|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2023, 12:21 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حبيبٌ وغالي !
حَبيبٌ صديقٌ قريبٌ وغالي وعِنْدي ويَبْقى لِيَومِ ارْتِحالي ! ولا شَكَّ عِنْدي بِما يَحْتَويهُ ففيهُ اعْتِقادٌ صَحيحٌ وعالي ! وهذا أراهُ ودَوْماً عَليهِ ودَوْماً أراهُ بصِدْقِ الوِصال ِ ! فما كانَ يَوماً بوَجْهٍ عَلينا سِوى وَجْهِ وِدٍّ بطِيْبِ المَقال ِ ! فإنْ كانَ لَيلاً فيُبْدي اسْتِماعاً لِقَصْدٍ ومِنّي بغَيْرِ ارْتِحال ِ ! ومِنْ غَيرِ عُذْرٍ يَرُدُّ عَلينا ويَبْدو كريماً بكُلِّ الخِصال ِ ! وإنْ كانَ صُبْحاً فلا شَيءَ يُبْدي وإنْ كانَ يَبْدو بكُلِّ انْشِغال ِ ! فميزانُ يَبْدو لَدَيْهِ بحالٍ ونَحْنُ وفيهِ بثُقْلِ الثِّقال ِ ! وهذا الحَبيبُ بعِلْمٍ وشِعْرٍ وشِعْرٌ ومِنْهُ لأهْلٍ وآل ِ ! فـ(خَيّالَ) أعْني بقَصْدٍ بشِعْري و(خَيّالَ) واللهِ دوماً بِبالي ! فمِثْلي أراهُ برَأيٍ سَليمٍ ثَباتٌ لَديهِ بدَرْبٍ حَلال ِ ! فَدَرْبُ الحَلالِ بآيٍ أتانا صِراطٌ وَيَهْدي لِنورِ الجَلال ِ ! ولا شَيءَ يَبْدو إليهِ شَبيهاً فكُلُّ الدُّروبِ بنَقْصِ الخِلال ِ ! وبَعْضُ الدُّروبِ وإنْ كانَ فيها عَفيفٌ سَليمٌ بِبَعْضِ احْتِمال ِ ! سَتَبْقى بدُنْيا بأجْرٍ كريمٍ ومِنْ غيرِ أجْرٍ بيومِ السُّؤال ِ ! فرَبٌّ بشَرْطٍ أتانا بِسِفْرٍ وشَرْطٌ كفَرْضٍ لِحالِ امْتِثال ِ ! بغَيرِ ابْتِداعٍ ومِنّا لرَأيٍ فرَأيٌ ومِنّا بغيرِ اكْتِمال ِ ! وشَرْطُ الإلهِ طُهورٌ بكُلٍّ ويَجْري بدُنْيا كماءِ زلال ِ ! ففيهُ الحَياةُ لِأُخرى لِفَوْزٍ بخُلْدِ الجِنانِ وتَحْتَ الظِّلال ِ ! وشَرْطُ الإلهِ فَحَصْرٌ بِبَيْتٍ وأهْلٌ وفيهِ كمِثْلِ الجِبال ِ ! صِراطٌ أتى مُسْتَقيماً إلينا ويَبْدو بضوءٍ كنورِ الهِلال ِ ! فَمَنْ كانَ أعْمى وعَنْهُ بهذي سَيَبْدو كأعْمى بحَشْرٍ عُضال ِ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|