الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى الأسرة والمرأة والطفل

منتدى الأسرة والمرأة والطفل نعنى بكافة شؤون الأسرة ومشاكل الأطفال ونحاول مساعدة المرأة في إدارة أمور حياتها والنظر في همومها اليومية، وطرق تربية الأبناء.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-2009, 04:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

Smile الطفل الذي في داخلك ..!!



الطفل الذي بداخلك

عائشة الحكمي


ما الذي يدفع رجلاً راشداً في الأربعين إلى متابعة فيلم كرتوني قديم؟! وما الذي يستهوي شاباً في الثلاثين لقضاء وقت طويل مرِح في اللعب بالبلاي ستيشن؟!
لماذا نضحك كالأطفال من دعابة قد لا تكون مضحكة؟! ولماذا نبكي بحزن إذا فقدنا أشياء لمجرد أنها قديمة أو هدية من صديق قديم؟!
لماذا نعشق رائحة الفانيلا؟ وطعم البوظة؟ وصوت الأطفال حتى وهم يبكون؟!
لِمَ نحتفظ في خزائننا بدمية قديمة غالباً ما تكون مكسورة؟!
لِمَ نخبئ ألبوم الصور في مكان بعيد عن العيون والأيدي الصغيرة.. خشية إتلافه؟!
لِمَ تبرق العيون سعادة كلما تذكرنا طفولتنا، على الرغم من أنها قد لا تكون سعيدة أو مثيرة؟!
لِمَ نحب دائماً الارتماء على أسرّة أمهاتنا، وإخفاء وجوهنا فوق وسائدهنّ الدافئة؟!
عالم البراءة
إنه ذلك الجزء من تكويننا النفسي الذي يشدّ خيوطنا نحو عالم الطفولة البريء، في محاولة منه لتخفيف عبء المسؤوليات الكبيرة، ويرسم الفرح في النفوس في أشد أوقات الحزن ظلمة.
إنه ذلك الطفل البريء الذي بداخلنا.. طفل لا يكبر أبداً، ويجعل شكل الحياة أجمل، وأحداثها أسهل..
طفلٌ لعوب يحب الدعابة والألوان والعبث والضحك واللعب، لكن الكثيرين يرفضون وجوده في دواخلهم، ويخجلون من ظهوره، ويكبتونه بالداخل، ويدفنونه مع الذكريات الجارحة التي يمقتون استدعاءها، إما لأن طفولتهم كانت بائسة، وبالتالي يرفضون استحضار أي طيف قد يذكرهم ببؤس طفولتهم وشقائها وأحزانها، أو لأن الثقافة الاجتماعية التي ينتمون إليها ترفض ظهور مثل هذه السلوكيات المرِحة، التي وإن عكست صورة لشخصية عفوية بسيطة قريبة من قلوب الناس، إلاّ أن البعض قد يفسرها على اعتبارها ضعف في الشخصية، أو عدم نضج، أو اهتزاز للقيمة والمكانة الاجتماعية.


عندما تفلت العواطف
وفي الحقيقة فإن هذا الطفل قد يخذلنا أحياناً في المواقف التي تتطلب منا سلوكيات راشدة وناضجة، وذلك حين نصرخ بصوتٍ عالٍ في الوقت الذي يجب أن نلتزم فيه بالحوار الهادئ الرصين، أو حين نتعصب لرأيٍ أو فكرةٍ أو فريقٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ أو أسلوب، بينما يتعين علينا أن نلتزم الحياد، وأن نتوسط الطريق.
كذلك حين نتسرع في اتخاذ القرارات المصيرية في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الترويّ والتمهل وحسن التفكير.
إنه الطفل مرة أخرى.. كلما أفلتنا عواطفنا وانفعالاتنا حباً وكراهية، غضباً وخوفاً وغيرة! وهو الطفل كلما اشتدت لدينا الرغبة، وألحت عندنا الحاجة.. إنه الطفل دوماً كلما استسلمنا لليأس والدموع والبكاء!
ضبط دون كبت
أجل قد يطل الطفل برأسه في الوقت غير المناسب، والمكان غير الملائم، لذلك علينا دوماً ضبط هذا الطفل وتهذيبه في دواخلنا، من دون أن نحاول كبته أو منعه من الانطلاق إلى العالم الخارجي والاستمتاع بمباهج الدنيا.
إن فعلنا ذلك، وقتلناه بداخلنا ستصبح حياتنا عندئذٍ: بلا طعم، بلا بهجة، بلا لون..، وستبقى علاقاتنا بالناس رسمية، جافة، متعالية، وستظل وجوهنا على الدوام متجهمة، كالحة، وباردة كأشجار الشتاء العارية من الحياة والخضرة والجمال.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 29-03-2009, 04:49 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: الطفل الذي في داخلك ..!!

http://www.bonfion.com/index.php

توجد أغاني أطفال فرنسية سمعتها واستمعت بها .. شاهد بالفيديو.. هدية الموقع
أغاني أطفال بالفيديو..

لا تنسوا في داخل كل واحد فينا طفل لا يكبر أبدا يجعل الحياة أجمل وأسهل ..







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2009, 07:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

لا زلت طفلة في داخلي ،، لا زلت أستشعرها أستاذ نايف ،، وألعب أحيانا ألعاب الأطفال وأحب المشاكسة ، وأعترف أن على جهاز الكمبيوتر بعض الألعاب الخاصة بي والصور التي يحبها الأطفال.
أحيانا أخجل من هذا الإحساس وخاصة اني أشعر أن صغيري يراني كبيرة في العمر ( من سنة ستي كما نقول ) ولكني أنافسه في ألعابه غصبا عنه.
شكرا لك أستاذ نايف على هذا المقال.







 
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2009, 08:07 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ديمه الجعبري
أقلامي
 
الصورة الرمزية ديمه الجعبري
 

 

 
إحصائية العضو







ديمه الجعبري غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

موضوع رائع جدا..في روح كل إنسان طفل ينمو معه..ويبقى طفلا..فكل روح بحاجه للحنان والعطف كما الطفل..وكل روح تعطي السعاده ببراءة أيضا كما الطفل..دامت روح الطفوله في أعماقكم الطيبه..
شكرا الموضوع جميل







 
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2009, 08:24 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: الطفل الذي في داخلك ..!!

اقتباس:
إنه ذلك الجزء من تكويننا النفسي الذي يشدّ خيوطنا نحو عالم الطفولة البريء، في محاولة منه لتخفيف عبء المسؤوليات الكبيرة، ويرسم الفرح في النفوس في أشد أوقات الحزن ظلمة.
إنه ذلك الطفل البريء الذي بداخلنا.. طفل لا يكبر أبداً، ويجعل شكل الحياة أجمل، وأحداثها أسهل..
طفلٌ لعوب يحب الدعابة والألوان والعبث والضحك واللعب، لكن الكثيرين يرفضون وجوده في دواخلهم، ويخجلون من ظهوره، ويكبتونه بالداخل، ويدفنونه مع الذكريات الجارحة التي يمقتون استدعاءها، إما لأن طفولتهم كانت بائسة، وبالتالي يرفضون استحضار أي طيف قد يذكرهم ببؤس طفولتهم وشقائها وأحزانها، أو لأن الثقافة الاجتماعية التي ينتمون إليها ترفض ظهور مثل هذه السلوكيات المرِحة، التي وإن عكست صورة لشخصية عفوية بسيطة قريبة من قلوب الناس، إلاّ أن البعض قد يفسرها على اعتبارها ضعف في الشخصية، أو عدم نضج، أو اهتزاز للقيمة والمكانة الاجتماعية
.


شكرا يا أستاذة سلمى ويا أستاذة ديمة على المرور الكريم

يا أستاذة سلمى من الطبيعي أن نهرب إلى عالم الطفولة البريء لنتخفف من روح الجدية التي تكسو حياتنا والتي تفسد علينا فهمنا وتفسيراتنا للحياة والظواهر الإنسانية .. ألا ترين الطفل يبكي ثم لا يمضي وقت قصير حتى تتعالى ضحكاته فرحا مسرورا .. إنهم لا يحقدون ولا يؤولون الأشياء ويفلسفونها .. نظرية المؤامرة تفسد علينا حياتنا وصفاءنا .. التفكير من خلال الظن الكيدي والحسدي و... يعكر صفو حياتنا ويفقدنا أعز أصدقائنا ...!!
لا أستطيع أن أخفي أننا نقلد الأطفال أحيانا في حركاتهم نشدانا للحظات سعادة طفولية نسرقها من أطفالنا وأولادنا ليغيب التجهم والجد ولو للحظات ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2009, 06:16 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رفيدة يعقوب
أقلامي
 
الصورة الرمزية رفيدة يعقوب
 

 

 
إحصائية العضو







رفيدة يعقوب غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

اشكرك كثيرا على الموضوع الرائع

"جاء في توقيت مناسب جدا>>احتاجه"

وعلى الاغاني الرائعة جميلة حقا !

بصراحة حقا اني اشعر هذا الشعورر وارفض ان اتخلى عن هذه المرحلة الرائعة التي لا تفارقني ولطالما قلت اني لا ازال طفلة شقية ولكن كاد احدهم البارحة ان يقلب تفكيري:d







 
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2009, 10:43 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رضا الزواوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رضا الزواوي
 

 

 
إحصائية العضو







رضا الزواوي غير متصل


إرسال رسالة عبر AIM إلى رضا الزواوي

افتراضي كمون، وظهور، صحي، ومرضي !!!

يبدو أن عدم الفهم سيقلب المفاهيم هنا!
هناك فرق بين الشعور الطارئ ، والتصرفات النادرة التي قد تحيلنا إلى عالم الطفولة، وبين التصرف المرضي الذي يجعلنا نتصرف كأطفال ونحن بالغون!!!
لعل الزائر للمصحات النفسية سيجزم أن أغلب تصرفات المقيمين هناك هي تصرفات طفولية فيها من البراءة ما قد يفوق تصورنا، فهل هذا يعني أنهم هم الأصحاء، ونحن المرضى؟!!!
الموضوع كله يا سادة يتناول الطفل الكامن فينا، وما دام كامنا فلا بأس، ولا بأس في ظهوره أحيانا، دون أن يحس الإنسان أنه طفل وأن عمره الزمني فاق عمره العقلي!!!!
لا أحد من علماء النفس قال إن التصرف الطفولي للبالغين أمر صحي إن صار السمة الغالبة فيه، بل هناك إجماع أنه مرضي إن انتقل من مرحلة الكمون إلى مرحلة الكينونة وأحال المرحلة العمرية الحقيقية إلى التقاعد!!!
على الإنسان الذي يلاحظ في نفسه حب التشكل بمرحلة سابقة من عمره والذوبان فيها أن يبحث عن سبب هروبه من واقعه إلى ماضيه!!
فمن يصر على البقاء طفلا إنسان لديه مشاكل نفسية غالبا، تعود إلى مرحلة الطفولة، أو طارئة في مرحلة بلوغه، أو أن له خوف من المستقبل الغامض فيلجأ إلى طفولته المعلومة لديه، كما أن الالتجاء إلى عالم البراءة قد يكون هروبا من أخطاء البلوغ التي وقعت منه، أو عليه أو يتوقع حدوثها من قبله، أو من قبل المحيطين به، فتراه يستصرخ طفولته كلما واجه واقعه الحقيقي محاولا التستر وراءها، والعودة إلى جلباب ليس على مقاسه!!!
...
فحياة الطفولة لها مرحلتها، وتبقى سمات لها تتأرجح في الظهور، أما إن تواصلت، وأحس الإنسان بأنه لا يزال طفلا، واشتاق لكل ما يميزها من "شقاوة" ووو... فعليه أن يقلق، ويراجع نفسه، ويضع حدا لاهتزازه النفسي قبل فوات الأوان!!!
قد أعود لتفصيل أكثر، وقد تدخلت فقط لشعوري بإمكانية الخلط بين المقصود، والمفهوم، وأرجو أن أكون قد أوضحت قليلا مما يجب بيانه.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2011, 10:57 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: كمون، وظهور، صحي، ومرضي !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
يبدو أن عدم الفهم سيقلب المفاهيم هنا!

هناك فرق بين الشعور الطارئ ، والتصرفات النادرة التي قد تحيلنا إلى عالم الطفولة، وبين التصرف المرضي الذي يجعلنا نتصرف كأطفال ونحن بالغون!!!
لعل الزائر للمصحات النفسية سيجزم أن أغلب تصرفات المقيمين هناك هي تصرفات طفولية فيها من البراءة ما قد يفوق تصورنا، فهل هذا يعني أنهم هم الأصحاء، ونحن المرضى؟!!!
الموضوع كله يا سادة يتناول الطفل الكامن فينا، وما دام كامنا فلا بأس، ولا بأس في ظهوره أحيانا، دون أن يحس الإنسان أنه طفل وأن عمره الزمني فاق عمره العقلي!!!!
لا أحد من علماء النفس قال إن التصرف الطفولي للبالغين أمر صحي إن صار السمة الغالبة فيه، بل هناك إجماع أنه مرضي إن انتقل من مرحلة الكمون إلى مرحلة الكينونة وأحال المرحلة العمرية الحقيقية إلى التقاعد!!!
على الإنسان الذي يلاحظ في نفسه حب التشكل بمرحلة سابقة من عمره والذوبان فيها أن يبحث عن سبب هروبه من واقعه إلى ماضيه!!
فمن يصر على البقاء طفلا إنسان لديه مشاكل نفسية غالبا، تعود إلى مرحلة الطفولة، أو طارئة في مرحلة بلوغه، أو أن له خوف من المستقبل الغامض فيلجأ إلى طفولته المعلومة لديه، كما أن الالتجاء إلى عالم البراءة قد يكون هروبا من أخطاء البلوغ التي وقعت منه، أو عليه أو يتوقع حدوثها من قبله، أو من قبل المحيطين به، فتراه يستصرخ طفولته كلما واجه واقعه الحقيقي محاولا التستر وراءها، والعودة إلى جلباب ليس على مقاسه!!!
...
فحياة الطفولة لها مرحلتها، وتبقى سمات لها تتأرجح في الظهور، أما إن تواصلت، وأحس الإنسان بأنه لا يزال طفلا، واشتاق لكل ما يميزها من "شقاوة" ووو... فعليه أن يقلق، ويراجع نفسه، ويضع حدا لاهتزازه النفسي قبل فوات الأوان!!!
قد أعود لتفصيل أكثر، وقد تدخلت فقط لشعوري بإمكانية الخلط بين المقصود، والمفهوم، وأرجو أن أكون قد أوضحت قليلا مما يجب بيانه.
يا رضا وينك .. فلسفة الموضوع وكبّرته وربما أفسدته ..

حنين الإنسان لطفولته وإحساسه بأن بداخله طفلا بريئا يدعوه للتسامح والتغافل عن أخطاء الآخرين .. يدعوه إلى عدم الشك في نواياهم .. يدعوه إلى عدم فلسفة كل شيء في الحياة لأن فلسفة كل سلوك إنساني يعقد العلاقات الإنسانية ويجعلها أكثر قسوة وبرودا ..

الطفل الذي بداخلنا يجعل حياتنا أجمل لأنها تكون أبسط وأسهل .. يجعل حياتنا أهدأ لأننا ننحني للعاصفة ونتغافل عن كثير من العواصف المشاكل التي تحيط بنا ..

رضا .. الله يرضى عليك ..طول عمرك مشاغب ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 04:32 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور محمد الهاشمي
أقلامي
 
الصورة الرمزية نور محمد الهاشمي
 

 

 
إحصائية العضو







نور محمد الهاشمي غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

جميل إحساس الطفولة .. أنا لا زلت عندما يراودني هذا الإحساس أرمي بنفسي في حجر أمي لأرمي عليها بعض من همومي لأجعلها تشاطرني سعادتي بل وأتناول الطعام من بين يديها الكريمتين لأرتشف مع كل لقمة جرعة من حنان بل وقبل فقدان والدي كنت أختبيء خلف ظهره وكأني ابنة العامين أتشبث بثوبه أبكي على صدره أصبح الطفلة الزنانة عندما تريد شيء.. لايهمني رأي من كان عندما يراودني هذا الشعور ألبيه على الفور رغم أن أخي الأكبر يدعونني بالمدللة لايرضيه ما أقوم به لذا أنا معه في صراع دائم لأجعله يفهم أنه ليس علينا أن نعيش دوماً ونحن نرتدي بذلاتنا الرسمية ملتزمين بمواعيد ذهاب وإياب .. فنحن نعيش مرة واحدة فلنعيشها كما نريد فالعمر يمضي طالما لم يمس الأمر الدين .
وأظن الأستاذ رضا يقصد من يتقمصون هذه الشخصية على الدوام لسبب أو لآخر أنا معه إن كان يقصد ذلك فالعيادة النفسية أولى بهم .
أستاذ نايف سامحك الله جعلتني أشتاق لأبي شوقاً لا أملك قوة على دفعه .. رحمك الله يا أبي .
رغم ذلك لا يفوتني أن أشكرك على هذا الاختيار الجميل .. شكراً جزيل لك .


نور الهاشمي







 
رد مع اقتباس
قديم 13-11-2011, 11:57 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

الأستاذة نور .. شكرا على المرور

ما أجمل أن يعود الإنسان طفلا لبعض الوقت لا كل الوقت كي يعود لنا بياض قلوبنا وننام مرتاحي البال لا حقد ولا حسد ولا تربص ..

استراحة تريحنا من عناء الحسابات والتفكير الذي يجهد الذاكرة ويشحن النفس بظنون قد تدني أحيانا من الجنون ..

مساء طفولي على قلوب كل من مر من هنا .. وصباح طفولي أجمل وأنقى وأطهر







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 15-12-2021, 10:32 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

الطفل الذي بداخلنا هو من يحمل شعلة الشغف
وفرحة الدهشة ، رهافة الحس ، براءة التأويل ، نقاء الظن ..



حافظ على هذا الجزء منك بمنأى عن عداد العمر . ولا تلق على ظهره عظم المسؤوليات ، وعبء السنين ..
دعه يتقافز بشقاوته خفيفا متحررا .. !




صفحة فيها من العذوبة ما فيها ...







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 29-12-2021, 09:17 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: الطفل الذي في داخلك ..!!

كن سعيداً
بلا سبب ،كالأطفال ..


....







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط