الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2005, 07:51 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي د.أسد محمد

شكرا أيتها الشاعرة قمر
واسحي لي
أن أقول
: لا نقدر على الشتيمة
نحن في هذه الأرض عزل
وعراة
وقوم داهمنا في لحظة تسونامي
وكذلك ندهم جارنا بنمائم
ويدهمنا الجزار بلحم مغشوش
ودهم أنفسنا بأننا نسير على الطريق وفي لحظة نجد أننا اخترنا خطأ
أو تم اختيارنا لأمر آخر
ومن بعد ذلك نواجه كاترينا
أوطائرة هوت
أورسوب في مادة الجغرافيا
أو المادة التي تعبنا في دراستها جيدا
أسد محمد







 
قديم 25-12-2005, 03:59 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
يوسف الديـك
أقلامي
 
إحصائية العضو







يوسف الديـك غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف الديـك إرسال رسالة عبر Yahoo إلى يوسف الديـك

افتراضي

تحية للجميع ،
شكرا د. رشا على تناولك صوتاً نحترم ..

الشاعرة قمر ... كل الودّ :

بعض الأسئلة فقط ، حيث سبقني آخرون بطرح ما كنت اود وتلقيت إجابة عليه ،


ما تبقّى لدي من أسئلة شاعرتنا قمر،

التالية :

1 : علامَ يرتكز مشروعك الشعري تأسيساً ؟

******

2: متى يقمع الشعر نصوصه ؟

******

3: هل الشاعرة قمر تُبقي على القصيدة كما تاتي كحالة شعرية بكامل عذريتها ، ؟ ام حداثة الرؤيا بالشغل على النص وتلميعة او تشذيبه بعد الكتابة ؟ ( أيهما أقرب لك .. ،، الطبع ام الصنعة )

******

4 : أين انت من قصيدة التجليّات الخاصّة .؟ وقد اجبت عن احد الأسئلة بانك اقرب الى منطقة الجمهور بالكتابة .. أي تكتبين من وحي أحاسيس الناس وحاجاتهم وآلامهم ، هل ما زلت تعتقدين بمقولة ( الجمهور ) التي اسقطها كثيرون من حساباتهم منذ سنوات .

******
5 : هل تشاركين المتلقي عند كتابة النص .. أم تكتبين له .. ام تكتبين نيابة عنه ؟؟

=====

أدرك ان بعض الأسئلة تحتاج الى اجابة طويلة وستاخذ الكثير من وقتك .. لكن لا بأس لو اختصرت ، حسب ما ترين مناسباً .

شكراً لاستضافتك .. هنا .، شكراً لأقلام و د. رشا .






التوقيع


http://www.latef.net/alnokhbah

 
قديم 25-12-2005, 04:54 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

الأخ الدكتور أسد :

صحيح أننا نواجه الكثير من المنحدرات , لكن إن بدأ كل إنسان بنفسه و هذّبها و وجّهها ربما هناك أمل و لو أنه طفيف

أخي العزيز نحن نعمّر لأنفسنا مساكن شِعرية أساسها الأمل , و الإنسان بلا أمل كحديقة بلا حارس , تتوزع زهورها على عابري السبيل , حتى تصبح جرداء , إلا من الريح

مع خالص أمنياتي الدافئة







التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 25-12-2005, 05:32 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

الأخ يوسف الديك , شكرا لمشاركتك و أودّ أن أقول للأمانة أن قلمك من الأقلام التي لفتت انتباهي .. أحييك و احيي قلمك ..
بالنسبة للأسئلة

شكرا لاهتمامك أخي العزيز سأحاول في هذه العجالة الإجابة بما قل و دل


1 : علامَ يرتكز مشروعك الشعري تأسيساً ؟
يرتكز على أساس الصدق , على الأمل كما أقول دائما نحن نعمِّر لأنفسنا مساكن شِعرية أساسها الأمل ..

الصدق مع نفسي و بالتالي مع المتلقّي على اختلاف ميوله و معتقداته و أحلامه و ثقافته ووو

الأمل , أن يكون لشِعري مكانة في زحمة الشِعر و أزمة الشعور , أن يعود الناس للقراءة




******


2: متى يقمع الشعر نصوصه ؟
عندما ينغمس إلى أذنيه بالذاتية , حتى و لو كتب الشاعر عن قصة حدثت معه شخصياً و هو فرد في المجتمع الإنساني و أؤكد على " إنساني " يستطيع أن يحوّلها إلى حدث يمكن أن يحصل معي و معك و مع غيرنا , أن يشعر على الأقل بعض القراء أن الشاعر يتحدث عنه هو و لو كان يعرف الكتابة لكتب ذات الشيء .. إذا على الشعر و الشاعر أن يتقمص دور القصية و بطل أو بطلة أو أبطال القصيدة , مثلاً في قصيدتي " لوحة الحساب الأخير " تقمصت دور فتاة تنتظر خطيبها ليعود محملاً على الأكتاف من العراق ..


******


3: هل الشاعرة قمر تُبقي على القصيدة كما تاتي كحالة شعريةبكامل عذريتها ، ؟ ام حداثة الرؤيا بالشغل على النص وتلميعة او تشذيبه بعد الكتابة؟ ( أيهما أقرب لك .. ،، الطبع ام الصنعة )
أخي العزيز: حسب القصيدة أحياناً لا تحتاج إلى تغيير سوى كلمة " كما حدث معي في قصيدة سأختم بالشعر قلبي " كنت كتبتها سأختم بالشمع قلبي فوجدت أنها غير شعرية .. لا بأس من بعض التغييرات أحياناً لضرورة الوزن , أو لتهذيب اللغة , و اكثر الأحيان للتكثيف , عندما تجد أن القصيدة ستصل بروحانية و عمق أكثر عندما تختصر منها مثل المزارع الذي يقوم بقص الأشواك أو النباتات غير المفيدة التي تنبت حول الثمار .

******


4 : أين انت من قصيدة التجليّات الخاصّة .؟ وقد اجبت عن احدالأسئلة بانك اقرب الى منطقة الجمهور بالكتابة .. أي تكتبين من وحي أحاسيس الناسوحاجاتهم وآلامهم ، هل ما زلت تعتقدين بمقولة ( الجمهور ) التي اسقطها كثيرون منحساباتهم منذ سنوات .
أي شيء خاص يصبح عام عندما يُطرح للناس , و الشاعر الذي يقول أنه لا يهتم بالجمهور " يُبالغ " و إلا كان احتفظ بكتاباته في خزانته الخاصة أو في درج مكتبه , لا أقول أن يهتم بهم فيكتب السهل المُبتذل , لا بل السهل الممتنع , ألا يتخلى عن الشِّعرية , عن اللغة , كل الناس فهموا قصدي في قصيدتي هو الشعر كفّي عندما قلت :

..أنا عروةٌ في قميصِ الحياةِ

تقيكَ الرياحَ

حنانُكَ زرّي ..

أصومُ أُصلّي و أدعو ,

و سجّادةُ البوحِ شِعري ..

و أرفعُ كفَّ القصائدِ نحو السماءِ

لأنَّ القصائدَ ما دنَّسَتْها الذنوبُ

بل الشِّعرُ طُهري

******

5 : هل تشاركين المتلقي عند كتابة النص .. أم تكتبين له .. امتكتبين نيابة عنه ؟؟
عند كتابة النص لا أتذكّر أحد . . حتى أنا أحياناً أقول , هل أنا من كتبت هذه القصيدة ... المهم الحالة التي عشتها قبل الكتابة , مثلاً قصيدة مقهى للبكاء , كتبتها بعد أن مررت من أمام مقهى و كان الوقت صباحاً , لفت انتباهي أن روّاده من الشباب , انتفض قلب قلمي , و تساءل أليس من المفروض أن يكونوا في أعمالهم ..

الكل يعبر في داخله عن المشاهد الجميلة أو المشوّهة التي يراها أو التي يحس بها أو التي تراود أحلامه , يختلف الشاعر أنه يعبّر بالقلم
مع التحية
=====






التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 28-12-2005, 04:22 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عائـدة أديب
أقلامي
 
الصورة الرمزية عائـدة أديب
 

 

 
إحصائية العضو







عائـدة أديب غير متصل


افتراضي

أختي الفاضلة الشاعرة قمر صبري
حياك الله
من الشخص الذي يغرس فيك شتلات الأمل ؟

من هو الشخص الذي يحرك فيك أمواج الكراهية ؟؟

تمر على الإنسان فترة صقيع .. ما الذي يحول الصقيع إلى دفء
في حياتك ؟؟



أ .. م .. ل // أ .. ل .. م //
ثلاث أحرف .. وكلمتان ..
متشابهتان .. متطابقتان .. الا من تعاقب حرف ..!
ياااااه
.. كم البون شاسع بينهما .. ماذا تعني لك الكلمتان


لكِ تحياتي وتقديري

معاً على نفس الطريق






التوقيع

فلسطينية الكلمات والصمت .. فلسطينية الميلاد والموت .. فلسطينية كنت ولم أزل

 
قديم 28-12-2005, 08:07 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
د . حقي إسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







د . حقي إسماعيل غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر صبري الجاسم
د: حقي

تحية شِعرية
عن سؤالك :
ما أصل الشعر ؟ مدح ؟ أو رثاء ؟ ، أو غيرهما ؟ ولماذا ؟ ولي عودبأسئلة أخرى .

المعروف عن الشاعر العربي دائم المديح و المديح يتعلّق بالحاكم بشكل عام .. لكل حقبة تصنيفات جديدة الرثاء , المديح , الهجاء , شعر المقاومة , الغزل , القصيدة العمودية , التقليدية .. ناهيك عن المدارس الشعرية , مثلاً غلب على عصر النهضة شِعر الكلاسيّة , المعروف أكثر بالكلاسيكية طبعاً التي تعني الاتباعية و تقليد القمم الشعرية القديمة أو كما كان يسميها عروة " التاريخانية " كان يهدف العودة إلى الأصول و رموزه " الرصافي – أحمد شوقي – حافظ ابراهيم .. البارودي ... مع أن البعض قالوا عن الكلاسيّة أن ترتقي بمنهجك ليجعلك أنموذجاً يُحتذى به. المهم شِعرية القصيدة بغض النظر عن الغاية , حتى شعر المقاومة الذي يقوم على وظيفة ندائية بارد , أو على وظيفة التواصل مع المتلقي بالأمر : افعلوا , اقتلوا , هبّوا ... على أنّ استخدام فعل الأمر بوظيفة معينة مُستحبّ مثل نازك الملائكة وفّقت باستخدامه " فعل الأمر " عندما قالت : اغضب .. أحبك غاضباً متمردا "

حتى القصيدة الكلاسيّة يمكن أن تكون حداثوية عندما تقول ما لم يُقل .

شعرية القصيدة هي جمالية القصيدة و جمالية القصيدة تأتي من العمل في اللغة , حتى و لو كانت قصيدة مديح و فيها شغل على اللغة تكون شِعرية بكل معنى الشعر و قد أبدع في ذلك الجواهري .

مع خالص أمنياتي الدافئة
الأخت الكريمة قمر .
تحية شعرية مماثلة بحكم الفونيم المرسوم .
بسبب التخصص فأنا أعول كثيرا على لغة النص ، وأجدني ملتصقا بلغة القائل ... ربما يغيب التنغيم عن اللغة الكتوبة لكن التموج الصوري يعطيني تعويضا عن التنغيم المفقود ، إلى أي مدى تفضل قمر صبري الجاسم الشاعرة استعمال الاسم ؟ وإلى أي مدى تفضل استعمال الفعل ؟ وماذا تعني لك حركية الفعل في ضوء السيميائية اللغوية ؟ .
تحياتي






التوقيع

الموال كحل عين دجله ... وبغزل الفرات الشعر يحله
 
قديم 29-12-2005, 02:18 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

أختي الفاضلة عائدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لمشاركتك و اهتمامك آسفة على التاخير كنت مدعوّة لحضور أوبرا " أعراس الفيغارو " و كانت أمسية دافئة تمنيت لو كنتم جميعاً معنا ..

و ها أنا الآن أجيب على أسئلتك ..

من الشخص الذي يغرس فيك شتلات الأمل ؟

الإنسان ..

من هو الشخص الذي يحرك فيك أمواج الكراهية؟؟
المُنافق , الذي بقول ما لا يفعل , الذي يمتهن الكذب , الذي يجري مع التيار ..... الـــــــــــــــــــ



تمر على الإنسان فترة صقيع .. ما الذي يحول
الصقيع إلى دفء
في حياتك ؟؟

أزرع نبتة حلم و اسقيها بالعمل و الأمل , عندما تنبت منها أول شرنقة حياة أشعر بالدفء

أو عندما أرى الأمل من لحم و دم مثل الدكتورة ريم هلال , التي تبصر رغم أنها كفيفة ما لم نبصره نحن , و كتابها " البصر و البصيرة " أكبر دليل , و لم تكتف بهذا الكم الدافئ من المشاعر بل أصدرت ثلاثة دواوين شعرية مكثفة الحس و الشعور ... كنت أتابعها و هي تغرد على الشاشة و كأنني أرى الأمل من لحم و دم .

أ .. م .. ل // أ .. ل ..م //
ثلاث أحرف .. وكلمتان ..

متشابهتان .. متطابقتان .. الا من تعاقب حرف
..!
ياااااه


.. كم البون شاسع بينهما .. ماذا تعني لك الكلمتان
أمل ... يطلقون عليّ من صنّاع الأمل

كتبت عن و للعاطلين عن الأمل , شعراً و نثراً , كتبت فيما كتبت ..

للشباب أحلامهم .. يتخبطون في سفينة الأوهام .. تتقاذفهم أمواج اليأس , لكن لا بد أن يصلوا إلى سفينة الأمل في حلم ما ...

كتبت .. نحن قادرون أن نصنع الأمل و نحميه من البيع في سوق اليأس .. بأرخص الأحلام .

أيضاً نحن صنعنا الأمل كان لا بد لنا أن نفعل .. كي نقتحم المستحيل .

الأمل شراع المسافرين في بحر اللانهاية إذا تكسّر غرقنا ..

للأمل عقدة روحية هي اليأس لا يقدر أن يمشي في طريقه إن لم يتخلّص منها .

نحن نعمّر لحياتنا مساكن شعرية أساسها الأمل .

الأمل هو الحالة الحقيقية التي نخرج بها من جسد الحزن الممزق .

حتى أنني اعتذرت مرّة إن جعلت قلمي طبيب العيون الاجتماعية أو أعطيت درجة صفر لكل من لا يستطيع رؤية فتحة الأمل أو إلى أي اتجاه تتجه الأمنيات , و أين يتوضع ثقب الأحلام ..

قلت عن الأحلام الكثير .. لأنها موهبة من عند الله يعطيها لمن يشاء مثل الصوت و الصمت و الكتابة

و الحنان و الحب و الصدق ..و الرسم و...الرقص الشرقي ...

للأحلام شرفة لا يعرف أن يجلس عليها إلا العاطلون عن الأمل , يلعبون بورق الحزن ,و ينفثون سيجارة الأمنيات الضائعة معزّين احتراقهم أنهم بانتظار كتاب التعيين من إحدى وزارات المعاناة ..

ربما لأننا نحن أنفسنا صرنا لوحة بؤس رسمها فنان في لحظة تأمل غير اعتيادية و نسي أن يوقع عليها أو يعنونها .. صرنا نتشابه لدرجة غير عادية بالمآسي و الأحزان المتراكمة و قبعات الريح القاتمة التي لا تقينا إلا من عقدة التفكير حتى أننا حققنا الحلم العربي بتوحدنا في النكسة و الخيبة و الطرش و حمى الطوائف و جدري الاحتلال ..

الألم : هو الأب الروحي للإبداع

لا أجعل الألم يشلّ أملي , بل يقوّي عزيمته أكثر


مع خالص أمنياتي الدافئة











التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 30-12-2005, 12:34 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

أخي العزيز

لا أهتم بالكيف أو الكم الذي أستخدم به الاسم أو الفعل , أو حركية الفعل, للقصيدة طقوسها التي تختارها هي , لست شرطياً أعد الأفعال و الأسماء التي استخدَمَتها القصيدة , فأكتب بها ضبطاً لغوياً , و أسحب منها هوية أحلامها , حتى تدفع غرامة حزن .. المهم أن يكون استعمال الاسم أو الفعل في مكانه , ما يضيف أحدهما للقصيدة .. حتى أنني حوّلت المصطلحات الرياضية الجامدة .. مثلاً كتبت :

سأضعُ معادلة جديدة للحب

و متراحجة للهفة

و نظرية الاتحاد بدل ذي الحدّين

و أساساً حالماً لمتواليات الشوق

و مصفوفات اللقاء

و لوغارتم الانتظار

لتحب الرياضيات كما حببتها لطلابي

علّي أردُّ لأستاذي

ديناً في رقبةِ حبي.

أو الثوابت الكونية في الجغرافية , مثلاً : القطب الجنوبي هو أبرد مكان على سطح الأرض

و أنا قلت : وصلت إلى القطب الجنوني , حيث أصدق مكان على سطح الحب ..

أو البروتوكولات :

* كلما تأهَّبَ خافقي لرؤيتك , بدأ بمراسيم احتفاله : يمدُّ سجادة حنانه البيضاء , و تصطف الأحلام و الأمنيات بزيّها الرسمي كي تنحني رافعةً قبعة الأمل , حالما تبدأ جوقة الشوق بعزف نشيد الانتظار الوطني المعمم على كل مدن الحب الصادق .

اقرأ كيف أخبر القارئ عن العصر الكربوني , لكن على طريقتي ..

* بغيابك عدت ثلاثمائة مليون سنة إلى الوراء , إلى العصر الكربوني , حيث الحنان حار , الأمل رطب, الأمنيات هشّة تغطيها مستنقعات اليأس , أشجار أحلامي و نباتاتها تحولت إلى فحم أسود , أغط به ريشتي كي أرسم لوحة انتظاري .

أو حتى المعلومات العامة , حيث أقول :

* قبل أن تلثم وجه حياتي , كنت أخاف من الحب , فهربت منه , مثلما امتنع الأوروبيون عن أكل البطاطا أكثر من مائتي سنة لاعتقادهم أنها ضارة .

أو في هذه الومضة القصيرة التي تتحدث عن عدم نسيان الآخر و آلام الحياة :

كلما آلمتني الحياة تذكرتك ..

تأكد إذاً أنك لا تغيب عن ذاكرة قلبي طَرْفةَ حزن ..

في أول أمسية لي كانت تحيتي للحضور كالتالي :

" أردتُ أن أُرسلَ دفءَ كلماتي عبر الهاتف .. تقطّعت الأسلاك ..

عبّيتها في وريقات كي أُرسلها عبر " الفاكس"

انقطع التيار الكهربائي

و تبعثرت هنا و هناك

لأني

أخافُ إنْ أرسلتُها في رسالة

أن يموتَ ساعي البريد

مع خالص أمنياتي







التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 02-01-2006, 01:50 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
مردوك الشامي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مردوك الشامي
 

 

 
إحصائية العضو







مردوك الشامي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى مردوك الشامي

افتراضي

الشاعرة قمر
حتى في اجابتك يكمن الشعر وتتموسق الحروف .
أنا شخصيا لا أؤمن كثيرا بمنطق الوحي والالهام في ولادة النص الشعري , ولا اعتبر الشاعر كائن الاختلاف , أحيانا أراه الساذج الأكبر في زمن الألاعيب والمكر , أنت كيف ترين طقس الولادة للنص , وكيف - بصراحة - ترين الشاعر , انطلاقا منك وصولا الى الآخرين ؟.
- هل ثمة جدوى بعد لما نقول ؟.
- القصيدة العطر تعنيك أم القصيدة الحريق ؟.
محبة بيضاء







التوقيع

أنا ألـــف مخلوق غريب في جسدْ.
أنا كل هذا الكون حينـــأ ..
ثم حينا ى أحــدْ.
شرفات مردوك الشامي
http://mardoukalshami.jeeran.com/index.html
أرصفة مردوك الشامي
www.mardoukalshami.com
 
قديم 03-01-2006, 01:33 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

الصديق العزيز مردوك الشامي

إنه لمن دواعي سرور قلمي أن تكون ممن يشاركونه الود , و ليس غريباً عليك مشاركتك الدافئة , المميزة , و حسّك المرهف بالشوق , و قد لمست في أسئلة الجميع الثقافة العالية المستوى , أسئلة تبعث على الأمل طالما يوجد من يقدّرون الكلمة ..

الشاعرة قمر
حتى في اجابتك يكمن الشعر وتتموسق الحروف .

أخي العزيز : لا أعرف من المسكون بالآخر , أنا " و أعوذ منها " المسكونة بالشِّعر أم الشِّعر المسكون فيّ و قد قلت عن علاقتي بالشعر الكثير , خاصة في قصيدتي هو الشِّعر كفّي منها :

أبي الشِّعرُ أمّي , و " ستّي " وجَدّي

وخالي و عمّي و أختي , أخي

صديقي الوفيْ

و شاربُ خمرَ القصائدِ يسكرُ

كيف أنا مَنْ تعتَّقَ فيّْ

و أعتذر عن خمر القصائد ...
أنا شخصيا لا أؤمن
كثيرا بمنطق الوحي والالهام في ولادة النص الشعري , ولا اعتبر الشاعر كائن الاختلاف , أحيانا أراه الساذج الأكبر في زمن الألاعيب والمكر , أنت كيف ترين طقس الولادةللنص ,

بالنسبة للوحي , طبعاً الشاعر هو الذي يزرع بذرة القصيدة في أرض أحلامه الخصبة , يسقيها من ماء روحه , و يمدها بيخضور أمنياته , الشاعر هو الصائغ الحقيقي الذي يحول الحروف إلى تحفة فنيّة , ياهظة المعنى , على ألا تكون رخيصة الفكرة , و الأسلوب .. قلت عن الوحي الذي يلازمني و ألازمه في يوميات حزني و فرحي , كيف توحّدنا في روحٍ واحدة .. أشرح هذا في قصيدتي الوحي في ديواني "للعاطلين عن الأمل " .

أقول فيها :

الوحي

يأتي حينَ أفيقُ

يصبُّ على فرشاةِ الأحلامِ حروفاً

كي أغسلَ أسنانَ الكلماتْ

يشطفُ وجهَ الأوراقِ

بحبرِ الماءْ

و يرشُّ علاماتِ الترقيمِ على وجهي كي أتجمَّلْ

و الحركاتِ لكي

أتعطَّرْ

يصنعُ من بعضِ إشاراتِ الوهمِ قلائدْ

يشربُ قهوةَ كلِّ قصيدةْ

يكنسُ , يمسحُ ,

يزرعُ شتلةَ أحلامٍ في أرضِ الدارِ

يدقُّ على بابِ الجيرانِ لكي نشحذَ أوراقاً و نُقطْ

و يزورُ معي دورَ النشرِ

يُصابُ بخيبةِ أحلامي

نتسوَّقُ , نجلسُ في مقهى الحاسوبْ

يستعملُ أزرارَ المحمولِ , يحدِّثُ ألوانَ الطيفْ

يتنفَّسُ من صمتي , يشربُ دمعَ عيوني

يأكلُ مِنْ غربةِ أيامي

و ينامُ على نفسِ سريري

يحلمُ بي .. و أراهُ أنا في أحلامي ..

وحيُ الشعرِ , و وحيُ الأمسِ , الحبِّ

الأفكارِ , الأسرارِ , و وحي اليأسِ

و وحي الـ ..

قلمي أدمنَ كلَّ الأجناسِ الإنسانيةْ

ضاجعَ كلَّ صنوفِ البوحْ

ما عاد لدى قلمي أيُّ مناعةْ

أخشى أنْ يمرضَ " بالسيدا " ..



وكيف - بصراحة - ترين الشاعر , انطلاقا منك وصولا الى الآخرين ؟.

الشاعر هو المسفوكةُ دماءُ أحلامه , رأيت الحملة التي شُنت على كلمة في قصيدتي , تركوا الصور و المعاني و الأفكار و التوعية و الردع و الحث على العمل و التفاني لأجل البلاد و أهمية الوقت و و و.... من خلال قصيدة تحكي عن الأم التي تربّي الأجيال .. المعلمة الأولى .... !!

الشاعر هو من سُلبت أماني قصائده قبل أن تتمخّض في قصيدة ..

و أعتقد أن الشاعرة مظلومة أكثر , لأنهن و للأسف و لا أعمم , أغلبهن تعتمدن على إبراز مفاتنهن , و قليلات من تعتمدن علة مفاتن القصيدة .. و ربما من ناحية أخرى , نظرة المجتمع " الذكوري " للمرأة المبدعة .. عندما تبدع إحداهن إبداعاً حقيقياً , تنتشر الأقاويل أن فلاناً كتب لها , أو أنها سرقت ما نجحت به من أحدهم ..

في سياق آخر يكتب الرجل الكثير من الروايات و القصص و القصائد دون أن يسقطوا ما كتبه على حياته , أما الكاتبة , يا للهول , هذه قصتها , هل من المعقول أنها تعيش هذا الترف ... ؟!

كنت مدعوّة إلى إحدى الأمسيات خارج محافظتي , و كانت الدعوة على الهاتف كعادة الدعوات التي أدعى إليها ممن يعرفون اسمي و لا يعرفونني بالشكل , سافرت و دخلت , ليفاجأ كل الموجودين في مكتب مدير المركز الثقافي . من المدير إلى الشعراء .. و بعد الأمسية اعترفوا لي عن السبب , و قال لي أحدهم بالحرف الواحد : بصراحة كنا نظنك إما كبيرة في العمر , أو قبيحة .. سألت بأعصاب ترتجف , و كأن وهناً أصاب أحلامي , لماذا ؟ فكانت الإجابة : لأننا كنا نسأل عن شاعرة شاعرة , أي بكل معنى الكلمة , نريد أن نسمع شعراً حقيقياً , لا أن نشاهد شاعرة .. خاصة أن منبرنا باسم أحد الشعراء الكبار على مستوى العالم العربي .. إن لم يكن أكثر ..تنهّد قلبي الصعداء , ليتابع : كنا كلما سألنا ناقداً أو شاعراً أو قاصاً من أي بلد يقول " قمر " كان ذلك الإجماع يدل على أنك حقاً شاعرة .. و المرأة لا تلجأ إلى الإبداع إلا عندما يكون عندها نقص ما .. فتحاول أن تقول أنا هنا في جهة أخرى .....

أصبت بضربة حزن ...

بالنسبة للآخرين , أحترم تجاربهم و أتابعها و أحب من يحرّضني على التفوق أكثر من الشعراء الذين لم يضيفوا أي شيء سوى ما يتكدّس في الدواوين أو في الصحف أو المنتديات ..

و أُشفق كثيراً على من يظنون أنفسهم أنهم يكتبون شِعرا







التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 03-01-2006, 01:42 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
قمر صبري الجاسم
أقلامي
 
إحصائية العضو







قمر صبري الجاسم غير متصل


افتراضي

- هلثمة جدوى بعد لما نقول ؟.

نعم , إذا استطعنا أن نحوّل الحروف إلى غذاء روحي لا يمكن الاستغناء عنه , إذا استطعنا أن نضيف للحاجات التي سلسلها ماسلو من الحاجة إلى الطعام و الماء و و , لن أقول إشباع الحاجة إلى القراءة , بل عدم إشباعها ..

إذا استطعنا أن نقدم في القصيدة أو القصة أو أي جنس إنساني وجبة عاطفة , نضجت على نار انتظار حالمة , تفوح منها رائحة بهارات الأمل , مع صلصة الحياة , مقدمة على طبق من أمنيات .. ستكون شهيّة ما في هذا شك
-
القصيدة العطر تعنيك أم القصيدة الحريق ؟.


لن أقول خير الأمور الوسط .. لأن القصيدة إن لم تهزّ شيء في داخلي أولاً لا أطلق لها عنان الصمت .. على ألا تحرقني , ربما يتعلق الأمر بالموضوع أو الفكرة التي تتحدث عنها القصيدة , في مقهى للبكاء , كانت الحقيقة التي كتبتها حارقة , لكنني استخدمت أسلوب السخرية من واقع مرير .. مثلاً في قصيدتي بعد التحرير , تخيّلت أن فلسطين تحررت , سكبت العطر كي أخفف من لهيب الحريق و إذ بي أشعل ثورة الحلم , قرأت هذه القصيدة في المخيم , أيام استشهاد الطفل " محمد الدرة " كان كل الشعراء يتحدثون عن الشهيد محمد الدرّة , بعد أن انتهيت استمر التصفيق , و ما إن نزلت من على المنبر حتى تدافع حولي الناس , صارت النساء تضمني , و بكين , قالوا , لقد حلّقت بنا لدرجة أننا كنا معك في الحلم ..

ساعتها بكيت من كل حزني , ربما أعطيتهم حلماً أكبر منا , لكنني دائماً كلّي أمل و سيتحقق حلمي حتى و لو بعد حين ..

القصيدة من ديواني " للعاطلين عن الأمل "

بعد التحرير
أشعلي الشمعَ

و استقبلي ضيفَ هذا المساءْ

إنهُ عيد حريّةٍ كلّفَتْنا دمانا

أحضري مِنْ طريقِ المرايا حجارتَها

كي نعيدَ الكلامَ عَنِ الكبرياءْ

مِنْ ثماني سنينَ

تورّدَ خدُّ الأملْ

صارَ للشمسِ نورٌ

و للبدرِ عيدٌ

يطلُّ على شرفةِ العمرِ كلَّ مساءْ

قبلَ ثماني سنينَ مضتْ

لمْ يكنْ للأماني خريرٌ

و لا للورودِ

و ما كانَ فيها ضياءْ

قبلَ أنْ تشرقي

في حياتي التي

لمْ أعشْها ..

و ما كانَ فيها رجاءْ

كنتُ في عمركِ الآنَ

أحملُ روحي على راحتيْ

كي ألُمَّ الحجارةَ للصبيةِ الأشقياءِ

بمنديلِ أمي المكسَّرِ

كنا ننادي بصوتٍ قويٍّ

فلسطينُ سوفَ تعودُ و عادتْ لنا

قد هَدَمْنا الجدارَ

الذي عمَّروهُ على قهرِنا كالوباءْ

لملمي الكفَّ هذا سلاحٌ يعلّمُ فنَّ القتالِ /

- دعيني أنا لا أريدُ السلاحَ ..

أريدُ أنا دميةً .

ثمَّ تبكي ..

آهِ يا ابنةَ روحي اعذريني

نسيتُ بأنكِ طفلٌ لَهُ الحقُّ أنْ

" يتمرجحْ " /

و يلعبَ في ملعبِ الشمسِ

حتى يحينَ الحصادْ

في مهبِّ القذائفِ كنا نروحُ

إلى المدرسةْ

الحقيبةُ كانتْ دفاترُها مِنْ حجارةْ

لم نكنْ آمنينَ على دمعِ أيامِنا

مِنْ مناديلِهمْ

كمْ شهيدٍ حملنا على ظهرِ أحلامنا

ليسَ في نيَّتي أنْ ألوِّنَ الشمسَ لا

إنما اليأسُ مِنْ

عَمَلِ الجنِّ فاجتَنِبيهِ لكي نتَّفقْ

إنَّ ما مرَّ في

ذكرياتي دعاني لهذا اعذريني /

و أبكي ..

- سوف لَنْ يطلعَ الصبحُ

دونَ شراءِ الذي ترغبينْ

دمشق 9/1997

من جهة أخرى قد جعلت من شعري مظلة , و مرّة نسجت من خيوطه رداء كل هذا في قصيدتي هو الشعر كفي أقول :



سأصنعُ مما كتبتُ مظلّهْ

تخفّفُ وَطْأَ الأسى عَنْ حياتِكْ

و أنسجُ مِنْ خيطِ شِعري رداءً

أفكُّ بهِ السِّحْرَ عَنْ أمنياتِكْ

أبيعُ لعُشّاقِ هذا الزمانِ

ورودي القصائدْ

لأبتاعَ حلْماً يمشِّطُ شِعرَكْ

فباللهِ .. لا لا تقصَّ

جدائلَ شِعركَ كي تشتري لي قَلَمْ

و لستُ أفكِّرُ مِنْ بعدِ حرِّيتي في يديكَ

سوى أنْ يصيرَ

بأرضِ المحبةِ قلبي عَلَمْ




مع خالص أمنياتي الدافئة







التوقيع

وصلت إلى القطب الجنوني
حيث أصدق مكان على سطح الحب

الشاعرة قمر صبري الجاسم
سورية - حمص

 
قديم 21-01-2006, 11:39 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك متصل الآن


افتراضي

نشكر شاعرتنا العزيزة قمر على هذا الحوار الطيب، ونحيي كافة الأخوة الذين أثروا هذا الحوار بأسئلتهم ومداخلاتهم الجادة..
انتظرونا مع أقلامي آخر في حوار جديد..







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط