|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||||
|
![]() أخي سمير الفيل
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أبو فراس الحمداني.. أشكرك على هذا الترحيب الجميل .. وأتمنى أن أكون قد قلت شيئا مفيدا .. أجمل تحية .
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() لك قبلة سومرية اولا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() الأديب الكبير سمير الفيل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() شكرا لأقلام ثقافية أن رشحت الأديب المعروف سمير الفيل لاجراء حوار معه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() الأديب الفاضل الأستاذ سمير : إن ثمة َ سحرا قابعا يتحين الفرصة للانصهار فيما بين الكلمتين .. متى تشعرُ أنك تستطيع تحضيره ؟؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||||
|
![]() اقتباس:
* أهلا أخي سلام نوري .. * لا أستطيع أن أضع نفسي بسهولة ضمن جيل محدد ، فتجربتي مختلفة بعض الشيء . فقد كتبت قصائدي الأولى وأنا طالب بمعهد إعداد المعلمين 1969، وكنت وقتها بالصف الثالث أي الذي يوازي الثالث الثانوي ، وحصلت على جائزة شعر العامية ، وتم التعامل معي على هذا الأساس ، لكنني ومع عام 1974 كنت قد دخلت عوالم القصة ، وفزت بالجائزة الأولى بنص عنوانه " في البدء كانت طيبة " ، ومعنى هذا ان ظهوري الأكيد كان في بداية السبعينات . وقد بدأ النشر الفعلي وبكثافة مع صدور الأعداد الأولى من مجلة " إبداع " 1982التي كان يرأس تحريرها الناقد الكبير الدكتور عبدالقادر القط ، وهنا أفسح لي مجالا لنشر أغلب ما أكتب ، وبطابع البريد. لكن سفري خارج الوطن أول التسعينات ( 1991) وعملي بجريدة اليوم ، وبالقسم الثقافي بها منحني فرصة ممارسة النقد على نطاق واسع ، وخبت تجاربي القصصية بعض الشيء ، وإن كانت ثمة ومضات تظهر على استحياء كان من نتيجتها مجموعتي ( أرجوحة ) . في عام 2001 تعرفت على " الأنترنت " وكتبت بعض القصص البسيطة ، ولكن العام 2003 شهد نشر مجموعة كاملة هي " شمال .. يمين " ورواية هامة هي " وميض تلك الجبهة " ، وقد قوبلت باحتفاء نقدي كبير رغم أنها على الشبكة ، ومنذ هذا الحين ما زلت مستمرا في الكتابة والنشر عبرتلك الشبكة بصورة شبه يومية. وخلال هذه السنوات تكون لي قراء كثيرون جدا وعلى امتداد الوطن العربي بل خارجه أيضا مع نصوص سردية مطولة أو نماذج من القصص القصيرة نوعا ، وهي التي سجلت فيها أيضا حضورا لا بأس به. لذا يصعب علي أن أصنف نفسي ضمن جيل محدد ، لكن لو كنت مؤرخا أدبيا فسيمكنني أن أسجل النقاط التالية : أولا : أنني كاتب لا أنتمي لأي شلة أو تجمع أو حزب ، لذا أعتمد على جهدي الشخصي في النشر والحركة . ثانيا : أنه بالرغم من بداياتي المبكرة للغاية منذ أواخر الستينات فإن التجربة الإبداعية لم تكن قد تشكلت بصورة مكتملة . ثالثا : أن بداية تعرف القاريء العادي كان في بداية الثمانينات ، لكنها كانت معرفة منقوصة ومحصورة داخل حدود مصر، فالنشر الورقي محدود دون شك . رابعا : جاء سفري والعمل بالصحافة لأتعرف عن كثب على دقائق الواقع الثقافي العربي، ولألتقي مع عدد هائل من ابرز رموزه ، وكل هذا صب في مجرى صقل الخبرة ، وتجديد المعرفة . خامسا : كان النشر الواسع جدا عبر شبكة الأنترنت هو الذي عرف القراء بي ، فأنا مدين لهذه التقنية الحديثة وإن كنت اهجرها أحيانا لصالح الكتاب الورقي عن قناعة ويقين. سادسا: لو كنت أحد ابناء جيل الألفية لأمكنني أن احدد ملامح الجيل بالقول أنه جيل يؤمن بالفردي ، وبالشخصي ، ويبدأ من نقطة وحيدة مؤكدة هي الذات ، ليست لديه نفس الأحلام القديمة ، ولا القناعات الضخمة، ولا يمتلك مشروعا قوميا ، فهو لا يحبذ الانخراط في جماعة . مشروعه الإبداعي ينهض على ذائقة مختلفة. يهمه أن يكون ذاته ، لا يرتبط بالمؤسسة ولا يعمل حسابا لها . كرامته هي النص ، ولا يبيع نصه لمن يدفع أكثر ، فهو يكتب عن تجاربه التي خاضها : عن هزائمه ، وخسائره الصغيرة ، عن أحلامه التي تحطمت ، عن بقايا أحلامه ، عن حياته التي لا يمكن تلخيصها إلا بالنظر في المرايا المتواجهة التي تردد نفس الصورة بنسب لا نهائية. * وأتحدث عن تجربتي فأقول أنني شديد الاقتناع بالواقعية ، ليست كعملية التقاط آلي ميكانيكي للواقع بل بمعنى أن نتفهمه ، ونغوص فيه ، ونتعلم منه ، ونتجاوزه أحيانا بأخيلتنا. كذلك يمكنني القول أن جيلي متمرد على الأب ، هو لا يقتله ولكن يجعل بينه وبين هذا الأب كسلطة مسافة آمنة، فهو دائم التوجس من السلطة بكل اشكالها . * بالتأكيد هناك روايات جديدة أفدت كثيرا من قراءتها ، لكنني لاحظت حضورا طاغيا لأدب أمريكا اللاتينية ، وللكتاب الأسبان ، وقد تخلى الأدباء جزئيا عن أماكن الإبداع القديمة في باريس وروما ولندن وبرلين لصالح أحراش قصية ، وموانيء بعيدة ، وغابات تعج بالوحشي واللامستأنس . الأدب يتحرك في تلك الهوامش البعيدة. وعن الكتاب العرب فهناك اسماء مازالت تفتني مثل الطيب صالح ، والمنسي قنديل ، ويحيى الطاهر عبدالله ، وهدى بركات ، وبركات حليم ، وممدوح عدوان في مسرحه وتراجمه ، وابراهيم عبدالمجيد ، وبهاء طاهر ، وقبلهم جميعا الكاتب الليبي الفذ ابراهيم الكوني . وقد اطلعت على كتابات جديدة للعراقية بتول الخضيري ، والمصرية أهداف سويف ، وللبناني حسن داود ،وللمغربي بنسالم حميش ، والكاتبة المصرية الشابة صفاء النجار، والكاتب العماني الشاب هلال البادي ، والسعودي الجميل يوسف المحيميد في " فخاخ الرائحة" ، ومن الجيل الذي قبله عبده خال في " الأيام لا تخبيء أحد " ، ولا يفوتني أن أذكر كاتب هام جدا في مصر الآن هو الطبيب محمد ابراهيم طه صاحب " سقوط النوار " ، وطبيب الأسنان علاء الأسواني صاحب " عمارة يعقوبيان " ،ومن مدينة الأسكندرية وحدها هناك خالد السروجي ومنير عتيبة وقبلهم رجب سعد السيد وسعيد سالم ومحمد حافظ رجب أول التجريبيين العرب ، وفي اقصى الجنوب في اسوان هناك أحمد أبوخنيجر وأسماء هاشم ، وما أدهشني أنني قابلت منذ شهر كاتب مصري يعيش في استراليا وقد اصدر روايته " أسطورة شنيدر " اسمه غير معروف ابدا وهو ماهر أبوالسعود ، وطبعا الدكتورة سهير المصادفة في " لهو الأبالسة" ، أليست هذه أعمال تستحق الفرز والفحص والتقديم ؟! هذا ما يحضرني اللحظة فأنا لا اقوم بعملية حصر ، وثمة أسماء جديدة بدأت تقدم سردها المروع . دعونا ننتظر فأنا لست جهة تقييم. شكرا لك.
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||||
|
![]() اقتباس:
* أهلا بالأسناذ عطيه محود عطيه. * نعم أذكر " مشيرة " جيدا فقد كانت بوابتي لقلوب عدد كبير جدا من القراء . وقد دونتها فور عودتي من جنازة ابنة خالتي . * بالنسبة لمفهوم أدب الحرب : سأعود لحوار أجري معي لمجلة " الأذاعة والتلفزيون " ، أجراه معي الصافي فارس خضر ، ونشر بتاريخ 27نوفمبر 2004 ، فأقول : * قد يكون من الغريب فعلا أن أخبرك أنني من اوائل من كتب عن الحرب وتداعياتها ، وارتباطها بهموم الداخل قبل ان تصبح المسألة " موضة " أدبية ، وقبل أن تتحول احد سلاسل الهيئة لرصد ذلك الزخم الابداعي الغزير ، ففي عام 1974 ، وبعد أشهر قليلة من انتهاء العمليات العسكرية أعلنت الشئون المعنوية للجيش عن أول مسابقة حول فكرة الحرب ، فكتبت نصا عنوانه " في البدء كانت طيبة " ، واعتمدت فيه على مقاطع سردية كاملة من كتاب العلامة سليم حسن " مصر القديمة " ، ربطت فيه بين ما حدث في " أواريس" من هجوم الهكسوس على شمال مصر ، وكيف أن المصريين قد تمكنوا من إيقاع الهزيمة بهم ، بما حدث في أكتوبر . " البرديات الفرعونية " تضمنت وصفا كاملا للعمليات الحربية ، ووعود الملك ( ملك طيبة المقدس ) لجنوده بالحصول على الحب والشعير وأسراب الوز الملكية إذا ما حرروا الوطن من دنس الغزاة . لقد مست قلبي هذه الصور القديمة التي وظفتها في النص ، فوجدت أن مسالة الاحتلال والغزو الأجنبي لم تكن بالشيء الجديد ، ففي كل مرة يضعف الداخل يواجه بمثل هذا الهجوم الكاسح . الشيء المثير أن من رفع ظلام الهزيمة في المقام الأول لم يكن هم الملوك وحدهم كما كنا نقرأ في النقش الهيلوغريفي على جدران وأعمدة المعابد ، بل هم أبناء الشعب من الكادحين الذين لم يكن مسموح لهم بدخول المعابد الملكية إلا في الاحتفالات السنوية بالجلوس على العرش أو ما شابه ، وقد حصلت هذه القصة على الجائزة الأولى عام 1974 ، ونشرت بمجلة " صباح الخير " . * لقد نشرت قصص المجموعة " خوذة ونورس وحيد " فرادى ، ولكنني جمعتها وحازت على جائزة محمد تيمور للمجموعات القصصية منذ عامين . إنها تلمس رهيف لتفاصيل الحياة اليومية ، وهو القسم الذي أخذ عنوانا رئيسيا " تنويعات عسكرية " . أردت أن أبحث عن نبرة التفاؤل في حياة هؤلاء العساكر الغلابة ، الذين يقضون أيامهم المريرة في محاولات مستمرة للحفاظ على ما بداخلهم من بهجة قليلة ، وطموحات لا تُـحـد . قصص مثل " إجراءات " ، " عزومة " ، " عريس السرية " ، " جندي مؤهلات " ، " مسعد بنزين " تحاول أن تقبض على فكرة ابتعاث الإشراق من قلب الحياة الخشنة ، وفيها تفصيلات إنسانية شديدة الرهافة والشفافية . زد على ذلك تلك اللمسة الرومانسية الساحرة التي تحاول أن تنفلت كل مرة من عنف وعسف وقهر الأوامر ، ومعنى " الضبط والربط " الذي كثيرا ما يحاول أن يقضي على الروح المنطلقة لفرد داخل جماعة مهمتها الأساسية الحفاظ على حدود الوطن . أجزم أن تلك النصوص عــّرفت بالمقاتل المصري ، ولكنها في الوقت ذاته أنصفته كإنسان شديد الاحترام لمشاعر الآخرين ، رغم فقره وعوزه ، فهو لا يتخلى مطلقا عن كرامته وشعوره بالقيمة . * أظن أن أدب الحرب ليس هذه المادة السردية التي تعتني كثيرا بالقشرة الخارجية الصلدة للأحداث ، وهي في نفس الوقت ليست عملا دعائيا يتسم بالفجاجة والمباشرة . أدب الحرب لا يعني الضجيج ، وانفجار القنابل ، وسقوط القتلى في الخنادق عبر المواقع القتالية ، وفي الحفر البرميلية . إنه شيء مختلف تماما ، فحين يحدث الصراع المروع بين المقاتل المصري وبين العدو الصهيوني ، تكون ثمة مساحة للحكي ، والبوح بتفصيلات تخص الداخل . هنا تسقط العبارات التقليدية المصكوكة عن معنى الحرب ، ويتم الاتجاه إلى هذا المقاتل الفرد في وحدته ، وعزلته رغم الضجيج والصخب العنيف . إنه أدب يحفر في الطبقات الجيولوجية للنفس البشرية ، ويهتم اهتماما مؤكدا بالإنسان الذي يحمل السلاح دفاعا عن أهله وعن ذاته قبل كل شيء. يمكننا أن نرى الضعف الانساني ، وأن نعاود الكشف عن ثنائيات مضمرة في ثنايا النصوص السردية عن الشجاعة / التخاذل ، و في أحيان كثيرة عن الأقتحام / التراجع. كلها ثنائيات تنهض من قلب عفار المعارك . الوجهان المراوغان لعملة واحدة . مهمة الروائي ان يكشف ويكتشف أسرار ما دار في الغرفة المغلقة للعقل في لحظات المواجهة ، وأظنها مهمة ليست سهلة مطلقا ، لأنها تحتاج إلى وعي واستبصار ، وقدرة لا تتأتى للكثيرين على فهم التكوين السيكولوجي للنفس البشرية . * ولعلي أعود لسؤال الصديق محمود فأضيف : كل أدب يهتم بالإنسان ، وجوهره ، سيكتب له البقاء . والحرب تلامس مناطق شديدة البعد في أعماق الإنسان ، وقد كان همي الأول أن أنفض الغبار عما تراكم على الذاكرة من نسيان وسوء تقدير وإهمال ، وأظنني نجحت في ذلك إلى حد كبير. ( لي عودة لبقية اسئلتك ) .
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() الكاتب الكبير / سمير الفيل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]() أولا أنا شديد الامتنان لمنتدى أقلام على بث هذا البرنامج البالغ الأهمية، برنامج إجراء الحوار مع المفكرين والأدباء. يسهم منتدى أقلام، بالدعم والتنظيم من القائمين عليه ومن المشرفين على المنتديات ومن حملة القلم الجاد الواعي، في إشاعة المنهج النقدي وتشجيع التفكير والتنشئة على الجرأة في الإعراب عن الرأي. |
|||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 66 | 14-05-2006 08:42 AM |
الروائي العراقي سلام نوري في حوار مفتوح مع الأقلاميين | عمر سليمان | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 45 | 02-04-2006 02:41 PM |
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د . حقي إسماعيل | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 47 | 16-02-2006 02:40 AM |
شرِّعوا شبابيك الودّ للأديب الرائع سمير الفيل .. | أيمن جعفر | منتدى أسرة أقلام والأقلاميين | 20 | 20-11-2005 12:52 PM |
|
|