الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-2009, 01:31 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز محمد صوانة
لك التحية والاحترام ..


أعتذر أيضاً من الأخت / شمس الأصيل النبهان .. سأرد عليها لاحقاً...

مجال الثقافة والتعلم لا حدود له ..
نحن كأمة في حاجة لإعادة ترتيب أوراقنا ، بخاصة ما يتعلق بالقراءة مهما كان نوعها ..
هناك تصورات كثيرة وأفكار مهمة للنهوض بهذا الجانب ، لكن بحاجة إلى جهة تنفذ / مؤسسة حكومية / تأخذ المبادرة على المستوى العربي وليس الحدودي والإقليمي الضيق ..
هل تعلم أن لكل دولة مقرراتها التعليمية الخاصة ..؟
هل تعلم أن المعلم بحد ذاته يفتقد إلى الحد الأدنى من احتياجاته المعيشية في كثير من الدول العربية ..؟
هل تعلم أن المعلم يتعرض للإهانة من تلاميذة في مدارس بعض الدول العربية ..؟
هل تعلم أن القانون / التربوي / لا يحافظ على مكانة المعلم الذي / كاد أن يكون رسولا / ..؟
هل تعلم أن أسوأ الرواتب هي رواتب المعلمين وخطباء المساجد ، رغم أهميتهما القصوى في مجال التربية والتعليم والإرشاد ..؟
هنا نسأل :
هل هناك فارق في مستوى الثقافة العامة بين جيل الآباء الذي تربى في جو احترام المعلم ، وتوصية الأهل للمدرسة ( خذوه لحم واعطونا إياه عظم ..!) .. وبين هذا الجيل ، الذي اتجه معظمه للرقمية والعلوم المعاصرة التي تهدف إلى عزله وتكريس الفردية في داخله ..
ألم تر معي خلو المناهج من الخطوط الوطنية العامة التي تهم الأمة كلها ..؟
يجب الآن أن نطلب المستطاع حتى نُطاع ..!
فالمستطاع صار أيضاً عُرضة لتدخلات خارجية ..
لأن الأمة مستهدفة بعقيدتها ولغتها وتاريخها وقيمها ..
..
من كل هذه الأسئلة نستقي الإجابات ..
فالمطلوب ، مشروع عربي متكامل لرعاية ثقافة القراءة وإعادة التعلم ..!
ومن المعيب أن نتحدث في هذا الوقت عن محو أمية ، وعن بطالة، وعن أطفال يكدحون للحصول على لقمة العيش ، بينما أترابهم في معظم دول العالم يرفلون في مساحات من التعلم المريح ، ومساحات من المعرفة الحقيقية .. ومساحات أولية من الاكتفاء ، رغم أننا ( ننعم ) بعناصر تؤهلنا للريادة ، كالأخلاق والروابط الأسرية والعقيدة ..
لكن المطلوب تفعيل ذلك بأساليب محببة وواضحة يشارك فيها الجميع ، وقبل ذلك ، إرادة التغيير ..
فما آن الأوان لوضع منهجية للتعليم ، وأخرى للحياة العربية والخطاب العربي ..؟!
..
النموذج الذي طرحته أنت حول الفتى فراس ، صحيح ، فالمطالعة عادة تتكرس ، وقبل عقود كانت هناك حصص مطالعة ، لقراءة القصص وغيرها .. أين ذهبت .؟
وحين نعرف حقيقة أخرى نتراجع عن السؤال.!!!
ألا تعلم أن هناك من ألغى حصص الفنون والموسيقى والمهارات اليدوية من المناهج ..!!
ماذا يريدون أن يتعلم الأطفال يا ترى ...؟
ألا يكفي ما يتعرضون له من استلاب أخلاقي وغرائزي وترهيبي ، حين تعرض فضائيات بعينها ذلك الكم من العري والسخافات والألفاظ الجنسية ، وتسهيل ارتكاب الجرائم بتكرار أفلام الرعب ، وترويج الانفكاك الأسري والفردية..
( قديماً قالوا : الحرة لا تأكل بنهديها / ألا ترى معي أن الآلاف من الإناث العربيات من دول بعينها ، يأكلن بأثدائهن وما فوق الرُكب .. هل هن حرات .؟
ترى ماذا نطلق عليهن ، وعلى مطربات السرير والتحرش الجنسي بالإشارات والحركات والكلمات البذيئة .. وماذا نطلق على شركاءهن من مؤلفي الكلمات الخادشة وواضعي الموسيق ، والمصورين والمخرجين ..؟!!!
كلهم شركاء ..
..

تخيل يا رجل ، هناك محطة تقدم سؤالاً واحداً على مدى ثلاثة أشهر ، عن اسم دولة عربية ، أولها ألف لام وآخرها ألف لام ووسطها صوم (!) ومحطة مثلها تسأل عن مدينة حمراء وسورها أخضر وفيها بزر بطيخ (!) ..
أي قرف وأية ثقافة وأية محطات تلك التي تبث من غرف النوم أو ممر في شقة ..؟؟
أين الرفابة الأخلاقية والرسمية على مثل هذا الغث ..؟
..

آ آخ منك يا محمد ..!!
لا تنكأ الجرح .(!)






 
قديم 19-03-2009, 02:18 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا الكريمة شمس الأصيل النبهان

لك التحية والتقدير لجهودك الحثيثة ..
إن عنوان ( الحقيقة في زمن الصمت ) الذي تتحدثين عنه ، عنوان كبير ومهم للغاية ، وكذلك شأن الطفولة في وطننا العربي ، ولفتني اشتراك عدد من المتخصصين الغربيين في هذا البحث .. وغياب المتخصصين العرب ,, لعل المانع خير ..؟!!!

لي عودة مفصلة حول الشأن ذاته .. اعذريني لضيق وقتي الآن ..






 
قديم 20-03-2009, 07:42 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
رانيا حاتم أبو النادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رانيا حاتم أبو النادي
 

 

 
إحصائية العضو







رانيا حاتم أبو النادي غير متصل


افتراضي رد: مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأستاذ الكبير ( حسن سلامـــــــــة ) :
أعلم أن لا مكان لي هنا ، فالإبداع يحتاج إلى مبدعين ،
ولكن من باب الفضول أود أن أسأل بعض مما جال في خاطري ، فهلا تأذن ؟!

علمت أنك تعمل في المجال الصحفي ، هل هو المجال السياسي ؟ !
و إذا كان كذلك ،
هناك من يقول إذا أردت أن تحيا هنيئا بالحياة فابتعد عن السياسة .. !!!!!
فهل تتفق مع هذا القول ؟؟؟؟؟! أم أن لك نظرة أخرى ؟؟؟ !


أرى في حروفك أن مفردة الوطن ، لا تفارق نصك ،
و التمست منه مدى تعلقك بالوطن الأم فلسطين كما حالنا أجمع !
فهل لي بالسؤال من أي مدينة فلسطينية أنت ؟!


وفي الختام :
اسأل الله أن يديم عليك نعمة الإبداع ، و أن يمتعك بالصحة والعافية .
تحيتي
رانيا حاتم أبو النادي







 
قديم 21-03-2009, 12:03 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أستاذنا الأديب والصحفي الرائع حسن سلامة
أعدُك بأن أُبقيكَ مشغولاً بالأسئلة طيلة هذا الشهر . ولكن ، عندما تنصب عليك الأسئلة من الأقلاميين كالورد والمطر والريح، أعطيك فرصة كي تستجمع قواك البرية والبحرية والأقلامية كي تحشد طاقاتك للإجابة عليها. وكي تُشغلنا نحن أيضاً بقراءتها.
على أية حال، ثمة سؤال لي في الحوار مازال ينتظرك!
تحياتي الإبائية .







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 21-03-2009, 12:10 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
المبدع الرائع حسن سلامة
كنتُ أبحث عن تفاصيل أكثر تتعلق بسيرتك الذاتية وهذه من باب محبتنا لك ولكي نستوحي مزيداً من الأسئلة في حوارنا هذا. مثلاً:
ماهو المجال الذي تخصصت فيه وتخرجت منه في جامعة دمشق؟
وماذا تعني لك دمشق؟
في أية مدينة أو قرية فلسطينية ولدت؟
وماذا تعني لك تلك المدينة؟
تحية الإباء والمحبة
وأشكر جميع الأقلاميين وغير الأقلاميين الذين يتواصلون معنا في هذا الحوار الساخن!!!

سيأتي المزيد من هطولات الأسئلة !!






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 21-03-2009, 12:26 AM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعرة الرقيقة إباء ..
لك المجد ، ونحن جاهزون للإجابات ، لكن ليس من المستحب التكرار ..!!
هناك في المساهمة رقم 21 / بعنوان / أحلام الفقراء .. الإجابة التي طلبت ..!!
أما ماذا تعني لي دمشق ، فذلك يحتاج إلى التقاط الأنفاس .. !!
من المؤكد أن الإجابة ستكون .. مفصلة أيضاً






 
قديم 21-03-2009, 01:18 AM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة الكريمة / شمس الأصيل النبهان ،
سأخاطبك بهذا الاسم ، رغم إحساسي بحاجز شفيف ، وعزائي أن الاسم يذكرني بالطرب القديم / صوت أم كلثوم وتلك الأغنية التي حملت الاسم ذاته / لكن لا يضير ذلك ..
ثم أن هناك رابطاً واضحاً والاستاذ محمد النبهان ، في الاسم والمكان والجهود النبيلة التي تتعلق بالأبحاث ..
قلتُ في تعليقي السريع السابق أني شعرت بغياب الباحثين العرب عن الدراسة المذكورة ، ولا أعرف سبب إحجام أستاذنا محمد عن ترجمة الدراسة إلى العربية ، بخاصة أن ( الحقيقة في زمن الصمت ) تحتاج إلى جني النتائج والثمرات ,, وتحتاج إلى توصيل مثل هذه الحقيقة ..!
وأقول لأخي محمد ، ولك أيضاً : لولا انشغالكما بمشاكل الطفولة العربية ، وحبكما الكامن في تجنيب أطفال العرب المشاكل المتعددة ، لما أقبلتما على مثل هذه الدراسة .. فأنتما زارعان في أرض تحمل عناصر العطاء ، عليكما الانتظار والصبر ، وبعون الله ستجنيان الخير كله ..
أما حكاية القراءة ، فإن الأمة العربية محكومة بالأمل رغم الظروف ورغم كل محاولات التجهيل والتفسيخ ، هنا أذكر مثالاً بنوع من الرمزية حول التحولات التي تطرأ :
( من كان يتوقع أن يتحول ذلك البلد العربي ، من حالة الخوف والترهيب ، والتضييق على الناس في قوتهم وحرياتهم ، إلى ما نشهده اليوم .. فقبل سنوات كان الناس منذ الفجر عند كوات المخابز التي تنتج أرغفة بعيدة عن المواصفات الجيدة ، واليوم نشهد أن الناس شبعوا من الخبز النظيف .. فعليهم أن يتدبروا امورهم بالعقل ، وقد ولى مصطلح ( جوّع كلبك يتبعك ..!!) في معظم الدول العربية ..
مشاكل الأطفال العرب متوارثة ، كما الجينات ..!!
وجميعنا مسؤولون وليس الحكومة فحسب .. نحن مسؤولون كأمة وأفراد .. والمثل الصارخ رأيته بأم عيني خلال فترتين متباعدتين : فترة كان الفدائي الفلسطيني يُعاقب إلى درجة سلخ الجلد (!) فهل أمر المسؤول الأكبر بفعل ذلك ..؟
وفترة ، بالأمس القريب وبعد سقوط العراق في مستنقع الحرب والخيانات ، فمن الذي دفع ثلة من الناس لتحريق الأطفال في شوارع بغداد .. ومن الذي أمر بشق أجساد الرجال بالمنشار الكهربائي وهم أحياء ..؟؟
هذه الطامة الكبرى التي تعني أن في الأمة من يورث أبناءه جينات الأحقاد والخيانة ..!!
أسئلة كثيرة يمكن إثارتها حول الطفولة العربية ، لكن بحمد الله وفضله أن هناك حدوداً من الأخلاق والتربية التي تحمي كيان الاسرة ومقوماتها ، فليس في عالمنا العربي والإسلامي مثلاً فتاة تجر عشيقها إلى بيت الاسرة ، وليس عندنا ايضاً من يطرد أبناءه وبناته بعد سن الثامنة عشرة ..
إنها نعمة الشرق ، بعاداته وتقاليده وعقيدته ، وكل ذلك كان وما زال مستهدفاً ..
قد نكمل حول هذا الأمر ..






 
قديم 21-03-2009, 02:02 AM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



بسم الله الرحمن الرحيم

الرسامة المميزة ، الابنة / رانيا حاتم أبو النادي..
حين نذكر فلسطين ، تحضر المدائن والقرى المعشوشبة عند أول غيمة أيلولية تطل على الوطن ..
وحين نذكر المدائن ، تكون اللد والرملة ، كتوأمين لا انفكاك لهما ..
هنا ، نستطيع أن نتعلم أبجديات الوطن ، وأن نتلعثم بحروفه حتى نجيد نطقها ، ونستطيع أن نقول : الوطن كائن حي .. لكنه يكبر في داخلنا ..
ثم أن العمل الصحافي مهنة الذين يجيدون فهم الرسالة الإعلامية التي تحقق الهدف النبيل .. والسياسة جزء من هذه المهنة ، وقد مارست العمل الصحافي كمهنة منذ الأول من اغسطس عام 1974 ، وما ازال بفضل الله الذي وهبني الصبر والبصيرة والصدق والمثابرة على التعلم كل يوم .. والحمد لله العلي القدير الذي وهبني محبة الناس ، ومحبة القراء والزملاء ، حتى ذلك البنغالي / قاسم / عامل الكفتيريا الذي يتفقد احوالي ويتصل بي في المناسبات ويقول لي : ( كيفك يا ابو علي ..! )..
أما العيش بهناء ، فلا أظن الكثيرين مرتاحين ، بسياسة وبغير سياسة .. فالسياسة ضرورية كالغذاء والهواء ، حتى للطفل ، والخيل ، والأعداء ..!!
أنا / وأحمد الله على الأنا ، المخلوق كما أراد لي الخالق / قيل لي ، وعلمت من العامة والخاصة أنني اتحدر من قبيلة في بئر السبع ، أصلها ، كما تقول معلومات الانترنت والموسوعة ، من قريش ، وكانت تقطن وادي تربة قرب مكة والطائف ، والله أعلم ، لكن ذلك كله ، لا يضاهي عندي شخصياً انتمائي اللصيق بهذه الفلسطين المكلومة ، وهذه العروبة التي فيها الخير إلى يوم القيامة .. أنا عربي فلسطيني ، وضعتني أمي كرهاً على كره على كره بعد النكبة ، وبعد التهجير القسري إلى قطاع غزة ، الذي غادرته أيام النكسة في العام 1967 ، حيث توجهت إلى الأردن ، ثم إلى سوريا ، وأخذتني مشاوير الحياة إلى اليمن الشمالي والجنوبي قبل الوحدة ، وإلى تشيكا وسلوفاكيا بعد الانفصال .. وألى الهند أيام انديرا غاندي ، وإلى العراق والكويت والسعودية عابراً...

..






 
قديم 21-03-2009, 02:24 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة الشاعرة / إباء

لك المجد


هنا برقية كإجابة مختزلة ، سأقوم بترجمتها لاحقاً ..
حتى المرحلة الإعدادية ، لم أقتن أي كتاب أو قصة ، فالكتب التي نعرف هي تلك التي نتسلمها من المدرسة ، وهي مستخدمة قبلنا لأكثر من عام دراسي ..
ولم أهتم بالأدب والثقافة العامة حتى تكونت لدي موهبة الرسم .. وحاولت استعارة بعض القصص ومجلات الاطفال من اصدقائي القادرين على شرائها ..!!
والأمر المهم ، أنه لم تكن لدينا طاولة للدراسة أو حتى للاكل ..
هل الثقافة كانت مهمة في حياتنا .. يا عيب الشوم ..!!

في فترة لاحقة ، حاولت التعويض والقراءة بنهم ، قبل كتابة أي شيء يتعلق بالأدب ,, وتكرست عندي حالات مزاجية / عاطفية في هذا الشأن :
أحببت الشاعر المجيد ( لبيد ) وكرهت ( ابن الأبرص) الذي ضحى بنفسه ليفي بكلمته ، ففقدنا شاعراً مهماً من أجل السكير النعمان بن ماء السماء .!
وكرهت عنترة لانني شعرت بكذب البطولة ، وربما لمعرفتي أن القبيلة لا تستعين بالعبيد في حروبها ..!!!
وكرهت سيبويه وبحور الخليل ..
أحببت أعمال درويش وبوشكين والسياب ونازك ونزار السياسي ، وكثيرين غيرهم ..
كما فهمتُ أدونيس في وقت متأخر جداً .. وأعجبت به .!
عرفت الماغوط عن قرب ..
وأحببت شعر علي بانيغاس / الاورغواي ..
وأحببت الروائية ايزابيل الليندي ، أكثر من ماركيز ..
ومحمد إقبال ،والأبنودي ، وجمال بخيت ..!
و شعراء مجيدين يكتبوان مثل الكبار في هذا المنتدى ومنتديات أخرى قد نتطرق إليهم إذا اقتضت الضرورة ..
أنا أحب القراءة ..
وأحب الكتابة البسيطة ..
وأجمل التعابير ، أتعلمها من القرآن الكريم .. الذي فيه أجمل الصور .. وأكبر المعجزات ..
..






 
آخر تعديل حسن سلامة يوم 21-03-2009 في 11:00 AM.
قديم 21-03-2009, 02:47 AM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
شمس الأصيل النبهان
أقلامي
 
إحصائية العضو







شمس الأصيل النبهان غير متصل


افتراضي رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أستاذنا الكريم حسن سلامة : نعم هناك تشابه الأسماء ولكن تختلف الجنسية فالكاتب يحمل الجنسية السورية أما أنا أحمل الجنسية التركية ولكن ماذكرت عن نشر الأبحاث باللغة العربية فهي تقع على مسؤولية ثلاثة أشخاص وقد تعرفهم وهم محمد النبهان من سوريا و عثمان وعبدالله أورخان من تركيا وأما عن غياب الكادر العربي المتخصص لا أعرف لما تم إستبعادهم رغم إنهم كانوا ضمن البرنامج - فنحن لا نعرف كل شيء حيث تم إستبعاد عدد منا في القسم الثاني من الجزء الثاني لهذا الكتاب من قبل المشرف العام محمد النبهان وربما يعتقد بأنا من قمنا بتسريب النسخة التجريبية عبر شبكة الأنترنيت والتي عاد وقدمها لهذا المنتدى بشكل شخصي وها هو اليوم مرة أخرى كمن يقايض على النشر ولا ندري إن كان تملكه الغرور في هذا بعد أن حقق هذا الإنتشار والضجة ... نرجو أن نكون مخطئين فيما نرميه به ... ذلك أن رأينا فيه غير هذا
لك شكري أستاذنا الكريم حسن سلامة







 
قديم 21-03-2009, 07:48 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي نصف سؤال يحتاج نصف إجابة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة
[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم



سفر الخوف

كتب الغلبان في تقديمه لسفر الخوف:
جلست استرق السمع قبالة الوطن ..
كان صوت الصمت يثير الريبة ..
الليل مثل الليل،
والخوف مثل الخوف..
والعتمة مثل العتمة ،
بعضها فوق بعض ، تنام على سفوح الجبال وأسطح المنازل.
كن تمنه قاب قوسين أو أدنى ..
دنوت إلى عبق ترابه وعتيق زيتونه وأزهار لوزه الثلجية..
قريب بعيد هو..
أراه أبي وأمي ..
وأراه الحبيبة .
أراه امرأة تغمر أطفالها بالدفء..
وأراه عيون أطفال تشغلهم الابتسامة عن الحزن ، بيتاً وشارعاً أو وريقات شجيرة تعزف للوقت نهايات الخريف..
وحين تضيع هذه الصور..يكون المرء كمن ولدته أمه عارياً من كل شيء..ضعيفاً لا ظهر له أو سند..
لذلك،كان الخوف المميز من فقدان الصور والأمل..فالخوف هو مكونات المغامرة أو التراجع!
كتب أيضاً على هامش التقديم:
(كان حسين رمضان من رفح ، في دمشق ، يحلم بمدينة فاضلة ..
وكان توفيق حجي من غزة في ليبيا ، يحلم بقرية فاضلة ..
وكان محمود فرسخ من طولكرم ، في إربد ، يحلم بخيمة فاضلة..
وأنا كنت أحلم بغد أفضل ..
نحلم ، كنا جميعا ..
لا أعرف أينهم ، أينني الآن ..
لا أعرف مصير أحلامهم..
فبقيت وحدي..ألهث خلف الذاكرة والحلم.
لكنني أعلم إن هناك ما يربطنا ..
الوطن ..

**
في واقع الحال، لا نستطيع أن نتفق مع الغلبان حول تكريس ظاهرة الخوف في زمن يعج بالشجعان (..!)إلا أنه بطريقة خاصة كان يقنعنا بوجهة نظره في كثير من الأحيان..!
يقول:
كان للغول في عقول الصغار ألف حكاية ..
تحكيها جدتي أو عمتي أو خالتي .. لا أعرف حتى الآن لماذا كانت الحريم فقط تحكي لنا تلك الحكايات ، خصوصا قبل النوم ..؟
كانت الحكايات تلك تترصد أحلامنا ، فيهرب الشاطر حسن من الذاكرة.!
لذلك كنت في حاجة إلى قرار يبعد عني الخوف لاجتاز أكثر من حاجز واجمع شتاتي..
بدايات المنافي تكون مرة ، كدواء ..
لا بد من العودة للوطن مهما كلف الأمر ..
كان يجب أن ابتلع نبض قلبي ، وتدفق شراييني ، حتى لا ترقبني عيون البنادق وأذيال السياط ..
كان اجتياز الأسلاك إلى الوطن جريمة مزدوجة في النهار ،وخوفا واحدا في الليل..والخيار الأفضل هو الثاني ..
الساعة تقترب من الثالثة فجراً..
درب جبلي ، بعد اجتياز النهر ، لا يتسع لاثنين .. جرف جهة اليمين، وهوة نحو اليسار..وعلى بعد عشرين مترا تقريبا ، تسد صخرة منتصف الدرب ..
فوقها شيء أسود لا يتحرك ..
يضع الغلبان بضع نقاط بين قوسين ، يقول:
( أنا الآن في منتصف الخوف..).
خوف أمامي..
خوف خلفي ..
المجازفة الأخيرة يستحقها الوطن..التراجع يحتاج إلى جرأة..والإقدام يحتاج إلى جرأة أكبر..
اقتربت ربع خطوة، نصف خطوة، .... خطوتين ..!
كان ضبع يرقبني، لم يتحرك من جلسته تلك، كأنه كان ينتظرني ، كأنه مخلوق لي ..!
خلعت سروالي وقميصي ( بقيت بالزلط ) وجعلتهما درعاً على ساعدي ..
اقتربت أكثر..شعرت أن أنفاسي تثير عاصفة، حاولت كتمانها..مددت ساعدي حتى إذا راودته فكرة اللحم وقرقشة العظم، القمته ملابس جافة وبقايا نعال ..
ضيق إلى حد الاختناق ذلك الدرب ..
صامت إلى حد الفجيعة ذلك الصمت ..
الأمكنة والوقت كخرم إبرة..
عيناي الآن محدقتان في عينيه ..
وحدي أنا..
وحده هو..
وحدنا نحن ..!
النتيجة تحسمها الشجاعة وليس الخوف..
قلت في نفسي واقتربت، كأني أشم أنفاسه ..
كادت نظراته تخذلني..
ساعدي الآن عند أنفه..
كُلْ.. لم يأكل.. !
تجاوزته في لحيظات كأنها دهر..
تراجعت نحو الأمام رويداً رويداً..خطوة..اثنتين ، ثلا ...
لم أركض حتى لا يطمع في جسدي ..
لا أريده أن يكتشف خوفي الذي تلاشى تماماً من رأسي وسقط في قدمي..
بعد أمتار قليلة..وقفت..نظرت إليه لكنه أشاح بوجهه عني..
..
تركني ارتدي ملابسي..
ذلك الضبع النبيل..استحى أن ينظر إليّ عرياناً..!
...
علمني منذ تلك الليلة أن الخوف من المكونات الأساسية للمغامرة والإقدام..في لحظة ما..
أمامي ساعة قبل أن يشقشق الضوء•• عليّ أن اختبئ من أعدائي المدججين بكل وسائل القوة والبطش ..
أنا أعزل ، لا أريد أن أموت دون ثمن ..!
سأنتظر حتى ينام الليل مرة أخرى على سفوح الجبال وأسطح المنازل..
نمت تحت شجرة تين حتى شمس الضحى ، حين يد مرتعشة لسيدة ترتدي ثوبا مطرزا ، تربت على رأسي ، وفي الأخرى رغيف خبز وبعض زيتون..
ابتسمت، وابتسمت هي..
كان الوطن هو كلمة السر الوحيدة التي نطقت بها العيون..
ابتعدت .. وبقيت تحت شجرتها حتى جن الليل ..
...
.
سلاما أيتها المرأة المطرزة ..
سلاما أيها الضبع النبيل ..!![/size[/align][/color]]

قبل قراءة هذا النص، الذي سلّط الأضواء على أجواء يمتزج فيها النبض الانساني بالوضع السياسي والاجتماعي ...
خطر في ذهني السؤال التالي:
- أين أنت أستاذ حسن مابين نصوصك الأدبية ومقالاتكَ الصحفية في ملاحقة الأحداث الاجتماعية والتيارات السياسية ؟ هل يتكاملان أم يتنافران في ذاتك؟!
لكأنني أدركتُ نصف الإجابة أو أكثر!
والنصف الآخر ينتظرك لتحدثنا عنه
بالانتظار






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 27-03-2009 في 11:07 PM.
قديم 21-03-2009, 11:09 AM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

أختنا الكريمة شمس الأصيل النبهان

لك التحية والتقدير

تقتضي أخلاقياتنا أن نقدم الكلمة الطيبة ..
وإن كان اسم النبهان موجود في أكثر من بلد ، فلسطين وسوريا وتركيا ، أقول أن هناك رابطة أقوى من رابطة النسب والقربى ، وفقاً لمبدأ ( رب اخ لك لم تلده أمك ..) هنا أركز ُ على رابطة الدم الثقافية ونبل الأخلاق والرسالة التي يؤديها المثقف أمام خالقه وقومه ..
أنا من الناس البسطاء الذين لا أحب الخوض في خلاف بين احد ، لكن يعنيني دائماً إصلاح ذات البين ، وأملي أن نقدم كأمة ( شرق أوسطية ) ما ينفع منطقتنا المستهدفة .. كم ضاعت جهود أيتها الفاضلة نتيجة خلاف بسيط بسيط ..!
لك التحية والاحترام ..






 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط