الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2010, 02:40 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


Icon4 أجراس الحب في منتصف الليل

هذه أول بداية لي في كتابة فن الرواية بقلمي ومن خيالي ، أتمنى التوجيه من قبلكم، طبعا مخلوطة اللغة ،عامية
على لغة عربية فصحا ، ولكن هذي أول البداية

عائلة أحمد تتكون من أحمد الذي يتغير مزاجه باستمرار ، فهو مرة يكون قاسي مع عائلته ومرة يكون عادي وحنون ، خاصة بعد موت والده
حنان زوجة أحمد وبنت عمه ، إنسانه حنون وتتمتع بعقل راجح ، تزوجت أحمد عن قصة حب
ماجد، أكبر أبناء أحمد ، يتمتع بقوة إرادة حنون ورمانسي ، يحب الإهتمام بمظهره وهو على درجه عالية من الوسامة تخرج من الجامعة ، ويعمل مع والده في معرض السيارات
أما محمد فهو أكثر أبناء أحمد طيبه ورقه، في ثاني جامعه ، كل حياته مزح وفر فشه
يهوى الغناء والنكت ، متوسط الجمال
أمل ابنت احمد الثالثة ، تدرس أول كليه ، فتاة جميلة ومتزنة في تصرفاتها تعشق الملابس والموضة
عادل اصغر الأولاد ، يدرس ثالث ثانوي ، جميل ويحاول تقليد أخوه ماجد ، أما مها ، فهي أصغر أبناء أحمد ، متوسطة الجمال ، هادية جدا ، عكس أختها أمل في تصرفاتها
أما نوف فهي بطلة قصتنا إنها أخت أحمد وفي نفس عمر أبنه ماجد ، على قدر كبير من الجمال والجاذبية
تتمتع بقوة الإرادة والإصرار ، مدلاله جدا عند والدها فهي البنت الوحيدة بعد أحمد من أم أخرى
تتصف بالرومانسية والجاذبية ، تميل أحيانا للغرور ، وأحيانا للحزن ، تهوى اللعب مع ولد
أخوها ماجد وتحب الكتابة وقراءة القصص الرومانسية و الموضة وعالم الأزياء
تمتلك ثروة وضعت تحت وصاية أخوها أحمد بعد وفاة والدها

والآن سوف ابدأ البارت الأول من رواية

أجراس الحب في منتصف الليل

كانت عائلة احمد في رحلة إلى إحدى مدن المملكة السياحية
وكانت معه أخته نوف التي تبلغ من العمر 24 سنة
التي اعتنى بها وهي صغيرة
عندما توفي والده في حادث سيارة
وكان عمر نوف 13 عاما
كانت تحمل بين تقاسيم وجهها علامات الجمال والجاذبية
وصلت عائلة نوف أحدى مناطق السياحة ، وأستأجر شقة في أحد المباني الفخمة
نزلت عائلة أحمد العفش في شقتهم السياحية ، وبدؤ يتحدثون عن الأماكن التي سوف يقومون
بزيارتها ، والميزانية المدفوعة في كل رحلة تقوم بها العائلة
قضت عائلة أحمد يومها الأول في شقتها للراحة ، ولبدء من يوم غدا في توزيع الرحلات كما هو مجدول عند أحمد ، فهو يحب النظام
وعندما حل المساء ، نامت نوف باكرا بعد يوم طويل ومجهد في السفر ، وفجأة أحست ببعض
البرد يتسرب إلى أطرافها ، استيقظت من نومها ، وذهبت إلى المطبخ كي تعد قهوة لها
لتحس معها بالدفء
عندما انتهت من إعداد قهوتها ذهبت إلى صالة الجلوس ، وبدأت بشرب القهوة ، رأت ريموت
التلفاز أمامها ، أخذته ، وبدأت تقلب في القنوات ، فهي تحس ببعض الأرق والملل ، ولا
يمتلكون كل القنوات في بيت أخوها أحمد ، وفيما تقلب القنوات ، لتكتشف ماذا فيها من وسائل
الترفيه
وقع نظرها على رقم على شاشة التلفاز ، كتب صاحبه ، أنا شاب وفي ، ابحث عن فتاة وفيه
عبارات مختصره ، ولكنها كانت صارخة في محيطها الهادي ، تشق صمت الليل ، تعصف
الأفكار بأمواج خيالها الجامح ، وتستقر شبكة قلبها على الرقم ، تجذبه في نوتة هواتفها
ويدفعها الفضول إلى تسجيله باسم رقم الوفي ، يبزغ الفجر وهي مازالت شاردة الفكر
يعوم خيالها في كلمات غريبة ، وسؤال ليس له إجابة ، لماذا يضع رقمه في التلفاز؟ ، ألا يخاف
من الإزعاج ، وفجأة يؤذن المؤذن يوقف نوف عن سؤال نفسها ، سؤال ليس له إجابة غير
عند الوفي صاحب الرقم ، تقوم نوف ، تتوضأ وتصلي الفجر ، وتدعي كعادتها
بتحقيق المستحيل ، وبناء عالم من الرومانسية ، وترجع إلى فراشها بعد أن بدأ النوم يداعب
أجفانها ، يدق جرس المنبه بقوة ولكن لا تستطيع النهوض ، فقد أثقل كاهلها النوم بعد السهر
تستيقظ خائفة مرتعبة من صوت أخوها الأكبر ، فهو من تولى تربيتها بعد موت والدها
وكان قاسي بعض الشيء في أسلوبه وتصرفاته مع نوف
يصرخ استقضي فقد قربت صلاة العصر ومازلت نائمة ، تنهض نوف مرتبكة ، وتصرخ يا
إلهي لم أصلي الظهر ، لقد فات موعد الصلاة ، تذهب وتفتح الباب لأخيها ،
نوف ، نعم يا أخي
أحمد هل صليتي الظهر ؟
نوف ، لا لم أصلي ، سوف أصلي الآن
أحمد وماذا أخرك في النوم وقد نمت قبل الجميع في الليل
نوف ، إنه التعب يا أخي
أحمد ، إذا صليتي تعالي تناولي الطعام معنا في صالة الجلوس
نوف ، حاضر يا أخي
تذهب مسرعة إلى الحمام تتوضاء لتدرك صلاة الظهر
ثم رجع احمد إلى عائلته المجتمعة في صالة الجلوس ، للغدا
وقال سوف تكون رحلتنا اليوم إلى البر ، لنستمتع بالهواء النقي
ويطلب منهم أن يتجهزون للذهاب بعد صلاة العصر ، فرح أبنائه
فهم يحبون البرية وركوب الدبابات ، وخاصة ماجد ابنه الأكبر البالغ من العمر 24 سنه
وهو من نفس مستوى عمر نوف ، ذهب ماجد عندما سمع الخبر مسرعاً إلى عمته
ماجد ، عمتي نوف عمتي نوف ، سوف نذهب إلى البر ونتسابق أنا وأنتي بالدبابات
نوف ، لا يا ماجد ، أحس ببعض التعب وأريد أن أنام ، فلم انم غير بعد صلاة الفجر
ماجد : لماذا ياعمتي لقد نمتي قبلنا ، ماذا حصل ؟ هل صحيتي ونحن نائمين
نوف ، نعم ، حسيت ببعض البرد ، وعندما طالعت في الساعة كان الوقت في منتصف الليل
فذهبت للمطبخ وأعددت القهوة ، كي أحس بالدفء معها ، وبعدها طار النوم من عيني
وجلست اقلب في القنوات ، ولم أحس بنفسي غير بعد سماع آذان الفجر
ماجد ، لماذا لم تصحيني كي أجلس معك ،
نوف تسلم يا ماجد ، ظننت نني سوف أنام بعد تناول القهوة وإذا أحسست بالدفء ،ولكني لم
أحس بالوقت إلا بعد آذن الفجر
ماجد ، لابد إن الفلم كان شيق بحيث لا تحسين بالوقت
نوف ، هههههههههه لا لقد كان الفلم غريب من روائع البشر ، فلم وثائقي
ماجد ، عموما براحتك يا عمتي وسوف أبقى معك
نوف لا يا ماجد ، لأني سوف أنام وتبقى وحيد في الشقة
ماجد ، ولكن يا عمتي
تقاطعه نوف ، يا لله عليك يا ماجد ، أذهب سوف أنام وأنت أخرتني بسوالفك
ماجد ، والغدا يا عمه
نوف ، حتى الغدا مالي نفس أكل وأنا منهكة من النوم والتعب
ذهب ماجد إلى أبوه وأخواته
ماجد ، خسارة عمتي نوف لن تذهب ، تريد أن تنام ، فهي تحس ببعض التعب والإرهاق
احمد ، طيب والغدا
ماجد ، تقول نترك له بعض الطعام إذا صحيت سوف تسخنه
أحمد ، غريبة هذه النوف ، وصعب التعامل معها
ماجد لا يا أبي بس لأنها مرهقه وتريد أن تنام
أحمد ، هيا نتناول الطعام فقد تأخر الوقت علينا ونحن ما نزال هنا في البيت
تجهزت عائلة احمد وذهبوا إلى البر
تاركين خلفهم نوف نائمة
وصلت عائلة أحمد البرية ، جلس الجميع في مكان جميل ، أما احمد وولده الكبير ماجد ذهبوا
لاستئجار دبابات لبقية أبنائه ،
بدأ ماجد بالمسابقة مع أمل
ولكن لم يحس بنفس المغامرة التي يحس بها إذا تسابق مع عمته نوف
ماجد ، أف منك يا أمل بطيئة ولا تعرفين تسابقين ولا عندك روح المغامرة وتحدي الصعاب
ليت عمتي نوف هنا
أمل ، وأنا خلاص لا أريد أن أتسابق معك ، وخل عمتي نوف تنفعك ، سوف أتسابق مع محمد
يسرع ماجد نحو محمد هو وأمل بصوت وأحد تسابقني
محمد ، غريبه كلكم تتضاربون علي وكأني مميز بينكم
أتركوني أفكر قليل
ماجد ، لاتفكر ولا تتعب نفسك في التفكير الحمد لله أحمد ما قصر خلف بعد الخبل محمد أولاد
صاحين وعقال ، والله يحفظ مها وعادل ، سوف أتسابق مع واحد فيهم
محمد ، أنا خبل ، على الأقل لست مثل البنات اهتم بملابسي وأتبع الموضة
ماجد ، روح شوف شعرك الطويل قبل تقول علي إني بنت أو تتفلسف على رأسي
يقاطع أحمد على ماجد ومحمد مشاكساتهم
احمد ، ماذا حصل يا أولاد اسمع صوت شجاركم من هنا
خلاص مليتم من الدبابات ، وبدأتم في المضاربات ، هيا نروح شقتنا
محمد ، لا يا أبي بس نسولف أنا وماجد
ماجد ، خلاص يا محمد خلنا نروح من هنا ، قبل أبي يزعل ويفرض علينا قوانينه
أنا سوف أتسابق مع عادل
يذهب ماجد يتسابق مع عادل وأمل تتسابق مع محمد
أم مها فهي خوفه ، تحب تركب الدباب وحدها ولا تحب المسابقات
جلس أحمد هو وحنان يتبادلون الحديث عن أيام زمان ، وكيف كانت قصة حبهم
حنان ، إني اشعر بالبرد يا أحمد ، ولم استعد للبرية ولم أخذ معي ملابس للبرد
أحمد ، خلاص راح أنادي على الأولاد كي نذهب إلى الشقة ، يكفيهم هذا القدر من اللعب
ينادي أحمد على أبنائه
أحمد ، هيا يا أبنائي الجو أصبح بارد ، وعمتكم نوف وحدها في الشقة
عادل ومحمد ، ولكن لم نكتفي من اللعب يا أبي
أحمد ، بسرعة تجهزوا ولا أحد يعترض
وأنت يا ماجد خذ محمد ورجعوا الدبابات ، وتعالوا بسرعة ، نحن ننتظركم
أنتم جالسين تلعبون ، ولا تحسون ، ولكني أنا وأمكم نحس بالبرد جمد أطرافنا
ماجد ، خلاص يا أبي ، فعلا عمتي تركناها وحدها في البيت ممكن استيقضت وتخاف لأنها
وحدها ، وأحس إنها تعبانه ، أحمد ، يا لله بسرعة إذا دون فلسفه زايدة
تركب عائلة أحمد ويتجهون نحو شقتهم
أما نوف فقد مر الوقت وهي مازالت نائمة ، وعندما استيقظت نوف حست ببعض الجوع
ثم دخلت المطبخ تبحث عن طعام ، حصلت بقايا طعام تركتها زوجت أخوها على الطاولة ،
لكنه بارد
سخنت الطعام وجلست في المطبخ تأكل ، وبينما وهي تأكل تذكرت صاحب الرقم
أكلت بسرعة وذهبت إلى التلفاز ، لكي ترى ماذا كتب اليوم ، فتحت التلفاز على القناة
رأت عدت إعلانات غريبة ، وفجأة مر على شاشة التلفاز الرقم ، بنفس العبارات التي رأتها في
الليل ، فأصبحت تنتظر الشريط بعد كل فترة ، حتى يمر أمامها
وكأنه يجذبها كلما رأته إلى عالمه ، مثل السحر
تفكر تارة وتقلب القنوات تارة أخرى وترجع لنفس القناة لتنظر لرقم والكلمات
وبينما وهي في تفكير وتقليب للقنوات ، يأتي أخوها وعائلته
يصرخ أخوها نوف.. نوف ..نوف ..هل استيقظي ؟
فترد نوف نعم
أحمد ،هل أكلت ؟
نوف ، نعم ، لقد وجدت بعض الطعام وسخنته واكلت منه
أحمد ، هل أنت مريضه يا نوف
تقاطعه نوف لا
ولكن لماذا رجعتوا مبكرا ، الم تقولوا سوف تتناولون العشاء خارج الشقة
احمد ، نعم ولكن أحسسنا ببعض البرد فقد كان الجو باردا جدا ، ولم نعمل حسابنا لذالك
ثم يدخل ماجد
ماجد ، عمتي لقد فاتك نصف عمرك ، لقد ركبت الدباب وتسابقت أنا وأمل ومحمد
وكنت أتمنى لو كنتي معنا
تضحك نوف
نوف ، المرة الثانية أكون معكم
يقاطعهم أخوها احمد
أحمد ، لا لن يكون هناك مره ثانية
فقد أوشكت فلوس الرحلة على الانتهاء بسبب دبابات اليوم
ماجد ، المرة هذي يا أبي أنا من سوف يدفع فلوس الدبابات ، ولكن لن ادفع غير لعمتي نوف
نوف، تسلم يا ماجد
تذهب نوف إلى غرفتها
ينزل الظلام فتبحر سفنها في عالم بعيد ، وخطوط الشاشة العريضة ، تمر كسحابة تمطر
بكلمات
أنا بدوري وفي
نوف ، كيف يقول هذا ؟ من المرأة التي تصدق هذا الهراء ؟
سوف اكتشف القناع الذي يخفيه خلف الوفاء
يغلبها النوم بعد أن طاف فكرها في فضاء واسع وافق لا حدود له
تستغرق في سباتها ، وتزورها كلماته في أحلامها ، تستيقظ في الصباح وهي مبتسمة
ووجهها مشرق
كل شيء وله طعم ومعنى ، النوم والسهر والحياة ، تدندن على لحنها كالعادة
لم يخطر ببالها إنها أخر إبتسامة وأخر يوم مشرق
فالمستقبل يحمل معه براكين خامدة ، تثور ألم دائم ، وحمم من الدموع
تحرق وجنتاها
ولكن تفكيرها يسلط الأضواء على رقم الوفي وكلماته ، تحمل جوالها تدق الرقم
ولكن تحس ببعض الإحراج وتغلق ،
نوف ، يا لها من حركة غبية ، ماذا أقول له ،
يدق هو فقد رأى رقمها على شاشة جواله
ترى رقمه وهو يرن
لكن
تتسمر ولا ترد
نوف ، ما ذا أقول ؟
يتوقف الجوال عن الرنين
تجلس تفكر
وتقول نعم سوف أدق ، وأقلد صوت ولد صغير ، فأنا أجيد التقليد ، وأتسلى قليل
من الغباء أن يضع رقمه على الشاشة ، ويقول إنه وفي ويطلب الوفاء
لابد إنه كاذب أو مخادع
تأخذا الجوال وتبدأ في الإتصال
الووو
تتحدث نوف بصوت ولد صغير ، وقبل أن تنتهي من السلام
يغلق الخط ، فهو ينتظر فتاة وليس ولد ، تحس بالإحراج
ترسل رسالة
تقول أنا أسف كنت غلطانة في الرقم ، لقد أخطأت في كلمة غلطانة
أرادت أن تكتب غلطان وكتبت غلطانة ، هذي هي طبيعة الأنثى ترتكب الحماقات
وفجأة يرن جوالها
إنه نفس الرقم ، يا ترى ماذا يريد مني ؟ ترد دون أن تحكي
فيقول أنت فتاة ولست ولد
نوف ، نعم أنا فتاة ، ولكن ، كيف عرفت ؟
هو ، من كلمة غلطانة ، لماذا دقيتي ؟ ولماذا قلدتي صوت ولد ؟
نوف ، لا اعرف ربما أحسست بالإحراج
هو، ما لذي دفعك أن تقلدي صوت ولد ؟ والإتصال على رقمي
نوف ، لقد جذبتني كلمة أنا وفي ، وابحث عن فتاة وفية
هو، وهل تجدين نفسك وفية ؟
نوف ؟ ربما نادى الوفاء داخلي ، أو كأنك تخاطبني أنا
فأنا أبحث عن حب صادق ، يحمل كل معاني الحب وقواميس الوفاء
ولكن متأكدة إن زمن قيس وليلى انتهى
هو ، ولكن من خلق قيس وليلى خلق نسخ أخرى منهم في كل عصر
نوف ، ماذا تقول ؟ هل يمكن أن أكون أنا ليلى في هذا الزمن القاسي؟
هو، نعم ، ولكن بشرط
نوف ، ما هو
هو ، تكوني وفيه لحبي ، وأنا امزج حياتك بالسعادة
نوف ، هذا شرط سهل جدا ، لأن الوفاء طبعي والأخلاق دستور أهلي
وحياتي كلها فرفشة ومزح
أحب العطاء الذي يصدر عن تضحية حقيقية
يقاطعها فر فشه
أريد أن تكوني جدية في حياتك وتخفي من فر فشتك ، وتخرجي بعقل ناضج
فصوتك يقول إنك لست صغيره ، بالمناسبة كم عمرك
نوف ، 24 سنه لماذا ؟
هو ، لكي أقلك إنك لستي صغيره على تصرفات الصغار ، لابد أن تخرجي للمجتمع ويكون لك
رأي خاص بك
نوف ، أنا اخرج مع أخي وأبنائه
هو ، لا يكفي هذا ، أليس لديك صديقات
نوف ، نعم ، عندي صديقات
هو ،هل تسهرين عندهم ؟ أو تخرجون لتسوق معا أنت وصديقاتك .
نوف ، لا ، لأن هذا عيب في مجتمعنا ، لا استطيع الخروج إلى السوق دون محرم
أو دون أخوتي
هو ، أريد أنا تغيري هذا كله
نوف ، أخاف إذا تغيرت يتغير من داخلي ، أخاف أن تضيع نفسي ولا اعرفها
هو، هذا تخلف لن تضيعي وأنا معك ، والمهم عندي أن تكوني وفيه لوليد
نوف ، آه لم أسألك عن اسمك ، هل اسمك وليد ؟
وليد ، نعم ، وأنت ما اسمك
نوف ، اسمي نوف أعيش مع أخي ووالدي متوفي ،
وليد ، خلاص عرفت ، ولكن هل أنت متأكدة بأنك سوف تكونين مخلصه لحبي ؟
نوف ، نعم ، وما المانع إذا كانت نوايانا شريفه ، وغرضنا الحب
هل احد يكره الحب والوفاء ؟
نوف ، ولكن ماذا تقدم لي مقابل وفائي وإخلاصي
وليد ، كل ما تحتويه الدنيا من أنواع السعادة ، كل ما قرأتي عنه ولم تعرفيه من الحب والعطاء
نوف ، معقولة ، سوف أعيش لحظات الحب ، أنا أكيد مازلت نائمة ، أو احلم
واستيقظت من خيالها على طلبه المفاجئ
وليد ، أريد أن ترسلي صورتك بالجوال

يتبـــــــــــــــــــــع






 
آخر تعديل سارة العسبلي يوم 08-04-2010 في 10:20 PM.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط