الشاعرة والفنانة التشكيلية فاكية صباحي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[عبدالكريم قاسم]

السلام عليكم
الاخت العزيزة فاكية صباحي
كل كلمة من كلماتك لوحة يتجلى فيها قلب ينبض بفصول الحياة . وما هذا اللقاء الا فرصة تتاح لكل من هم مثلي لينهلوا من خبراتك الكثير ويتعلموا منك الاصرار والتحدي على اثبات الذات رغم كل المتاعب التي لا شك انها تقف حائلا بين الابداع والمبدع سيما وانك ام ورمز للعطاء وبحرا من الود وربة بيت وفنانة وعاملة .
في ظل كل هذا هل تعتبر فاكية صباحي نفسها قادرة على العطاء بالشكل الذي يرضي طموحها؟؟
والسؤال الثاني . متى تعجز الابجدية عن التعبير عن رقة الشاعر ؟
شكرا للا خت العزيزة راحيل على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء مع اختنا الغالية على قلوب ابناء اقلام الاخت فاكية صباحي اتمنى النجاح لهذا الحوار الرائع

[علي كريم]

تحياتي الخالصة مع امنيات صادقة بالتألق الدائم والعطاء المفيد...

أيتها الفاضلة : هل اللغة عندك أداة أم فكر ؟ وهل تشعرين أن للحروف ألوان ؟

مع تقديري....

[السيد سالم]

الشاعرة القديرة والفنانة التشكيلية الأستاذة : فاكية صباحي

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا سعيد جداااااااااااا بوجودي بينكم الآن

وبحواري مع شخصكم الكريم

واليك رغبتي في معرفة رأيك الكريم في الموضوعين الآتيين:

أولا: علاقة الشعر بالفن التشكيلي وعلاقة الفن التشكيلي بأشعارك وتأثير كلا منهما بالآخر؟
ثانيا: خصائص الأدب النسوي العربي ومظاهره في أشعارك؟


وأخيراا تفضلي فائق تقديري واحترامي
وتقديري لما تكتبين

ودي لشخصكم الكريم

د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

[ثناء حاج صالح]

أيتها الشاعرة !

يا ذات الروح المهددة ببرد العالم اللامكترث

يا من أودعت لفائف رسائلك بزجاجات البحارة الفارغة وألقيت بها للأمواج تطلبين النجدة من مقصلة الصمت ..

هاهو الزجاج يرتطم على شواطئ صدورنا ويتناثر مع شظايا الشِعر المتطايرة..

ها هو حبر رسائلك يختلط بالماء الذي نتطهر فيه ..

أحييك لأنك خارجة من نفسك لتباغتي العالم بوجودك ..

بطرقات قبضتك على خشب الموتى ..

لكنني أعتب عليك ..وأسألك لمَ تحيطين خروجك نحو العالم بهالة من ضباب الحياء الذي يمنع رؤية الأنثى فيك ..

نعم حاولت أن أتلمسك كامرأة ..أن أتتبع في قصائدك خيوط النور التي ستقودني إلى من هي كامنة فيك ..أمرأة

ببوحها المنفرد الذي لا يمكن أن يبوح به سواها ،

وما زلت أقف محاولة تلمس صندوق أضلاعك .. وأحاول أن أفهم ..لم َ تخفين مفاتيحك ..

قرأت شعرك .. فرأيت الإنسان المطلق في مرايا صورك الشعرية . ..لكنني ما زلت أبحث عن كنهك كأنثى ،

عن وقعك كامرأة ..

هل من سبب يجعل الأنثى فيك تتغشى الضباب ؟


كل محبتي وإعجابي وتقديري لفنك الراقي ..

تحياتي لجميع الأقلاميين

شكري وامتناني للأستاذ سامر هشام سكيك

[عبدالسلام حمزة]

صباح الخير لك ولضيفتك يا راحيل
صباح الخير لكل المشاركين والمتابعين

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة التازي

حوار شامخ ورائع

الأخت العزيزة والقديرة فاكية صباحي
لا جديد بهذا الحوار سواء تجديد نبض التألق والإبداع

فالمبدع والمتألق يزيد ولا ينقص من تألقة

شكرا للكاتبة الجميلة راحيل على هذا الحوار

والشكر أيضاَ من طل على المتصفح
كل الود والتقدير

مرحبا بالأديبة الغالية خديجة التازي

أشكر لك حضورك عزيزتي

والإبداع الحقيقي أن نجتمع دائما على صفاء القلوب
ونقاء السرائر
وهذا لعمري ما يمكن أن يخلد بالنفس دون سواه
مودتي

[رولا زهران]

تحيه ابداعيه للأديبه الرائعه فاكيه
بارك الله في عطائك ووفائك
تعرفنا على كل اعمالك الرائعه كم كنا نجهل ذالك
نشكرالعزيزه رحيل لهيدي الاناره
عزيزتي فاكيه..اهديك الورود اولفامولفه...
وانثرها تحت حروفك ليشهد العالم على ابداعك..وليستنشئ منك العطر ويطرب
تحيه بلا حدود
دمتي علم للوطن العربي ودام ابداعك
اتمنى يكون لناسعه في صدرك .
السؤال
ما هي الصعوبات و العوائق التي واجهتك ?
ما رأيك في ظاهرة المهرجانات المسرحية ؟؟
هل ما تقوم به هو الشيء الذي تكتبيه وتفكر به ؟؟
تحياتي للجميع

[فاكية صباحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر هشام سكيك

شكرا لراحيل على هذا التقديم المرصع بالحب لضيفتنا الجديدة الأستاذة فاكية صباحي..

وأنا بدوري أغبط زميلتنا الغالية فاكية على مواهبها المتعددة وأتساءل أين تجدين نفسك أكثر: بين بساتين الشعر أو الفن التشكيلي؟

مرحبا بصاحب البيت الذي جمعنا من المحيط إلى الخليج على روض بهي الورود
كم أسعدتنا أفنانه لنتفيأها ظلا كلما لفح وجوهنا حر الهجير

وأشكر لك طيب سؤالك

وأقول بإذن الله ..أنني في الماضي ما كنت أفرق بين كل الفنون التي وهبني الله
تعالى بعض مفاتيحها لأنني رأيتها تكمل بعضها ..
وما أعجز عنه شعرا قد أبعثره نثرا..وما لا أوفيه حقه نثرا قد أشكله بصمت
تحفة فنية تسر الناظرين..فكثيرا ما تكون لغة الصمت أبلغ

اما الآن فلقد صار الوقت أضيق من أن يسمح لي بالتجول بحرية بين حدائقي
لأختار مرغمة وتر الشعر

وأحاول أن أعزف من خلاله نوتات حنيني لكل الفنون التي تمايلت بذهني ذات
ربيع كسنبلة خضراء أنىّ لي أن أفرق بين حباتها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر هشام سكيك

وكيف بدأت تجربتك مع الإنترنت وكيف وصل بك المطاف إلى أقلام

أما عن عالم الأنترنت فصراحة ما أحببته يوما ..وما فكرت أبدا أن أنتسب له..
لكنها الظروف كثيرا ما تخيط لنا أثوابا ما كنا لنلبسها لولا لفحة البرد ..
فمنذ حوالي خمس سنوات أنجبت توائمي الثلاث وهم آخر العنقود وتفرغت
لتربيتهم وابتعدت كليا عن الكتابة وعن النشاطات الأدبية هنا بالمدينة
وخارجها حتى أنني نسيت كيف أحمل القلم ..
وبالفعل نسيت حتى بعض الكلمات كيف تكتب وتعبت نفسيا وجسديا وبأحد
الأيام كنت بمديرية الثقافة وتحدث بعض الأصدقاء لزوجي عن هذا العالم
ومستقبل النشر به ،وسرعة الاتصال واقترح عليه مدير الثقافة
وبعض الأصدقاء أن أنشر بعض أعمالي به حتى أخرج من دائرة
ذلك الفتور والتعب الذي كان يبدو علي جليا فحدثهم زوجي بأنه لا يمانع
وبالفعل اقتنع بالفكرة وكانت أقلام أول منتدى يسجل لي به ودخلتها مستغربة ..
لا أستطيع القول بأنني أحببتها حينها لأن هناك أشياء كثيرة أزعجتني..
وفاجأتني ..وبمجرد ما تعرفت لطاقم أقلام الصباح شعرت وكأنني بين أهلي
الذين كنت أبحث عنهم ووجدتهم بعد طول المسير لتصير أقلام فيما
بعد - بوجودهم - كالهواء الذي أتنفسه ..
وستيقى كالفسيلة الأولى التي انتشيت عطر براعمها ولن ينسيني
إياها أي عبير مهما أخضرت أغصانه ..
طبعا دخلت منتديات أخرى ..وتلقيت دعوات من منتديات مختلفة وأشرف
بعدة منتديات أيضا لكن أقلام هي النافذة الأولى التي افتحها مع كل
صباح لأتنفس الهواء نقيا..أو هكذا كان يبدوالأمر لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر هشام سكيك

وما الذي وجدته في أقلام ولم تجديه في سواها، وما تتمنيه في أقلام وليس فيها بعد؟!!

وجدت فيها الأهل الذين أبعدتني عنهم المسافات ..وكم أتمنى أن أراها منيرة
ببسمات كل النوارس الذين حلقوا بعيدا عنها ..أولئك الذين سنبقى نناديم
بالسر والعلن حتى يعيدوا للصباح ألقه الذي رسمت
تفاصيله أياديهم الطاهرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر هشام سكيك

وما تتمنيه في أقلام وليس فيها بعد؟!!

أكيد هناك ما لا يروقني بأقلام لأننا لايمكن أن نجد واحة مستكملة الورود
وأغتنم الفرصة لأقول أن هناك بعض الحماقات التي لو صدرت
عن شاب طائش لعذرناه ..
وحدثناه بلطف علنا نعيده لجادة الصواب ..
ولكن عندما ترميك يد متزنة بشوكها

يكون ذلك موجعا قد تضطر للصمت ليس خوفا طبعا ..
وإنما أخلاقك قد تجعلك تشعر بالحرج وأنت تكسر مزهرية المبادىء
المزيفة للآخرين على الملأ..
هي دعوة ضمنية أقدمها من خلال هذه الفضفضة لكل أولئك الذين يستغلون
عالم الأنترنت هذا استغلالا سيئا ولا ينظرون لجمالياته التي هي بالفعل
فرصة لكل من أراد أن يترك خلفه الحصى بلون التبر واللجين
أرجو من الله تعالى أن يطهر كل القلوب بطِلال الإيمان لنسعى معا إلى
زرع الحرف نقيا وهو يبتسم طهرا على عتبات بيت سيبقى يجمعنا كخطوة
واحدة لا يغريها سوى درب البياض

عدا هذا تبقى أقلام تسكن القلب والروح معا كبسمة حرّى لن يذبل بريقها
على شفتي رغم ما اعتراها من برد


أكرر شكري أستاذ سامر

ولك مني كل التقدير

[مريم الوادي]

شكرا راحيل
لوحة فاكية طلعت كشمس من بين أناملك
رقيقة كلماتك تسللت إلى الروح
شكرا من القلب
فاكية صباحي
فاكهة الحرف أنت
كنت اول امرأة أصافحها هنا
و كنت الأروع..
و لازلت على عرش القلب تتربعين..
فاكية صباحي
الشاعرة والقاصة، والرسامة..
و الإنسانة..
أحب أن أصافح فيك الاخيرة أكثر :
-المرأة والرجل، كيف تحب فاكية أن تكون الرحلة؟؟
ثم نعرج على فاكية الكاتبة:
- متى صافحت حبيبك الحرف أول مرة؟؟
محبة وباقة ورد

[زياد صيدم]

** الاخت الكريمة راحيل..

ان الادية والشاعرة فاكية صباحى تركت دوما بصماتها على صفحات الادب باحرف شفافة فيها من الابداع والاحاسيس الانسانية ما يدل عليها ..

تحياتى العبقة بالرياحين..

[رانيا حاتم أبو النادي]

الأستاذة الشاعرة والفنانة التشكيلية فاكية صباحي ،
لطالما أعجبت بذاك القلم الذي تحملين ... ولطالما استوقفتني صدق حروفك وهي تخلد جراح
الآخرين .. فأراها تصف مشاعري التي عجزتُ عن وصفها ..
فكنتِ سيدة الكلمة الطيبة الخالدة .. و سفيرة الموجعين على امتداد خريطتنا العربية .
ثم كانت ردودك التي تحمل عبقاً لا ينشره سواك .. فتنثرين الكلمات بأبهى حلة هنا وهناك .
فأهلاً بحضورك الشاعري .. أراني على موعد مع ثقافة ثرة .. وإثراء لا حدود له ..
وأشكر الجميلة راحيل الأيسر على هذا التقديم والحوار الجميل .

واسمحي لي .. فلهفتي لسؤالك سبقتني .. فأرجو أن تقبلي هذه الأسئلة أستاذتي .

*ما أحب قصائدك إليك ؟

* هل شعرت يوما بمرور فترة زمنية طويلة لم تكتبي خلالها مع رغبتك لذلك
ام انها حالة تختلف من كاتب لاخر ومن شاعر لآخر حسب الظروف المختلفة ؟!

* اي القصائد تفضلها فاكية .. الرمزية .. العفوية .. الوطنية.. المناسبات .. أم غيرها ؟


لن أخرج من هنا إلا لأعود ..
وأرجو أن تتقبلي شكري مع باقات من أزهار بلادي .
حبي وتقديري
تلميذتك رانيا حاتم ،

[عبدالله زايد محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا ومولانا خليل الرحمن محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأستاذة الكريمة/ فاكية
يشرفنى كل الشرف أن أمرهنا مثبتا لوجودى وحسب شاكراً لصاحبة الموضوع(الأستاذة/راحيل) التى أنارت صفحة من الصفحات الرائعة الموجودة هنا فى أقلام
وما أكثرها
الأستاذة الكريمة/فاكية
شرفت بالتعرف أكثر على فضائلك وإن كنت قد تعرفت على بعضها من خلال كلماتك النيرة وتعليقاتك التى تلتزم الأصول الإيمانية
ومعذرة ليس لى باع فى عالم الشعر
ولكنى لا أنفك عن مطالعة الجميل عما سطره الشعراء الأكابر على مدار تاريخنا العظيم فأنقل عنهم ما تجود به قرائحهم من حكم شعرية واسطرها فى خطبى وأنا فى غاية الإعجاب بها
حفظك الله أختنا الكريمة
ومعذرة لتطفلى
ودمتم جميعا بخير
لكى