غريق ..!!!

[محمدفهمي العلقامي]

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيع..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيعا ً..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

غريق في حزن.. يلجأ إلى الله..
يستمد منه العون، للتغلب على حزنه، باعتباره سبحانه وتعالى الملاذَ ومنبعَ الأمل..
غريق تسيل عيونه دمعا؛ وما السيلان هنا-دلا لة على الغزارة- سوى مؤشر لغوي على حجم الألم/ الحزن/ جلل الخطب.. لكن روح القوة الفاعلة في النص أقوى وأشد تماسكا؛ مما جعلها تتناغم مع الحالة مع سيلان الدمع؛ فتتفجر يبابيعَ(ينابيع ممنوعة من الصرف أو التنوين لعلة واحدة،لأنه مختوم بصيغة منتهى الجموع)..
والحصيلة:

سيلان العيون دمعا+ تفجر الروح ينابيع= التقاء الماء في القلب الكسير..

نتيجة منطقية تتناسب مع طبائع الناس وأحاسيسهم..
مقدمة وأسباب تؤدي إلى نتائج متوقعة، ترجمتها الذات المتكلمة/ البطل بالغرق في "لجة الأحزان".. لكنها ذاتٌ مؤمنة؛ سرعان ما اهتدت إلى السبيل السوي، سبيل من يلتمس القوة- عند كل ضعف أو حزن- من الباري جلت قدرته؛ "فَتَخرُ الآمالُ لباريها"..
وما أروع النهاية التي آل إليها مصير البطل؛ المترواحةِ ملامِحُه بين التعميم؛ رغبة في جعل الحالة حالة إنسانية عامة:
"تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيعا ً..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير.."

والتخصيص بإسناد الفعل إلى الذات المتكلمة:
"أغرقُ في لُجة الأحزان

فاستويتُ شامخاً."
لقد جفت العبرات، وتحولت الأحزان أفراحاً، وصار الضعف قوةً وشموخا..
"غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً."
وما كان لها لتبلغ هذا السمو والتسامي والسموق،إلا باللجوء إلى خالقها..
نعْمَ الملجأُ ملجأك أيها البطلُ!!
تناص ذكي وجميل- تجاوز مجرد الاقتباس الحَرْفي الاجتراري- مع قوله تعالى في سورة هود:
((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)).
نص يغرقنا في جمال محبة الله حلا ناجعا وفعّالا وسريعا ودواء لكل أسقامنا وأحزاننا..
ما أروعك أخي العزيز المبدع محمد فهمي العلقامي!! وما أروع ما خطَّت يَدُك!!
سلِمَتِ روحك، وسلم فؤادك ونُهْيتُك ولسانُك..
آمل أن أكون قد أفلحتُ في تبْيِين رهانات النص..
كل التقدير والاحترام

[نادية فهمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيعا ً..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

أخي مجمد فهمي
أبدأ باحترامي لاسمك الذي ينسب لأبي وهو فهمي

أحزان كثيرة تراكمت عليه ، استسلمت لها روحه التي تفجّرت ينابيعاً
رست كلّها في ذالك القلب فملأته بتلك الأحزان التي لازمته ولم تفارقه
حتى غرق فيها كما يغرق الانسان الغشيم في البحر اللطيم أمواجه
كل ذلك وما زال لديه أمل في الله سبحانه وتعالى ان ينقذه من هذه الاحزان
والله لا ينسى عباده فيعود مرّة أخرى لينسى مع هذه الآمال الأحزان التي اكتسحت قلبه
أتمنى وهذا التحليل قد أصبت المطلوب في تحليل قصتك وبحسب وجهة نظري
أبارك لك هذه المعاني الرائعة من خلال قصتك الشامخة
ودمت اخي بالخير ولك الاحترام

[حسين الصحصاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيع..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

ايه أخي محمد يحفظكم الله ،
وهل إلا الى الله المفر والملجأ ! إن سُكبت العبرات خشوعا بين يدي رحمته تعالى ، سكنت النفس ، وحلقت الروح ، فلم تعد تبالي بمصابٍ مهما بلغ ، تنظر اليه انه قدر الرب الرحيم ، يبتلي فيكفر ، ويبتلي فيرفع ، فيتلاشى كل هم ، ويهون كل مصاب.
دمت شامخا معافى

[محمدفهمي العلقامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

غريق في حزن.. يلجأ إلى الله..
يستمد منه العون، للتغلب على حزنه، باعتباره سبحانه وتعالى الملاذَ ومنبعَ الأمل..
غريق تسيل عيونه دمعا؛ وما السيلان هنا-دلا لة على الغزارة- سوى مؤشر لغوي على حجم الألم/ الحزن/ جلل الخطب.. لكن روح القوة الفاعلة في النص أقوى وأشد تماسكا؛ مما جعلها تتناغم مع الحالة مع سيلان الدمع؛ فتتفجر يبابيعَ(ينابيع ممنوعة من الصرف أو التنوين لعلة واحدة،لأنه مختوم بصيغة منتهى الجموع)..
والحصيلة:

[/center]

نتيجة منطقية تتناسب مع طبائع الناس وأحاسيسهم..
مقدمة وأسباب تؤدي إلى نتائج متوقعة، ترجمتها الذات المتكلمة/ البطل بالغرق في "لجة الأحزان".. لكنها ذاتٌ مؤمنة؛ سرعان ما اهتدت إلى السبيل السوي، سبيل من يلتمس القوة- عند كل ضعف أو حزن- من الباري جلت قدرته؛ "فَتَخرُ الآمالُ لباريها"..
وما أروع النهاية التي آل إليها مصير البطل؛ المترواحةِ ملامِحُه بين التعميم؛ رغبة في جعل الحالة حالة إنسانية عامة:
"تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيعا ً..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير.."

والتخصيص بإسناد الفعل إلى الذات المتكلمة:
"أغرقُ في لُجة الأحزان

فاستويتُ شامخاً."
لقد جفت العبرات، وتحولت الأحزان أفراحاً، وصار الضعف قوةً وشموخا..
"غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً."
وما كان لها لتبلغ هذا السمو والتسامي والسموق،إلا باللجوء إلى خالقها..
نعْمَ الملجأُ ملجأك أيها البطلُ!!
تناص ذكي وجميل- تجاوز مجرد الاقتباس الحَرْفي الاجتراري- مع قوله تعالى في سورة هود:
((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)).
نص يغرقنا في جمال محبة الله حلا ناجعا وفعّالا وسريعا ودواء لكل أسقامنا وأحزاننا..
ما أروعك أخي العزيز المبدع محمد فهمي العلقامي!! وما أروع ما خطَّت يَدُك!!
سلِمَتِ روحك، وسلم فؤادك ونُهْيتُك ولسانُك..
آمل أن أكون قد أفلحتُ في تبْيِين رهانات النص..
كل التقدير والاحترام

أخي وصديقي القدير / محمد كركاس ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يفلح إذا إن لم تفلح أنت ؟

تُذَكرني ببرنامج للراحل القدير في مجاله الفنان عمار الشريعي ( غواص في بحر النغم )

أنت هنا (غواص في بحر الكلم )

رائعة جدا هذه القراءة وليس هذا بجديد عليكم ..

ما بين المشكلة والحل نحتار وتضييق صدورنا وتُحبس أنفاسنا ..إلى من نلجأ ؟ إلى ضعيف مثلنا أم إلى القوي العزيز الذي يقول للشيء كن فيكون ..

دائما كانت تستهويني هذه الآيات وما فيها من تصوير رائع لمشهد الماء الذي فتحت له أبواب السماء وتفجرت الأرض عيونا ولم يقل القرآن عيون الأرض للدلالة على غزارة الماء فالأرض كلها أصبحت عيونا ..في هذا الكرب الشديد والهول العميم جاء الفرج والفلاح لنبي الله نوح ومن معه ورست سفينة الحياة وكان باسم الله مجريها ومرساها ..

ونحن كل ما نرجوه أن ترسو بنا سفينة الحياة بأمان حتى نصل إلى وجهتنا سالمين بأمر من بيده تسيير الحياة وتدبير أمور البشر ..

شكرا لملاحظتك وعفوا لهذا الهنة ..فلقد تحيرت ما بين أن أكرر كلمة عيونا وما بين كلمة ينابيع

شكرا جزيلا لك ولقراءتك الراقية المبدعة

تقبل كل تحياتي وتقديري

[محمدفهمي العلقامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية فهمي

أخي مجمد فهمي
أبدأ باحترامي لاسمك الذي ينسب لأبي وهو فهمي

أحزان كثيرة تراكمت عليه ، استسلمت لها روحه التي تفجّرت ينابيعاً
رست كلّها في ذالك القلب فملأته بتلك الأحزان التي لازمته ولم تفارقه
حتى غرق فيها كما يغرق الانسان الغشيم في البحر اللطيم أمواجه
كل ذلك وما زال لديه أمل في الله سبحانه وتعالى ان ينقذه من هذه الاحزان
والله لا ينسى عباده فيعود مرّة أخرى لينسى مع هذه الآمال الأحزان التي اكتسحت قلبه
أتمنى وهذا التحليل قد أصبت المطلوب في تحليل قصتك وبحسب وجهة نظري
أبارك لك هذه المعاني الرائعة من خلال قصتك الشامخة
ودمت اخي بالخير ولك الاحترام

أختي الكريمة والفاضلة / نادية فهمي ..السلام عليكم ورحمة الله

سأبدأ من حيث بدأت ليس فقط اسم الأب هو القاسم المشترك بل اسمك بشقيه الأول والثاني

فالأول هو اسم أعز إنسانة عندي في هذا الوجود وهي أمي أطال الله عمرها ومتعها بالصحة والعافية

والثاني هو اسم أبي عليه رحمة الله ..

قال تعالى( قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون)

نعم لمن نشكوا إن لم تكن الشكوى لله .. ؟ لمن نلجأ إن لم يكن اللجوء لله ؟

هو القادر وهو القريب وهو السميع المجيب ..سبحان ربي الرؤوف الرحيم

أرحم بنا منا ومن والدينا ..

سعدت جدا بوجودك الجميل وقراءتك المميزة

لك مني كل التحية والتقدير

[محمد صوانه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيع..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

السر هنا في نوع (الماء)، وهو هنا العَبَرات الحارة التي تسيل من العيون..
(الماء\ الدمع) هو من رفع التوتر حدَّ الوصول إلى مرحلة الصفاء والإنغماس في التبتل، واللجوء إلى مركز الأمان والعطاء والرحمة.. يلوذ بمولاه من أحمال تراكمت على النفس\ الجسد\ التفكير (كلها مجتمعة أو متفرقة).. يطمح أن يتحلل منها جميعا ومن تبعاتها؛ فيلجأ لمولاه، طامحاً.. آملاً..متبتلاً..
وعندما ينقشع الران، وتذهب الأحمال، وتذهب الأمواه في سبيلها المحتوم (من قمة الجبل المتراكم فوق رأسه، إلى مستقرها الطبيعي نحو أعماق الأرض (المفترضة هنا)، فإن الصورة تتضح، ويبرز المُغْتَسِلُ منتشياً ظاهراً على من\ ما غلبه لبعض الوقت.. فيحس بالشموخ والاعتزاز و.. خالص النقاء..!
نص صوفي مكثف حيك بأسلوب لافت..
آمل لك الهناء أخي..
مع تقديري

[عدي بلال]

الصديق والقدير محمد فهمي ..
أنا مع القدير محمد صوانه ، في وصفه ( نص صوفي مكثف )
وقد كنت بارعاً في اختزال المشهد .
هذا النص يجسد حالة من الصفاء ، مراجعة النفس ، والبطل في هذا النص ، هو شخص تكالب عليه الحزن حتى أدمى قلبه ، فلم يجد غير باريء هذه النفس ليلجأ إليه ، وينقذه ..
كان عليه أن يحسن الطلب من الخالق ( الدمع / الينابيع ) ، والقلب هو المستقر لهذا الفيض.
وكنت موفقاً في وصفه ( الكسير ) .. فمن يجبر الكسر إلا ّ الله ..؟!
القفلة شامخاً جاءت لتؤكد بأن الله لا يخذل من لجأ إليه ، ولا يتركه ( كسير )
شامخاً / كسيراً

دمت مبدعاً يا محمد ..
شكراً لك ..

[ميمون حرش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيع..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

ذاك نزيف من الداخل...
عبرتَ عنه بألق أخي محمد..
ترى، كم من دمع يسيل على الخدود كأتي المتنبي لمن يشكو هما لا ليجلوه إنما الآخر هو الهم الحقيقي..
وحين يغيض الماء، فتلك طاقة لأن ننتصب شامخين..
دمتَ شامخاً أخي محمد كما عهدتك ..
مودتي

[محمدفهمي العلقامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الصحصاح

ايه أخي محمد يحفظكم الله ،
وهل إلا الى الله المفر والملجأ ! إن سُكبت العبرات خشوعا بين يدي رحمته تعالى ، سكنت النفس ، وحلقت الروح ، فلم تعد تبالي بمصابٍ مهما بلغ ، تنظر اليه انه قدر الرب الرحيم ، يبتلي فيكفر ، ويبتلي فيرفع ، فيتلاشى كل هم ، ويهون كل مصاب.
دمت شامخا معافى

أخي الحبيب والقريب إلى قلبي / حسين الصحصاح ..

بارك الله فيك وزادك علما وفضلا ..من غير الله سبحانه نلجأ إليه فهو الرحمن الرحيم

اللهم لا تردنا وأنت الكريم ..الرؤوف الرحيم ..مالك الملك والملكوت ..اجعل أمنياتنا بين الكاف والنون

إنك على كل شيء قدير ..

شكرا لك أخرى وبغير انتهاء

تقبل تحياتي وعظيم امتناني

[ميسون عربيات]

فاستويتُ شامخاً .

وهل هناك شموخ
عندما تكون جبلا من الحزن
ولكن قمتك .. اقتراب
من سماء
تهطل علينا رحمة وسكينة

سلم البنان اخي محمد
اسلوب جميل وكلمات
ليست بإعتيادية

[عبداللطيف بولجير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفهمي العلقامي

غريق ..!!!

تسيلُ بالدمع العيونُ ..

وتتفجر الروحُ ينابيع..

فَيلتقي الماء في قلبٍ كسير ٍ..

أغرقُ في لُجة الأحزان

فَتَخرُ الآمالُ لباريها

غِيضَ الماء ُ

فاستويتُ شامخاً .

31-01-2013

استوى شا مخا كأنت أستاذي لأنه كان يتقن فن العوم
أو لنقل قواعد اللعبة
مودتي وكل التقدير