|
|
منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
16-05-2006, 08:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
يقظة أرام-رواية
عند نهاية الشارع الرئيس قرأ مايشير الى مقهى الغرباء في جادة ضيقة..دلف الى الداخل والخوف يعتريه عما سيجده هنا؟؟رجال ونساء ومقاعد اعدُت بعناية .. اختار المقعد الاخير وجلس يتأمل القاعة والمسرح والمجموعة التي ستقدم البرنامج تتوسطهم امرأة في الثلاثين امرأة شقراء.. بعد دقائق ساد صمت في انبثاق موسيقى والوان قوس قزح لتهدآ تلك الارواح في سكون مهيب ..ارتعاشات رائعة واختلاجات ومن ثم عاد الصمت من جديد ليقطع مقدم البرنامج الانتظار بهذا التقليد واللقاء الحميم بين ادباء المهجر..ضمن نشاطات رابطة القلم الحر والتي تتبنى التواصل الثقافي في الولاية.. كان الحضور من العرب وبعض المهتمون بالثقافة والفنون من شخصيات اخرى.. كان مشهد الوطن الكبير الموحد يرتسم امام عينيه وعلى المسرح تحلق النوارس البيضاء في فرح اسر.. لم ينتبه الى ماكان يدور فقد كان يحلم الى ان انسابت موسيقى الخرافة من جديد احالته ركاما مبعثراً لايلتئم وصوت شاعرة عربية يداعب مخيلته ..فبين الحقيقة والوجود فضاء من اللازورد لايرى فيه الاُ الامال البعيدة والصوت يدنو .. ويدنو.. نورسةٌ، جدلتْها الشمسُ غباراً وخيوطاً منْ غربهْ.. * شاعرةٌ، فتحتْ نافذةً، في الليلِ الطاغي كالبركانِ وأيقظتِ النّسْمهْ!.... * ويداكَ سماءانِ فَمَنْ أعطى هذا الوردَ، الباهي ليديكْ؟! مَنْ أعطاكَ الغبطةَ كي تزْرعها في روحي فأطير إليكْ؟! * عيناكَ فضاءانِ فَمَنْ أعْطى الحريّة، للغزلانِ الولْهى، كي تتقافزَ، منْ عينيكْ!؟ * وشفاهُكَ، أنْهارٌ من حُبٍّ، غاباتٌ من لوزٍ وفراشاتٍ تهْمي وتحومُ تحومُ عليكْ! * هل تأْتيني أنْفاسُكَ، عبر ضياءِ الكونِ وأحلامِ النورسةِ البيضاءْ!... * هل تأتيني أحلامُكَ، مثلَ طيورِ اللهْفةِ فلتتوقّفْ أطيارُكَ، في شجرِ الرْيحِ تُغنّي غاباتِ الأرقِ البشريّ الخضراءْ!... فأنا الشاعرة، الطالعةُ الآنَ، على فرسِ الغربةِ نحو سمائِكَ.. نحو صهيلٍ وضياءْ!! --------------------- إنها شاعرة عربية اعادته لمجده وايقظته من سباته.. هذه الشاعرة العربية حررته من سلطان الالم الذي يحاصره ودجلة والفرات قد تجسدا امامه فيما صوت ملائكي مازال يلج بالشعر العربي ويدعوه لوطن هاهنا بعيدا عن............... ؟؟ |
|||
17-05-2006, 05:33 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يقظة ارام---- رواية
لم يشهد احتفالا بهذا الحجم منذما جاء.. آخر تعديل سلام نوري يوم 18-05-2006 في 05:07 PM.
|
|||
18-05-2006, 06:54 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
يقظة أرام_ رواية
القصيدة والامسية وناديا.. |
|||
19-05-2006, 10:40 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
يقظة ارام
|
|||
19-05-2006, 10:53 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
يقظة ارام_ رواية
لقد تأخر الوقت وناديا هي الاخرى تصرفت كما لوكانت لارا.. لارا اليتيمة الابوان عانت مشاكل لاتعد او تحصى بسبب دورانها في ذات النقطة ولا جديد.. سوى انها كانت ملاذ امن لاحلامي المسفوحة حينما لفتني الهذيانات وادركت ضياعي.. آخر تعديل سلام نوري يوم 20-05-2006 في 12:04 PM.
|
|||
16-12-2006, 03:19 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: هيا نشترك في كتابة رواية عربية
سلام نوري |
|||
24-05-2006, 01:07 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
لن تكون لارا مثلما يريد أبرام. أبرام الشرقي الطباع الذي يريد المرأة أن تخرج من ضلعه وتغدق عليه بالأطعمة اللذيدة و الملابس النظيفة و الأحلام المشتهاة. هل أصاب أبرام فعلاً حينما قرر الزواج من لارا؟! أم أنه ضرب من الجنون؟!! أمن أجل جريدة يتزوج من لارا التي لاتحمل من جذورها العربية سوى الفلافل و الشاورما و الحمص و التبولة تتناولها في مطعم عربي وتتقن مضغ ذلك الطعام ككل الأمريكان الذين يتلذذون بكل ماهو جديد وغريب وغير مألوف إلى حد الشذوذ ربما . ولعل هذا ربما الذي يخلق في معسكراتهم في غوانتنامو مثلاً هذه النشوة الإنتقامية والروح التي تتوق لهذا التصنيف من روح التجريب بأرواح وأجساد البشر. غريبٌ أمرك ياأبرام ، تتعرض للعملية الفدائية الأولى في حياتك : الزواج !! قهقه ضاحكاً وهو يفكّر في هذا التورّط الذي حفره لذاته عن قصد. قبل ساعات فقط خانها مع ناديا صديقتها وماذا بعد الزواج؟ كيف له أن يتقي هبوب الرياح الموسمية الحارة اللاذعة في لحظات التصحُّر ؟؟
|
|||||
24-05-2006, 03:48 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
يقظة ارام
استوقفه لوح مربع من الخشب الانيق ومن الزاوية السفلى والعليا المقابلة؟؟ يدان جميلتان تتوسطهما قلب ومؤشر بعدسةعلى واجهة احدى المتاجر.. تمعٌن طويلاً بهذا المركون في تلك الزاوية من الواجهة الامامية.. سحب لارا ودخلا المتجر وبعد دقائق كان( الاويكا) الشيء او الهدية الجميلة التي حصل عليها.. عند وصولهما الشقة قالت لارا: |
|||
27-05-2006, 10:28 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
يقظة ارام
ويصمت شهود العيان منذ ما رفعوا راياتهم البيضاء حينما كانوا جنوداً .. الحروب لم تبقي لهم اولئك الجنود الذين اعلنوا براءتهم من النظام.. ويفضلوا الاسر على حرب خاسرة سلفا.. ورحلة الاسر في الصحراء والخيارات بوطن بديل.. لتتشكل المفارقة في اللحاق بتاريخ الاب المهاجر منذ عشرون عام والذي لم يمنحهم احد فرصة الاتصال به..فقط بقايا صور تذكارية لنصب يعتقدها ابراهيم اثار خطى سير ابيه الى منفاه يوم طاردوه.. وغاب لينقطع الاثر,, |
|||
27-05-2006, 10:42 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جلست لارا وابراهيم يتأمل ان يتحرك القلب ولا شيء سوى الصمت..لارا قدمت قناتها المفضلة لابراهيم في مواضيع ساخنة.. ولا تدري انها ستفجر قنبلة موقوته لو جاءت الردود عكسية.. آخر تعديل سلام نوري يوم 28-05-2006 في 10:01 AM.
|
|||
31-05-2006, 01:13 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ربما |
|||
01-06-2006, 07:37 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
يقظة ارام
نعم ياصديق |
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كازنوفا الرياض وفهد الغانم - رواية جديدة | د.أسد محمد | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 8 | 09-05-2007 12:12 AM |
انشطار الذات دراسة فى رواية ظل الحجرة | فرج مجاهد | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 02-05-2006 12:59 AM |
في ساحة الشاعرة العالمية آسيا جبار | فاطمة الجزائرية | منتدى الأدب العالمي والتراجم | 1 | 26-03-2006 09:01 PM |
أم النذور» رواية لعبد الرحمن منيف | سارة سمير | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 12-09-2005 08:33 AM |
رواية كفاح طيبة لنجيب محفوظ | عمر سليمان | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 0 | 24-08-2005 10:15 PM |