراطية !! ثم لما انتهت هذه الحرب مع الألمان وأصبحت للحكومة الأمريكية مصالح مشتركة مع الألمان أصبح الألمان شعب أوروبي صديق متحضر ومُسالم ، وحوّل الإعلام الأمريكي تلك النظرة إلى السوفييت الذين كانوا يهددون الأمن والإستقرار العالمي ويعادون الحرية والديمقراطية .. انتهت الحرب الباردة مع السوفييت لينقلبوا بين عشية وضحاها إلى أصدقاء للشعب الأمريكي ، ولتتحول النظرة ذاتها إلى العالم الإسلامي الذي أصبح فيه ابن لادن خطراً على الحرية والديمقراطية والإنسانية ..

هذه التغييرات تصبح في كل مرة ثوابت عند الشعب الأمريكي ، ثوابت ربما كانت أعظم من ثوابت دينهم المحرّف .. هذا الإعلام الصهيوصليبي هو في حقيقته نبي أمريكا ورسوله المبعوث من قبل شياطين اليهود والصليبيين وأصحاب المصالح الخاصة (تجّار الحروب) ..

لقد كان صدام في يوم من الأيام صديق أمريكا وفتاها المدلل ، وكانت أمريكا تمده بالسلاح والمال والخبرات في سبيل وقوفه أمام المد الإيراني ، وأمريكا هي التي أغرته بإشعال الحرب مع إيران لإضعاف قوة إيران والعراق معاً حتى لا تبقى قوة في المنطقة تضاهي قوة يهود في فلسطين لسان سفيرة أمريكا لدى العراق آن ذاك) ، وعندما وقع صدام في هذا الفخ الأخير : أتت أمريكا بحدها وحديدها لتدافع عن حياة الكويتيين وكرامتهم ولترجع لهم حقوقهم المغتصبة حباً منها للشعب الكويتي المسلم الصديق !!

انقلب صدام بين عشية وضحاها : من سيف العرب وحامي حمى القومية المُضرية وصديق أمريكا الوفي وفتاها المدلل ، إلى أكبر خطر يهدد البشرية !!

لم يكن الإعلام الأمريكي يتكلم عن طالبان ولا يذكرهم بخير أو شر ، بل عرضت الحكومة الأمريكية على الإمارة مساعدات إقتصادية ، ولكن لما رفضت الإمارة الإسلامية دخول الشركات الأمريكية أفغانستان وتمرير الأنابيب النفطية لصالح الأمريكان في الأراضي الأفغانية والسماح للمنصّرين بالعمل في بلاد الإسلام ، عندها أصبحت الإمارة مركزاً للتطرف والإرهاب الدولي ومركزاً للظلام والرجعية التي لا بد لأمريكا من القضاء عليها لتخليص الشعب الأفغاني المسلم والعالم من هذا القمع والإرهاب والتطرف وتخليص المرأة الأفغانية المسلمة من الحجاب القمعي وتحكّم الرجال في مصيرها لتلحق بدورها بركب بغايا ومومسات الغرب ..

هذا التحول ضد الإمارة لم يكن من قِبل الأمريكان فقط ، بل إن حكومات الدول الإسلامية - وخاصة الدول العربية - كان لها نفس النغمة ونفس النبرة في التعامل مع الإمارة التي كانت في نظرها تطبّق الشريعة الإسلامية ثم ما لبثت أن تحولت إلى دولة إرهابية قمعية متطرفة نتيجة تحول الموقف الأمريكي من الإمارة ..

المتتبع للإعلام الأمريكي ولمواقف الحكومة الأمريكية يدرك بأن الأمريكان لابد لهم في كل وقت من عدو يتمثل في شخص يحاط بهالة إعلامية تُظهره بمظهر الشيطان الأكبر : يسبّه الأمريكان ويلعنونه ويتمنون زواله ويطالبوا حكومتهم بالقضاء عليه لتهُبّ بعدها الحكومة الأمريكية – حامية حمى الحرية - بنجدة الإنسانية ، ويخرج السوبرمان للقضاء على الأشرار : أتباع الشيطان ..



هذه المقدمة كانت ضرورية لفهم واقع "اسطورة الزرقاوي" في هذه الفترة الزمنية !!

من هو الزرقاوي ؟


كل هذه المعلومات قد تكون عديمة الفائدة إذا ما تجاهلنا حقيقة هذا التركيز الإعلامي على شخص الزرقاوي في وقتنا هذا ..

لقد نقل لنا بعضهم سيرة هذا الرجل وتركيبته الشخصية والأيديولوجية ، ونقل لنا بعضهم تصريحاته ورسائله ومواقفه ، ونقلت لنا وسائل الإعلام حزّه رأس العلج الأمريكي ، فكانت وثيقة تاريخية ، والبعض يقول بأنه أسطورة وهمية ، والبعض يقول بأنه استشهد في أفغانستان ، والبعض يقول بأنه أسير لدى القوات االامريكية.. كل هذا وأكثر يشاهده ويسمعه العالم ويراه من خلال المنافذ الإعلامية العالمية ..

والسؤال الحقيقي الذي يجب أن نسأله أنفسنا هو : لماذا التركيز على الزرقاوي الآن ، وبهذه الطريقة !!؟

من تتبع طريقة عمل الإعلام الأمريكي يدرك إدراكاً لا يزاوله الشك بأنه إعلام موجّه توجيهاً سياسياً يخدم سياسات الرئيس الأمريكي وحكومته ، فهذا الإعلام بعيد كل البعد عن الحيادية ، وكثير من القنوات الإعلامية العربية أصبحت الآن تنحى منحى الإعلام الأمريكي في خدمة المصالح الأمريكية ..

الجواب على السؤال أعلاه يأتي في عدة نقاط :

1- الزرقاوي شخصية غامضة ، والغموض يثير تطفل الشعوب الغربية التي أدمنت القصص والأفلام البوليسية ، فشخصيته ستثير اهتمام الشارع الأمريكي لبعض الوقت ، فهو الشخص المثالي لهذه الأسطورة ، وغموض الزرقاوي يُعطي مساحة للحكومة الأمريكية في نسج ما تريد عن الرجل دون أن يَظهر كذبها للعيان ..

2- ربط الزرقاوي بالمجاهدين في أفغانستان يعطي الحرب في العراق بعداً آخر ، ويبرر وجهة نظر بوش عند شعبه في أن هذه الحرب لم تكن على العراق فقط ، ولم تكن لإسقاط صدام فقط ، بل هي ضد الإرهاب الدولي المتمثل في الزرقاوي التابع لتنظيم قاعدة الجهاد ، وهذا يعطي حكومة بوش المبرر للبقاء في العراق إلى ما شاء الله ..
3- ربط الزرقاوي بالقاعدة يعطي بعض الشرعية لإدعاءات بوش بتعاون صدام مع القاعدة (العدو الأكبر لأمريكا والعالم) ، وبالتالي شرعية احتلاله للعراق كما يزعم !!



4- استغلال اسطورة الزرقاوي في نشر الفتنة بين الشعب العراقي : فبين رسالة الزرقاواي (المشبوهة) التي تنال من العراق ، إلى إعلان تشكيل (الأمريكان) جماعة عراقية تُعلن محاربة الزرقاوي وجماعته ،
6- رفع الأمريكان لجائزة القبض على الزرقاوي إلى مبلغ (25 مليون دولار) مما يحمل الشعب الأمريكي على كراهية الزرقاوي وكراهية "المقاومة العراقية" وتأييد بقاء القوات الأمريكية لحين قمعها ..
7ولكن السؤال الحقيقي الذي يجب علينا أن نسأله أنفسنا ، هو : ما هو موقفنا تجاه هذه الظاهرة "الأسطورية" ؟ وكيف نتعامل مع هذا الإعلام الذي يحاول اللعب بعقولنا وقلوبنا ومعتقداتنا في هذه الفترة الزمنية !!

إننا لن نستطيع إيقاف هذا المد الإعلامي الصهيوصليبي المتغلغل في بيوت الناس وعقولهم ، ولكن يجب علينا أن نواجه هذا الإعلام بثوابت وقناعات لا تقبل النقاش والجدال ، بل يجب علينا استغلال هذا الإعلام لصالحنا ، وذلك بتفعيل الإيجابيات وتقليل السلبيات ما أمكن "وما لا يُدرك كله لا يُترك جُلّه" ..

إن هذا الإعلام لابد وأن يؤثر على من يتابعه ، خاصة إذا كان هذا المتابع لا يملك رصيداً مسبقاً من الثوابت والعقائد الراسخة ، فالقلوب أوعية ، والأوعية إذا كانت فارغة فإنها تقبل ما يُلقى فيها ولا ترده (والشعب الأمريكي خير مثال على ذلك) ، فينبغي العمل على ملء قلوب المسلمين بالثوابت العقدية والعقائد الربانية النابعة من نصوص الكتاب والسنة النبوية حتى تستطيع هذه القلوب أن تنتقي ما يدخلها وفق هذا المنطق الشرعي ..
كان تقريرا تلفزيونيا منحاز.... الارهاب وقتل الناس بالمجُان هو مايدمر العالم اليوم والذبح.. والالقاب
و البحث عن القتل ولاشيء سواه.. يغلق ابواب المستقبل بوجه الخلاص الابدي والوطن يحتضر؟؟ ولا مغيث..
ترك التلفاز وهذه المواجع وراح ينظر من الشباك الى الخارج ..والالم يحاصره..

ثمة قراءة لشاعر عراقي اسمه فضل جبر تستكمل الحلقة..

تفكيك الدولة العراقية

بقلم الشاعر العراقي فضل جبر



الخطوات التي تلت غزو العراق من قبل القوات الأمريكية وحلفائها، لم تحمل اللبنات الصحيحة لبناء عراق جديد سليم ومعافى. كانت مسألة تفكيك الدولة العراقية، وتفكيك الجيش العراقي، من بين الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها ادارة الاحتلال المدنية التي كان متوقعا منها ان تملأ الفراغ السياسي بعد سقوط النظام. والمبررات التي ساقتها تلك الادارة، وكذلك فعلت الادرات التي أعقبتها، واهية جدا ولا ترقى الى مستوى ان تكون منطقية. فاما الدولة العراقية فقد تحصلت على خبرة متراكمة في مجال الادارة وتصريف الاعمال الحكومية قد تصل الى مستوى الاداء المطلوب. ولم يكن من الضروري حقا التفريط بخبرة ادارية عريقة كالخبرة التي تجمعت لدى العراقيين على مدى سنوات طويلة. كان بالامكان الاستغناء عن خدمات من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة المدنية لعراق ما بعد صدام حسين. وكان بالامكان وضع اليد على المناصب الادارية التي تمتاز بالحساسية الأمنية. وطبعا لا يشمل الحديث هنا أولئك المتورطين في ارتكاب جرائم أو هناك مظالم ضدهم من قبل المواطنين. ولما كانت هناك حاجة لارسال الوفود الى دول كانت تستجدي خبرة العراق ومساعدته. ولقد وصل الأمر في هذا المجال حد المفارقة والسوريالية الى درجة انك يمكن ان تتخيل ارسال وفد عراقي الى جمهورية أيرلندا الشمالية، مثلا، لتعلم فنون صعود النخيل! أو الوفد الفلاني الى الاسكا، حيث يعيش الاسكيمو، لتعلم فن شوي السمك على طريقة المسكوف أو ارسال وفد آخر الى أريتيريا أو التوغو للاستفادة من خبرتهم في اعداد المناهج الدراسية. والى آخر هذه الأمثلة التي لا يمكن ان تصادفك الا في عالم الفنتازيا!( ونبدي احترامنا العميق للدول التي وردت أسماؤها في الامثلة، فليس القصد الانتقاص من قيمتها المعنوية، على الاطلاق).

والأمر نفسه ينطبق على الجيش العراقي، فقد كان حله جزء أساسيا من مشكلة يعاني منها العراق حاليا: الارهاب والعنف. فكيف يمكن تصور مسألة ان يجد آلاف المجندين، والذين كانت تشكل لهم وظيفة الجندية مصدر الرزق الأساسي والمضمون، أنفسهم خارج الوظيفة؟ بالطبع سيكون هناك، بطريقة أو أخرى، من يوفر لهؤلاء الاغراء المناسب للاستفادة من خبرتهم ومهنيتهم، سواء أكانوا يحملون رتبا عسكرية متقدمة، أو من الاصناف المهنية في الجيش أو من الجنود المشاة. وكما كان الأمر مع الجانب الأداري، كان بالامكان تفادي هذه الفوضى باحالة ذوي المراتب المتقدمة، من الموالين للنظام السابق على التقاعد، والاستفادة من خبرات الآخرين. مع اننا نرى، من زاوية نظر مختلفة، ان حل الجيش العراقي كان سلوكا أخلاقيا رفيعا، لم يفكر به من أقدم على اتخاذ ذلك القرار بالطبع. فليس من المنطقي، وما كان يجب ان يحدث، ان تتحول بنادق واسلحة الجيش العراقي الى صدور المواطنين العراقين، كما فعل النظام السابق في قمع انتفاضة الجنوب، وحركات التمرد في الشمال. فدور الجيش، كما هو متعارف عليه عالميا، يجب ان يتركز في مجال الدفاع عن سيادة الوطن ضد أي اعتداء خارجي. وكان يجب ان تترك جيوش الاحتلال كي تتدبر أمرها بنفسها ضد جميع العناوين المتداولة حاليا: تمرد شعبي، مقاومة، ارهاب، هم جزء من مبررات وجوده. وما لجوء الادارة الأمريكية الى زج القوات العراقية في هذا الاحتراب سوى مراوغة ماكرة للنأي بجيشها عن المسؤولية القانونية المترتبة على المذابح اليومية التي ترتكب في مناطق شتى من العراق. والغريب في هذا المجال ان صدام حسين يحاكم اليوم لنفس الأسباب التي تسوقها قوات الاحتلال والحكومة العراقية: الدفاع عن العراق، وبسط الامن، ودحر التمرد والارهاب، والقضاء على الغوغاء، ما الى ذلك من التسميات التي كان يعج بها اعلام النظام الساقط. فما الذي فعله صدام سوى انه حاول اخماد انتفاضة الشيعة في الجنوب بنفس الاسلحة الفتاكة التي تستخدمها اليوم قوات الاحتلال والقوات العراقية لاخماد تمرد السنة في المناطق الغربية! انه التاريخ يعيد نفسه بطريقة يندى لها الجبين.

لكننا نرى ان قضية تفكيك الحكومة والجيش لم تكن محصورة في كون جل منتسبي هذين القطاعين الحيويين من البعثيين والموالين للنظام، بقدر ما كانت هناك حاجة الى تفكيك الدولة العراقية لأسباب تتعلق برؤية الأدارة الأمريكية لما يجب ان يكون عليه عراق ما بعد صدام حسين. وليس بالضرورة لما يريده العراقيون لأنفسهم.

ومن يرى الوفود العراقية الساعية لطلب الخبرات، لا بد ان يتساءل ان كانت هذه الوفود عراقية وقادمة من العراق حقا! العراق الذي يمتلك من المؤهلات والكفاءات، وفي جميع مناحي الحياة، ما يفيض عن حاجة قارة!

نعم الخبرات العراقية تسد وجه السماء..
-- صح لسانك يافضل!!
لابد من ايضاح كل الامور.. حتى لايبقى الوطن اسيرا لاخطاء الماضي..وضع بعض الملاحظات على ورقة بيضاء ستكون بمثابة مقال يجمع التضادُات ومن ثم سييجد من شاء له أن يتصيد في الخراب؟
فقد أن له ان يكون خارج الدائرة,,,
دخلت لارا وعلامات التعجب تملأ وجهها.. احاطته بذراعيها وبادرته بالقول:
-- ها حبيبي اخبرني عن جولتك:
نسيت ان تنادي صاحبتها التي وقفت تنتظر ان تقدمها لابراهيم الذي طالما حدثُتها عنه!!
--ناديا صاحبتي..
-- ابرام وضحكت في غنج( حبيبي) وذهبت للمطبخ..
جلست نادية كانت سمراء تحمل ملامح عربية بجسد ممشوق وعينان واسعتان وشعر اسود فاحم.. كانت تنظر بحياء..
بادرها مرحبا:
--ناديا اهلا!
-- اهلا فيك يا ؟
-ابراهيم.
-- ابراهيم اسم يذكرني بأخي ..
--اين ؟
-- في العراق قتله الارهابيون ..
إنتفض ابراهيم وقف هل يعني إنك من هناك؟
-- نعم ولكنني هنا منذ عشر سنوات..
اغرورقت عيناه بالدمع.. لقد ارتجف قلبي منذ اول لحظة رأيتك فيها..
عادت لارا تحمل كؤوس من شراب البرتقال .. جلست بينهما.. قالت:
-- ابرام نادية من العراق.
-- اخبرتني ,,
_وستقضي الليلة معنا..
_ اودٌ ذلك..
_حسنا سادخل لأغير ملابسي (غادرت لارا)
_ناديا ماذا تعملين هنا..
_ نادلة في مطعم عربي!!
تأملها طويلا هذه المرأة التي سبقته لأرض الغرباء.. عشر سنوات ومازالت نادلة..هل يعني ان بغداد قد تخلُت عن مروءتها لتبعث البنات العذراوات الى هنا..تمر الايام ليعدن بلا (؟؟؟) ياه ه ه0قالت نادية)
_ابراهيم اراك ساهيا.. اين ذهبت..
_ذكرتيني بفاطمة.
_ حبيبتك؟
_لا لا بل امرأة من قريتي.. انها تشبهك!!
_هذا جميل كنت أظن ان لا احد يشبهني.. قد أكون أنا فاطمة؟( قالتها بتهكم) ضحكت..
_ بالتأكيد لا... ربما قتلوها .. الارهابيون..المجاميع الحقيرة.. عصابات القتل..(وضعت يدها على فمه)
_ ارجوك لننسى. فلم اعد احتمل؟







 
آخر تعديل سلام نوري يوم 18-05-2006 في 05:07 PM.
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2006, 06:54 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة أرام_ رواية

القصيدة والامسية وناديا..
اجتمعت لتشكيل واقع ممتع في عالم ينسج فيه العرب خيوطهم بطريقة العناكب.. لارا الامريكية جلست الى الطاولة وعيناها شاخصتان إزاء مايقدمه البلاي بوي من اخر الافلام تجلس الى جوارها نادية التي فقدت احساسها بالانتماء للوطن.. فالحضارة هنا سحلت كل الاحلام وصادرتها لبناء جديد لشخصية الوافد لهذا العالم وعليه ان ينسى جلبابه ويعيش كما لو كان كاوبوي.. معادلة سهلة لكنها صعبة حينما يشتمل المسح السيكولوجي للشخصية التخلي عن أخر معايير الانتماء القبلي ولهذا تضج الاماكن بالصرخات المدويُة كتلك القصيدة وصوت فيروز واجراس العودة..
وما اشبه اليوم بالامس فلازلت اتذكر ابي حينما حدثني طويلا عن صحف العراق القديمة وعن حبزبوز بالذات التي صدرت في الثلاثينات..
ظهر في الصحافة العراقية كاركتير هو للفنان (عبدالجبار محمود) نشر على الصفحة الاولى للعدد الاول من جريدة حبزبوز التي اصدرها المرحوم نوري ثابت بتاريخ 1931/9/29، ويصور هذا الرسم الكاريكاتيري شخصا هو (نوري ثابت نفسه الملقب حبزبوز) وقد ظهر بملابس الفرسان ممتطيا (طوب ابو خزامة المشهور فلكلوريا في العراق). وقد حمل بيده قلما طويلا، كناية عن رمح الفارس وكلاهما سلاح. وقد توجه بنظراته وابتسامته الساخرة الى القراء. وفوق الكاريكاتير تعليق هو (سيارة حبزبوز الجديدة وقلمه السيال) وتحت الكاريكاتير حوار من سؤال وجواب.
السؤال موجه لحبزبوز (نوري ثابت) يقول: شنو هاي.
حبزبوز؟ اشو راكب على طوب ابو خزامة؟ تريد تصير مثل سلطان مراد؟!
ويجيب حبزبوز ـ لا مولانا! لكن مادام بنص اوتيل انضرب ست رصاصات فمنا وغادي. قررت بعد ما اركب بعربانة او سيارة... بل اخذت هذا الطوب من وزارة الدفاع حتى اتجول عليه!.. هم المسألة اقتصادية لان معلوم حضرتكم هذا يلهم التراب.. يصير بارود ويلهم الحجار يصير دان (اي قنابل).. اريد رجال اللي يتجدم.
وكان المرحوم (نوري ثابت) قد تعرض قبل ان يصدر جريدته بايام قليلة وبينما كان يجلس في (اوتيل ما شاء الله) الواقع في محلة الحيدرخانة في شارع الرشيد. الى محاولة اغتيال من قبل شخص اطلق عليه الرصاص فأخطأه. ثم فر هارباً.
وواضح ان هذا الرسم يحتوي كامل عناصر الكاريكاتير من خط وكتلة وفراغ وموضوع ويعتمد المفارقات الضاحكة، كما نجد المبالغة واضحة في مفردات الرسم والتعليق وبالنتيجة، فلهذا الكاريكاتير مضمون انتقادي يغمز من قناة الجهات الامنية (انذاك) التي بلغ من ضعفها ان تركت القتلة يسرحون ويمرحون على هواهم.
مما يوجب على المواطن ان يحتاط ويتولى حماية نفسه بنفسه.
وانها لمفارقة حقا ان يبدأ الكاريكاتير اول ما يبدأ مشواره قبل خمسة وسبعين عاما بالتصدي لموضوع التدهور الامني. كما يفعل اليوم وهو يقارع الارهاب والانفلات الامني على صفحات الصحف.







 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 10:40 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام







 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2006, 10:53 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام_ رواية

لقد تأخر الوقت وناديا هي الاخرى تصرفت كما لوكانت لارا.. لارا اليتيمة الابوان عانت مشاكل لاتعد او تحصى بسبب دورانها في ذات النقطة ولا جديد.. سوى انها كانت ملاذ امن لاحلامي المسفوحة حينما لفتني الهذيانات وادركت ضياعي..
الامسية ايقظتني من جديد ثمة امرأة اربعينية كان يبدوا عليها انها امريكية لأرتداءها الجينز وشعرها القصير واتضح فيما بعد انها عربية من مصر.. كانت تخاطب مقدموا البرنامج في مقهى الغرباء وتحكي بوعي اكثر من الاخرين من اجل تشكيل موحُد من اجل ضمان حقوق الجميع...
اعطتني كارت فيه اسمها وارقام تلفوناتها.. في البيت والمكتب.. اخلرج الكارت قرأ اسمها( نوال ابو زيد) حسنا سيكون كل شيء على مايرام.. فمثل هذه المرأة تكون فاعلة هنا..
عند الصباح اتصل بها.. وكان الرد بالايجاب من الطرف الاخر بعد أن ابدى أبراهيم اعجابه بها وبرابطة القلم الحر التي هي احد اعضاءها واتفقا على اللقاء في مقهى الغرباء عند المساء..
اطُلت لارا واحتضنت ابراهيم..
_ صباح الخير حبيبي.
_صباح الخير
_ تعرف تصورتك جنبي في السرير.. نسيت انها نادية..
_ لافرق لارا وضحكا معا.
كان سعيدا بموافقة نوال ابو زيد على لقائه فهو بحاجة ماسة الى التعامل مع أمرأة من هذا النوع.. لاسباب كثيرة..
_عادت لارا وقد هبأت الفطور.. كانت بملابسها الداخلية.. اخبرها ابراهيم ان ترتدي شيئا فالجو بارد ولايمكن ان تكون هكذا..
اما نادية فقد بقيت راقدة في السرير بعد ان ثملت في الامس.. وتركتها لارا نائمة..
تناولا الفطور معا والتلفاز والاخبار والفضائيات لاتقدم سوى القتل والاحتجاجات والاخبار السياسية المتكررة..كانت زاداً يوميًا لابراهيم فهي الرابط الوحيد الذي ينقله للوطن ساعة اشتداد المحنة..
سألته لارا..
_ ابراهيم هل امُك حيٌة..؟
_ لا,, توفيت منذ زمن في ملجأ العامرية..
شعرت بالاسى.. ياه هل لك أن تخبرني ماهذا الملجأ ؟ ولماذا مات الناس فيه..؟

ملجأ العامرية لارا..
في الساعة الرابعة والنصف فجر يوم 13 فبراير 1991 قصفت طائرتان من نوع أف 17 مزودتان بقنابل صنعت خصيصآ لمثل هذه العمليات من نوع ( جي بي يو 27 ) والقنبلة من عيار ألفي رطل , نصف خارقة مقدمتها كتلة معدنية مخصصة لحرق الأهداف الكونكريتية وموجهة بأشعة الليزر مع تشكيل من طائرات الحماية والحرب الألكترونية لتصل الى الملجأ وتطلق عليه صاروخين من خلال فتحة التهوية الخاصة بالملجأ و حيث دخل الصاروخان من فتحة التهوية وكان الصاروخ الأول يهدف الى أحداث خرق يولد عصفا يؤدي الى إغلاق الأبواب فيما يمر الصاروخ الثاني من خلال الخرق ليحقق النتيجة المطلوبة .



وكان الإنفجار وكان الحريق غلقت الأبواب فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة ومع الصباح أستيقظ الكثيرون في عالمنا بهدوء , لأن جدران ملجأ العامرية التي صممت لتعزل دوي الإنفجارات وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت إستغاثاتهم عن سمع العالم , وأستيقظ الكثيرون بهدوء , وأستمرت عجلة الموت الصهيو أمريكية بحق الشعب العراقي وأخذ كل ما وقف بطريقها من بشر وطير وشجر وحيوان وبنية تحتية ومدارس ومستشفيات ومعامل وطرق وجسور ومحطات لتوليد الكهرباء وحتى بيوت سكنية للمواطنيين.

فقتل في الملجأ 408 أشخاص, بينهم 261 امرأة و52 طفلا رضيعا، أصغرهم يبلغ من العمر سبعة أيام.



ملجأ العامرية تمّ إنشاءهُ في منتصف الثمانينات مع عشرات الملاجيء الاخرى في الاحياء السكنية البغدادية ليحتمي فيها المدنيون أثناء الغارات الجوية الايرانية أو الصهيونية التي كانت تمطر بغداد بالصواريخ والطائرات أثناء الحرب العراقية الايرانية ... وقد نفذت بناء هذهِ الملاجيء شركة سويدية متخصصة في بناء الملاجيء .. وتتميز هذهِ الملاجيء بأنها مسلحة ضد أعنف الضربات غير المباشرة –بما فيها الضربات بالاسلحة النووية- ... وقد رُسِمَ على أسطح هذهِ الابنية علامات تشير إلى أنها ملاجيء مدنية وحجم هذهِ العلامات كبير جداً بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة من مسافات عالية من الجو ... كما أنها تُرى بوضوح من الاقمار الصناعية ... وقد قامت الشركات السويدية بإستخدام نوع من التصاميم الذي تتعرف عليهِ الطائرات بسهولة كما إستخدمت أنواع من الاصباغ التي يمكن رؤيتها بمختلف أجهزة التصوير العسكرية ...

الأدهى من ذلك أن المصادر العسكرية عدت قصف الملجأ، حتى بعد انكشاف الحقيقة، دليلا على مهارة الطيارين الأميركان وفعالية قنابلهم الذكية!!..
لقد كشفت جرائم الأميركان وحلفائهم مدى استهتارهم بالقيم والمواثيق الإنسانية واستخفافهم بحياة الشعوب.

يقول الدكتور هورست فشر في حديثه عن هذه الجريمة ـــ إن "الهجمات الترويعية" على السكان المدنيين، أو قصف المناطق قصفاً شاملاً، التي بطبيعتها لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، محظورة، ولا يلعب المبدأ دوراً هنا. فإذا كان قصف المدنيين متعمداً، فإنه جريمة حرب. يؤكد نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، في مادته الثامنة، اعتبار توجيه الهجمات عمداً ضد السكان المدنيين بحد ذاتهم أو ضد الأشخاص المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، جريمة حرب. واستخدام الأسلحة العشوائية، من مثل القنابل الانشطارية، في مناطق مأهولة جريمة حرب أيضاً.

فكما صيغ في البروتوكول الإضافي الأول لسنة 1977، تحظر الهجمات إذا كانت ستوقع خسارة عرضية في حياة المدنيين أو جرحاً أو ضرراً بالأعيان المدنية مفرطاً مقارنة بميزة الهجوم العسكري المباشرة المحددة المتوقعة. يلقي هذا الحكم التزاماً دائماً على كاهل القادة العسكريين بأن يأخذوا بالاعتبار نتائج الهجوم مقارنة بالميزة المتوقعة. فقائمة الأهداف لا بد أن تجدد دائماً والنزاع يتطور، مع ضرورة الانتباه الخاص لحركة المدنيين الآمنة. ربما كان الهجوم على ملجأ العامرية غير قانوني، لو- وهذا لم يثبت أبداً- لم تتتبع الولايات المتحدة بعناية حركة المدنيين الباحثين عن ملاذ في بغداد ))
_ وكانت امي احد ضحايا الملجأ لارا..
لم تخفي دموعها,, والنشيج.. ياه لماذا لانعرف هذه الامور.. لقد اظهر الاعلام ان الملجأ كان حصنا استخباراتياً يشكل خطر على قوات التحالف..
_ طبعا الكذب والزيف الاعلامي لارا هو مايقود الالة الساحقة في هذا البلد..







 
آخر تعديل سلام نوري يوم 20-05-2006 في 12:04 PM.
رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 03:19 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حنان الاغا
أقلامي
 
الصورة الرمزية حنان الاغا
 

 

 
إحصائية العضو







حنان الاغا غير متصل


افتراضي مشاركة: هيا نشترك في كتابة رواية عربية

سلام نوري
تابعت حتى وصلت إلى هنا
الفكرة جميلة وما كتب أيضا
توقفت للراحة قليلا وأكمل غدا.
قد أتمكن من المشاركة ، يسعدني ذلك
ربما لدي بعض الملاحظات ولكني فضلت أن أتابع القراءة لعل في ذلك انتفاء لأهمية هذه الملاحظات
تحياتي لكم جميعا







 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2006, 01:07 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل متصل الآن


افتراضي

لن تكون لارا مثلما يريد أبرام. أبرام الشرقي الطباع الذي يريد المرأة أن تخرج من ضلعه وتغدق عليه بالأطعمة اللذيدة و الملابس النظيفة و الأحلام المشتهاة. هل أصاب أبرام فعلاً حينما قرر الزواج من لارا؟! أم أنه ضرب من الجنون؟!! أمن أجل جريدة يتزوج من لارا التي لاتحمل من جذورها العربية سوى الفلافل و الشاورما و الحمص و التبولة تتناولها في مطعم عربي وتتقن مضغ ذلك الطعام ككل الأمريكان الذين يتلذذون بكل ماهو جديد وغريب وغير مألوف إلى حد الشذوذ ربما . ولعل هذا ربما الذي يخلق في معسكراتهم في غوانتنامو مثلاً هذه النشوة الإنتقامية والروح التي تتوق لهذا التصنيف من روح التجريب بأرواح وأجساد البشر. غريبٌ أمرك ياأبرام ، تتعرض للعملية الفدائية الأولى في حياتك : الزواج !! قهقه ضاحكاً وهو يفكّر في هذا التورّط الذي حفره لذاته عن قصد. قبل ساعات فقط خانها مع ناديا صديقتها وماذا بعد الزواج؟ كيف له أن يتقي هبوب الرياح الموسمية الحارة اللاذعة في لحظات التصحُّر ؟؟
- الحياة مغامرة ... بل مغامرات أخشى أن تكون مخاطِر تودي ... تودي بــ ... لا .. لا .. مازلتُ في اول الطرق
- أبرام !! هل تحدث نفسك؟
- لاشيئ لاشئء مجرد تفكير عابر
- بماذا؟!!
- بالموت
- أبرام !! كنا نتحدث عن الزفاف وحلم المستقبل والسعادة و الــ
- أليس الموت حقيقية و الناس يموتون في كل مكان وزمان؟ هل تعتقدين أن للموت عمر؟ إننا نراه في بلادنا أقرب إلى الطفل من الكبير ، وأغزر من تدفق دجلة والفرات ، وأشرف من الرؤوس .. الرؤوس الكبيرة ، وأغنى من ..
- أبرام أنا لاأفهمك!!
- سيأتي يوم ... وتتذكريني بعد أن ..
- تعال .. تعال لنخرج قليلاً إلى مكان ما علك تتخلص من هذه السوداوية التي تعشش في رأسك
ماأسمته لارا سوداوية، عاشه أبرام ورآه بأم عينه حروباً ودماء وقسوة حياة وموت في الحياة لايمكن أن تتخيله لارا إلا كوابيس أو أفلام أمريكية مرعبة قد يمنعوا الكبار أيضاً من رؤيتها لشراستها ودمويتها. ولكن ، هناك أمور لاتُشرح بل تدخل في مختبر الإنسانية وقد تدفن هناك أو ..
- قل لي أبرام، أين تريد أن تذهب؟
-مارأيك في وجبة سريعة ( فاست فود) في ماكدونالد مع تفريغ بعض الشحنات التي في داخلك؟ لقد انتصف النهار على أية حال وبدأت أشعر بالجوع
- أوكيه ( قالها ابراهيم على مضض) وخرجا
لقد اعتاد الجلوس في المنزل ملتصقاً بالمقعد الجلدي بمواجهة التلفزيون ليسمع الأخبار من كل المحطات العربية ليقارن الفرق بينها و ليحلل أكثر فأكثر فأكثر...
وأي خروج من المنزل لقضاء الحاجات العادية كالشراء و تناول الطعام يراه مضيعة للوقت، بالطبع عدا لقاءاته مع تلك الجماعات المتصعلكة بشكلٍ راقٍ في المهجر وتمارس بعض جنون الأدب و الصحافة دون خطوط حمراء أو خضراء أو بنفسجية من الحكومات العربية، بيد أن الأدهى من ذلك، أنها مراقَبة دون شك من جهات أخرى !!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2006, 03:48 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام

استوقفه لوح مربع من الخشب الانيق ومن الزاوية السفلى والعليا المقابلة؟؟ يدان جميلتان تتوسطهما قلب ومؤشر بعدسةعلى واجهة احدى المتاجر.. تمعٌن طويلاً بهذا المركون في تلك الزاوية من الواجهة الامامية.. سحب لارا ودخلا المتجر وبعد دقائق كان( الاويكا) الشيء او الهدية الجميلة التي حصل عليها.. عند وصولهما الشقة قالت لارا:
_من اين عرفت اويكا..
_ والله انها بلاد العجائب.. اتعلمين لقد قرأت رواية لشاب من العراق بعنوان الناووس كان يتحدث فيها عن السحر وعن اويكا بالذات ..واسرف في وصف الاويكا حتى اعتقدنا نحن المجموعة التي كانت ترتاد مقهى الجماهير بأن صاحبنا اختلق اجوائه الاسطورية ونظمها بهذا الشكل لتصبح بالتالي روايه صدرت من دار الشؤون الثقافية في بغداد في زمن الطاغوت الذي وضع الخطوط الحمر والتي ليس من شأن احد أن يتجاوزها.. ماعدا اولئك الذين اشتغلوا على الترميز وكانوا يسبٌون السلطة والنظام تحت مسميٌات شتُى وصاحبي اخرهم؟؟
_ مازلت لا افهم ابرام.. كل دقيقة والعراق وبغداد ووو,, اليس من الافضل ان تقشُر معي البطاطا..
_ضحك ابراهيم..انت ايتها الحسناء دمية تعدُ الساعات من اجل الركض وراء المجهول..لابد أن تعرفي ولست بناكر جميل..انك اعطيتيني ثقة لامتناهية بوجودي وعدمه..
_ اوه ه ابرام اخدم نفسك بنفسك الثلاجة مليئة بما تود من الشراب.. ساصنع لك طبق جديد؟؟
_ حسناً..وضع رقعة الاويكا على المنضدة المستديرة.. تماما مثلما وصفها صاحبه الروائي العراقي.. على شمال الرقعة yes وعلى يمينهاnoوتحتها الاحرف بالانكليزية والقلب بالنصف
إذن لابد أن يتحرك هذا القلب..وقول ايليا اهرنبرغ يسبق كل الحروف..( تولد الاساطير عندما يصمت شهود العيان)







 
رد مع اقتباس
قديم 27-05-2006, 10:28 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام

ويصمت شهود العيان منذ ما رفعوا راياتهم البيضاء حينما كانوا جنوداً .. الحروب لم تبقي لهم اولئك الجنود الذين اعلنوا براءتهم من النظام.. ويفضلوا الاسر على حرب خاسرة سلفا.. ورحلة الاسر في الصحراء والخيارات بوطن بديل.. لتتشكل المفارقة في اللحاق بتاريخ الاب المهاجر منذ عشرون عام والذي لم يمنحهم احد فرصة الاتصال به..فقط بقايا صور تذكارية لنصب يعتقدها ابراهيم اثار خطى سير ابيه الى منفاه يوم طاردوه.. وغاب لينقطع الاثر,,
عودة ميمونة ولكنها معكوسة غرب شرق لافرق المهم اللقاء..ولم تمض الفرحة حيث التمَ الشمل بأبيه
ولم تبق سوى ثلاثة ايام ليغادر الاب الى ملكوت الله وبقايا إرث يجهل ماهيته في بلاد ليست سوى الوان متداخلة في عينيه الناعستين..
شهود العيان وبقايا اساطير.. ولارا اخر خرزة في مسبحة الاغتراب وزواج خارج خطوط الزمن,,انها الدنيا تدور وتدور واحجية الملا لم تجدي نفعا بعدما اختطف الموت امَه في العامرية.. لتنقطع جذوره بوطن لم يقدم له سوى الالم,,ولكن ليس الامر مثلما يعتقد فقد وجد الوطن بين جنبيه ..وليس هذا من الاساطير بل هو الحقيقة الثابته في عقله وروحه........







 
رد مع اقتباس
قديم 27-05-2006, 10:42 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي

جلست لارا وابراهيم يتأمل ان يتحرك القلب ولا شيء سوى الصمت..لارا قدمت قناتها المفضلة لابراهيم في مواضيع ساخنة.. ولا تدري انها ستفجر قنبلة موقوته لو جاءت الردود عكسية..

مسلسل وثائقي هولندي يظهر العلاقات الجنسية لفتيات عربيات قبل الزواج
اثاره العنوان وجلس يتابع مايدور.

فيما لا تزال الإجراءات التي تفرضها السلطات الهولندية على المتقدمين بطلب منح الجنسية بإخضاعهم إلى مجموعة اختبارات لمنحهم الجنسية، تثير حفيظة المسلمين المهاجرين باعتبارها منافية للأخلاق الإسلامية، أثارت هيئة الإذاعة الهولندية العالمية مؤخرا غضب الجالية المسلمة في البلاد إثر عرض مسلسل وثائقي حول "العلاقات الجنسية السرية للمسلمات قبل الزواج".

ويتناول المسلسل الوثائقي الذي أخرجته الهولندية انخيبورخ بوخل واستضافت فيها فتيات عربيات، العلاقات الجنسية السرية التي تقيمها "الفتيات المسلمات قبل الزواج وفي غفلة من الأهل" بحسب ما تزعمه مخرجة المسلسل.

وتقول بوخل في مسلسلها أن "المسلمين يقبلون ممارسة الجنس مع الفتيات سرا بشرط إخفاء هذه الممارسات إلى أن تتزوج الفتاة"، الأمر الذي أثار استياء مسلمي البلاد الذين اعتبروا المسلسل "إساءة واضحة للإسلام والمسلمين.

وجاء نشر موقع هيئة الإذاعة الهولندية صورا من المسلسل لفتيات مسلمات يتحدثن عن العلاقات الجنسية
من جانيه، أمر رئيس قسم الشرطة في مدينة "هاغو" الهولندية، جميع العاملين في القسم بمشاهدة جميع حلقات المسلسل، كما عبر عدد من المدارس عن رغبتها في استخدام المسلسل كمادة تعليمية.

وتقول بوخل إن "منع الأمهات المغربيات بناتهن من الزواج برجال هولنديين حتى إذا اعتنقوا الإسلام، يعد من أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم اندماج الجالية المسلمة مع ثقافة وتقاليد المجتمع الهولندي".

وتضيف أنها "استوحت أفلامها من حادث تعرضت له ابنتها حين وصفها شباب مسلمون مغربيون وأتراك بلقب داعرة بسبب علاقاتها الجنسية قبل الزواج".

وتزعم بوخل في مسلسلها أن "الشباب المسلم المهاجر يعيش معايير مزدوجة. فهم يتحدثون بصراحة عن علاقاتهم الجنسية مع فتيات من أعراق مختلفة، ويتوقعون في الوقت نفسه الزواج من فتاة مسلمة عذراء".

وفي سياق متصل، أثارت اختبارت منح الجنسية التي تطلبها السلطات الهولندية والألمانية ، استياء الجاليات المسلمة بعد أن طرحت السلطات قرصا مضغوطا (dvd) يظهر فيه رجال ونساء عراة في أوضاع جنسية مختلفة.


قال ابراهيم:


_انا اعتقد بان ذلك لو حصل ذلك فهو بدافع الفقر او بدافع عدم التزام والديهم بتعاليم الدين وعدم تثقيف ابنائهم.. ولكن من الافضل لارا ان لانخوض في مثل هذه المواضيع لانها لاتجلب لنا سوى المشاكل وانا لا اضمن انني سأساير الوضع إن سارت الامور هكذا؟؟
_ ابرام عليك ان تتخلى عن جلبابك القديم وتفتح عينيك على الدنيا لأنك ستجد ناس على غير شاكلتك واهوائهم ونظم حياتهم وطروحاتهم.. وربما كانوا يهوداً فما اكثرهم هنا.. ستجدهم هنا في كل زاوية..وعليك ان لا تعمل على الخضوع لمثل هذه الامور ..
_فجأة اصبحتي عالمة لارا.. لعن الله اليهود..
_ هوُن عليك ياوسيم.. مالنا ومالهم..عندي فكرة لي صديقة تعلم اللاهوت .. سأعرفك عليها.. وسنحضر سوية احد دروسها.. مارأيك؟
_هل تنوين ان اتخلى عن ديني لارا؟
_ كلا لكنها معرفة مهمة وانت صحفي من الضروري أن تستطلع كل الاشياء هنا..فكًر ابرام بعرضها..اجابها:
_طيب ومتى يكون ذلك..
_ ساتصل بها وسنخصص موعداً للقائها.. مارأيك
_حسناً ولكن قبل الاتصال بنوال ابو زيد..
_اوكيه.. قبلته ودعته للعشاء..

؟







 
آخر تعديل سلام نوري يوم 28-05-2006 في 10:01 AM.
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2006, 01:13 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هشام بن الشاوي
أقلامي
 
إحصائية العضو






هشام بن الشاوي غير متصل


افتراضي

ربما
أترك بعض جنوني هنا يوما ما
............
.................
فكرة رائعة
رواية مفتوحة للجميع أليس كذلك
............
.............
منتهى الروعة
واختبار أيضا....







 
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2006, 07:37 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي يقظة ارام

نعم ياصديق
شكرا ياهشام وسنكون







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كازنوفا الرياض وفهد الغانم - رواية جديدة د.أسد محمد منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 8 09-05-2007 12:12 AM
انشطار الذات دراسة فى رواية ظل الحجرة فرج مجاهد منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 02-05-2006 12:59 AM
في ساحة الشاعرة العالمية آسيا جبار فاطمة الجزائرية منتدى الأدب العالمي والتراجم 1 26-03-2006 09:01 PM
أم النذور» رواية لعبد الرحمن منيف سارة سمير منتدى الحوار الفكري العام 1 12-09-2005 08:33 AM
رواية كفاح طيبة لنجيب محفوظ عمر سليمان منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 24-08-2005 10:15 PM

الساعة الآن 07:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط