هفهفة ..

[عبدالستارالنعيمي]

قالت اتركني واذهب حيث أردت فأنت كوكب يدور خارج مداري الفلكي
قال
ولماذا يجذبني مدارك نحوه بقوة إن كنت كذلك ؛فامنحيني وقتا كي أرفل حول مدارك فالوقت كفيل

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

صباحكم سكر وأنسام العنبر
صحيح : بعد إذ التعليلية تكون أن مضمرة ؛حيث إذ بمعنى لآنه
فالجملة تقرأ ( لأنه أنضوي إليك تكوني ملاذي )

الرقيب اللغوي ��������
تحيتي والتقدير

مرحبا بالرقيب اللغوي
والأستاذ المكرم
شاعرنا الفاضل / عبد الستار النعيمي

حياك الله ورزقك البر والنعيم ..
نعم كما تفضلت .. ( يعني هي كانت جدعنة مني بفهلوة 😄 )

إذ الفجائية ، وإذ الظرفية ، وإذ التعليلية ترافق حرفي
ومعها ( يفتأ ) يهفهف معي بين السطور .

وأشكرك إذ تراقب وتتفانى في سد الخلل وتنقيح وتصحيح نصوصنا في الواعدة والخواطر والموزون ..

نعم كلنا نحتاج مراقبتك
فكما تعلم أنا بالذات من جماعة ( فلما فاء الفيء أفى ااااا )
فإن لم تراقب وتصحح لــ ( أعجمي على الباب يا أماه )
وأنت من عشيرة النعيمي
فسأظل أقول لك
أفااااااااا
أفاااااااا عليك بس أفااااااا


وأفا هذه غير أفى التي في العبارة المذكورة 😅


صباحك الرضا والسكينة
وأشكر وجودك ودعمك الدائم ..
بوركت و رزقت الخير وعشت في عفو وعافية دائما وأبدا .

[راحيل الأيسر]

ثم قالت :


لا تختزلني في شرارة
أنا بركان من العواطف لا تهدأ
من موج إحساسي تفيض المرافئ..
إذا ما فردت ذراعيَّ قد ينام كونٌ على صدري
، وأسعه ، يوم ضاق بكربي ..
وأذكر أني يوم حزمت حقائبي وسكنت قلب نجمة ..
أشاح الليل بحزنه
وصار مرتعا للقوافي
كم زاجل طار بشوقي
وعاد بفيض حنين

قلت القوافي ؟؟ !!
في نوحي مقام الصبا
وفي همسي النهاوند ..

ماذا في القوافي ؟
وأنا إن شئت غفا الكون على قيثارة صوتي
وترنم مع تغاريدي الصباح ..!

[عبدالستارالنعيمي]

أفِـدَ الترجّل من ركاب الهوى العتيد ‘والعيون كادت أن تغور ببحور الدهشة والانبهار حين تركت رواحي وغدوي الى الأطلال
تلك التي أدمنت عليها لسنين وسنين

[راحيل الأيسر]

قال : وهل ثمة أنقى من بنات المزن ؟
قالت : بنات عيني ،
إذا ما همين ؛ جرفن في سيل آهتهن الحَزَن ، وأشرقت الروح بنور ربها ..


_ : هل ثمة عطر كنفح المطر ؟
_ : هنا بين ضلعيّ نحو اليسار قليلا
يتدفق صبح من شمس وجوه غابت لتشرق في الروح .
وهنا في أقصى اليسار
ثمة ذاكرة حبلى بأغاني المطر
بطيوب أنفاسهم ..
وقلبي سنونوة تبللت بأبجدية تفتأ تهطل كلما سرت رعدة في شرايين مضغةٍ هاجعة بين الحنايا ، تعتريها لهفة الأشواق فتستفيق وتغرد على حس إيقاع دفيق .

ويهطل المطر ..
ويرقص المساء
وأنتشي ..
إذ تنبعث روائح الزيزفون
ممن تجذروا فينا كشجرته ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

وينداح في روحي عطر وقباب قزحية ..

هذا مساء مترع برقصة نار
على أنفاس صاهدة
تُصهِر جسد الشمع ..
بين الأنامل ثمة
نبيذ سحري يفتح بابا إلى فراديس الخيال
وهل كالضاد يا كل اللغات
بيان بنكهة الشروق
بوهج شمس ؟!
سبحان من أقسم بالنون واصطفاك نهرا دفاقا وغرس ..

عن يميني جاريات حسان من أبجد فرس
كأن الراح يمور في تباعيضهن مورا ..

وعن شمالي فاتنات ألطاي
كأن بهن شوب من ضياء وردي
حين يمر كخيط سحرٍ فاتن في جسد البياض مع التماعات فجر سَني ..
وليس كالضاد يا صاح
كأنها الهيفاء
وكأنها مرت بدلها تيها فأنشد فيها امرؤ القيس :

حجازية العينين مكية الحشا
عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الأبدان عبسية اللمى
خزاعية الأسنان درية القبل
ولي ولها في الناس قولاً وسمعة
ولي ولها في كل ناحية مثل
وكاف وكيف كاف وكفي بكفها
وكاف كفوف الودق من كفها انهمل ..

هذا مساء مترع بالجمال
ومن بين كفي تفر ظباء
فوق بياض الورق ..
وبين يدي نبيذ فاق بنات العنب العجوز نشوة وسحرا ..

نبهني الوالد الأستاذ المكرم / عبد الستار النعيمي
أن عطر مؤنث سماعي لأن أصله من الرائحة
كطريق لأنها من الأرض المؤنث سماعا ..


طبعا أشكر الوالد الأستاذ على تنبيهاته
وأعرف أن التأنيث السماعي غير متاح إلا للنخبة من العرب الذين امتزجوا بتراثهم الشعري ..

سأظل ممتنة لمن يصحح لي
على العام ..
أستفيد ويستفيد غيري

فكلنا هنا لنتعلم من الكبار ..


تقديري والاحترام ..

[راحيل الأيسر]

على لحن قيثارة الليل
سأحكي لك قصصا من زمن عشتار ..
نحن ربات الإلهام
وقطر الندى النقي
كتبنا وصايانا بمعاجم الورد
من فهرس حدائق الفراديس
وشمنا بردى الروح بحكايا لها عبق المطر ..
تعال إن شئت
ألقيتها عليك قصيدة منغمة
لها سحر المطر في شقوق جدبك ..
تعال انتش
بهذا الهطل من حنجرة كالغيم ندي ؛ ليطرب نبضك
، ويمتطي نشوة تلك القصيدة الشقية
إذ لها انهمارات النجوم في ليلك
ولتصغ مليا إلى أنفاس الروح
هل لها رتم شبيه باسمك .. ؟


دعك من كل هذا الهراء
فهذه قيثارة الليل
ونحن ربات الإلهام
وروح القصيد ..











-------------------------


من قديمي من صفحة
في جعبة الحكايات ..

[راحيل الأيسر]

قال :



يا وجها يضيء عتمة أركاني
يغسل الحزن كما يغسل القمر وحشة الليل بانسكابات الضوء من فضته الوهاجة . كلما أغمضت عيني تجليتِ بدرا على حاشية الروح ، كأنكِ الوعد الذي لا يخلف ، والوهج الذي لا يخبو
أضفِّر من سنا نوركِ قصائدي
أكلِّلُ به جيد حسنك لعله يرضى ..
كلما غشي ليلي أنين الوحدة واستبطأت ساعاتي ثقل خطا الفجر أو صبحا متبخترا بسناه
؛ أستحضر طيفك ، أستدعي وسنا انسَلَّ من بين هدبيَّ ، وأسَلِّمُ جفني لهمسة حنون يبوح بها الكرى ؛ يهدهدني بها ؛ فيحملني على بساط الحلم في عالم من الرؤى و منطق التهاويم
إذ السماء ثَمَّ تفتح نافذتها و تلقي إليّ بنورك ، يتلقفك قلبي المعتم فيشرق قبل الفجر بشهقة متيم إذ تتبدد عتمته ما أن تلوح له ليلاه صبحا ضاحكا ..
كلما انطفأ فتيلي ؛ راودتني نارك
كي أشتعل ..
كلما هجد خيول شعري
أسرجتِ له ليلك
وحاصرني منكِ الجمال
تضربين لي في بحر الخيال طريقا قبسا لا أخاف جفافا ولا أشقى ..
يا قلبي المفتون
يانبضي المختلج بعطرك
كلما زمزمتِ ألحانك
وصدحتِ بوادي العشق
أجريتُ عليه أنهار شعري
أغسل شعث روحك بماء حرفي
أغمرك بفيض وجدٍ من ثنايا بوحي
فلعك بهذا الدفق أن ترضي ..

[راحيل الأيسر]

قالت :

في صدر قوافيك تنهيدتي
وأشفِقُ أن تكوِّمَ في عجزها ما تساقط مصفرا من فنني ..
وقد كنتُ - ولعلك تدري - يا ضوء الحاضر
وملح ذاكرتي
فجرك المهرول فرسا تنشلك من عتمة الدياجي ..
تلقي على نبضك المتجمد في براثن الصقيع دثار شمس ..
وكم اختزلتَ ليلك في كحلي
وكم كان وجهي مَشرق شمسك ..
والورد المغروز في أثيث شعري
مطلع الربيع في فصول عمرك ..
شتاؤك في ضبابِ نوىً يحجب سحرا ألقيه عليك فترتد ( جريرا )
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ..

صيفك إذ أعبر شطر أبياتك ألملم ذهولا تتبعني به
حتى يواريني المجاز ..


ماذا في القوافي ؟
يا أسيرا أطاحتك حوراء عين
كلما غفا ليلك
أيقظت أحداقي
كلما ركد حرفك
أسرجتَ بي خيول شعرك ..
كلما تلجلجت نار شوقك ..
أبرق طيفي في سمائك وامضا
فيهطل القصيد ..

[راحيل الأيسر]

قال :

لي حرف عليل
قنديل يرقد في جوف ليلي
يشتعل بنار شوقي
ويظل متوهجا
حتى لكأنه مسته لهفة قلبك ..

فأي النارين أشد بِرا لعهد الصبابة
وأيهما أتمُّ وعدا للهوى ..؟!


قالت : آخر الدواء الكي
تفتأ تكوي بالشوق سقيم حرفك
وأفتأ أُصْلي قلبي بشواظ التلهف ..
عله يبرأ ..
، علك تبرأ
فتجمح في حقول صدري
بصهيل شعرك الممزوج بالنزق .

تسأل أي النارين ؟؟!
على مهل تزفرنا النيران
دخانا نحو الألم الأشهى
ومني تعود تارة أخرى
وفيك أحترق مرة تلو أخرى ..!

[راحيل الأيسر]

في خطوها الوئيد تفعيلة شعر
في قفزاتها قصائد تكتبها الريح
كالحلم حين يعرج بك فوق الحدود والأزمنة متخففا من ثقل الجاذبية
مهفهفا كريشة
كالنهر يغتسل بذاته كلما أجرى الماء سلسالا وتلألأ ..
كنبضة فاضت أغنية وامتزجت مع صدح كروان ..
يا ظبية تتقافز
كأنك الشعاع البكر المولود في الغبش
تسابقين الفجر قبل بزوغه
تقطفين العطر من كمائم الورد
سأضع صباحي بين كفيك
إن شئت فابسطيهما
كي أقول صباح الخير
وخدي يصطبغ بالدفء بين راحتيك
، يشتم منهما أنفاس الندى ..
وإذ أتأملك تشرق بك الروح ..
فتسري رجفة الحياة في أوصالي الهامدة ..
يهتز قلبي
، يربو نبضه
وإذ أوقن أنكِ الغيث
تنثالين على روحي
فأنبتك حرفا خالدا ..

[راحيل الأيسر]

قال :
استلهمتك من قلب حلمٍ أضاء عتمة ليلي قمرا في عرجونه القديم
مضاء كقوس رام
كعذق ضوء يتدلى
كي أنفلت من غيهبي
وأشرئب إليك رغبة ..

تستنطقين حلكتي
وترشقين خفوتي
بعناقيدك
حتى سال النبض مني
فكان العزف على وتر القصيد
وأنا في أسر الشرود
يسبيني الهوى
، يرشف الحرف من محاسنك خمرا
وتظلين قمرا تأبى أن تكتمل في سمائي بدرا ..
ترحلين عرجونا قديما ..
تنفلتين من قوس التمني
وأنا بين صوتي وصمتك
أبحث يميني من شمالك
تنامين على كتف سهادي
وقلبك مثقل بالأنين .. !