|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
03-11-2020, 02:50 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
روح منهكة
---- روح منهكة ---- تحت كل هذا الزخم. و الاوجاع، المنهكة. و الكلمات المتلعثمة. أرسم مأساتي، في صمت. بلا أصباغ و لا ألوان. أتجرع أحلامي الوردية. أشرب مرارة موتها. أحاول إقتلاع أدرانها. بعد أن طالها الصدء. أزين سجن روحي، الأبدي. كي يحتويني، وحيدا. يسكنني، كمارد من نار. يلتحم بكنهي. بطعم مقيت، مسيطر. كطعم الحب الكبير. المحكوم بالفشل. مهما قبرته الأيام. يمتد ظله الخفي. في قلوب العاشقين. فهل أنت قادر، على النسيان؟ أو قادر، على جلب الأمان؟ مهما زينت، ذاك السجن. ستبقى الأحزان، تعتليه. و غبار الجفاء، يطمره. و القلب الدامي، المكلوم. تتساقط أطرافه الباردة. فوق القضبان الحديدية. فيجثو، باكيا. يخر، صريعا. و أحلام العودة، تراودك. ككوابيس طفل، يخشى الظلام. أو فجر، يخشى الإنبلاج. لكي لا تبك النجوم. فليس سهلا، أن تمحي حبا. ليس سهلا، أن تقبر قلبا. كما هو حال، الصفحة البيضاء. تخاصمها البكارة. بجرة قلم أهوج. فهل بسجن الورقة، ينسى القلم؟ أو للنجوم، أن تكبح القدر؟. سأغادر سجني، و قلبي. علني، أزيح القيد. و سلاسل الأسر. علني، أنعم بلحظة سلام. هادئة، هدوء القبر. @ محب الحكمة @ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|