ليالي الشتاء الباردة ..

[ريما ريماوي]

ليالي الشتاء الباردة

تجلس وحيدة على أريكتها الوثيرة ..
يداعبها دفء ذكرى، حين ذات شهوة،
التفت مع زوجها بغطاء واحد،
وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة...
من نفس العلبة....!

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

ليالي الشتاء الباردة

تجلس وحيدة على أريكتها الوثيرة ..
يداعبها دفء ذكرى، حين ذات شهوة،
التفت مع زوجها بغطاء واحد،
وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة...
من نفس العلبة....!

في النص ظلال رؤيا..
في النص قسمات ذكرى أثيرة ..
أريكة وثيرة.. لكن لم تجلب لها دفءا..
فكانت الذكريات ملجأ لاذت به.. وذابت في تفاصيلها ودفئها مع زوجها الذي يُجَلِّي النص استمرار حضوره المتوهج المثير في حياة زوجته على الرغم من غيابه( لموت أو سفر أو إهمال...)
ومن المفارقات الجميلة التي تكرسها القفلة في تقاطعها مع مفاصل النص، أن تتناول الزوجة- عبر الذكرى - مثلجات مجمدة مع زوجها، ومن نفس العلبة كدليل على المودة والسكينة بينهما- في ليلة شتاء باردة..
ما أروع أن يكون الدفء( بكل أبعاده الإنسانية الجميلة...)
العنوان الأبرز للعلاقات الزوجية..!
ولكن هل هو العنوان الأبرز فعلا ؟!
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوة يتفكرون"..
أفلا تتفكرون ؟
أفلا تعقلون؟
أم تُراها الأقفال على القلوب؟
أم تُراه الصدأ عَلا رتاجَ الأفئدهْ؟
نص بلا مساحيق لكنه بجمال طبيعي.. صيغ بلغة بلا مواربة لكنها بصفة إيحائية عميقة..
تقديري واحترامي أستاذة ريما ريماوي

[سمر محمد عيد]

ترى هل دفء الذكريات كافٍ ليبعث الدفء فينا،
أم أنه يزيد أوصالنا برودة!!
نص جميل جداً ،دافىء على الرغم من برودة شتائه..بارك الله بك يا ريما..

[سميرة حداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

ليالي الشتاء الباردة

تجلس وحيدة على أريكتها الوثيرة ..
يداعبها دفء ذكرى، حين ذات شهوة،
التفت مع زوجها بغطاء واحد،
وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة...
من نفس العلبة....!

هي الذكرى غاليتي ريما موائد زاخرة محطات ملأى ولحظات روحية بلون البنفسج،تطل علينا بين لحظة وأخرى لتكون بهم وكأننا لم نفارقهم أبدا.
للذكرى حضور آسر،محبة وتشبه عشقا متعلقا بالسماء وما خلفها،وكأنها باب يشرع ليفرغ الآخرين شحناء قلوبهم،لتمتد الليالي بالعطاء وبصمت يخفي رغبة ورهبةوألم..
هو زواج الحب غاليتي تحكمه العاطفة التي قد تحجب الرؤية الموضوعيةبين الطرفين.فينظر كل منهما إلى حسنات الآخر وايجابياته في البداية،ويصرفان النظر عن التعمق بكل الجوانب الشخصية،خاصةالسلبية،وعلى ذلك تكون الرؤية غير واضحة وغير مطابقة للحقيقة،التي تؤدي في أحيان كثيرة إلى الطلاق النفسي ،وهو التباعد الشديد بين الزوجين رغم وجودهما تحت سقف واحد

ليالي الشتاء الباردة ليست سوى حب في ثلاجة الزواج
فهل ينتهي رصيد الحب بعد الزواج؟

تحية محبة لقلم أحترمه
ودي بلا حدود

[هشام كبير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

ليالي الشتاء الباردة

تجلس وحيدة على أريكتها الوثيرة ..
يداعبها دفء ذكرى، حين ذات شهوة،
التفت مع زوجها بغطاء واحد،
وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة...
من نفس العلبة....!

الأستاذة القديرة ريما ريماوي
أراه غاطا في نومه في غرفة كانت بالأمس عنوانا لتوادهما وتراحمهما الدائمين.
ربما تكون بطلة القصة حديثة عهد بالزواج لم تنشغل عن صاحبنا برضاعة أو تربية أطفال فيكشفَ لنا بدوره عن خواطره!
مع حلول موسم خالت فيه زوجها أكثر قربا ودفئا، تذكرت قلبين ملتفين أذابا الجليد كلما همت الرتابة أن تصيب رحابة مشاعرهما بالجمود.
قصٌّ رائع حقق الإمتــــــاع
تحيتي وتقديري

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

في النص ظلال رؤيا..
في النص قسمات ذكرى أثيرة ..
أريكة وثيرة.. لكن لم تجلب لها دفءا..
فكانت الذكريات ملجأ لاذت به.. وذابت في تفاصيلها ودفئها مع زوجها الذي يُجَلِّي النص استمرار حضوره المتوهج المثير في حياة زوجته على الرغم من غيابه( لموت أو سفر أو إهمال...)
ومن المفارقات الجميلة التي تكرسها القفلة في تقاطعها مع مفاصل النص، أن تتناول الزوجة- عبر الذكرى - مثلجات مجمدة مع زوجها، ومن نفس العلبة كدليل على المودة والسكينة بينهما- في ليلة شتاء باردة..
ما أروع أن يكون الدفء( بكل أبعاده الإنسانية الجميلة...)
العنوان الأبرز للعلاقات الزوجية..!
ولكن هل هو العنوان الأبرز فعلا ؟!
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوة يتفكرون"..
أفلا تتفكرون ؟
أفلا تعقلون؟
أم تُراها الأقفال على القلوب؟
أم تُراه الصدأ عَلا رتاجَ الأفئدهْ؟
نص بلا مساحيق لكنه بجمال طبيعي.. صيغ بلغة بلا مواربة لكنها بصفة إيحائية عميقة..
تقديري واحترامي أستاذة ريما ريماوي

أهلا ومرحبا بك الأستاذ المبدع محمد كركاس...

لكم أحب غوصك العميق بالنصوص .. وتفنيد كل حرف

فيها .. واستخلاص زبدتها...

لقد أسعدتني حقا بحضورك المميز..

كن بخير وصحة وعافية...

مودتي واحترامي وتقديري.

تحيتي.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد

ترى هل دفء الذكريات كافٍ ليبعث الدفء فينا،
أم أنه يزيد أوصالنا برودة!!
نص جميل جداً ،دافىء على الرغم من برودة شتائه..بارك الله بك يا ريما..

الله يسعدك اختي سمر عيد...

سعدت بحضورك الجميل ...

تحيتي واحترامي وتقديري.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة حداد

هي الذكرى غاليتي ريما موائد زاخرة محطات ملأى ولحظات روحية بلون البنفسج،تطل علينا بين لحظة وأخرى لتكون بهم وكأننا لم نفارقهم أبدا.
للذكرى حضور آسر،محبة وتشبه عشقا متعلقا بالسماء وما خلفها،وكأنها باب يشرع ليفرغ الآخرين شحناء قلوبهم،لتمتد الليالي بالعطاء وبصمت يخفي رغبة ورهبةوألم..
هو زواج الحب غاليتي تحكمه العاطفة التي قد تحجب الرؤية الموضوعيةبين الطرفين.فينظر كل منهما إلى حسنات الآخر وايجابياته في البداية،ويصرفان النظر عن التعمق بكل الجوانب الشخصية،خاصةالسلبية،وعلى ذلك تكون الرؤية غير واضحة وغير مطابقة للحقيقة،التي تؤدي في أحيان كثيرة إلى الطلاق النفسي ،وهو التباعد الشديد بين الزوجين رغم وجودهما تحت سقف واحد

ليالي الشتاء الباردة ليست سوى حب في ثلاجة الزواج
فهل ينتهي رصيد الحب بعد الزواج؟

تحية محبة لقلم أحترمه
ودي بلا حدود

الله يسعدك القديرة سميرة...

لكم أسعدني إسهابك في الرد القيم...

كوني بخير وبصحة وعافية...

احترامي وتقديري.

تحيتي...

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام كبير

الأستاذة القديرة ريما ريماوي
أراه غاطا في نومه في غرفة كانت بالأمس عنوانا لتوادهما وتراحمهما الدائمين.
ربما تكون بطلة القصة حديثة عهد بالزواج لم تنشغل عن صاحبنا برضاعة أو تربية أطفال فيكشفَ لنا بدوره عن خواطره!
مع حلول موسم خالت فيه زوجها أكثر قربا ودفئا، تذكرت قلبين ملتفين أذابا الجليد كلما همت الرتابة أن تصيب رحابة مشاعرهما بالجمود.
قصٌّ رائع حقق الإمتــــــاع
تحيتي وتقديري

اهلا بك الاستاذ هشام ...

اسعدني ردك القيم ...

والخمد لله ان النص أعجبك...

كن بخير وصحو وعافية...

خالص الود والتقدير...

تحيتي.

[هشام النجار]

العنوان يحتل أهمية كبيرة هنا ، ما قيمة اضافة " الباردة " لليالى الشتاء وهى باردة بطبعها ، البرودة هنا فى المشاعر التى لا يدفئها شئ مهما بلغت درجة سخونته ، كما لا تريح الأريكة الوثيرة اذا كان الجالس قلقاً معذباً .
أما المشهد الذى بلغ الذروة فى تصويره وابداعه فهو الحكاية كلها .. هو سبب المعاناة برغم كل الامكانيات المادية والأبهة والرفاهية التى تستطيع بها تحويل برد الشتاء الى دفء ، ولكن هيهات فلا شئ يدفئ القلب والوجدان الا المشاعر والأحاسيس الصادقة .. غطاء واحد وشهوة بدون أحاسيس ومشاعر نيران زائفة وخداع بصرى وسخونة مزيفة غير قادرة على تدفئة مقنعة للجسد والشعور وذكرى تزيد الأجواء برودة .
ليالى الشتاء ، باردة بلا شك ، وهذه الممارسة الاعتيادية تحت الغطاء باردة بلا شك الى حد الثليج .
هذا ما خلصت اليه بعد قراءتى لهذا النص المميز .
تحياتى وخالص دعواتى بالتوفيق .

[هشام النجار]

أعاد اليأس الاتصال مرات ٍ ومرات،دون جدوى..
فقد شغل الأمل الخط منذ الفجر،وترك السماعة مرفوعة..

جميل هذا التشبيه ، والدقة هنا أظنها نابعة من كون التليفون متاح لجميع الاستخدامات ؛ ففى حالات يغلب الصدق والجدية والرجولة والشهامة والحب الصادق ، وفى أخرى يغلب الكذب والتفاهات والزعرنة والخداع والخيانة .
ومن هنا قد يقطع اليأس على الأمل الخط فى بيت آخر ومع تليفون آخر ، ويكون النص معكوساً فنستبدل اليأس بالأمل والأمل باليأس .
فى كلتا الحالتين تُدفع الفاتورة ، والعاقل من تدارك نفسه وغير رقمه وسجل نفسه فى سنترال المحبة .
تحياتى وتقديرى .

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام النجار

العنوان يحتل أهمية كبيرة هنا ، ما قيمة اضافة " الباردة " لليالى الشتاء وهى باردة بطبعها ، البرودة هنا فى المشاعر التى لا يدفئها شئ مهما بلغت درجة سخونته ، كما لا تريح الأريكة الوثيرة اذا كان الجالس قلقاً معذباً .
أما المشهد الذى بلغ الذروة فى تصويره وابداعه فهو الحكاية كلها .. هو سبب المعاناة برغم كل الامكانيات المادية والأبهة والرفاهية التى تستطيع بها تحويل برد الشتاء الى دفء ، ولكن هيهات فلا شئ يدفئ القلب والوجدان الا المشاعر والأحاسيس الصادقة .. غطاء واحد وشهوة بدون أحاسيس ومشاعر نيران زائفة وخداع بصرى وسخونة مزيفة غير قادرة على تدفئة مقنعة للجسد والشعور وذكرى تزيد الأجواء برودة .
ليالى الشتاء ، باردة بلا شك ، وهذه الممارسة الاعتيادية تحت الغطاء باردة بلا شك الى حد الثليج .
هذا ما خلصت اليه بعد قراءتى لهذا النص المميز .
تحياتى وخالص دعواتى بالتوفيق .

أهلا ومرحبا بك الأستاذ هشام النجار...

اعجبني ردك وشرحك ...

شكرا, كن بخير وصحة وعافية...

متمنية لك كل السعادة والتوفيق...

تحيتي واحترامي وتقديري.