24-07-2023, 03:35 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
وقوع النحويين في إشكال الإعراب والبلاغة
اقتباس:
قوله عز شأنه((إنَّ هذان لساحران }}
حسب إعراب النحويين :
لها أربعة أوجه مشهورة من الإعراب:
الأول : (إنْ) مخففة لا عمل لها , وعلى هذا يكون (هذان) مبتدأ مرفوع, و(ساحران) خبرمرفوع.
الثاني : (إنَّ) مشددة مؤكدة , وتكون هنا بمعنى (نعم) ولا عمل لها.
وشاهد هذا الوجه قول الشاعر :
ويقلنَ شيبٌ قد علاكَ ..
.وقد كبرتَ , فقلتُ : إنّهْ
(إنّه) أي : نعم.
والوجه الثالث أنها أجريت على لغة بعض العرب الذين يجرون المثنى مجرى الاسم المقصور ويعربونه إعرابه, وشاهده قول شاعرهم :
إن أبـــاها وأبـــا أبـــاها
قد بلغا في المجد غايتاها
والرابع (إن) ناسخة وناصبة ولكن اسمها ضمير الشأن محذوف , فتكون الجملة بعدها في محل رفع خبر
|
نقول في الإعراب الأول:
إن لا عمل لها بمعنى إن زائدة !
والله تعالى أعظم من أن نصف كلامه ب(زائد)ولا يوجد حرف زائد في القرآن الكريم
وفي الإعراب الثاني
إنّ المشددة بمعنى نعم؛ هذا القول يستند على بيت الشعر لقيس الرقيات (ويقلنَ شيبٌ قد علاكَ ...وقد كبرتَ , فقلتُ : إنّهْ)
تفسير إنَّ بمعنى نعم خطأ--لماذا
(فقلتُ إنّهْ ): أي إنهُ الشيب وهذا التأكيد وارد في لغة العرب
وقد أسكن الشاعر الهاء وهو جائز
وحذف كلمة الشيب ببلاغة الإيجاز وفي باب الحذف
التوقيع |
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ |
|
|
|