|
|
قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-2021, 05:54 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
طرف الحكاية
طرف الحكاية الحكاية باختصار : سقوط "أبو أحمد "وهو يجتاز سورا واطئا يلف أرض "أبو العبد". المسافة بين إحساسه بقدمه تزل ، ووقوعه على جنبه سريعة ومؤلمة ، لم تمنحه فرصة لزرع اتكاءة صمت مقنعة بين مزاجين ، فقال بالحرف: يا ساتر يا الله ، يلعن تعاريس والده .. ثم ضرط . لم أملك نفسي حينها ، صرت مرجلا يغلي من الضحك ، وضحك من كان معي كثيرا . * ما زلت احتقظ بهذه الحادثة معي اطورها في كل مرة ارويها للاصدقاء الجدد. مرة سألني من كان معي : بتعرف يا ابراهيم خخخ من يومها ههه.. وأنا أتساءل : انك حتى لم تفكر في أن تساعده على الوقوف. * شروحات أهملها السرد : أرض أبو العبد : أرض خلاء تحاذي بيتنا القديم ، ملعب الحارة الوحيد ، نلعب فيها الحيبو بيبو، السبع شحف ، الحج ، الخارطة ، كرة القدم . في طرفها البعيد يقوم بيت أبو أحمد . ابو العبد : عجوز ثمانيني اعور ، بنى السور حول ارضه بيدين راجفتين ، وبدون اسمنت تقريبا . أنا : واقع ابدا في حب المفارقة ، حالم ، مسالم ، شرير ، وميت من الضحك . ·الضحك : تنفيس للعجز ، حين تعلو الاسئلة فوق طاقة القلب ، لا إرادي ، مباغت ، كالحازوقة تتردد في زور الحقيقة . الجمهور : المتحلقون حول راو ما ، تغريهم المفارقة ، يشربونها فيغرقون .. وتنجو الحكاية . |
|||
30-12-2021, 06:51 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: طرف الحكاية
أستاذنا الموقر / إبراهيم شحدة
|
|||||
30-12-2021, 11:34 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: طرف الحكاية
اقتباس:
أما بخصوص النمل والسوس الضارب في شجرة النص فانه يسرني ان أعلن لك سيدتي ولكل المستمعين الكرام انك مخطئة ، فلربما اختلط عليك الامر .. مارأيته ولم يعجبك هو ما منح الكلام ملمسه الناعم نعومة الحرير ... الامر بسيط جدا دربي عقلك على تحمله والتعابش معه ... ومع الزمن سترينه على طبيعته كما هو فعلا .. ليس نملا بالتاكيد ، بل دود ودود وجميل ... واهم شيء انه منتج . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|