الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-2009, 06:25 PM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أستاذي الفاضل حسن سلامة
لا بد من شجن للحديث ،، لربما هو قدر الأدباء وأصحاب الأقلام والأرواح الشفافة ،، ولربما هو إرث السنوات الطوال من المعارك مع هذه الحياة ،، والتعامل مع شتى أنواع البشر.
أستاذي
أحيانا أقول أكتفي بالبدء بنفسي ،، أما الغير فلا بد في يوم للحقيقة أن تقول كلمتها ،، لذا أسجل هنا تأييدي في مقولة البعض لا يتسوق ويكتفي بعرض ما لديه ،، وزيادة ما لديه ،، ويطلب أيضا من الآخرين الرد والمتابعة ،، فإذا ما قمت بالرد لا يكلف نفسه العودة والتعليق إيجابا أو سلبا .
قرأت لك في منتدى الخواطر جميلتك
قيل لي
وقرأنا حواريات قصيرة النفس ،، بعيدة المعنى والأفق
هل كنت ترغب يإيجاز ما منحتك إياه اسنوات ؟؟
جل تقديري.







 
قديم 30-03-2009, 08:57 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أعزائي الأقلاميين وغير الأقلاميين
سأضطر لحذف جميع الردود التي لاعلاقة لها بالحوار بل تقوم بالتشويش على حوارنا مع
الأديب والصحفي اللامع حسن سلامة
فلكلّ مقامٍ مقال

مع خالص محبتي وتقديري للجميع







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 30-03-2009, 11:51 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا القديرة سلمى ..
الشاعرة المجيدة إباء ..

لكما التحية والاحترام والتقدير .
أنا مع ما ذهبتما إليه تماماً ..
ربما لانشغالي ، تفوتني أمور عدة ، لكنني أدرك أن هناك عيناً رقيبة ساهرة مسؤولة لا تفوتها بعض السقطات أو الأمور التي يراد لها غير ما أرى .(!)

شكراً لكما ..
..
سنواصل الإجابات بعون الله







 
قديم 31-03-2009, 12:14 AM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: سؤال اليوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
* رسائل الأشجان .. رسائل الأشجان .. رسائل الأشجان ..
مازال صداها الأدبي قوياً وأنت تؤكده أكثر فأكثر عبر الحكايا الحميمة المتلاحقة كالسلسلة.
حدّثنا عن هذه التجربة الأدبية.. هل هي مذكرات أم؟ لنأخذ مثلاً الرسالة الثامنه ( حالة حب قصوى ) الموجّهة لحفيدك ( ليث) هل يمكننا أن نحتفِظ بكلمة أشجان ونستبدل كلمة رسائل ، أم أنّ لها معنى آخر تريد أن يحفره الزمن و القارئ في ذاكرته، ولمن تريد أن تصل الرسائل؟!


00

أختنا الشاعرة إباء ،
في مقابل ( حالة فرح قصوى ) التي أشرت إليها في مداخلتك ، فتحت جرحاً لا أستطيع الآن توصيفه رغم مرور السنوات .. إنها / حالة حزن قصوى / لا تنمحي إلا بالحالات القصوى المماثلة أو المناقضة لها ..!
سأتحدث عن رسائل الأشجان لاحقاً ..
اعذريني إن نقلت هنا هذا النص :


حزن متأخر جداً ..
ديسمبر 1978

عند ظهيرة هذا اليوم
كنت حزينا
غادرنا الهواري *
وبقيت ذكراه
.....
لحظتها
لم أعلم أن الموت
يقبض طفلي البكر بيمناه
.
..
...

آآآه

(1)

عند ظهيرة ذاك اليوم
قطف الموت العالم مني
فأينع حزني
وأشعل ثلجاً فوق الرأس
وشد القلب بخيط واهن
نحو جليد العتمة

(2)

...
آآآه
إني استنفدت فرص الحزن
ودمع العين
فلذ ت إلى مخزون القلب

(3)

...
آه
كم كنت جهولا
خيرني الموت
ساعتها
بين أنا وأنا
..فاخترت أنا ،
فأبى
أخذني مني
وخلاني وحدي
من غيري
ومضى ..

(4)

كنت وحيدا وأنا
أزورني
حين يجن الليل
أحمل بسكوتا
.. ولبانا
وغطاءً صوفياً
ليقيني برد الصحراء
.. فيبكي القبر
..
يأمرني ابني بالعودة
من غير دموع ..

(40)

..
قال الرحمن اصبر..
تأتيك البشرى
فصبرت ..
حتى أينع فرحي ثانية ..
وصحوت ..!!!


***[/align]

* الرئيس الجزائري هواري بومدين ..
* نص شخصي مخبوء منذ سنين .. معذرة ..






 
قديم 31-03-2009, 07:01 AM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة


أختنا إباء

ألا ترين أن أعضاء هذا المنتدى ، مثل منتديات أخرى / يدفعون بضاعتهم ولا يتسوقون ..؟!!
من أسف شديد ، وكما قلتُ سابقاً ، هناك حال من الاستلاب الثقافي ، ومن قصور الرؤية عند البعض ، وهذا كله يشكل حاجزا أمام التبادل المعرفي ..
وكم ذكرتُ / وأنت كذلك ، أن المثقف الحقيقي يتعلم كل يوم ، من محيطه ، ومن تجارب الآخرين .. وينسج بعد ذلك من داخله الثوب الذي يهدف منه تقديم المفيد ..
لكن ، لن نياس من العطاء الثقافي ..
هي مجرد خاطرة نأمل قبولها ..

أستاذ حسن سلامة القدير بإنسانيتك وبساطتك وصدقك اللامتناهي
أنت ملِكُ الكلمة هنا ونحن ضيوفك لو أذِنْتَ لنا..
لك أن تبوح بأدق ماتشعر به روحك من حزن وفرح وغضب
دمتَ لنا أيها المبدع الرائع بماتجود به قريحتك في أي زمان ومكان.






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 31-03-2009, 07:04 AM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي سؤال اليوم


* تقول: كان لي شرف مرافقة المغفور له بإذن الله رئيس دولة الإمارات / الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عدد من الرحلات الخارجية ( الهند واليمن ) ضمن الوفد الإعلامي المرافق...
هل هذا يعني دخولك في السلك الدبلوماسي؟ وما الذي قاد خطاك إلى تلك الأجواء: السياسة، الأدب، الصحافة ، الخبرة، العلاقات الشخصية ؟!! وهل لك أن تحدّثنا عن أهم صفة لمستها في شخصية المغفور له رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان؟






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 31-03-2009, 07:15 AM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: سؤال اليوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة
00

أختنا الشاعرة إباء ،
في مقابل ( حالة فرح قصوى ) التي أشرت إليها في مداخلتك ، فتحت جرحاً لا أستطيع الآن توصيفه رغم مرور السنوات .. إنها / حالة حزن قصوى / لا تنمحي إلا بالحالات القصوى المماثلة أو المناقضة لها ..!
سأتحدث عن رسائل الأشجان لاحقاً ..
اعذريني إن نقلت هنا هذا النص :


حزن متأخر جداً ..
ديسمبر 1978

عند ظهيرة هذا اليوم
كنت حزينا
غادرنا الهواري *
وبقيت ذكراه
.....
لحظتها
لم أعلم أن الموت
يقبض طفلي البكر بيمناه
.
..
...

آآآه

(1)

عند ظهيرة ذاك اليوم
قطف الموت العالم مني
فأينع حزني
وأشعل ثلجاً فوق الرأس
وشد القلب بخيط واهن
نحو جليد العتمة

(2)

...
آآآه
إني استنفدت فرص الحزن
ودمع العين
فلذ ت إلى مخزون القلب

(3)

...
آه
كم كنت جهولا
خيرني الموت
ساعتها
بين أنا وأنا
..فاخترت أنا ،
فأبى
أخذني مني
وخلاني وحدي
من غيري
ومضى ..

(4)

كنت وحيدا وأنا
أزورني
حين يجن الليل
أحمل بسكوتا
.. ولبانا
وغطاءً صوفياً
ليقيني برد الصحراء
.. فيبكي القبر
..
يأمرني ابني بالعودة
من غير دموع ..

(40)

..
قال الرحمن اصبر..
تأتيك البشرى
فصبرت ..
حتى أينع فرحي ثانية ..
وصحوت ..!!!


***[/align]

* الرئيس الجزائري هواري بومدين ..
* نص شخصي مخبوء منذ سنين .. معذرة ..
هذا النّص يؤكد لنا خصوصيتك في البدء بإرهاصات كتابة قصيدة النثر منذ عام 1978 . وهذه البلاغة الآسِرة في البساطة والعمق تتحدى أعيننا التي تقرأ وأرواحنا التي تتلمّس هذا الألم ألم فقدان فلذة الكبد. كنتَ في حالة صوفية رائعة في توحُّدِك مع ألم الفقد حيث تقول:
آه
كم كنت جهولا
خيرني الموت
ساعتها
بين أنا وأنا
..فاخترت أنا ،
فأبى
أخذني مني
وخلاني وحدي
من غيري
ومضى ..






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 31-03-2009, 12:10 PM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعرة إباء ..

لقد تشعبت الأسئلة ، وكادت تنفلت الإجابات ، فدعيني ألملم شذرات الكلام ، بخاصة أنني أكتب خلال العمل والوقت الضيق ..
هنا إجابة عن ( ماذا تعني لي دمشق / بل سوريا) مكتفياً بنص قصير كتبته في الرابع من فبراير 2003 حين زرت القرية العالمية في دبي ، حيث تقيم كل دولة جناحاً يحمل طابعها ، فكتبت على مساحة صفحتين في جريدة الخليج ، عن باب ( جناح ) كل قرية عربية ، ومنها سوريا ، مع إضافة صورة لكل جناح .. هنا النص على بساطته :


شـآم ...

شآم أهلوك أحبابي
تنامين في حضن قاسيون
على كنزك الأموي ،
تناجين بردى الذي
ينساب ، كان ، كأصابع من حرير
فينسلّ لكل بيت دمشقي
يروي ظمأ الصغار ، والياسمين
فينهضون عند الفجر
كالفجر
لتخرج حروف مجدها الأيوبي
تلتقي حمص بسيرة خالد
وبني حمدان الفوارس..

في حضن قاسيون
عيون المدينة تلمع ،
تقرأ في دفترها الأنيق حكاية ميسلون
لا تنفك منها، إلا بها
فتلجأ إلى أحضانها الدافئة ..
تنصتُ إلى لحن حلبي رخيم ..
وهنا ،
بلابل الغوطة تشدو ،
فتحنّ نواعير حماة
ينهض (القسام) من جبلة ،
يحدثني عن فلسطين ..
كان البحر يصغي
يصغي ويثور ،
ويرسل موجة إلى المقهى الصغير
فيسمع عز الدين سلاماً وينام ..
وأنام بين دمه ودمي ،
وأرى سيف (خالد)
يحمل نصله البسملة ..
و(سلمان) يبحث عن بصرى
فيعطيه (بحيرى) مفاتيح أملْ
ويطل صاحبنا من (خندقه)
ينحتُ صخراً فينبجس الفتح ..
..






 
قديم 31-03-2009, 12:41 PM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، يرحمه الله ، كان رجلاً فريداً ، يسجل له التاريخ مواقف على الصعيد الداخلي والخارجي ، فهو ببساطة متناهية وفر الكرامة لشعبه إلى جانب الاحتياجات .. وأسس دولة الإمارات ، مع حكام الإمارات الأخرى ، التي نشهد اليوم مكانتها عربياً ودولياً ..
عرفته عن قرب ، بحكم عملي الصحافي ، في تلك الأيام كانت هناك صحيفتان يوميتان / بحجم التبلويد / هما الاتحاد والوحدة ، فيهما عدد قليل من المشتغلين في الصحافة ، وكنتُ أحدهم ..
ولبساطة الحياة ، وغياب التعقيدات ، كنا نتابع الأخبار ، ونلتقي الشيخ زايد في أي وقت ، وكانت القصور الرئاسية مفتوحة أمامنا ، المهم في الأمر أن الرجل كان يملك كماً هائلاً من الطيبة والفطرة والود .. حتى أنه يتدخل في القضايا العائلية الخاصة ، فيحلها ببساطة ..!
رافقته في رحلات بحكم العمل ، حيث يتم تكليف محررين ومصورين من قبل وزارة الإعلام لمرافقة الرئيس وتغطية أخبار رحلاته الرسمية ..
ذلك الرجل يستحق التمجيد ، والتأريخ .. وقد كتبتُ في وقت لاحق محاولة شعرية طويلة بهدف طباعتها أو إنجازها على المسرح ..
وأكتفي هنا ، باسم العمل الأدبي والإهداء :

زايـــد •• حضـور الغيـاب

إهداء

زايد، الحاضر الغائب ،
الذي أسس الدولة على قواعد من الأخلاق والعطاء..
الذي فهم التاريخ بفطرته ، وبنظرته الخاصة ، فهو - رحمه الله - كان حريصاً على أن تكون صفحة كتابه ناصعة لا تشوبها شائبة، لأن التاريخ - كما قال خلال زيارة لمتحف في إحدى الدول العربية - يسجل بأمانة ، لا ينحاز لأحد ..
سمعته في تلك اللحظات يقول ، وقد هاله ما رأى في القصر / المتحف:
(اللهم لا تجعل التاريخ يسجل علينا مثل هذا التاريخ ••)
لذلك كان سعيه - رحمه الله - في الأمور التي يرضاها الخالق سبحانه، وكان لا يغفل عن صغيرة أو كبيرة إلا تحقق من صلاحها في الدنيا والآخرة ..
رجل عظيم •• غرس للأمة نبتاً أينع محبة وخيراً..
إلى روحه ..
كلمات من القلب ....

..






 
قديم 31-03-2009, 04:59 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة

قرأت لك في منتدى الخواطر جميلتك
قيل لي
وقرأنا حواريات قصيرة النفس ،، بعيدة المعنى والأفق
هل كنت ترغب يإيجاز ما منحتك إياه اسنوات ؟؟
جل تقديري.


الأديبة سلمى رشيد
لك الاحترام والتقدير..

في لحظة ما ، أغبط المثابرين على المتابعة والقراءة والردود ، إلى حد الحسد (!) أقول في نفسي ، ربما يملكون الوقت لكل ذلك .. ثم اعود للتبرير ، وهذا حقيقة : فأنا لا أملك الوقت الكافي ، كرب اسرة تضم زوجة و 7 أبناء وبنات ، منهم المتزوج والخاطب والمنتظر (!) .. إضافة إلى ثلاثة أحفاد وحفيدة رائعة .. غير ( اللي بالي بالك ..!) من شطحات الثقافة والناس المحبين والكارهين .. لذلك ، ورغم أني موظف حكومي والحمد لله ، وأمضيت سنوات طويلة في العمل الإعلامي ، وحملت السلم بالعرض وبالطول ، بينما غيري ( يبرطع ) في عرض الدنيا وطولها .. اكتشفت في مرحلة متأخرة مقولة للكاتب الأمريكي ، ياباني الأصل ( روبرت كايوساكي ) مفادها :
( العبد ذو الأجر الكبير ، يبقى عبداً في نهاية الأمر .. ومهما ارتقى المرء من وظائف مرموقة ، سياتي يوم يصبح فيه عجوزاً بلا فائدة ، وجب تغييره ..!!)
ولأنني توجست خيفة من هذا الكلام الدقيق ، ولن أسمح لأحد بقرار تغييري (!) سارعت لتعزية نفسي : يا ولد ، الدنيا مليئة بالمصائب والناس الطفرانة في وطننا العربي ،الذين تدفعهم الحاجة وذل الوطن للفرار براً وجواً وبحراً حتى آخر نقطة وصلها أخونا الكبير شفيق الحوت ، حين وجد في أقصى جنوب نيوزيلندا لافتة مكتوب عليها ( هنا نهاية العالم ) ..!
فقلتُ أيضاً : أدينا رسالة وأنشأنا أسرة ، وحين أقعد أو أتقاعد ، لا أحتاج سوى التفرغ للكتابة عن / مدن الملح والفساد (.. عجبي من إدمان الكتابة ) وسأفعل مثل الغربيين الذين يبيعون ملايين النسخ من كتبهم بملايين الدولارات ( لكن ينقصنا القارئ ..!! ) فلدينا من الكلام ما تشيب له الولدان وتنخلع له الأبدان ، لكن ضمن الادب والكياسة والأخلاق ، وهذا رأسمالي في زمن الأزمة المالية البوشية ، التي أعقبت أزمة حذاء الولد العراقي الزيدي ، الذي شكل قيمة أخلاقية مختلفة لها معايير مختلفة أيضاً ..!!
وبسسبب ذلك كله ، وغيره من الأسباب ، أدخل في أوقات محددة باب التفصيل الكتابي ، فأدون كلاماً كثيراً ، كما في ( عالم تحت قشرة واحدة ) أو ( أي ماء آت ـ ) وأظن أن أفراداً قله قرأوا النصين (!!!)
وأحياناً أكتب كما قلت ( قيل لي ..أو / في لحظة ما ) كبرقيات للشخص الذكي الذي يعرفني ، لانني أنا المكتوب بالتفصيل الممل ، كما في رسائل الأشجان ..!!
لا أطيل عليك يا ابنة الرشيد ، واعذري هفوات الكتابة لأني أكتب من فوري على الشاشة ، فأنا أخشى الحملقة في الحروف ، حتى لا أضيف إلى ضعفي ضعفاً ، رغم أني حريص كل الحرص على تنمية الجسد والروح والنفس ..

لك المجد ..

..






 
قديم 31-03-2009, 06:11 PM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: سؤال جديد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة



* من خبرتك الطويلة في مجال الإعلام والصحافة، هل لديك تصّوراً ما عن أهمّ ما يمكن أن تقوم به الهيئات الثقافية والسياسية والإعلاميّة والإنسانية وغيرها في العالم العربي هذا العام 2009 في احتفاليات القدس كعاصمةٍ للثقافة العربية؟



الإجابة على هذا السؤال مؤلمة بحجم الألم الذي تحفره زهرة المدائن كل يوم ..
تـُرى ، هل صارت القدس عاصمة لفلسطين ، قبل ان تكون عاصمة للثقافة العربية .؟
كيف يمكن تحقيق ذلك ، في الوقت الذي لا تسمح فيه اسرائيل للمسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى ..؟
أهي حرب ثقافية أم دينية أم أخلاقية أم جغرافية أم تاريخية ، أ/ أنها كل ذلك..؟!
يا سيدتي ،
رائع ان نتحدث عن القدس وفلسطين .. وعن عاصمة ثقافية ..
ولكن أهمس لك : أليس الإنسان قبل المكان .؟!
أليس الإنسان هو الذي يحمي ويبني ويؤسس لثقافة او لثورة أو لمزرعة ابقار .؟!!
فما فائدة كل شيء في غياب الإنسان ذاته ..؟
منذ زمن ليس بعيداً ، رأينا بأم العين كيف انتهكت اسرائيل العاصمة العربية بيروت ودمرتها في العام 1982 ، وكيف تم ترحيل المقاومة إلى المنافي الجديدة ، عشية مجزرة صبرا وشاتيلا ..؟
لم يعرف أحد حتى اللحظة ان الفلسطينيين هناك ، وقبل قتلهم ، كان ينطبق عليهم توصيف / كانوا أمواتاً أو بين بين ، أو أمواتاً متقاعدين ، يقضون إجازتهم القصيرة في الحياة / حسب ما أشار محمود درويش ، رحمه الله ، في كتاب أثر الفراشة ../
وبعد ذلك ، تسقط بغداد ، وتذبح غزة ، ويكبر كتاب المجازر .. ويغيب الفاعلون الحقيقيون خلف القناع الاسرائيلي ..
ثم ، لا ثم ..
ولا نستغرب ، حين تنقلب الأمور والخواطر ، وتسمح اسرائيل للمسلمين بالصلاة ، وتسمح لهم بالثقافة ، وقد تعيد تلميع بعضهم بالسماح لمهرجان عند حافة القدس باسم القدس ..!!
الإنسان قبل المكان ، حتماً ,,
فهل الذين قتلوا الإنسان الفلسطيني في غزة ، حريصون على ثقافته ..؟!
يا سيدتي ،
الذي لا يشعر بآلامك، لن يحبك أبداً..
الذي لا يحبك يسعى إلى الخلاص منك..لن يرحمك..
الذي لا يرهب الموت لا يعرف معنى الحياة..
الذي لا يعرف معنى العطاء لا يضيره حرمان الآخرين..
الذي لا يعرف معنى الحصار لا يهمه خنق الآخرين، والذي لا يكترث بالحق لا يهمه سلب حقوق الآخرين، والذي لا يعرف معنى الأرض والعرض والمقدسات لا يكترث بالتالي بكل معايير العدل والحق والفطرة البشرية..
والذي يتفرج على أشلاء أطفال فلسطين ، هل تعنيه فلسطين ..
ما أخشاه ، أن تضيع جهود المخلصين سدى ،
أو تمر كالصدى ..
ثم ننام ..
ننام
على حلم الثقافة والعواصم ،
بينما ينخر سوس الفتنة والفرقة والهوان عظام جسدنا العربي ، على مهل ..
أتمنى لهذا التصور أن يكون بعيداً ، أتمنى نشهد القدس عاصمة للثقافة العربية ..
..






 
قديم 31-03-2009, 08:13 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


نكتة ..!

تحت المساحة سطر يقول ( عدد الأعضاء الذين يتصفحون هذا الموضوع ( .. عضو و 1 ضيف )
فنمت وصحوت لاكثر من ثلاث ساعات (!) وما زال الضيف ( مبلط) في المطرح لا يبرحه ,, !!!
في عرفنا العربي ، علينا إكرام الضيف وعدم سؤاله إلا بعد ثلاثة أيام وثلث ..!
وفي عصر السرعة والانترنت يكفيه ثلاث ساعات وثلث الساعة .!!
من أجل ذلك ، قلتُ ربما صاحبنا نام مثلي
ربما قام مثلي ..
ربما تحرك مثلي ..!!!
لكنه لم يحرك كاوساً أو كلمة ..
فنغزني ابليسه وتوجست ، كما أبينا ابراهيم ،
قلت ربما جاء من مكان قصي في المواقع التي تركتها آمناً مطمئناً ..
وإن لم يكن كذلك ،
فعليه الافصاح عن هويته ،
وإن لم يفعل ، فإنه من المؤكد ، سيتعب ويعود لداره حتى من دون خفي حنين ..
أما إذا كانت كلمة ضيف تنطبق على كل داخل لهذه الدار ، وهذا مرجح (!) فعلى المعنيين في الموقع استبدال كلمة ضيف بكلمة ( زائر) ساعتها نتحلل من واجب الضيافة ، لاننا لا نكشر في وجه ضيف حتى وإن جاء من هناك ..!! ..!!







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط