القاص الجزائري خليف محفوظ في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[خليف محفوظ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة

( الغموض إذا كان موغلا إدى إلى غياب المعنى ...وغياب المعنى هذيان و هذاء ...أما إذا كان إيحاء و مجازا فهو المطلوب ...لأن المباشرة عدوة الفن ...
المجاملة في المواقع الأدبية مرض ... )
حوار جميل , ابتسامات وتركيز , وعيون تلتهم ما تكتبه أستاذنا الفاضل
صباح الخير .

ألف شكر أخي عبد السلام ...و أنت ترافقنا هذه الرفقة الجميلة عميق مودتي ...

[خليف محفوظ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة

كيف يستطيع القارئ أن يحمي نفسه من تقمّص عقيدة وأخلاق أديب ٍ متمكّن ؟

ذلك وارد جدا في البدايات ورحلة البحث عن الذات ... وقعت لي تجربة مشابهة مع الكاتب أنور الجندي حين كنت طالبا في الثانوية ...كنت أحب كتبه ... وقرأت له ذات مرة كتابه " طه حسين في الميزان " ...وكان أعلن في المقدمة أنه سيلتزم الموضوعية إلى أبعد حد ... وحين أنهيت الكتاب ...خلف في نفسي نفورا شديدا من طه حسين ...بل كرهني فيه فقضيت عامين لا أقرأ لطه حسين ... و أحذر زملائي من قراءته رغم أني كنت من قبل قد قرأت كتابه على هامش السيرة و أعجبت كثيرا ببديع أسلوبه لكن أنور الجندي محا كل ذلك في نفسي ... ولم أقرأ لطه حسين ثانية إلا في الجامعة ....و أدركت ساعتها كم كان أنور الجندي متحاملا على هذا العبقري الفذ سارق النار، بروميثيوس العرب كما نعته نزار قباني ...

يحمي القارئ نفسه من هذا بأن يعدد قراءاته ...و ينوع مطالعاته شرقا و غربا قديما و حديثا ...أعجبتني عبارة قرأتها يوما للعقاد يقول فيها " إن القارئ الذي يقرأ صنفا واحدا من الكتب كالمريض الذي يأكل صنفا واحدا من الطعام ..."

عميق تحيتي أخي عبد السلام

[خليف محفوظ]

هب الدنيا تقاد ُ إليك عفوا ً .. أليس مصير ُ ذاك للزّوال

أعجبني هذا البيت الذي اتخذته أخي عبد السلام توقيعا ...إنه من قصيدتة جميلة لأبي العتاهية التي يقول فيها بعد هذا البيت :

وحقك كل ذا يفنى سريعا
و لا شيء يدوم مع الليالي

تحيتي

[خليف محفوظ]

في شاطئ شرشال
صيف 2006



جائزة أبو ليوس للرواية العربية في الجزائر 2008


في جبال الشريعة شتاء 2008




صبيحة عيد الأضحى 2011



في شرشال صيف 2010 رواية الجريمة و العقاب لدتستويفسكي - القراءة الثانية بعد عشرين سنة على القراءة الأولى -

[مريم الوادي]

شكرا على هذا التقاسم الطيب، أخي خليف محفوظ
صور مبدع طبعا
يعشق الطبيعة، والشاطئ، والهدوء..
مودتي
وتمنياتي لك بالتوفيق وطول العمر والسعادة

[ندى عامر]

حيييت سيدي
ما شاء الله
يطول بعمرك

تقديري يا أستاذ

[خليف محفوظ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي

شكرا على هذا التقاسم الطيب، أخي خليف محفوظ
صور مبدع طبعا
يعشق الطبيعة، والشاطئ، والهدوء..
مودتي
وتمنياتي لك بالتوفيق وطول العمر والسعادة

نعم ، الأستاذة مريم ...البراري و ذرى الجبال و شطآن البحار هي وجهتي في العطل ... أجمل الأوقات ما كان في أحضان الطبيعة ...

خالص تحيتي

[خليف محفوظ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى عامر

حيييت سيدي
ما شاء الله
يطول بعمرك

تقديري يا أستاذ

شكرا ندى ... هذا لطف منك ...

كانت أوقاتا جميلة

"و خير جليس في الأنام كتاب " كما قال المتنبي .

أو كما قال أحمد شوقي :

أنا من بدل بالكتب الصحابا ...لم أجد لي وافيا إلا الكتابا

عميق تحيتي

[عبدالسلام حمزة]

صباح الخير , فكرة رائعة أن أضفت َ لنا بعدا ً ثالثا ً للحوار من خلال هذه الصور الجميلة !

[عبدالسلام حمزة]

الأديب خليف محفوظ
كيف تقرأ نفسك وكيف تكتبها ؟
هل أنت من أنصار الكتابة - ( الوحي ) , أم الكتابة - ( الجلوس ) , أم الكتابة - ( ردة الفعل ) على استفزاز معنوي أو روحي أو موضوعي ما ؟

[عبدالسلام حمزة]

مساء الخير أخي خليف
كيف يعرف خليف محفوظ متى يتوقف ؟

[راحيل الأيسر]

السلام عليكم ورحمة الله أستاذي / خليف وبارك الله في أريحيتك وسعة صدرك لأسئلتنا التي انهالت عليك تباعا ولم تجد منك إلا كل الانصات والرد الجميل ..

أديب كبير من أرض الجزائر هذه الأرض العربية التي وقعت تحت الاستعمار الفرنسي من 1832_ 1862م

وكل مستعمرة تحررت عسكريا وسياسيا لم تستطع التحرر كليا من الناحية الثقافية و ( الاستعمار ) كان له كأغلب الحقائق والأحداث في حياتنا بعض جوانب إيجابية بجانب الكثير من سلبياته ..

منها أن الشعوب العربية آمنت أن الأحادية اللغوية غير مجدية في هذا العصر .. فتعلمت لغة المستعمر طوعا من البعض وكرها من الآخر بسبب الاستعمار الثقافي .. ما مكنها من أن تتعرف على ثقافات الأمم الأوروبية المستعمــِرة وآدابها ، فنونها .


وكان أن ترجمت في تلك الحقبة الزمنية إلى العربية بعض القصص الأجنبية والتي كانب البذرة الأولى لنمو هذا النوع ( بصيغته الفنية ) في الوطن العربي ( مجدولين ) ، ( الفضيلة ) ، ( في سبيل التاج ) ، ( الشاعر ) وزعيم المترجمين آنئذ الأديب الأزهري / مصطفى لطفي المنفلوطي .. تلك القصص أضافت الكثير لنا وعرفتنا بآداب تلك الأمم .. ثم وبعدها _إلى وقتنا هذا _ إنكب الكثيرون ينتقون أعمالا مميزة ليترجموها .


الرواية في فرنسا ، وروسيا متقدمة جدا كانت ومازالت .. أسماء كبيرة كفيكتور هيجو ورائعته البؤساء الذي قيل أنه خير من صور البؤس ومعاناة المحرومين ..

الروائي الفرنسي بلزاك هذا الأديب غزير الإنتاج الذي يُذكر أنه كتب سبعين رواية في ثلاثين سنة كتب روايته ( لويس لامبير ) في ستة أسابيع والتي يقارنها النقاد في جودتها وسبكها وقيمتها بمسرحية ( فاوست ) للأديب الألماني جوتة لكن غوتة كتب عمله في جزئيه في ثلاثين عاما تقريبا ..

السؤال هنا : كونك من أرض الجزائر فأنت بالتأكيد تتقن الفرنسية بجانب لغتك الأم فهل اطلعت على تلك الأعمال مكتوبة بلغتها قبل الترجمة ؟ هل الترجمة تضيف للعمل والنص أم تغمطه حقه باعتبار الترجمة خيانة ؟



من كتاب الروس هناك طبعا ديستوفسكي ، توليستوي ، غوغول ، لكن يقول النقاد أن تشيخوف أبرع من فكك عناصر الإنسان واشتغل على إنسانية الإنسان وأفضل من استغل الحوار في قصصه ليبرز أعماق الشخصيات ..

ويرون فنيا أن الحوار في القصة يبرز ضراوة الكاتب في فهم دواخل الشخصيات ومدى براعته في تقمص ( الكاتب) لمختلف الأدوار رغم تباينها وصراعاتها .. السؤال : ماتعليقك على هذا القول ؟؟

جائزة البوكر العربية تباينت الآراء فيها من حيث مصداقيتها فاز بها بهاء طاهر يوما عن روايته ( واحة الغروب ) ، والمصري يوسف زيدان عن روايته ( عزازيل ) هل قرأتهما ؟ ماحكمك على الروايتين كأديب وقاريء له وزنه ورؤيته الناقدة والنافذة ؟ ..

أرجو ألا أكون أثقلت عليك بأسئلتي وقد تكون لي عودة ..