الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2023, 03:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)
إضاءات على العلمانية كما يراها العلماني وكما صوره مقال: العلمانية والجنس الحقيقة المجردة رسلان عامر الرابط https://www.suwar-magazine.org/artic...B1%D8%AF%D8%A9
مقدمة: إن تقديم العلمانية على حقيقتها يوصف بأنه تقديم العلمانية بشكل سيء، لا تقدم العلمانية بصورة مزيفة سيئة وإذا ما كان هناك ثمة سوء فمن العلمانية نفسها لأن تقديمها لا يعدو إلا الكشف عن وجهها الحقيقي المستتر

العلمانية تعني اللادين
العلمانية الدين فكرة
العلمانية الدين غير مثبت نظريا
ما سبق ليس ملاحظات واستنبطات فحسب بل هو إقرار من العلمانيين أنفسهم بنص المقال المشار إليه

يبحث الكاتب رسلان عامر في مقاله عن أسباب ممنطقة للعلمانية ويبدأ في الدفاع عنها "قد تـُفهم العلمانية ببساطة أنها مجرد عقيدة لادينية تسعى للحلول كعقيدة محل العقيدة الدينية"

ويصفه بالوهم "وهذا ما يتوهمه أكثرية الإسلاميين الذين يتصورون أن العلاقة بين العلمانية والإسلام هي "صراع عقائد"

ويناقض نفسه في تعليله حين يشرح استبدال العقيدة بالفكرة
"لا شيء في العلمانية عقائدي بتاتاً، وهي بشكل رئيس "تستبدل العقيدة بالفكرة، وتضع التفكير محل الاعتقاد".
إذا كانت فكرة، لماذا علي أن أؤمن بها وأتبناها؟

استبدال ونبذ عقيدتك وما تؤمن به من أفكار بأفكار* وتفكير لآخرين ليسوا أنبياء ولا رسلا ولا حتى أتقياء أو نخبة.. بشر مثلك أو أقل يجوبون بلا عقيدة معتقدين أن الدين فكرة لا إثبات لها
ليلزمونك بها فإما تبنيها أو سيادتها فكرة لا أصل لها إلا تفكيرهم الخاص وفق هواهم
ديدنهم أن كل شيء مباح ما دام لا يجرمه القانون البشري وأن الحياة ينبغي أن تعاش عرضا وطولا لأننا لن نحيا مرتين.

تفكير الإنسان الحر فوق الإيمان. هكذا يتجه صوت العلماني وهو يقول باختصار باستبدال العقيدة باللادين...
اللادين وليس الكفر رغم أن كلمة كفر لا تعني سوى عدم الإيمان بالغيب وبإله واحد حيث يعتقد اللامؤمن أو المشكك أن الدين لا وجود له إلا في عقل صاحبه ولا دليل مادي على صحته وفي نفس الوقت ينصب نفسه إلها دون ان يدري! وعقله مشرعا
أما الإيمان بتفكيري المجرد هو: إعتناق الإنسان إنه أضعف ومخلوق وأن الإله هو القوة الأزلية في الكون.

"الدين لا برهان له" شعار لامنطقي يزعمه العلماني..بصورته الفظة التي تفرض تساؤلات من نوع "أين الله؟" " لماذا لا نرى الله" يرددها أمثال هؤلاء
ويسترسل:
"في المعتقدات كلها، تقوم القناعات على الإيمان التسليمي الذي لا يعتمد على الدليل والبرهان،*"
"وهكذا تكون المقولة الإيمانية "قناعة ظنية" وليست "معرفة حقيقية".
وفي هذا إفتراء لأنه يتجاهل عشرات الدلائل التي تشير إلى الله وآياته بحقائق تاريخية وحقيقية مثبتة ليومنا هذا

يظن العلماني أن الدين ظن لا إثبات عليه

فهل الإثبات المطلوب مادي محظ؟ فالدليل العقلي لمعجزة القرآن وآياته لم يؤخذ في الاعتبار؟
فهل لا إيمان اللادينين بالدين منطلق أنهم يؤمنون بالأدلة الملموسة حصرا فقد عمي القلب والبصيرة
علما أن المشاهدة قد تكون في أحيان ما خادعة كظاهرة السراب او ظاهرة دوران الشمس حول الأرض او حتى نور القمر الذي لا نور له أصلا
فيتجاهلون آيات الله والتفكير الذي يقودهم إلى الله
وإن كان كذلك فلم لم ولن يتعظوا بآيات القرآن كنبأ فرعون وبدنه أو شواهد سدوم وعمورة وبومبي؟
فلا هم آمنوا بإعجاز النبوة في الإخبار بالإسراء والمعراج زمن الناقة والجمل
ولا أيقظهم من غفلتهم فرعون بصولجانه ولا أهل بومبي الذين فشت فيهم الفاحشة فنجد عقل اللامؤمن ينكر الإثبات بالمنطق والاستدلال والتفكير والأثر والقياس وينكره أيضا برأي العين

كل المعطيات الإيمانية سهلة النظر والتمحيص يدرك اللاديني ذلك لكن الشيطان يزين له اللذة و يغريه بطول الأمل وبإنكار البعث و الجنة والنار

إذن، في النهاية العلماني يزاحمك وهو يضطهد دينك ويقول لك إن دينك باطل أو قد يكون باطلا وأن أفكاره الصواب لكنه يقبل الحياة معك على أن تؤمن بدينك في حدود ضيقة أقرب للسر منها للعلن

نهاية 1: كل لا ديني يمكن أن يتبنى العلمانية
وليس كل علماني يتبنى اللادينية لكنه يسمح بثغرة يدخل منها اللاديني إلى مجتمعه.
نهاية 2: العلماني نوعان نوع ملحد يتبنى العلمانية ويروج لها ويحارب باسمها
وعلماني ديني قد يكون سطحيا أو مشككا ومتشككا وقد يجهل حقيقة العلمانية ولا يدرك أن "لا شيء في العلمانية عقائدي بتاتاً" فيتبنى الشعارات الحديثة ويتبع حرية مزيفة تفتح مدخلا للاديني وتضيق على الديني

يتبع






 
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2023, 10:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكرك أستاذتي المكرمة/ فاطمة
على مواضيعك الهادفة وفكرك الرصين ..


سأثبت الموضوع وننتظر مداخلات الإخوة الكرام ..



تقبل احترامي والتقدير والمحبة والود ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2023, 06:33 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكرك أستاذتي المكرمة/ فاطمة
على مواضيعك الهادفة وفكرك الرصين ..


سأثبت الموضوع وننتظر مداخلات الإخوة الكرام ..



تقبل احترامي والتقدير والمحبة والود ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول أستاذة راحيل للقراءة والمرور
ممتنة للاهتمام بموضوعي
العلمانية المتشابك والذي يحتاج للبحث والتقصي

مودتي لأختي الكريمة راحيل الأيسر
نورتِ المكان






 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2023, 06:35 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وليد شادى
أقلامي
 
إحصائية العضو







وليد شادى متصل الآن


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

بعيدا عن المصطلحات المتشعبة ألتى تذيب العقول وتشغل الباب اهل الحلم
قال الله تعالى عدو لكم فاحذروه
هل السياسة هى أساس الفكرة أم العكس
اعترفت المجتمعات المقرة بالعلمانية إنها لا يمكنها مقاومة النظام الذى فرض على الجميع فبات الأفراد يبحثون عن مبرر منطقى يبرئهم من اى مسائلة امام الضمير الشخصى حيث إن الضمير الجمعى منعدم فكان المبرر اننا جميعا على ذلك وإن ذلك وفق تقدم الفكر هو أحدث صيحة مما يرضى غرور الذين ارتضوا الاقتداء بتيوسهم
ذلك النظام الذى اذب الاخلاق والدين وقيم الإنسانية المحضة ليصوغ لنا ما نرى من انقطاع الأنساب ومرتزقة القتل
أين الشيطان من ذلك حتما إنه فى عطلة فقد اشتعلت النار فلا ناصح ولا سامع
ماذا قد نترك للاجيال القادمة وقد اصطبغت الاعلام فى زمن عشنا فيه آملين إن تبيض على وقع دموعنا على زمن استترنا فيه بالاخلاق والدين من أنفسنا المتوحشة
الحقيقة الان إن الإنسان أصبح فى مواجهة نفسه الحقود العنيدة الطامعة الطامحة حتى والعياذ بالله الى الالوهية

امر ما فى هذا الزمن مجادلة اللا منطقيين بالمنطق
فرق كبير إن تتحاور مع من لا يراك
وإن تتحاور مع من لا يريد أن يراك
انصح نفسى دائما عض على عرى الدين بنواجزك ما استطعت فأنت بازاء من قال الله فى حقهم إنهم كالأنعام بل هم أضل وقال تعالى لعبد مؤمن خير
العلمانية نظام حكم وليس فكر لأن الفكر يستند على منطق يروج له عبيد الشهوة ونخاسوها ولكن لله العزة جميعا
ويبقى الله ذات اعجزت السائلين وطمانت الموقنين ليمضى الزمان على من أنكر حاطما لجسده مبددا لروحه وقد استرد المودع وديعته وقد ضيعوا اماناتهم







التوقيع

أبيت ليلي والاسحار تطلبني ### ويصبح الصبح والدجال منخذل

 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2023, 11:02 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

بداية هم يعتقدون أننا ما زلنا في مرحلة الإيمان ونجادلهم بأنا مؤمنين
بينما يدعون بأن لديهم اليقين
اليقين ليس كالإيمان
فالإيمان هو التصديق بلا دليل بينما اليقين التصديق بالدليل الذي لايقب الشك
مهما جئناهم بالادلة من القرآن وما جاء جاء فيه وهو مثبت لاسك فيه بما يفضي إلى اليقين ..فلن يوقنوا لأنه لايريدون أن يروننا كما قال الاستاذ شادي
فلابأس
لهم دينهم ولنا دين
عند الله منتهى الأمر.







 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2023, 03:35 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

بعد التحية الطيبة..
مرور للتحية والقراءة..
لي عودة إن شاء الله..
كل التقدير والاحترام لصاحبة المقال ولجميع الآراء الطيبة أعلاه..
دام مدادكم..







التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2023, 11:27 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد شادى مشاهدة المشاركة
بعيدا عن المصطلحات المتشعبة ألتى تذيب العقول وتشغل الباب اهل الحلم
قال الله تعالى عدو لكم فاحذروه
هل السياسة هى أساس الفكرة أم العكس
اعترفت المجتمعات المقرة بالعلمانية إنها لا يمكنها مقاومة النظام الذى فرض على الجميع فبات الأفراد يبحثون عن مبرر منطقى يبرئهم من اى مسائلة امام الضمير الشخصى حيث إن الضمير الجمعى منعدم فكان المبرر اننا جميعا على ذلك وإن ذلك وفق تقدم الفكر هو أحدث صيحة مما يرضى غرور الذين ارتضوا الاقتداء بتيوسهم
ذلك النظام الذى اذب الاخلاق والدين وقيم الإنسانية المحضة ليصوغ لنا ما نرى من انقطاع الأنساب ومرتزقة القتل
أين الشيطان من ذلك حتما إنه فى عطلة فقد اشتعلت النار فلا ناصح ولا سامع
ماذا قد نترك للاجيال القادمة وقد اصطبغت الاعلام فى زمن عشنا فيه آملين إن تبيض على وقع دموعنا على زمن استترنا فيه بالاخلاق والدين من أنفسنا المتوحشة
الحقيقة الان إن الإنسان أصبح فى مواجهة نفسه الحقود العنيدة الطامعة الطامحة حتى والعياذ بالله الى الالوهية

امر ما فى هذا الزمن مجادلة اللا منطقيين بالمنطق
فرق كبير إن تتحاور مع من لا يراك
وإن تتحاور مع من لا يريد أن يراك
انصح نفسى دائما عض على عرى الدين بنواجزك ما استطعت فأنت بازاء من قال الله فى حقهم إنهم كالأنعام بل هم أضل وقال تعالى لعبد مؤمن خير
العلمانية نظام حكم وليس فكر لأن الفكر يستند على منطق يروج له عبيد الشهوة ونخاسوها ولكن لله العزة جميعا
ويبقى الله ذات اعجزت السائلين وطمانت الموقنين ليمضى الزمان على من أنكر حاطما لجسده مبددا لروحه وقد استرد المودع وديعته وقد ضيعوا اماناتهم
"العلمانية نظام حكم وليس فكر لأن الفكر يستند على منطق يروج له عبيد الشهوة ونخاسوها ولكن لله العزة جميعا"

استخصلت هذين السطرين ووجدت نفسي أعيد صياغتهما ..

العلمانية نظام حكم وليس فكر (فحسب) فكر يستند على منطق يروج له عبيد الشهوة ونخاسوها ولكن لله العزة جميعا"

لك الشكر






 
رد مع اقتباس
قديم 29-03-2023, 01:54 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وليد شادى
أقلامي
 
إحصائية العضو







وليد شادى متصل الآن


افتراضي رد: مقال:العلمانية بين الحرية وإنكار الأديان (1)

اشكر مداخلة حضرتك
ولكنى قصدت إن الترويج للنظام الذى هو العلمانية
عندما يذوب عقلى بين الكلمات اعتقد انى اهل لأن أتكلم ولكنى عندما اسمع المتكلمين اجدنى فى حاجة لأن أتعلم أرجو تقدير عفوية المتعلم فى كلامى







التوقيع

أبيت ليلي والاسحار تطلبني ### ويصبح الصبح والدجال منخذل

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط