الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2006, 05:35 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
تحرير أحمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






تحرير أحمد غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

الأخت العزيزه إباء
أحييك والأخ سامر لإتاحة الفرصه للتقرب منك أكثر وإن كنت من القلب قريبه
أرى أن الأسئله الموجهه شامله ومتنوعه
أحببت ان أوجه سؤال شخصي عن الاسره , مع من تعيشين ؟ وإن وجد الأولاد , كيف نزرع بهم عشق اللغه العربيه ؟ وإلزامهم باستخدامها في الحوار والفخر بها وبتاريخنا
وأنا عشت الغربه مع اولادي لكني اختصرت وعدت بهم إلى إحدى الدول العربيه
سؤال آخر
هل لك طقوس معينه في الكتابه , مكان معين أو ديكور معين أو مشروب معين أو غيره ؟
حبي وتحياتي

أختك
( تحرير )







 
قديم 15-09-2006, 05:48 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
تحرير أحمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






تحرير أحمد غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

الأخت العزيزه إباء
شكرأ لك والاخ سامر على إتاحة القرصه لهذا الحوار
أولاأ القصيده التي وجهت لاحداث لبنان كأنها تناسب كل زمان ومكان في وطننا وسعدت لنهايتها المتفائله ولو بحذر
وجدت أن الأسئله التي وجهت تكان تكون شامله كامله

سؤالي شخصي
مع من تعيشين ؟ وإن وجد الاولاد , كيف نحببهم في استخدام اللغه العربيه والتزود منها حيث الإنجليزيه تفرض نفسها ؟
هل وجدت أن التواجد العربي في الغرب يمثل القدوه الحسنه والصوره الطيبه لمجتمعنا ؟ أم العكس
ولك محبتي
وأنا عشت التجربه وعدت بأولادي إلى إحدى الدول العربيه







 
قديم 15-09-2006, 07:02 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني

-أنا أيضا خريجة آداب ولغة انجليزية ....
ولكن بقيت اللغة العربية عشقي الأول واحتجت للكثير من المطالعة الذاتية حتى استعيد توازني اللغوي حين الكتابة.
هل أثّرت دراستك للغة الانجليزية على ملكة الكتابة لديك؟؟
وكيف استطعت ان توالفي حين الكتابة بين اللغتين ؟؟

يمكنني أن أقول بأنّ هذه توأمة نموذجية بين شاعرتين. سأعيد بكل بساطة مفرداتك ذاتها " بقيت اللغة العربية عشقي الأول واحتجتُ للكثير من المطالعة الذاتية حتى أستعيد توازني اللغوي حين الكتابة." ثمة قدسيّة للشعر العربي تحديداً لدى كلينا. التحدّي الأكبر بالنسبة لي لم يكن في تخصصي الأكاديمي في اللغة الإنكليزية بقدر ماكان المحيط من حولي الذي هو بعيد كل البُعد عن الشعر وعن عالم الإبداع. في الرابعة والعشرين من عمري كنت أسبح عكس التيار وما من أحد يأخذ بيدي في بلد أجنبي كل طموحه أن يتقن ساكنيه لغته للعيش .. للعيش فحسب!!!
في جامعة ميتشغن الأمريكية، قسم اللغة العربية/ الدراسات العليا، وجدتُ ضالّتي المنشودة. بل كنت أرى بأنني محظوظة. أيقنتُ أنّه ليس للطموح حدود أينما كنّا. تتلمذتُ على أيدي أساتذة وشعراء ونقاد قدامى ومعاصرين. بالطبع، كان هذا ماقبل عصر الإنترنيت. تعلّمتُ بحور الشّعر وتفعيلات الشعر العربي الحديث من ذات المكتبة .. جهود شخصية.... إرادة ... وتثقيف ذاتي..
أهم ماتعلّمته أثناء دراستي للماجستير في الأدب الأمريكي والإنكليزي في جامعة إيسترن ميشغن الأمريكية ، ليس حفظ الكتب ، بل طريقة البحث بإبداع وسعة أفق. وهذا ساعدني كثيراً في عملية بناء ذاتي الشاعرة .
إحساسي بأنني بتُّ مزيجاً من ثقافتين وأدبين ووطنين وعالمين فيهما من التناقض مافيهما، فيهما من عوالم حميمة أصيلة جميلة وفيهما أيضاً عوالم هشّة زائلة مدمِّرة.. أخذتني سنوات لكي أستفيق من حالة الشيزوفرينيا الفكرية والأدبية والحضارية .. كتبت قصائد عديدة باللغة الإنكليزية ومارست الترجمة . بالتأكيد تبلورت ملكة الكتابة لدي وتضافرت أبعادها لتحتوي تجربتي الشعرية والإنسانية على حدٍّ سواء.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 15-09-2006, 07:04 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

نايف ذؤابة يسأل
السؤال الأول

لكل اسم من مسماه نصيب ... هل حمّلك هذا الاسم بما ينوء به الإباء في حياة الشاعرة إباء وشعرها وإنسانيتها ..؟!

صادقني اسمي منذ الطفولة . كنتُ أخشاه وأبتعد عنه ، فالطفولة لاتستوعب عبء الإباء وتشظِّياته. كنتُ أغبط صديقاتي على أسمائهنَّ الشاعرية الناعمة: لينا، سمر ، قمر ، غصون ، سحر ، نورا، ليلى....
كنتُ أعنَد من صخرة... كلمة( لا) هي القاعدة وكلمة (نعم) استثناء خارج عن طبيعتي . ومنذ أن عرفتُ معنى الإباء ومعنى الوطن واشتعالات القصيدة، غبطتُ نفسي على هذه النعمة باسم لايجرؤ إلا قلّة من الآباء إطلاقه على بناتهم.
إبائي يتماهى مع الصدق في تعاملي الإنساني والشّعري تحديداً. أطلق عليّ والدي الراحل الأستاذ زكي سامي اسماعيل هذا الإسم وأنا الإبنة الصغرى . كان يقول لنا دائماً والإبتسامةُ تعلو وجهه" أولها نضالٌ – إشارة إلى أختي الكبرى – وآخرها إباءٌ " وبرحلة نضاله الطويل وفكره العميق علّمني كثيراً كيف أهَّذّب وجودي كشاعرة عاشقة للوطن . وجاء بعده الكاتب والمفكّر الفلسطيني الأمريكي د. تيسير النّاشف ليكمل كتابة أنفاس وجودي برائحة التراب العربي والدّم العربي واللغة العربية ... تلك المسمّيات التي أرفض أن تكون مجرّد حبراً على ورق.. هي وجود كل عربي تشرق روحه بنور الحرية والإباء . أطلق د. الناشف عليّ لقب إباء العرب منذ عدة سنوات وشعرتُ بعدها أنّني لستُ فقط ملتزمةٌ به، بل إنّهُ قَدَري!

مالي أرى شفتيْكِ ياشام الإباءِ
بِلا ندىً
وَ السُّوَرِ الـْ تقرَؤنا
فرحاً عميقاً قادِماً
عبر سلاسِلِ المَناراتِ الإلهيّهْ ،
فَهَلْ هوَ نَبْضُنا في الغَضَبِ المُضيءِ
أَمْ دِماؤنا يحْمِلُها الطَّريقُ
َيا حَجَرَ الطَّريقِِ كَمْ
مِنَ الليلِ سَيَهْوي
قبْلَ أنْ .... ؟!..







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 15-09-2006, 07:06 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني

- هل استقال الشعراء من الحياة واعترفوا بالهزيمة الوجدانية في التعبير عن الشعور العام والتعبير عن النبض العام وقيادة الرأي العام في الأحداث الصاخبة؟
اعتدتُ أن أرى النصف الممتلئ من الكأس! السؤال الأهمّ لتقييم نتاج أيّ شاعر: هل قدّم قصائداً أو نصوصاً إبداعية تتّسم بالفرادة؟ هل كانت لديه إلماعات إنسانية خلاّقة أغنت الشعر العربي ورفعت مستوى القصيدة العربية؟!! هل حفرَ في الهمّ الإنساني وسبر أغوار تجربته الإنسانية العامّة والخاصّة ليكشف عن عمق الإنسان ومعاناته في أي زمان ومكان ؟
إنّ أنصار الحداثة الشعرية ممن تبنّوا رؤى شعرية غربية، يرون أنّ وظيفة الشّعر ليست في التعبير عن الشعور العام ونبض الشارع العربي وقيادة الرأي العام في الأحداث الصاخبة. ومن هنا ندخل في جدل من نوع آخر مابين الشعرية الكلاسيكية والشعرية الحداثية اللتان تختلفان في مشروعيتهما ليس من حيث الشكل ، بل من حيث المضمون أيضاً.
دون شك، الشاعر الحقيقي - العربي تحديداً - سواءً كان حداثياً أو كلاسيكياً ، يجب أن لاتختفي من نبرات صوته الشعري هموم وطنه ، وأن لاتتحوّل قصائده إلى مجرد أصداء غربية وغريبة على ثقافته وتراثه وحضارته. والسبب هو أنّ الشاعر العربي صاحب قضية أصبحت قضايا أهمّها قضية الشعر ذاته، لأّن مَن يستهدف وينسف أرضاً أو وطناً أو شعباً فهو أيضاً يحاول أن ينسف فكراً وأدباً وثقافةً ، ليس بالضرورة الإلتزام المطلق برأيي لأّنّ الشعر الوجداني هو شعر أيضاً إنساني عميق. لايكون الشاعر شاعراً مالم يكُن رادار حواسه وتجربته الإنسانية التي تخرج من الخاص لتصبّ في العام.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 15-09-2006, 07:08 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثالث

- بحكم صلتك بالأدب الغربي الآن: أيهما أكثر نبضا بالحياة وشعر التجربة: الشعر الغربي أم الشعر العربي؟ وهل يتفوق الشعراء الغربيون علينا في التعبير عن وجدان الإنسان الغربي؟

توقفتُ عند هذا السؤال كثيراً. ليس بسبب صعوبته بل لتعدد الزوايا والأفكار التي تدافعت في ذهني. اخترت شاعرين أمريكي وعربي. كلاهما ينتميان إلى جيل واحد. الكثير من عناوين القصائد تشي بمضمونها .إليكم بعض عناوين قصائد ا لشاعر الأمريكي روبرت لويل : موت الشرطي، السيد إدوارد والعنكبوت، في القفص، الشبح، الصياد الثمل، نيويورك عام 1962، بجانب المحيط، قراءة ذاتي، تموز في واشنطن...
لنأخذ عناوين بعض قصائد الشاعر العربي بدوي الجبل: المعبد المسحور، فلسفة الحقيقة، الدمية المحطمة، جمرة النار، ياشاعر التاج، الكآبة الخرساء، السراب المظلِم، دمعةٌ على الشام ....
يمكن للمدقق في عناوين قصائد روبرت لويل من إدراك طبيعة الشعر الأمريكي ( هذا أحد النماذج التي درسناها في الجامعة) . هذه العناوين تصلح لقصص أو أفلام أو أخبار صحف مثلاً ... واقعية تمس التجربة الحياتية للشاعر ولكنها – على ماأرى – تفتقر إلى الشاعرية على غير مارأينا في عناوين قصائد بدوي الجبل.
إنَّ تفوُّق الشعراء الغربيين على الشعراء العرب في التعبير عن وجدانهم وتجربتهم ينطلق من مبدأ الحرية اللامحدودة في الكتابة في جميع مجالات الحياة العامة والخاصة قد تصل إلى حد الاباحية. لايوجد أي رادع أو خطوط حمراء في الشعر الأمريكي بشكل خاص والغربي بشكلٍ عام في التعبير عن التجربة الحياتية بكل عنفها أو تفاهتها، سخونتها أو برودتها، براءتها أو عنفها. ولعل الخط الأحمر الوحيد الذي لايجرؤ الشعراء الأمريكان والأوربيون تخطّيه أو التعبير عنه بحرية هو هذا الذي يسمّى بـشبح الهولوكوست !!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 15-09-2006, 08:57 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

الأستاذة الشاعرة المبدعة إباء اسماعيل
أطيب التحيات لك ولكل المشاركين، وأخص بالتحية إدارة منتدى أقلام التي تتيح لنا فرصة الواصل مع الأدباء والشعراء والمفكرين المبدعين
هذا التواصل الذي هو جميل بمجمله ويزداد جمالاً وثراء مع الذين يعايشون التجربة الغربية لتتكسّر الجسور بين شرق وغرب في بناء الفكر العالمي.
ومن هنا اسمحي لي أستاذة إباء بالسؤال التالي
بصفتك عضواً في رابطة القلم العربية الأمريكية ، وفرداً من الجالية العربية الكبيرة الموجودة في متشيغن كيف تتعاطون مع القضايا العربية هناك خاصة مع ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق كأدباء وشعراء ومفكّرين هل تقام ندوات من أجل ذلك؟
أم تقف الأمور عند حدود الكتابات؟ أم هناك نشاطات أخرى؟
وبشكل خاص كيف تعاطيتم كشعراء عرب مع العدوان الأخير على لبنان؟
ولك جزيل الشكر لسعة صدرك.
ماجدة







التوقيع

 
قديم 16-09-2006, 05:29 AM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نجلاء حمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية نجلاء حمد
 

 

 
إحصائية العضو







نجلاء حمد غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي وأختي في الله إباء
تحية عطرة أنثرها بين يديك الطيبة والكريمة
بما أنك تعشين مع الغرب
ما رأيك في المرأة الغربية وفي أخلاقها وأهدافها؟وهل هي سعيدة في حياتها؟

في رايك ما الذي يمكن أن تحصل عليه المرأة من الحرية؟

هل تتمنين أن تكون أبنتك في المستقبل مثل المرأة الغربية في فكرها وحريتها؟

ما رأيك في هذه الكلمات؟

زادني الحجاب جمالاً
الحجاب شعار تحرير
الحجاب يوفر لي مزيداً من الحماية
الحجاب جزء مني من كياني
المرأة الغربية لاتعرف ما ذا تريد
هل فكرت يوماً في أرتداء الحجاب؟

أنا أحبك من قلبي
وأتمنى لك السعادة في الدنيا والأخرة
وأن يجمعني الله بك في جنات الفردوس

أنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

قلبي أنشرح لك كثيراً واحس فيك الخير الكثير
ففتحي قلبك الطاهر النقي
وروحك السامية لكلماتي
ولا تغفليه
أختك في الله المحبة لك
نجلاء







التوقيع

اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك

 
قديم 16-09-2006, 07:26 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

نايف ذؤابة يسأل
السؤال الرابع

- الناقد أبو الحسن الجرجاني حدد عناصر عملية الإبداع في الشعر: بالموهبة والتجربة والثقافة والبيئة ... كيف أثرت البيئة الأمريكية على تجربتك وخصوصيتك كشاعرة عربية سلبا أو إيجابا؟

حين سُئل الشاعر صالح هواري عن رأيه فيما إذا كانت القصيدة الشعرية هي قصيدة الشاعر أو قصيدة بيئة الشاعر أجاب:
"كان الشعر القديم صورة جلية عن البيئة التي ينغمس فيها الشاعر بحيث تنعكس معطياتها على شعره وهذا يقودنا إلى أن البيئة هي للشاعر وقد لا يكون للشاعر بيئة ثابتة ينهل منها أدواته التعبيرية ومعانيه التي ترفد نهر القصيدة كأن يكون دائم الاغتراب، والاغتراب هذا سفينة لا قرار لها ولذا فإن بيئة الشاعر هنا هي ظهر هذه السفينة يستمد منها مادته وكل ما تحمله مرآة البيئة من صور تنعكس على النص الإبداعي للشاعر، لذا تعرف ذات الشاعر من خلال ما تحمله هذه المرآة من أضواء وظلال.‏ "

رغم أنني إبنة المدينة، ولطالما افتقدت أصوات الباعة المتجوِّلين، افتقدتُ رائحة الخبز الساخنة:
القُرى البعيدة
هي رائحة التنور
التي تبقى في أنوف المغتربين
وطناً في غربتهم البعيدة !

افتقدتُ حرارة المتوسّط، افتقدتُ حرارة الإنسان العربي، روحه المتعاطفة، المتآلفة مع الآخر، قريباً كان أو بعيداً. في ولاية ميتشغن الأمريكية المحاطة بالبحيرات والأشجار التي أخالها أحياناً ناطقة بحيويتها من تدفق الأمطار الصيفية الغزيرة. وفي ركنٍ هادئ جداً نقي كهذا، لايشبه بيئة الأفلام الأمريكية على الإطلاق، تزورني الأشجار والأنهار والطيور والثلوج والعواصف .. وتقتفي أثري الغربة ، تحوِّل ذاكرتي إلى شريط سينمائي لامكان له ولازمان، رغم أنه يحتوي كل الأمكنة وكل الأزمنة. في لحظات، أقوم بحالة إسراء .. وأتحوّل إلى سمكة تبحِرُ ماشاء لها القرب رغم البعد!

ها أنذا سمكةٌ تبعثرتْ
في جدائل "هيورن"
وهدأتْ في بحاركْ !...

البيئة الأمريكية أختار أجملها- الطبيعة المؤنسنة - وأضع الباقي –تقريباً- في سلة المهملات... تلك هي البيئة الأمريكيةالتي تتناقض مع الوحش العربي الجميل المُشاكِس الذي يسكنني، كحالة إنفلات سكوني معجون بالحكمة والشاعرية وروح الطبيعة بتناقضاتها وعودة إلى الذاكرة توقعني في فخ الحنين ، ونفق الإغتراب بشتّى أنواعه وعذاباته .أن أكون أنا ولا أنا، أن أكون هنا وهناك.
على هذه البيئة أيضاً نمت الشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون كأنّ كلينا في حالة عشق وتوحُّد مع الطبيعة كحالة جمالية وفلسفية نقية .

مَنْ يفْتَحُ ذاكرةَ الأشياءْ؟!…‏
مَنْ يُشْعلُ ضوءاً‏
في ليلِ الأمْواتِ‏
الأحْياءْ؟!…‏
حزني يهبطُ،‏
مثلَ الرّيحِ‏
تُعلّقني عنقوداً‏
منْ ضوءٍ‏
وبهاءْ…‏
أتأمّلُ أحزاني،‏
عبر عصورِ الوهْمِ‏
وأبْصرُ أضرحتي…‏
أبْصرُ أجنحتي المكسورةَ‏
أو لا أبْصرُ شيئاً‏
ذاكرتي نهبٌ‏
للحزنِ الأبديِّ‏
وصوتي تَنْهبهُ الغربةُ‏
والرّوحُ تهيمُ‏
كأنَّ النارَ‏
وأشجانَ القلْبِ‏
سواءْ!…‏







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 16-09-2006 في 10:07 PM.
قديم 16-09-2006, 07:30 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

فاطمة الجزائرية تسأل

- ادرس في برنامج الأدب العربي للاقسام النهائية الرابطة القلمية التي اسسها جبران خليل جبران , هل رابطة القلم التي انضممت إليها هي نفسها الرابطة القلمية ؟ وإن كانت كذلك فمن هم أعضاؤها الحاليون , لأننا لا نملك معلومات حديثة عنها ؟..

رابطة القلم العربية الأمريكية هي إمتداد للرابطة القلمية بالمعنى المجازي. أي أنّها رابطة تُعنى بالأدب والشعر والثقافة بشكل عام . ينضم إليها أدباء وشعراء وأكاديميون وممن يقدّمون كل ماله علاقة بالإبداع. جميعهم من العرب الأمريكان. تمثِّل الرابطة خلية مبدعة مثقفة من خلايا المجتمع العربي الأمريكي. ولاتدّعي بأنها الأولى والأخيرة في أمريكا ، بل يوجد عدد من الجمعيات والروابط الأخرى الثقافية . تأسست عام 1994 . من أبرز الأعضاء المؤسسين: د. عفيف شقير، د. محمد عباس ، د. عدنان مكّي ، إباء اسماعيل ..... وغيرهم .. إليك أسماء بعض الأدباء والشعراء في الرابطة: االناقد والشاعر د. عبد الإله الصائغ من العراق، الشاعر عبد النبي بزي، الأديب د. على عجمي ( قنصل لبنان العام في ديترويت)، الشاعر ياسر سعد من لبنان، الكاتب والمفكّر د. تيسير الناشف، الأديب والشاعر عادل سالم، الأديبة إيمان بصير من فلسطين وغيرهم .....
مجلة ( صفحات) الأدبية الورقية الصادرة باللغتين العربية والإنكليزية هي الناطقة باسم الرابطة وأشرف على رئاسة تحريرها.
تقوم كل عام بعدد من الأمسيات الأدبية والشعرية والندوات وحفلات توقيع الكتب لأدباء المهجر الأمريكي ولبعض الأدباء الذين تستضيفهم من الدول العربية. لاتهدف الرابطة إلى ربح مادي وهي مستقلة وليس لها أي إتجاه ديني أو سياسي.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 16-09-2006, 09:11 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عائشة بنت المعمورة
أقلامي
 
الصورة الرمزية عائشة بنت المعمورة
 

 

 
إحصائية العضو







عائشة بنت المعمورة غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

محبتي أختي اباء اسماعيل..وأهلا بك معنا وفي قلوبنا وشكرا للأستاذ سكيك على اختياراته القيمة..
تتبعت الحوار الممتع وأتكرم بسؤلك عن الشعر و المرأة و الاحساس بينهما والغربة ..
ـــ هل احساس المرأة الشاعرة يتغير بالمكان و لغتها تتغير حسب المحيطين بها ..أقصد البيئة والأفكار ..
هل نفس الأحاسيس تتملك المرأة الغربية عند سماعه الشعر باحساس المرأة المغلوب على امرها أو المقهورة او المسلوبة حريتها أو التي لها حريتها والتي سلبت منها الطمأنينة ..؟
مار رأيك ؟
دمت قلما يشع حبا ..
الكاتبة/ بنـــــــور عائشـــــة ـ بنت المعمــــورة ـ الجزائر ـ







 
قديم 16-09-2006, 10:18 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

رولا زهران تسأل


1 - هل حققت هدفك؟إلى أي شيء تطمحين في الحياة.

حياة الشاعر قصيدة لاتكتمل إلاّ بموته.
خلود تلك القصيدة التي تحتوي شاعرها لأجيال قادمة
هو الهدف الأسمى

طموحي مياه قدسية نقية
تغسل وجه الكرة الأرضية
تهيمن عليها قوّة واحدة ووحيدة
قوّة الحق والخير والمحبة والسلام



2- هل تأثرت بأحد من الشعراء أو الأدباء العرب أو العالميين ؟

كثيرون جداً .. أذكر على سبيل المثال لا الحصر : جبران خليل جبران، بابلو نيرودا، ت.س. إليوت، إزرا باوند، إيميلي ديكنسون، والت ويتمن، بدر شاكر السياب، عبد الوهاب البياتي، غادة السمان، نزار قباني، محمود درويش، محمد وحيد علي، محمد علي شمس الدين، و الحلاّج ....

3- من الشاعر/ ة .. الذي .. يستوقفك .. إبداعه ..؟

القصيدة التي تخرج منها شرارات الضياء
تنبئُ بروحٍ خَلاّقة غريبة مؤثِّرة لاتشبه إلاّ ذاتها،
تشدّني بجمالها وصدقها وغرابتها ..
أقرأها مراراً لأكتشف الجدّة والمزيد من لآلئها...
ذلك الذي يستوقفني إبداعه سواءً كان شاعراً أو شاعرة ..
قصيدته الأولى كانت أو الأخيرة!..


4- ما رأيك...هل يعيش العرب عصر العمى السياسي.؟!
تعبير دقيق. وأضيف إليه حالة التصهيُن والتأمرُك السياسي والتعبئة الفكرية والإعلاميّة المضَلِّلة والتبعية و الإنقسام ومحدودية الأفق وبرمجة الأدمغة واحتلال الشعوب بحجة تحريرها!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق # الجزء 1 # فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 11 04-03-2010 06:23 PM
إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 01-07-2006 02:17 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM

الساعة الآن 02:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط